الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي)-----------Khalid Babiker

• الجنس شعور فوضوي يتحكم في الذات والعقل . وله قوة ذاتية لا تتصالح إلا مع نفسها . هكذا قال أنصار المحلل
الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي)
أول طريق عبره الإنسان هو طريق الذكر . بعدها شهق وصرخ . تمرغ في الزيت المقدس . وجرب نشوة الأرغوس . عاجلا أم آجلا سيبحث عن هذا الطريق ( كالأسماك تعود إلى أرض ميلادها لتبيض وتموت ) . وسيعبره . سيعبره بحثا عن الديمومة . وسيشهق وسيضحك . لقد جاء إليه غريبا . سيظل بين جدرانه الدافئة غريبا . وحالما يدفع تلك الكائنات الحية الصغيرة المضطربة في الهاوية الملعونة سيخرج فقيرا مدحورا يشعر بخيانة ما ( ..... ) . لن ينسى الإنسان أبدا طريق الذكر الذي عبره في البدء . سيتذكره ليس بالذاكرة وإنما بالذكر . سيعود إليه بعد البلوغ أكثر شوقا وتولعا . ولن يدخل فيه بجميع بدنه كما فعل في تلك السنوات التي مضت وإنما سيدخل برأسه . بعد ذلك سيندفع غير مبال بالخطر والفضيحة والقانون والدين . الله هناك خلف الأشياء الصغيرة . خلف كل شهقة . كل صرخة مندفعا في الظلام كالثور في قاعة المسلخ . الله لا يوجد في الأشياء الكبيرة . في الشرانق . في المح . ينشق فمه . تنفتح عيناه . ثم يمد رجليه ويصرخ . هكذا قال أنصار ال Mohalell . أغرب مساكن الإنسان في كرتين دافئتين تجذبان الذكر إلى أسفل ( كأنما لتذله ) . ثم في القبر . في العدم . في سقف اللحم . يبدأ الإنسان حياته من لا شيء ثم يواصلها في المرأة . ملتصقا بها . يعتصر دمها كالقراد . ذكرها الوحيد الذي يقتات على وجودها وأنسجتها . قبل أن يعرف فمها وثدييها . وحين يحين الوقت قد يقتلها ويخرج ليبحث عن زوجة أخرى . هكذا الحب يتقدمه دائما الموت . يعيش إلى أن يلفظ أنفاسه وعيناه على الطريق الأول . المرأة التي لم يكن يراها وهو يعبر جسدها . لا يحس بها وهو يلتهمها . لم يكن يجامعها وهي عارية له لا تلقي لكينونته بالا. لكنه يصل إلى أبعد مما يصله الذكر . يضاجعها حتى المبيض . لقد كانت تنتظره على شوق أحر من الجمر . لا تهدأ أنفاسها إلا حينما تحس أنه يبحث عن طريق الحياة بداخلها دون إرشاد منها كأنه جرب هذه الرحلة اللعينة من قبل . قال شوبنهور . الجنس هو السر الأعظم الذي لا يقال . ( السر الشائع الذي لا يجب أن يشار إليه بشكل واضح في أي مكان . لكنه ... حاضر دائما في عقل الجميع . حتى أدنى إشارة يمكن فهمها على الفور ) .
كان لسليمان بن داؤود سبعمئة زوجة وثلاثمئة سرية . كان يبحث عن الطريق حتى آخر عمره ولم يدرك أن الأرضة تتناسل في عصاه . فالذي يفكر في النساء سينسى موته . كان يمر بألف طريق . ويعرج بألف زاوية . ويطرق ألف باب . ويقابل ألف مدخل غائر في اللحم . فلو فرضنا أنه يقابل كل امرأة من نسائه بعد أربعة أيام وأنه يمر عليهن جميعا . فسيحتاج إلى أحد عشر عاما ليمر مرة أخرى بالزوجة الأولى . شد حيلك .

هذا ما همس به المأذون للمحلل بعد أن وقع العقد وقرأ بطاقتي الشهود . لف المحلل الورقة ووضعها في جيبه .
" هذه زوجتك الشرعية وأنت زوجها الوحيد ولا شيء غير ذلك "
هز المحلل رأسه وابتسم . بمجرد دخولك عليها من حقك أن تجامعها مجامعة الزوجة مجامعة كاملة . هل تعرف تفاصيل مجامعة الزوجة وقبل أن يجيب المحلل تنحنح المأذون وبدأ في سرد معلوماته التي يحفظها عن ظهر قلب والتي رددها في كل الأعراس وأمام كل الأزواج بلا خجل . قال تأبط شرا . ما أحب الدنيا إلا لثلاثة . أكل اللحم . وركوب اللحم . وحك اللحم باللحم . هناك ثلاثة ثقوب في الزوجة وعليك أن تختار الأوسط منها . إذا أخطأت أو سهوت أو تغافلت أو تشهيت دخلت في الحرام . يجب أن تتنبه جيدا حتى لا تضل السبيل ومن واجبي لصغر سنك أن أنبهك . أنت سعيد يا بني . لقد كتب الله لك السعادة . فلا سعادة ولا حياة إلا بين الفخذين . الزواج من أعظم المتع في الدنيا . وهو الجنة الصغرى . قال الشاعر .
ولا تقطع الأوقات في غير لذة فيذهب منك العمر وهو مضيع
وما لذة الدنيا سوى الني(+) وحده هو المتعة العظمى لمن يتمتع
فلا تخل من تهوي من الني(+) ليلة فذاك محض النصح إن كنت تسمع .

