Washington officially announces its withdrawal from the missile treaty
The United States announced Friday its formal withdrawal from the medium and short-range missile treaty with Russia.
In a statement issued by US Secretary of State, Mike Pompeo, in which he said that his country officially abandoned the nuclear missile treaty with Russia, accusing Moscow of its deliberate violation of the Convention.
"The withdrawal of the United States from the treaty starts today," Pompeo said in a visit to Bangkok to attend a regional summit.
"Russia is solely responsible for the end of the treaty," he said.
The Russian Foreign Ministry announced earlier Friday that the medium- and short-range missile treaty signed between Russia and the United States had been suspended at the initiative of Washington itself.
"On 2 August, at the initiative of the American side, the Treaty between the Union of Soviet Socialist Republics and the United States of America on the prohibition of its medium and short-range missiles, signed in Washington on December 8, 1987, was terminated" .
The Intermediate and Short Term Missile Treaty was signed between the United States and the Soviet Union in 1987. The treaty was signed in Washington by US President Ronald Reagan and Soviet leader Mikhail Gorbachev .
The parties pledged not to manufacture, test or deploy any ballistic, winged or medium-range missiles, and to destroy all missile systems with an average range of 1000-5500 km and a short range of 500,000 km.
Moscow: medium and short-term missile treaty ended with "American initiative"
The Russian Foreign Ministry said on Friday that the decision to put an end to the short- and medium-range missile strike signed between the Soviet Union and the United States was an "American initiative".
"On August 2, 2019, at the initiative of the American side, the Treaty between the Soviet Union and the United States on the elimination of short- and medium-range missiles, signed in Washington on December 8, 1987, was terminated."
"The United States will not remain a party to a treaty that Russia deliberately violates," US Secretary of State Mike Pompeo said Friday.
Washington has based its decision to withdraw from the treaty to alleged abuses from Russia, and Moscow has likewise responded, having complaints about the US commitment to the treaty.
For his part, Russian President Vladimir Putin said earlier that Russia should not, and will not be drawn to an arms race is expensive, explaining that all proposals for Russia to disarm "is still open and doors open," but demanded not to initiate any negotiations in this In the future, unless Washington backs off its intransigence.
Russian Deputy Foreign Minister Sergei Ryabkov has said that his country could return to the medium- and short-term missile reduction treaty if Washington takes a similar step.
The United States is not afraid of an arms race with Russia after the withdrawal from the medium- and short-range missile elimination treaty, White House deputy spokesman Hogan Gedley said Friday.
"It was a Cold War deal," said Gedley in an interview with Fox News. "Foreign Minister Mike Pompeo has drawn attention to the fact that Russia has the responsibility, they have had the opportunity to work on this agreement and allow us to inspect, but they did not do so. "He said.
"NATO, partners and allies agree that this is a right decision," he said.
Gedely replied in response to a question on whether the United States was concerned about the possibility of an arms race.
Earlier this year, Washington announced its formal withdrawal from the Treaty on the Elimination of Intermediate-Range Short-Range Missiles signed with the Soviet Union in 1987 as of February 2, citing alleged abuses by Russia, Moscow, which also has doubts about the obligation The United States treaty, was treated similarly.
The Russian Foreign Ministry on Friday suspended the United States' departure from the medium- and short-range missile treaty, describing it as a serious mistake.
The State Department said: The United States initially initiated targeted actions to stop the treaty, and created conditions for its complete termination. Noting that Washington did not do this for the first time. In the late 1990s, it stopped working on the missile defense treaty, despite the international community's appeals and warnings.
Washington has long ignored Russian concerns about how to implement the medium- and short-range missile disposal treaty.
"This (the withdrawal of the United States from the missile treaty) confirms that it is moving towards the elimination of all international conventions that do not agree with them for one reason or another.
The Foreign Ministry stressed that Moscow is still open to constructive dialogue with the United States to restore confidence and strengthen international security. Noting that the exit of the United States from the Treaty requires concrete measures to stabilize relations between Russia and America.
The Russian foreign ministry also called on the United States not to develop medium and short-range missiles.
After its departure from the treaty ... America announces the development of medium-range and short-term non-nuclear missiles
The United States is beginning to develop medium-range and short-range non-nuclear missiles that were banned under the missile treaty, the Pentagon said Friday
واشنطن تعلن رسميا انسحابها من معاهدة الصواريخ
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الجمعة، انسحابها رسميا من معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى مع روسيا.
في بيان صادر عن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، قال فيه إن بلاده تخلت رسميا عن معاهدة الصواريخ النووية مع روسيا، متهمة موسكو بانتهاكها المتعمد للاتفاقية.
وقال بومبيو، في زيارة لبانكوك لحضور قمة إقليمية، "انسحاب الولايات المتحدة من المعاهدة يبدأ مفعوله اليوم"؛ بحسب وكالة "فرانس برس".
وأضاف الوزير الأمريكي "روسيا هي المسؤولة الوحيدة عن انتهاء المعاهدة".
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد أعلنت، في وقت سابق من اليوم الجمعة، أن معاهدة الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى الموقعة بين روسيا والولايات المتحدة قد توقف العمل وفقها اليوم بمبادرة من واشنطن نفسها.
وجاء في بيان الخارجية الروسية المنشور على موقعها:"في 2 أغسطس/ آب، بمبادرة من الجانب الأمريكي، تم إنهاء المعاهدة بين اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية والولايات المتحدة الأمريكية حول حظر صواريخها المتوسطة وقصيرة المدى، الموقعة في واشنطن في 8 ديسمبر/ كانون الأول 1987".
ومعاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى ("معاهدة القوات النووية المتوسطة"، "أي إن إف")، تم التوقيع عليها بين كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفييتي عام 1987، ووقعت المعاهدة في واشنطن من قبل الرئيس الأمريكي رونالد ريغان والزعيم السوفييتي ميخائيل غورباتشوف.
وتعهد الطرفان بعدم صنع أو تجريب أو نشر أية صواريخ باليستية أو مجنحة أو متوسطة، وبتدمير كافة منظومات الصواريخ التي يتراوح مداها المتوسط 1000-5500 كيلومتر، ومداها القصير 500─1000 كيلومتر.
موسكو: معاهدة الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى انتهت "بمبادرة أمريكية"
أكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، أن قرار وضع حد لمعاهدة التخلص من الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، الموقعة بين الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة، كان "بمبادرة أمريكية".
وجاء في بيان الخارجية الروسية أنه "في 2 أغسطس 2019، وبمبادرة من الطرف الأمريكي، تم إنهاء المعاهدة بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية حول التخلص من الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، الموقعة في واشنطن بتاريخ 8 ديسمبر 1987".
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أعلن اليوم الجمعة، عن انسحاب بلاده رسميا من معاهدة الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى المبرمة مع موسكو، مضيفا أن "الولايات المتحدة لن تبقى طرفا في معاهدة تنتهكها روسيا عمدا".
واستندت واشنطن في قرار انسحابها من المعاهدة إلى انتهاكات مزعومة من روسيا، وردت موسكو بالمثل، حيث أن لديها شكاوى حول مدى التزام الولايات المتحدة بالمعاهدة.
من جهته، لفت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق إلى أن روسيا لا ينبغي لها، ولن تنساق إلى سباق تسلح باهظ الثمن، موضحا أن جميع مقترحات روسيا لنزع السلاح "ما زالت مطروحة والأبواب مفتوحة"، لكنه طالب بعدم الشروع في أي مفاوضات في هذه المسألة مستقبلا، ما لم تتراجع واشنطن عن تعنتها.
وسبق لنائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، أن أعلن أن بلاده يمكنها أن تعود إلى معاهدة الحد من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، في حال اتخاذ واشنطن خطوة مماثلة.
أعلن نائب المتحدث باسم البيت الأبيض، هوغان غيدلي، اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة لا تخشى سباق التسلح مع روسيا بعد الانسحاب من معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى.
وقال غيدلي في مقابلة مع قناة فوكس نيوز: "إنها كانت صفقة في زمن الحرب الباردة. وقد وجه وزير الخارجية مايك بومبيو الانتباه إلى أن المسؤولية تقع على عاتق روسيا. لقد كانت لديهم الفرصة للعمل على هذه الاتفاقية، والسماح لنا بالتفتيش، لكنهم لم يفعلوا ذلك".
وأشار غيدلي إلى أن: "حلف الناتو والشركاء والحلفاء موافقون على أن هذا قرار صائب".
وأجاب غيدلي بالنفي ردا على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة قلقة بشأن احتمال حدوث سباق تسلح.
وكانت واشنطن قد أعلنت أوائل العام الجاري، انسحابها رسمياً من معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة القصيرة المدى الموقعة مع الاتحاد السوفياتي عام 1987، اعتباراً من يوم 2 شباط/فبراير الماضي، مستندة إلى انتهاكات مزعومة من قبل روسيا، موسكو، التي لديها أيضا شكوك حول التزام الولايات المتحدة بالمعاهدة، تعاملت بالمثل.
وعلقت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، على خروج الولايات المتحدة من معاهدة الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى، حيث وصفت الخروج بالخطأ الجسيم.
وقالت الخارجية: قامت الولايات المتحدة في بادئ الأمر بإجراءات مستهدفة لإيقاف العمل بالمعاهدة، ومن خلقت ظروف لإنهائها بشكل كامل. مشيرة إلى أن واشنطن لم تفعل هذا للمرة الأولى، حيث أوقفت العمل، في عام أواخر التسعينيات، بمعاهدة الدفاع الصاروخي، رغم نداءات وتحذيرات المجتمع الدولي.
وأضافت الخارجية: واشنطن تجاهلت لسنوات طويلة المخاوف الروسية بشأن كيفية تنفيذها معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى.
وتابعت أن هذا الأمر (خروج الولايات المتحدة الأمريكية من معاهدة الصواريخ)، يؤكد أنها تتجه نحو التخلص من جميع الاتفاقيات الدولية التي لا تتفق معها لسبب أو لآخر.
وأكدت الخارجية أن موسكو لا تزال منفتحة أمام الحوار البناء مع الولايات المتحدة لاستعادة الثقة وتعزيز الأمن الدولي. مشيرة إلى أن خروج الولايات المتحدة من المعاهدة يتطلب اتخاذ تدابير ملموسة لتحقيق الاستقرار في العلاقات بين روسيا وأمريكا.
كما دعت الخارجية الروسية الولايات المتحدة إلى عدم تطوير الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى.
بعد خروجها من المعاهدة... أمريكا تعلن عن تطوير صواريخ أرضية متوسطة وقصيرة المدى غير نووية
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة تبدأ في تطوير صواريخ أرضية متوسطة وقصيرة المدى غير نووية كانت محظورة بموجب معاهدة الصواريخ
Comments
Post a Comment