Skip to main content

Posts

Showing posts with the label منقول من سودانايل

المؤتمر الشعبي .. أشواق التغيير وعبر المسير .. بقلم: م .اسماعيل فرج الله

المؤتمر الشعبي .. أشواق التغيير وعبر المسير .. بقلم: م .اسماعيل فرج الله سودانيل نشر في سودانيل يوم 11 - 04 - 2009   بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالي:(ان الله لايغير مابقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم) توطئة: بعد مرور مايقارب العقد من السنين علي انشقاق المؤتمر الوطني الحاكم في السودان في 12/12/1999م بعد انقلاب قيادة الانقاذ ومن ورائهم نائب الامين العام للحركة الاسلامية السودانية بما عرف لاحقاً بقرارات الرابع من رمضان وما نجم عنها من مفارقة الحركة الاسلامية للسلطة الحاكمة في السودان وما تلي ذلك من تبيان للمواقف والتي كانت عيناً فيما عرف لاحقاً بالمفاصلة مبنياً عليها خروج القيادات المتنفذة خاصة مستعصمةً بالسلطة فيما بقيت غالب القيادات الفكرية والسياسية والقواعد الحركية علي قيمها مستمسكة بمبادئها وفيةً وراعيةً لعهدها والغريب في الأمر أن أكثرية الكوادر الدعوية التي مناط بها تذكرة الناس ووعظهم ذهبت حيث السلطان .ليتأسس بعد قرارت صفر الشهيرة حزب المؤتمر الشعبي وارثاً تجربة وتاريخ الحركة الاسلامية تطوراً في المنهج توسعاً في البناء شمولاً في البرامج دقة في معالجات الواقع من

اللجنة الطارئة تجيز السمات العامة للتعديلات الدستورية

أجازت اللجنة الطارئة لدراسة مشروع التعديلات الدستورية برئاسة نائبة رئيس البرلمان السوداني، د.بدرية سليمان، مقترح السمات العامة لمشروع التعديلات، وأكدت اللجنة أنها ضمّنت آراء الجهات ذات الصلة التي استمعت لها خلال سلسلة جلسات استماع خلال الأسابيع الماضية. وقالت اللجنة بعد إجازة السمات العامة يوم الأربعاء، إن جلسات الاستماع الماضية عقدت بغرض تقييم مقترح التعديلات في هذه المرحلة والتوصية حولها، من حيث الجدوى والملاءمة للمصلحة العامة من الناحية المبدئية. وأكد التقرير الصادر عن اللجنة في هذه المرحلة على أهمية أن تكون التعديلات بلغة مألوفة ومتعارف عليها في الصياغة الدستورية والقانونية تسهيلاً للمواطن العادي في فهم حقوقه وواجباته. وأمنت اللجنة على أن مرجعية عملها متمثلة في دستور جمهورية السودان لسنة 2005 والتعديلات التي أُدخلت عليه في العامين 2015 ـ2016، وقرارات الجمعية العمومية للحوار الوطني المتضمنة في الوثيقة المصنفة ضمن التوصيات المجازة من الجمعية العمومية مباشرة، أو عبر الموقّعين في الجداول الملحقة بالوثيقة. واعتبرت اللجنة ما ورد في جلسات الاستماع من المرجعيات في

في رثاء آخر نسخ "الحركيةالإسلامية": انتهى الدرس ... فهل من معتبر؟! .. بقلم: خالد التيجاني النور