ثم التفت المأذون وفي عينيه شيء من القلق . وهو يمسك برتقالة في يده . هل أعطاك زوجها فلوسا أو وعدا بشيء ما أو اتفقت معه على الطلاق . هذا ممنوع شرعا . دعني أقول لك .هذا حرام . حرام شرعا . عليك أن تعامل زوجتك معاملة الزوجة الكاملة بلا أي اتفاقات سرية مع الزوج. ولكي يكون العقد صحيحا لابد أن يكون معه دخول . أتدري ما الدخول ؟ إنه حق المحلل في أن يطأ الزوجة التي تخلى عنها زوجها ولفظها . أن ينكحها على سنة الله ورسوله نكاحا تاما صحيحا مقبولا . هي زوجتك تفعل معها ما يفعل الناس مع الزوجة . زوجتك حلالا بلالا . تجوز لك القبلة . ويجوز لك النوم على صدر الزوجة . وعلى ظهرها . ويجوز لك أن تدلق منيك بداخلها على سنة الله ورسوله . وأن تأتي الزوجة من أي مكان شئت . أن تقف خلفها أو تجلسها فوقك أو تقلب هوبا أو تبرطع بها في الحوش . أنت حر . في بضعتك أجر . أنتبه جيدا . في هذا المني الذي تريقه داخل الزوجة أنت مأجور . والحسنة بعشر أمثالها . لابد أن تخاف الله في أهلك وأن تضاجع زوجتك بالطريقة الإسلامية المعروفة . وتبعد من حركات الروس والفرنسيس والأمريكيين والإنجليز والخولات . لا يوجد عندنا في الإسلام امرأة تمارس الرجس وعمل الشيطان . لا يوجد عندنا في الإسلام أن يتجرد الرجل من ملابسه كاملة ولا المرأة . الحركات دي تبعد منها وما يجيك زول يغشك يقول لك الإسلام قال كذا وكذا وكذا . ما أقوله لك هو الصحيح . لا يوجد عندنا زواج متعة كما يفعل المجوس الشيعة . لا يوجد عندنا زواج مسيار . ولا زواج عرفي . ولا الجمع بين الأختين إلا ما قد سلف . يعني تموت الأولى يمشوا يدوك الثانية . ولا الجمع بين البنت وخالتها أو البنت وعمتها . أنتبه جيدا . دا كلو كلام فارغ . ومن يفعله سيدخل نار جهنم ( خالدا ) فيها أبدا . لا تجامع زوجتك أثناء الحيض . فاعتزلوا النساء في المحيض . لا تدخل ذكرك في دبر الزوجة يا غافل يا مسكين . أنت قائل هناك في شنو . ولا تحوم ساكت بهناك . كما يفعل الكفرة الفجرة من الفرنساوية والانجليز والفرنجة المخابيل . أوعك ثم أوعك ثم أوعك . قال النبي ملعون من أتى امرأته في دبرها . القرآن ما جاب سيرة الدبر لكنو قال أتوا النساء حيث شئتم .كلام واضح يا المنطط عيونك كلام واضح يا أهل الفسوق والمجون . سمعت . في حاجة ثانية مهمة جدا جدا . لا يجوز للزوجة أن تبتلع المني ( احذر ) ولا المذي ولا الودي . تجلبطو في وشها دا مكروه . تكبوه في خشمها دي عفانة منك سكت وما فيها فائدة . أنت قاعد تقلد الخواجات الملاعين . المذي دا متقف على نجاسته بين العلماء . ابتلاع المرأة لمني زوجها حرام شرعا وهو رجس من عمل الشيطان . كأنما ابتلعت في جوفها نارا وسحتا . كأنما ابتلعت جمرا من جهنم . أ يحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا . حرمت عليكم الميتة . يا أخي جيب لها بيبسكولا أو عصير برتقال أو موية من الزير ساكت . وإياك إياك أن ترش بولك في جسد المرأة أو وجهها أو فرجها أو مؤخرتها مسايرة للشهوة . اذهب إلى الحمام إذا شعرت بأن مثانتك مليانة . لا تقلدوا ما ترونه في أفلام الخواجات فلا خير فيه . لا يجوز أن تغتصب زوجتك أو ترغمها على أي شيء هي تكرهه . قال جل من قائل . نساؤكم حرث لكم . فأتوا حرثكم أنى شئتم . وقدموا لأنفسكم . التقدمة دي شنو ؟ التقدمة تعني المداعبة والملاعبة . اجعل بينك وبين زوجتك رسول . والرسول دا منو ؟ هو القبلة والكلام الجميل . التقبيل واللعق مباح يا جماعة . ما فيه حاجة . المص مباح وكان كلام زوجات النبي ينحصر في قبلني رسول الله . مص لساني رسول الله . وفعله السلف الصالح . ولكن حرام للرجل أن يقبل فرج زوجته . اسمعوا الكلام جيدا . لا تلحسوا فرج الزوجة . هذه نجاسة نجاسة . حتى ولو قعدت في حفرة الدخان عشرين سنة . حرام شرعا وتشبه بالكفار والعراة وأهل الزنا والانجليز والأمريكان والروس وبعض الأفارقة الزناة . الانزال في الفم حرام شرعا . لا تقذف في فم زوجتك . الزوجة ما تمص ذكر زوجها . هذا قبيح . بعضهن كما رأيته في الجهاز يدخلنه إلى حلوقهن . يا سبحان الله . منافي للفطرة ومكارم الأخلاق . وقاتل للمروءة والهيبة . هذا تشبه بالكفار . وعاهرات التلفزيون . قال النبي لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة قالوا . اليهود والنصارى . قال . فمن القوم إذا . هؤلاء كفرة فجرة زناة يقضون فواحشهم كالأنعام . هؤلاء دمروا شبابنا وعلموهم أشياء ما أنزل الله بها من سلطان . فتحوا عيونهم على أشياء يقشعر منها الجلد الأدمي . حسبنا الله ونعم الوكيل .
جلس المأذون بعد العقد ليشرب الليمون ويأكل البسكويت ويقشر الموز ويتلمظ الحلويات وهو يراجع في كلامه الذي سيقوله . وفي أثناء ذلك كان يتلفت يمينا ويسارا كأنه يبحث عن المطلقة التي سجلها في أوراقه باسم هنادي المطلقة طلاقا بائنا وهو يحادث المحلل ويحرضه على الجماع وأن تطيب نفسه بالزوجة المطلقة بالثلاثة خاصة تلك التي لم تبق مع زوجها طويلا و لم تكبر ولم يخط الشيب شعرها .ثم يبتسم في وجهه ويقول له ( عليك بالمترهلة ) . أكمل كوب الليمون الأول وأحضر له المحلل كوبا ثانيا فسأله المأذون عن اليد الطاعمة التي صنعت هذا المشروب فقال له زوجتي . فقال ألم أقل لك إن المطلقة نعمة من الله . ابتسم المحلل وشعر بهزة خفيفة في سرواله فتجاهلها . وقاده خياله إلى امرأة أربعينية ممتلئة تنتظره في الغرفة الداخلية . متعطرة . رسمت يديها وقدميها . تنتظره بملابسها الداخلية فقط . نظر إليه المأذون وقال له لماذا أنت قلق هكذا ؟ هل تريدني أن أخرج ؟ ينبغي ألا تتعجل . المرأة ستكون في حضنك طول العمر . كلما اشتهيت ستجد فرجا طائعا ينتظرك . كلما انقلبت ليلا في فراشك ستجد جسدا ناعما تتكئ عليه وتلمسه وتحتضنه وأنت نائم . كلما جئت متعبا من العمل وجدت مخلوقا يمكن أن ينحني لك بإشارة صغيرة فتشبع لذتك على عجل . ثم تنام . إذا غضبت وجدت من يواسيك بمهبله وإذا فرحت وجدت من يحتفل معك بأردافه وجسده . أنت لا تدري كيف أن المطلقات أجمل النساء وأرقهن وأكثرهن خبرة وإخلاصا مع الزوج الجديد . أجمل ما فيهن هذه الأجساد الطرية التي جربت الحرمان والشبع معا ثم قال . ما أجمل المرأة التي طلقها عدة رجال . الحكماء أمثالنا لا يحبون العذراء وإنما السيب التي أكل الدهر عليها وشرب التي ذاقت عسيلة الرجال وذاق الرجال عسيلتها . إنها متسامحة ولا تقلق إذا تأخر انتصابك أو إذا تأخر قذفك أو طال ردحك فوقها ولا تخاف إذا قلت لها أنا دراكولا بل تقول لك بكل ثقة إذن اشرب دمي . المطلقة كالمهرة التي دربت طويلا في المضمار قبل أن تدخل السباق . أكلت العلف وتوحشت ليلا وتشممت الخيول تحت أرجلها . إنها تحافظ على بيت الزوجية إلا إذا كان الزوج الجديد خرعا وميتا وكسولا . يا ما زوجت مطلقات من رجال عجائز فأصبحوا في عز صباهم وآخرين مرضى فأصبحوا في كامل الصحة والعافية . المطلقة ممتلئة البدن كل خلية في جسدها تعرف واجبها . كل خلية بداخلها تصرخ من أجل الحياة السعيدة . إنها حيوان منوي ضخم . ولكنها تحاول أن تخدعك بأنها عذراء في أول ليلة لها أو أنها لا تأبه بالجنس فتظل تصارعك كأنها قاصر . بعد أيام يزوغ بصرها . فتجدها تنتظرك عارية . تطاردك جائعة بشهوة عشرين زوجة . تتسلل بيدها ليلا إلى ذكرك فتيقظك من أحلى نومة . بعضهن لا ينمن أبدا إلا وأيدهن داخل سروالك . بعضهن لا ينمن إلا وهن في أحضانك . ولكن احذر أن تحلم المرأة بزوجها الأول فهي دائما تقارن بينك وبينه . وأرجو أن يكرمك الله بزوجة قادرة على نسيان أول رجل ولج مهبلها . وكان يسأله لماذا كان معنا زوج المرأة وكان المحلل يقول إنه صديقي . إننا نلتقي في الدكان ونتعشى في نفس الوقت . ونشرب كوكاكولا . وهو يقول أنا عاوز كوكاكولا . ولما يشربها يقول أنا عاوز فانتنا أنا عاوز اسبرايت أنا عاوز بيبسي . ثم يصيح رجل آخر في البقالة هاتوا له كوكاكولا . عاوزين نخلص . زوجته كانت تأتي إليه في الدكان وهي من أجمل من رأيت من النساء . وكان يقول لها لماذا تأتين خلفي أنا طلقتك عشرين طلقة . ماذا تريدين مني ؟ . أنتو كلكم عليا وللا إيه . أنا عاوز أتعشى . أتعشى بهدوء يا جماعة . أنا إنسان بسيط . وحياتي لا قيمة لها. يشرب المأذون الكركدي البارد وهو يتأهب لإنهاء خطبة الزواج حينما يقول التحليل وارد في سورة البقرة ويتلو " الطلاق مرتان إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان . فإن طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره . أي طلقها للمرة الثالثة . التحليل صحيح بعقد صحيح وبالدخول الكامل على المرأة . يعني أن تجامعها مجامعة كاملة من رأسها حتى أخمص قدميها . واحذر لابد أن يكون الزواج خاليا من نية التحليل وبعضهم جوز النية ولكن كلهم اتفقوا على عدم تضمينها في العقد كأن نكتب تزوجتك على أن أحللك لزوجك فهذا مرفوض عند مالك والشافعي وابن حنبل . ابن القيم قال هذا من الكبائر . ويجب أن تعرف أن الرسول (ص ) لعن المحلل والمحلل له وقال ألا أخبركم بالتيس المعار ؟ قالوا : بلى يا رسول الله قال : هو المحلل , لعن الله المحلل والمحلل له . ولابد أن تجامعها مجامعة الزوج لزوجته . جاء في البخاري أن عائشة قالت لما طلق رفاعة القرظي زوجته طلاقا نهائيا تزوجها بعده عبد الرحمن بن الزبير فجاءت إلى النبي تشكوه بأنه ضعيف جنسيا ولا يشبعها كما تشبع كل النساء فقال لها : لعلك تريدين أن ترجعي إلى رفاعة . لا . حتى تذوقي عسيلته ويذوق عسيلتك . وقال الرسول (ص ) العسيلة الجماع ولم لم ينزل . قال شيخ عبد الرحمن ود الرفاعي شيخ المسجد القريب سئل الرسول (ص ) عن الرجل يطلق امرأته ثلاثا فيتزوجها غيره . فيغلق بابه . ويرخي ستره . ثم يطلقها في الصباح قبل أن يجامعها . فقال : لا تحل للأول حتى يجامعها . يا ولدي . الحسن البصري تشدد وقال لابد من القذف . ولا يكفي مجرد المجامعة .
تلفت المأذون يمينا ويسارا وركز على مدخل البيت لعله يرى الزوجة ولو بنظرة خاطفة . كان يأكل ببطء غير متعجل وفجأة دخل في موضوع آخر وهو يبتسم . وأفضل المجامعة في هذه الحالة ما يسميه الصعاليك بالساندوتش أو ما يسميه السلف بالمفاخذة أو ما نسميه نحن بالدارجية الدُّقَار والتَّدْقِير والفعل منه دَقَّرَ وبعضه يسميه بالصَّاجَة أو رمي الصَّاجَات والفعل منه صَيَّجَ . والمصدر التصييج . واسم الفاعل مصييج . أو يسميه بعضهم الآخر بالخَتْ فيقولون فلان خَتَّ لفلانة . أو يقولون فلان تَكَلُو أو تاكلو في اللحم الطاعم . وهذا النوع من المجامعة ينفع في البصات المزدحمة وصفوف الرغيف أو حين الهلع والمظاهرات أو في المكاتب والاحتفالات أو في يوم القيامة أو في المولد . وأجمله عندما تكون المرأة ممتلئة العجيزة ولينة ومتفهمة . فترجع عليك عندما يهتز البص مشجعة محرضة . وعندما تبتعد عنها لخداع الحساد تلاحقك بعجيزتها ويديها . وأجمل من ذلك أن تستدير وتواجهك بصدرها ووجهها وتدعك تفعل ما يحلو لك . ولكن ليس هناك أحلى من المؤخرة المواتية التي لا تأبه بالطز واللز . وهذا صعب الاكتشاف خاصة أثناء الزحام الشديد . ويا حبذا لو لينت المرأة كف يدها ببصاقها وأخرجته من مكمنه ( كما فعلت تلك القهرمانة المتزينة في البص ) وهي تدسه بثوبها أو شنطتها أو طرحتها .
يا ولدي العقد وحده لا يكفي ( كما قال علماؤنا ) . لا يكفي أن تتزوج امرأة ثم تطلقها بعد ساعة لتحل لزوجها الأول . فالحكمة من المحلل التنفير من الطلاق . ولذلك أي اتفاق لك مع صديقك هذا خطأ . أنت الزوج الفعلي . ولا يستطيع أحد أن يأخذ زوجتك منك إلا بالطلاق . فتتزوج هي من تشاء . إذا أرادت رجعت لزوجها أو تزوجت زوجا غيره . انتظر قليلا ثم أخذ حسابه وخرج .
نعم لم يعرف العرب والمسلمون الجنس الفموي . ولم يرد له ذكر في كتب الشبق والباه . فهو أبعد ممارسة عن خيالهم . ولذلك لن تجد له ذكرا عند الجاحظ المتوفي في ( 255 هجرية ) . فلم يأت على ذكره في كتابه ( في النساء ) ولا في كتابه ( مفاخرة الجواري والغلمان ) ولا في كتاب ( الحيوان ) ولا في ( البيان والتبيين ) حيث تعرض لموضوعات جنسية . كما لم يذكره ابن قتيبة ( المتوفي في 276 للهجرة ) في كتابه عيون الأخبار حيث أفرد فصلا للحديث عن النساء وأخلاقهن وخلقهن .... ولم يتحدث عنه الفضل بن طيفور ( المتوفي 280 للهجرة ) في كتابه ( بلاغات النساء ) ولا ابن عبد ربه الأندلسي ( ت 328 هجرية ) ولا أبو حيان التوحيدي ( ت 414 هجرية ) في كتابه ( الإمتاع والمؤانسة ) و ( البصائر والذخائر ) ولم يأتوا على ذكره في ألف ليلة وليلة على كثرة الجواري والإماء وقصص المجامعة والملوك والأمراء كما لم يأت على ذكره جلال الدين السيوطي مؤلف عدة كتب في علم الباه والجنس مثل الوشاح في فوائد النكاح وكتاب مياسم الملاح ومياسم الصباح في مواسم النكاح وكتاب نواظر الأيك في معرفة النيك وكتاب شقائق الأترج في رقائق الغنج ...الخ
منع العرب من الممارسة الجنسية الفموية شيئان . البداوة . وفكرة النجاسة التي جاء بها الإسلام أو كانت ميراثا من الأديان السابقة . فالعربي الذي يغزو غيره من أجل ان يأخذ امرأة أسيرة لا يمكن أن يفتح فخذيها ليلعق فرجها . العربي الذي يتزوج مجموعة من النساء لا يمكن أن يكشف سره لإحداهن بلعقها في أماكن حساسة من جسدها من الممكن أن تكون مسبة في مجتمع يستعمل الهجاء من أجل المحافظة على مكارم الأخلاق ومبادئ النخوة والهيبة .
الحضارة الغربية الحديثة عرفت كل أنواع الجنس تقريبا وصورته ونشرته وبشرت بأنواعه الكثيرة ولكنها تحرجت كثيرا من ممارسة الجنس مع المرأة الحائض . مارسوا الجنس مصورا مع المبتورين والحيوانات والنساء الحاملات في الشهور الأخيرة والنساء كبيرات السن أو القواعد أو ما يسمونه بالجراني Grannyوالعميان والأقزام والسمان وصوروا جنس المحارم على أوسع نطاق وتوسعوا في الجنس الشرجي إلى درجة إدخال اليد والقدم والجنس المثلي بأنواعه والجنس الثلاثي والجنس مع الخادمات والمدرسات والجنس الاستسلامي ( Submissive ) والجنس العني ( Hardcore ) (وابتكروا الجنس الخيالي بالدمى كما ابتكروا الألعاب الجنسية التي تجعلك مشاركا كشخصية حية وأنتجوا على نطاق واسع معدات الممارسة وملابسها سواء كانت من الحرير واللاتكس وغيرها كما صوروا الجنس مع القاصرات والدماء مع الفتيات اللائي يمارسن الجنس لأول مرة ولكن لا أظن أن أحدنا رأى صورة أو فيلما تعرض ممارسة الجنس مع نساء حائضات مع أنهم يعرضون كل ما هو نجس وقذر ويتعلق بالأعضاء التناسلية وفضلاتها من بول وبراز .
بعد صلاة العشاء بقليل حينما ذهب المأذون طرق الباب فجأة على غير انتظار ففتحه المحلل ووجد الزوج واقفا ووجهه مكفهر وقلق فابتدره قائلا
ما خلاص . خلاص انتهيت .
قال المحلل
انتهيت من شنو ؟
قال الزوج
من حكاية عسيلة وما عسيلة
قال المحلل
وضح شوية .
قال الزوج
الاتفاق البيننا وأنك بتاع العرجا لمراحا وإنك فاعل خير
قال المحلل
اتفاق بتاع شنو ؟
قال الزوج
إتفاقنا إنك تحلل وتمشي
قال المحلل
أنا متزوج على سنة الله ورسوله
قال الزوج
الله قال لك تغش
قال المحلل
دي أول ليلة . نحن هسي بنقول يا فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم وأنت تجي تدق الباب ؟
قال الزوج
قلقان
قال المحلل
مما فات المأذون وأنا بحاول فيها . أبت تملص التوب . وقالت هي ما رخيصة عشان تتجامع من قولة تيت .
قال الزوج
لو وريتك حاجة بتطلق سريع
قال المحلل
نعم
قال الزوج
أعمل نفسك تعبان وأصرخ كأنو عندك صداع واتدردق في السرير وأنت عريان وكان ما عملت حاجة أقعد في طرف السرير وجيب ليك صابونة وأنت عارف الباقي
بعد ساعة دق الباب وقال
أها حصل شنو ؟
كان المحلل تعيسا ومكفهرا وفي عينيه بريق من يريد أن يقتل شخصا وقال
ضحكت علي وقالت ود القبائل ما بعمل كدا
قال الزوج
أقول ليك حاجة تانية
قال المحلل
قول
قال الزوج
امشي استحم واتعطر وسرح شعرك الخشن دا وغني ليها غنية يا مسافر جوبا فهي معجبة بالنور الجيلاني
قال المحلل
لكن ما حافظا
قال الزوج
يا اخي دندن ساكت . ما في زول في السودان حافظ له غنية كاملة .وكمان لو رقصت معها يكون أحسن .
قال المحلل
دي نظريات ساكت . المرأة دي لو غنيت ليها غنية ما يكل جاكسون زاتو ما ح تتحرك معاي .
قال الزوج
أنا بتكلم ليك عن خبرة
قال المحلل الغاضب
أنت لو عندك خبرة كان بتجيب ليك محلل
قال الزوج
شوف . أنا ما داير قلة أدب . أنت عندك فترة محددة وتفك المرأة دي
قال المحلل المكفهر القلق
إن شاء الله
أغلق الباب خلفه ودخل يتلصص على هنادي . وجدها مازالت بثيابها . قال لها أنا ماشي الحمام . قالت له وعاوز تتعطر وتسرح شعرك وتغني أغنية يا مسافر جوبا . موكب زهور في مهرجان عيد الصبا . روعة زهور . رونق تلال . خضر الربا . أوعك تنسى هييي . سحر الجنوب في ييي . جبل لادوه كل الشافو أبدا ما نسوه . يكلموك عن روعة ييي . ييي . ييي . تقبل جاي . تضاحك في غصين الشاي . تراقص في جنا الباباي . تداعب في شجرة البن .