ليس مجرد إحساس عام ينتاب "الإسلاميين الحركيين" هذه الأيام، بل هو الواقع بعينه، أن السلطة التي شيدّوها بتدبير الانقلاب العسكري في العام 1989 على حقبة الحكم المدني الثالث، لم يعودوا يملكون فيها مستقراً ولا قراراً اللهم إلا شيئاً من الذكريات ورعاية المصالح الذاتية والوظيفية التي لا تزال تربط البعض بدولاب الدولة، والحقيقة أن خروج "الحركة الإسلامية"، بنسخها المتعددة التي توالدت على خلفية صراعات قادتها الداخلية على السلطة والنفوذ، من دائرة القرار في الحكم الإنقاذي ظلت تضعف وتوهن تدريجياً حتى بدأت في التلاشي تماماً منذ المؤتمر العام للنسخة الحكومية من الحركة الذي جرى في 2012 والذي سلّمت فيه آخر قلاعها للشرعية العسكرية. وظل ما تشهده مجالس التناجي، وبعض ما يدور في المجموعات المغلقة في أسافير وسائل التواصل الاجتماعي، في الآونة الأخيرة من نقاش حول مستقبل الحركة الإسلامية، بغض النظر عن تمثلاتها التنظيمية المختلفة، في ظل التطورات السياسية الداخلية وتغير مسارات السياسة الخارجية واستحقاقات أجندتها، يشير إلى شبه اتفاق بأن الحكم الإنقاذ خلص نهائياً وإلى غير رجعة إلى

بيان من حركة العدل والمساواة السودانية بشأن اطلاق سراح أسرى القوات النظامية والمحكومين

بسم الله الرحمن الرحيم   نشر بتاريخ: 04 كانون1/ديسمبر 2016 استجابة لنداءات كريمة من شيوخ الطرق الصوفية، و مجموعة سائحون، و الإدارات الأهلية، و تنظيمات المجتمع المدني، و شخصيات وطنية، و الأسر، اتخذت قيادة حركة العدل و المساواة السودانية في السادس من شهر سبتمبر 2016 قراراً باطلاق سراح كافة أسرى القوات النظامية طرفها و المُدانين من أعضاء الحركة في قضية خيانة عظمى، و شرعت في التدابير الإدارية اللازمة لضمان عودتهم سالمين إلى أحضان أسرهم. و إزاء هذا الملف الذي تم طيّه بسلام و بصورة مشرّفة، نود بيان الآتي: سعدت حركة العدل و المساواة السودانية بالحفاوة التي استقبل بها ألعائدين من الأسر من القوات النظامية و المحكومين من أعضاء الحركة، و فرحت بفرح الأسر التي استعادت بنيها بعد معاناة و رجاء و طول انتظار. و تتقدّم الحركة بخالص الشكر للذين عبّروا عن تقديرهم و إمتنانهم للخطوة التي أقدمت عليها عبر الاعلام أو عبر الرسائل الخاصة. و ترجو للمفرج عنهم و لأسرهم حياة سعيدة لا يغشاها مكروه. تأخّر وصول المفرج عنهم لمدة قاربت الأشهر الثلاث بسبب تعقيدات إدارية حالت دون قيام جمعية الصل

عيسي الحلو.. لا أخشي عليه فوت التكريم..ولكن موت المعني في الوفاء والعرفان .. بقلم: خالد موسي دفع الله

قدرت ان اسوق بعض المعاني في احداثٍ مضت منجمة تنزلت علي شخوص في الفضاء السياسي والثقافي العام. منها البعد الثقافي لمسودة كتاب سفير المملكة العربية السعودية السابق فيصل بن معلا عن السودان، واستعراض ورقة هامة اصدرها الشيخ والمفكر الراحل حسن الترابي باللغة الانجليزية اثناء محادثات السلام السابقة قبيل انفصال جنوب السودان ، وكذلك عودة البروفيسور شارل بونيه مجددا للسودان في رحلته التي امتدت لنيف وخمسين عاما في مجال استكشاف اثار الحضارة السودانية القديمة، ومعني استنئاف المنحة الامريكية ( فل برايت) للسودان وأخيرا الكرم الفكري لسادن المعرفة والثقافة السودانية البروفيسور عبد الله علي ابراهيم. تحمل منمنمات هذا الاسبوع الدعوة لتكريم الاستاذ عيسي الحلو احد ابرز وجوه الفعل الثقافي خلال الخمسين سنة الماضية. الاحد: سفير المملكة يصدر كتابا عن السودان تعرفت علي السفير فيصل بن معلا سفير المملكة العربية السعودية وخادم الحرمين الشريفين السابق في آخر ايام عمله في السودان اثناء حفلات التوديع والتكريم التي فاقت الثلاثين حفلا ، ووجدته ليس دبلوماسيا حصيفا فحسب بل مثقفا مطبوعا ، كما التقيته