استلقى المحلل في السرير قلقا . آخر كلام قاله المأذون إذا أراد المحلل الطلاق أن ينتظر إلى أن تحيض المرأة ثم تطهر فيطلقها في طهرها دون أن يمسها . قال المحلل . سأبقى معك حتى الغد . فأنت تريدين زوجك . قالت . وكيف عرفت . قال . أنت لا تريدين الاقتراب مني . هذه الكلمات كان وقعها مثل السحر . نظرت هنادي إلى وجه المحلل المكفهر وشعرت بأنها ستفلت الرجل الذي سيؤدب زوجها وسينتقم منه لإهانتها أمام الناس . قالت . أنت ستبقى معي لمدة ثلاثين عاما . ضحك . وعلى إثر هذه الضحكة حدق المحلل في وسط الغرفة في ذلك المكان الذي سيسيطر عليه لمبروبوردو الإلهي بعد شهرين ورأى هنادي عارية طويلة ممتلئة غاضبة . أثداؤها مستديرة طازجة . فخذان أبيضان ناعمان . عانة ضخمة ممتدة مكورة مشعرة بسبيب ناعم . وفجأة أرته مؤخرتها المستديرة الضخمة التي دوخت عشرات الرجال . التصق بها وقذف سريعا كل مخزونه من القلق والشهوة والاضطراب . ثم سقط على الأرض وهو يرتجف وهنا سمع طرقا في الباب . قالت . افتح له . وظهرت أمام زوجها عارية . وقالت . عاوز شنو ؟قال لها : انت عارفا انو الزواج دا خارم بارم . قالت له : الزواج دا صاح وعليهو شهود . قال : نحن متفقين انو الراجل دا يبيت معاك ليلة واحدة وما يعمل أي حاجة . قالت : الاتفاق دا بيناتكم انتو أنا ما عندي دخل فيه . قال : وانو يطلقك الصباح بدري . قالت : الصباح المساء انتا ال جبتو . انت ال اتفقتا معه . لو داير يفكني هسي أنا ما عندي مانع . لو داير يقعد معي دا عنده عقد وشهود ومأذون . يعني ما بقدر واحد يجي يقول لي دا زنا . وانو ا الله قال والرسول قال ومالك سوا وحنبل جوا . يا خ الواحد العندو عقد زواج في بلد زي دي برتاح من قلنا وقالوا . ومن حرام وحلال . ومن التشهير في الراديو والتلفزيون والجرايد . وتمانين جلدة ومئة . وعساكر يستغلوك . صاحبتي ساقوها متهمة بالزنا العساكر قاموا عصروها وباسوها وقلعوا منها لباسها . وبعدين انت القلتا للناس انك مطلقني عشرين طلقة. وامام الجامع جانا هنا . وقال ليك زواجك دا باطل باطل . وبعرضك لقلنا وقالوا . ومالك سوا وحنبل جوا . وانو أي طفل بتلدوا المرأة دي بيكون طفل حرام . ومحله المايقوما . وقال ليك المرأة دي مرقت من عصمتك ولو نمت معها فدا زنا صراح بواح . ولو ما طلقتها نحن بنبلغ عليك المحكمة الشرعية عشان تجي وتشوف شغلها معاك . وانت قلت له النسوان ديل كلهن مطلقات عشرين وتلاتين طلقة وقاعدات في بطن بيوتهن في أمن وأمان ماكلات شاربت والدات . ما تضيقوا على الناس ساكت . ما تحرموا الما بتحرم . الناس قاعد جوة بيوتها خلوها تطلق زي ما دايرا وترجع زي ما دايرا . ومنو القال ليكم الطلاق تلاتة مرات . مرأة ممكن تعيش مع الراجل سبعين سنة تعملوا ليها تلاتة طلقات . دا بي ياتو منطق . دا بي ياتو دين . يا خي نحن في زمنا دا وفي ضغوطنا دي ممكن تطلق المرأة في اليوم الواحد عشرين طلقها خليها عشرين وسبعين سنة . يا خي نحن ما دايرين حكاية طلاق دي . وفقه وكتب وشيوخ . المرأة كان ما دايرا الراجل تمش المحكمة وتطلق هناك . خلونا من حكاية الطلاق بالتلاتة دي . وانت يا شيخ ما تقول نية وزعلان وطلاق أثناء السكر . دااااا . كلالالام . فاااااااارغ . والشيخ قال ليك كلامك دا مروق من الدنيا . انت صوفي ولللا شنو ؟
جاء المحلل من الخلف ووضع ملاءة في جسد هنادي وقال
يا زول ما تختانا
قال الزوج
دي مرتي
قال المحلل
كان زمان
في ذلك الوقت جلست هنادي في بنبر قرب الباب وهي تستمع لحوارهما وهي تبتسم .
كان زمان وكان هسي
قال المحلل
أنا الليلة دخلتي وأنت واقف هنا مصاغرني . أعمل شنو ؟ أقتلك ؟
قال الزوج
قتلي ما بحلك . لو قتلتني الحكومة بتعلقك في المشنقة . وأهلي ما بشيلو دية .
قال المحلل
أنت عندك أهل ؟ لو عندك أهل بتعمل كدا . تدق لعريس الباب ليلة دخلته . تقيف تعاين في المرأة عريانة بدون ما يرف ليك جفن .
قال الزوج
دي مرتي . وأنا عارفها أكثر منك .
قال المحلل
ما مرتك
قال الزوج
مرتي
قال المحلل
ما مرتك
قال الزوج
مرتي .
قال المحلل
يا زو دي مرتي
قال الزوج
دي ما مرتك . وعندك اسبوع تخلي البيت . وإلا
قال المحلل
وأكان ما طلعت وما طلقت
قال الزوج
نحن اتفقنا . وأنت قلت لي أنا من ناس العرجا لمراحا . ومن ناس أجدع لي قدام . وسوي الخير واجدعو للبحر . وأنك عارف أنو العشرة أقوى شيء في الدنيا والمحبة ليوم الدين ما بتموت . وانك عارف انو المرأة دي طلقها مني إمام الجامع الله لا كسبو . وقال عشرين طلقة يا يود الكب يا زاني . أنت قايل البلد دي هاملا . أنت تستاهل الرجم والسحل والقطع من خلاف . انت من النوع المفروض يقطعوا ز++ . وإنو بلغ علينا ناس النظام العام وجابهم البيت في كومر الشرطة . وسجونني شهر كامل لحدي ما جابوا لي المأذون في الحراسة وطلقوها مني بالقوة . وقالوا لي أمشي فتش ليك على محلل ( Mohalell) ) . ولفينا وما لقينا غيرك .
قال المحلل
أنت كدى أرجع البيت والصباح رباح
قال الزوج
عاوز تسوي شنو ؟
قال المحلل
ولا حاجة . أنا تعبان داير أنوم . والله تعبان . يا زول قول بسم الله . يا زول انت ما مؤمن بالله .
قال الزوج
مؤمن . لكن الله سوى لي شنو ؟ شنو يعني لو طلقت مرتي تلاتة ولا أربعة ولا مية . في داعي للفضائح دي . الطلاق دا ما غضب ساكت والناس بترجع تاني أحلى من أول . أحلى وأجمل . وآخر ألاقا . والمرأة لما تطلقها بتحبك أكتر . زي ما قلت فيروز وبحبك أكتر . ياخ كانوا يعلموا ستين طلقة . الدنيا ما طايرة . واحد صاحبي كل يوم بطلق مرتو بسبب الفقر وبكرة الصباح بركبها زي السلام عليكم . مرتاحين وفي سبات ونبات وضحك . المرأة تفنجط في الحوش زي المعرسة جديد , ونحن ما فينا زول مشى كلم عليهو إمام الجامع .
قال المحلل
خلاص أمش البيت . الليل دا مشى . والصباح رباح وربك يهونها .
قال الزوج
امش كيف . وأنوم كيف . طلقوا مرتي مني بالقوة . ربك يهون شنو وللا شنو .
قال المحلل
سيد البقالة قال انت قاعد تستهر وتقول للناس لو ما وصلتها ألف طلقة وطلقة قلبي دا ما برتاح . نسوان آخر زمن . وقالوا أنت عندك عقدة من جمالها . وانك لو ما تزوجتها وهي صغيرة ما كانت تقبل بك أبدا . ياخ أنت رفست النعمة بكراعك . وجايي هسي تبكي وتقلقلني أنا المسكين دا معاك . أنا متزوج على سنة الله ورسوله . وأنا ما بخون ديني . المأذون قال تقذف . وأنا ديني ما بلعب بيهو .
قال الزوج
دينك دا في مرأة حقتك . مش في مرتي أنا . والله تقذف جوة مشكلة .
قال المحلل
أنا تزوجتها . أنا ما ختفتها .
قال الزوج
يا زول حركات الشيوخ دي أنا ما بتنفع معاي . شنو محلل وتخاريف فارغة وعسيلة وما عسيلة وفلان قال وعلان سكت يقولوا اللي يقولوا . المرأة دي الصباح بدري أنا بجي بستلما منك . وحسك عينك تلمس منها شعرة .
قال المحلل
الصباح رباح يا حاج
قال الزوج
أنا ما حاج . وما داير أحج . تحج في جمل أعور . حركات الشيوخ دي أنا ما بتغشني بيها . وفي حاجة داير اقولا ليك قبلما أفوت .
قال المحلل
شنو ؟
قال الزوج
أوعك تصدق كلام هنادي . أوعك تصدق حكاية لومبروبوردو والشمبورلي والأساطير العايشة فيها دي . ما في ليلة قدر . وما في زول جاتو قبل كدا . وما في جنة . وما في نار . وما في الله زاتو . ولو مشيت معها في الحتة دي والله و تالله أكان تجيب ليك ود جانقي بتاع الزبكان يركبك الضحى الأعلى . وبعدين في الدولاب هناك ملابس ضباط بتلبسها بين وقت وآخر . أعمل حسابك منها. وبتتقنع وهي لابسة الكعب العالي . وبتملص لباسها وتعلقو ليك في الباب . ففهمناها سليمان . ولما تلبس ليك ملابس جنرال أعرف أنو هناك في مؤامرة . نحن الضيعنا شنو غير الجنرالات . نحن الضيعنا شنو غير الفروج المسدودة بالحصا والالغام والمارشات . نحن كنا عايشين في أمانة الله لحدي ما جاء العساكر وقلعوا مننا نسوانا وقالوا لينا أعلى ما في خيلكم أركبوا
قال المحلل
هي تقول يا الله . وأنت تقول استغفر الله . هي تقول البينا اسكريم وذاب . وأنت تقول أنا حبي ما بيقع واطة . أنا عايش من أجل الحب . وبيت الحب الفرج .
عندما أراد المحلل أن يغلق الباب ارتفع صوت هنادي الغاضب من أيام الحرمان والفضيحة والعفة ذلك الصوت الذي ظل صامتا حتى ذلك الوقت . التفت الزوج مهلوعا . قالت له .
مرأة شنو ال بتجي تستلمها في الصباح . أنا ما عندي حاجة معك . وأنت طلقت وانتهيت . وكل الناس عارفا كدا . اختاني يازول . فك دربي . زح من طريقي . خليني أعيش حياتي زي ما عايزا . أنا أخيرا عيوني فتحت . شفت المسلسلات وقريت الجرائد . أديتك زهرة شبابي . عملتا ليك السبعة وزمتها . ولكن أنت ما راجل . كلما المرأة أحبتكم أهنتوها . واحتقرتوها وعاملتوها زي الكلبة . كلما عملت معاكم الحاجة اللي انتو عاوزينها افتكرتوها منحطة وتربية شوارع . يا خي أنت كنت بتقول لي أمشي في الشوارع بدون لباس وكنت بعملا . وأمشي في الشارع بالتوب وخليك عريانا من جوة زي ما الله خلقك وكنت بعملا . كل شذوذك وأقذارك عملتها ليك لكن أنتو ما فيكم فايدة . تتذكر لما كنت بتستمني تحت الشجرة وأنا راقدا منتظراك . أنا لو عاوزا أخونك كنت خنتك . أولاد الركشات بيقفوا لي بالصف . وبتاعين البرادو بطاقشو فيني . يا خي امرأة العزيز خانت الفرعون أنت مع شنو ؟ وزوجة سيدنا لوط سابت بيتها وطلعت مع اللوا++ أنت مع شنو ؟. وزوجة خودورفيلا الثاني تخلفت لليلة ونصف خلف الإبل مع رجل . أنت مع شنو ؟ وسيدنا لوط أدا بناتو للضيوف . وأنا محترما ضيوفك وحافظا شرفي وكاربا لباسي الوسخان دا زي نسوان القرون الوسطى . أنا يا خي ما ليلى وأنت ما ابن الملوح . أنا ما لبنى وأنت ما ابن ذريح . أنا ما بلقيس وأنت ما سليمان . أنا ما مريم وأنت ما الله . أنت مع شنو ؟ كسسسسمك .ولو مرت سنة ما ضقت حاجة ما في زول بحس بحاجة غريبة . ساكتة وصابرة . و خولة بنت حكيم أحسن مني في شنو ؟ عندي راجلين ما قادرين يعملو لي أي حاجة وما حصل شكيت لي زول . نحن نسوان بقولو علينا حاجات وعمات وخالات لكن نحن بشر زيكم . لحم ودم زيكم . مفروض الله ما يسمع مرأة واحدة . مفروض يسمع الجميع . ( أنت إلى متى سترددين هذا الكلام ؟ إلى متى ستحقدين على نساء الزمن الماضي ؟ كلكن تردن عشق الله كرابعة العدوية وكلكن تردن مضاجعته . وهذه هي مأساة الحب بينكن يا خائنات . ناقضات العهود . هذه هي مأساة الحب بين البشر . نساء ينظرن إلى السماء ورجال ينظرون إلى فروجهن . ما دار في الزمن السحيق خرافات كانت تقبل أن يتزوج الآلهة من بنات البشر لأن المرأة لشهوتها العنيفة لا تقبل أن يتزوجها سوى إله . أو أن يتزوجها عدة رجال . أو أن يمتلئ بيتها بالعبيد والخصيان . هذا هو مصيرك يا هنادي عندما تهيمين في الشوارع وتلتقين بكل أصناف البشر من مازوخ السوداني إلى الماركيز دو ساد القبلي إلى بهلول العسكري الأبله إلى الصيني الأعرج إلى مصطفى سعيد . سترقدين على الوسادة الخالية . وسينادونك بالسكرية . وسيضاجعونك كزبيدة بين لفيف من العبيد أمثال ميمون وأبو الهيجاء وأبو الهيلوج حتى تصيحين أعطني حريتي أطلق يدي إنني أعطيت ما استبقيت شيئا ) ( كما قالت أم كلثوم )
ثم ذرفت دموعا سخينة ( كما يقول الأدباء ) . جلست على الأرض و جعرت كالحمار ( كما يقول باعة الخضر والفاكهة ) . وندبت وأخرجت موتاها الأقدمين ( كما يقول الكهنة ) . وقالت إن أصولها يهودية وأن جدتها الكبرى اسمها شلوميت . وأن لومبروبوردو الكنعاني الذي ساعد جالوت الفلسطيني طهره بنو إسرائيل في برية سيناء قبل التحدي التاريخي بين داؤود والعملاق . وأن نبي الله عزير الذي أماته الله مئة عام ثم أحياه هو جدها الأكبر ( كما تقول بروتوكولات حكماء صهيون ) . احمرت عيناها وشعرت برفيف مؤلم في مشافرها المثقلة بالانتظار والأحلام . ظعبرت شعرها الذي تعود على الابتلال . انسالت الدموع على كحلها . برقع الحبر ثدييها وسرتها المستديرة وجرى في خور فرجها ( كما يقول من ضاجعها بالصدفة المحضة في أحد المآتم ) . وذهب المحلل وأتى بالبشكير كي تتمخط فيه ( كما تقول المناديل ) . وحدث ذلك كله عندما رأت زوجها يبكي ويحثو التراب على رأسه ( كالنائحة ) ويمزق ملابسه ويتدردق بالواطة ( كالتي قفشها زوجها في بيت الدعارة ) ويصيح
يا رب تعميني .يا رب تعميني . يارب . يا رب . أنا ضيعت زوجتي . ِأنا ضيعت بظري ( المثقل ) . أنا ضيعت أجيالي ( الموتى حتى ذلك الوقت ) . أنا ضيعت ليلي . ( يحب أن يسكر ليلا فعندما يلتقي الجنس والخمر ينهار النظام الأخلاقي وتبلغ اللذة أقصى مراحلها وجنونها ) أنا ضيعت فجري . أنا ديعت بنتانيتي . أنا ديعت هياتي ( كما يقول أبي تحت الشجرة ). سأقتلع عيني وحاجبي وأنفي . سأقتلع ذكري الكبير ( وهذا ما لم يفعله ولم يفكر فيه أوديب الملك عندما تزوج أمه ) . يا ربي . وضرسي . ياسيدي . يا مولاي . يا دبري ( لم يقرأ الزوج بالطبع كتاب ريجيس دوبريه المفكر في مواجهة القبائل ) . أنا سأقتلع شعر مستقيمي ( أقلعه ). شعر إبطي . شعر رموشي . شعر أنفي . شعر أذني . شعر لهاتي . شعر أسناني ( شعر كبدي , شعر عروقي , شعر طوحالي , شعر مخي ) . بعد هنادي ما داير اشوف زول . ما داير أشوف ذكري . ما داير أشوف بيضي . ما داير أشوف لباسي . ما داير أشوف عيوني . ما داير أشوف قلبي . هنادي أمي ( هنادي حبيبة جدو هنادي الرعبوبة هنادي المخلوعة هنادي جقة الجقات هنادي التفاحة ) . هنادي خالتي . هنادي عمتي . هنادي ظكي . هنادي لساني . هنادي حلقي . هنادي نومي . هنادي حلمي . هنادي وهمي . هنادي ربي . هنادي لحمي . هنادي دمي . هنادي ذقني . هنادي شعري . هنادي شاربي . هنادي ندبتي . هنادي قذفتي . هنادي آهتي . هنادي جوعتي . هنادي شبعتي . هنادي بكائي . هنادي نومي . هنادي كابوسي . هنادي وركي . هنادي انتصابي . زبرني يا رب . زمبرني . صنفرني . دق يدي بالمسامير ( كالمسيح عيسى بن مريم صاحب مائدة من السماء تكون لنا عيدا لأولنا وآخرنا ) . اقطع رأسي يا رب ( كالحسين بن علي ) أكوي جحري يا رب . اكوي جعراني يا رب . أشعل النار في عقربي يا رب . اضربني بالمقلاع في جبهتي يا رب ( كما ضرب داؤود جالوت العملاق الفلسطيني ). اضرب بعصاك جعباتي يا رب ( قد علم كل أناس مأكلهم ) . اطلع لي الجبل يا رب ( تيتانك أكبر سفينة في العالم غرقت في شمال المحيط الأطلسي في يوم الأحد 14 أبريل 1912بسبب الاصطدام بجبل جليدي وراح ضحيتها أكثر من 1500 قتيل ) . أنا لن أخرج من سدوم وعمورة يا رب ( اقلبها علي وعلى أعدائي ) . أنا فرعون ( بحر القلزم تحول إلى سياحة الشعب المرجانية ). أنا هامان . أنا أبو لهب ( هو عبد العزى بن عبد المطلب . عم النبي . وأعرف الناس به وبطفولته . وكان من أكثر المكذبين له ولدعوته التي يعرف أسرارها ) . أنا أبو جهل بن هشام المخزومي . أنا الأسود بن عبد يغوث ( خال النبي . كان يسخر منه ومن دعوته و يتهمه مثل الكثيرين بتأليف القرآن . وكان يقول للرسول إذا رآه : أما كُلمت اليوم من السماء يا محمد ؟ تقول الأسطورة الدينية المناوئة إن عبد يغوث خرج من أهله فأصابته رياح السموم . فأسود وجهه . فلما عاد إلى أهله . لم يعرفوه . فأغلقوا دونه الباب . فرجع متحيرا حتى مات عطشا . وقيل إن جبرائيل أومأ إلى السماء فأصابته الأكلة فامتلأ قيحا فمات . أنا مالك بن الطلاطلة . أنا النضر بن الحارث ( درس في بلاد فارس . وكان عالما بالتوراة والأناجيل والفلك ولغات زمنه . وكان من أكثر المتشككين والناقدين للقرآن ولدعوة محمد . وكان نديده . سافر وتعلم في نفس الأماكن التي سافر إليها النبي . أسر في بعض المعارك . وكان يمكن للنبي أن يعفو عنه ولكنه فضل قتله ) .أنا ركانة بن المطلب ( وهو من أقرباء النبي . وفي مرة التقى به في الطريق فقال : يا ابن أخي بلغني عنك أمر ولست بكذاب . فإن صرعتني علمت أنك صادق . ولم يكن يصرعه أحد . فصرعه النبي ثلاث مرات . ودعاه الرسول إلى الإسلام . فقال : لا أسلم حتى تدعو هذه الشجرة . فقال لها الرسول : أقبلي . فأقبلت تخد الأرض . فقال ركانة : ما رأيت سحرا أعظم من هذا السحر . مرها فلترجع . فأمرها الرسول فعادت . فقال ركانة : هذا سحر عظيم . هههههه ضحك المحلل ) أنا الإسخريوطي . أنا عجل الخوار . أنا هبل . أنا جالوت . أنا طنطووطس ( وهو رجل شنقه الدكتاتور جعفر نميري بدعوى الردة ) . أنا الشيطان ( وهو رجل كان يلعب القمار ويدعي أنه كان في الأصل من سكان الجنة ) . أنا العميان . أنا المشلول . مصاب بالإيدز . بداء الكبد . بالسفلس . بالهربس . بسرعة القذف . بمرض بهجت . بمرض رايتر .. بداء الكسكسي . بعمى الدببة . ببكم الحناميك . بصمم السخنفور . علمني اسم هنادي الأعظم يا ربي ( وهو ......... ) . بحق التسع والتسعين ليلة مع هنادي يا ربي . يا خوفي . يا ألمي . يا جحيمي . يا صخري . يا رأسي . يا حربي . يا سهمي . يا ضيعتي . يا شرمبي . يا كرمبي . يا عرمبي . يا شعرنتي المعارين . يا زبيرناو المعرتل . يا زاكاندا المعرتلات . يا زبيرنادو الزنابير ...... ( ترجمتها ستأتي لاحقا )
انقضت أسابيع ولم يعرفوا عنه أي شيء. تلك هي الأسابيع التي قضتها هنادي تعذب المحلل بجمالها المبهر . بقامتها الطويلة السامقة . بأفخاذها الملساء الممتلئة . شعر عانتها الذي لم تحلقه كشعر القندس .جدائلها كنعناع الصحراء . كشمس الراعي . رائحة فرجها كالعطر الطحلبي . وكلما يقترب منها تقول له ادفع مليون جنيه . دا زواج عرفي . أنا عندي راجل . ممكن تمشي تفتش على أي مرأة ثانية . أنا اللي يرشني بالمية أرش بالدم واخزأ عينيه . فكر في أن يغتصبها ولكنه قرر أن الوقت مبكر . لا يريد أن يضع بيضه في سلة واحدة ( كما تفعل حكومات العالم الثالث ) . فكر أن يشوي ذكره الغليظ القصير ويضعه في الطبق ويزينه بقليل من البندورة والجزر والبنجر . أو أن يقطعه في البيتزا كما يقطع ال hotcat . أو أن يغليه في الماء مع البصل والثوم حتى ينفجر كاللغم . أو أن يحنطه في زجاجة ليكون ( خالدا ) أبد الدهر . أو أن يحلق عانته في شكل قلب . أو أن يربط خصيتيه بشريط الهدايا حتى تبدوا كبطاطستين . أو أن يقول لها ( كما قال نزار قباني : متصوف ! من قال ؟ إني آخر المتصوفين .
أنا لست يا قديستي الرب الذي تتصورين . رجل أنا كالآخرين . بطهارتي . بنذالتي . رجل أنا كالآخرين .فيه ضياء الأنبياء . وفيه كفر الكافرين . ووداعة الأطفال فيه . وقسوة المتوحشين . رجل أنا كالآخرين ) .
كان على وشك الانفجار . الاستمناء حبله قصير . وهو في النهاية سيقود إلى فرج إن عاجلا أو آجلا . والأحلام في النهاية ستقود إلى غرفة . المني إن لم يجد زوجة أو استمناء سيخرج في الاستحلام فهو يبحث بحثا حتميا عن إناء يرحب به ويحتويه . الحرمان الجنسي الطويل قاده إلى أفكار إجرامية . أن يمزق ملابسها عنها ويضربها على وجهها بقبضة يده إلى أن تسقط فيعتليها . أن يربط يديها وقدميها بحبل إلى جانب السرير ويفعل ما يشاء . أن يجرد سكين المطبخ ويقطع بها حمالة صدرها ولباسها من دبر ثم يضاجعها والسكين في عنقها . أن يضاجعها وهي نائمة ولكنها كانت لا تنام وهي تنتظر نورا في الحوش . أن يأتي لها بخمر ويسكرها حتى النخاع ثم يضاجعها بكل الأشكال الممكنة التي أوضحها له المأذون . في ليلة وقد أكتمل نضجه وتدفق يأسه قال لها سأضربك نظرت إليه لتعرف إن كان صادقا ثم قالت له بدلع مصري ما يحكمش . هنا بدأ يتخيل أنه يضاجعها بأشكال خرافية . وأنه يرفعها بذكره إلى السماء . وأنه يقذف في ملابس الفتيات العابرات تحت الشباك . وأن ذكره أصبح ثعبانا يتسلل إلى النساء المتزوجات ليلا فيدخل بين أفخاذهن وينام في صدورهن ويقبلهن ويسترخي بين أردافهن الكبيرة . وأن قوى ما لا ترى أهدته طاقية الإخفاء فصار يتعقب المراهقات في الداخليات ويدخل معهن الحمام ليساعدهن في تنظيف ظهورهن . ويضع لهن المخدر في اللبن ليلعب بنهودهن وأذرعهن وشعورهن وهن نائمات . كان في كل ليلة يفض غشاء بكارة سميكا . ويفض غشاء بكارة رقيقا . ويجد فرجا صغيرا لم يفقس من بيضه وآخر خارجا عن طوره . وفي مرة وجد مراهقة غاية في الجمال تملك عضوا مذكرا رجوليا صغيرا فضاجعها كما أرادت الطبيعة . وفي مرة وجد مراهقة تملك عضوا مؤنثا وآخر مذكرا يتقوقع في مكان البظر فأعجبه ذلك الارتخاء فصارت زوجته الليلية . كان يعطن عضوه في لحم ندي نظيف . لحم خرج لتوه من المطبخ الإلهي لم يمسسه إنس قبلهم ولا جان . وفي مرة وجد بنتا تستمني في الحمام كانت مغمضة العينين . شعر بانتصاب قوي . دفع عضوه في ذلك الفرج المبتل . فتحت عينها . لم تر شيئا . قالت وهي في الرمق الأخير من أنت . أنا لا أراك . قال وقد شعر بلذة فرجها الضيق أنا الملك كبرين . أنا مرسل من السماء . قبلت أن تضاجعه حتى أول الليل . وعندما أراد أن يطير قالت له متى ستأتي مرة أخرى . قال لها عندما يظهر نبي . ولكنه عاد في الليلة التاثلية وأصبحت المراهقة زوجة ثانية له . وهكذا تزوج الثالثة والرابعة والألف. وامتلك ثلاثمئة سرية . وكان يضاجع زوجات الرؤساء والوزراء . وزوجات قواد الجيش وبناتهم . وكلما أراد جنرال من الجيش الزواج من فتاة جميلة ذهب إليها وفض غشاء بكارتها بدخلة واحدة . وقذف في حلقها . وضاجع أمها وعماتها وخالاتها وبنت الأخ وبنات الأخت . وكان يجلس طيلة الليل في غرفة نوم الرئيس لير ماذا يفعل . ويسجل بدقة كل نزواته القبيحة وشطحاته . ويكتب عنه التقارير ويرسلها إلى C I A. وفي مرة جاء أحد الجواسيس البيض وقال له ضع هذه الكاميرا الخفية في غرفة الرئيس . وضع هذه في غرفة الحمام . وضع هذه في الصالون . وضع هذه في المكتب . كان يهدي سراويل جديدة للبنات ويهدي المناديل وAlways . ويضع لهن النقود في الدواليب ليأكلن الآيسكريم والتسالي والبيتزا . ويأتي لهن بكروت شحن الموبايل . ويسجل لهن أسماء المواقع الأكثر والأبشع إباحية . ولما زهج وطهق من المراهقات صار يتابع العجائز والقواعد من النساء وهو يترنم سرا بأبيات قرأها ربما في ألف ليلة وليلة تقول :
وعجوزٌ لها الكهانةُ طبعٌ
حلَّلت في الحرام ما لا يجوزُ
عيصْتْ طفلةً وليطتْ فتاةً
وزنتْ كهلةً وقادتْ عجوزُ
في تلك الأيام قيل والعهدة على الراوي إن زوج هنادي أصبح يتسول انتقاما من نفسه بعد الغنى الذي عاش فيه . وأيضا كان يفعل ذلك استعدادا لمرحلة اقتلاع عينيه كما فعل أوديب الملك . في ليلة استيقظت هنادي على صوت كشكشة في الدار . ربما كانت أصوات أرجل متعثرة . ربما طائر ضل طريقه . ربما امرأة ممحونة تبحث لها عن عشيق . أيقظت المحلل المنتصب الذي راوغته طويلا ولم يستطع أن يمس شعرة من جسدها البض حتى ذلك الوقت وأكثر ما فعله هو أن يلتصق بمؤخرتها الرطبة حتى الرعشة أو يستمني بين فخذيها وهو واقف . قالت له. انظر هناك في الحوش . لم ير شيئا . لا يوجد سوى الظلام الدامس . عواء الكلاب البعيد . أرد أن يتحرك . قالت له . البس نعليك . قال لها . نعم . قالت . هل رأيته . قال لا . قالت ذاك الشيء الضخم . قال لا . قالت . ذلك الشيء الذي ينظر إلينا بعينيه الكبيرتين . قال لا . قالت . ليلة القدر . ثم ضربته على وجهه بذراعها الشهواني وجعلت وجهه يغوص في عانتها الكثيفة كشعر القندس ولحمها الرطب الطري و صاحت لمبروبوردو . لمبروبوردو الإلهي . فصاح معها كالمجنون . لومبروبوردو لمبروبوردو الكنعاني يا ربي يا ظكي يا لساني يا غلفتي . هنا بدأت العقائد بين أحضان النساء . من شهوات الرجال لما بين الأفخاذ . كان الحب المميت قد استحكم من قلبه . وبدأت مأساته .