Skip to main content

الزُّجاجْ ------ أحمد عمر شيخ -------- *إلى المرأة في 8 مارس *

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏
الزُّجاجْ
أحمد عمر شيخ
*إلى المرأة في 8 مارس *
…..
الزُّجاجُ انهمارُ الصُّورْ
انزعاجُ المدى
في الصَّريفِ الأثرْ
الزُّجاجُ خَبَرْ
***
النشراتُ الملولاتُ
انبهار المؤدِّيْ
السُّطورُ بدايه
السُّطورُ شَرَرْ
***
تترقرقُ صورتُكِ الملكيَّة
عند انبعاث الحكايه
مرايا
والخريفُ اشتهاء المَطَرْ
***
السواقي تمدُّ فجاج الرُّؤى
وارتحال القَمَرْ
***
المراسيْ تباغتُ همَّ السؤالْ
بواعثُ مِنْ هينماتِ السَّفَرْ
***
الجراحُ انتمائي إليكِ
وافتعال السَّهَرْ
***
سواءُ
الشتاءُ حياءُ
والإناءُ موائِد نُبل الكرامْ
الشجونُ انتماءُ
***
مفتاحُ شوقٍ
صدرُ الجميلةِ
لون الزَّهَرْ
فوق انتظام الدُّجى
حانة مِنْ زقاقِ التردِّيْ
دمٌ لايُراقُ
الزُّجاجُ عِناقُ
قطْرٌ تلألأ في الهدبِ
دفقة حُبٍّ تسيلُ
حضنُ فاتنةٍ
تلوَّى
مجنونُ ليلى
وهمُ الشِّقاقْ
قطارٌ مِنْ حريرِ الفتونْ
الزُّجاجُ فنونْ
والدُّروبُ احتراقْ
***
موانيءُ صدقٍ
هامت الأنجمُ الوامقاتْ
تردُّ الخُطى بالمسيرِ
فضَّةٌ مِنْ نجيعِ المواويلِ
وليلي
تموجُ الخيامُ
على ظهرِ أورادنا والنُّذُرْ
***
الزُّجاجُ نهودُ الحِسانْ
فورة عشقِ المُراهقِ
بوحُ الخطابِ
ينداحُ
يوغلُ في حالكاتِ السَّفَرْ
شموعُ الملاءاتِ
حناؤها والرموشُ التعابى
على جسر وصلٍ يمُرْ
***
طابت المونقاتُ
وفاضَ النَّهَرْ
يرشقُ صمتَ حيادي
انادي
الحافلاتُ تميدُ ثِقالا
إسفلتُ حامِلها
يضجُّ بلونِ الغِناءِ
والبنتُ ترسمُ لحن الخَفَرْ
عذابُ افتراقي
***
النساءُ اللواتيْ
وسمنَ حياتيْ
النساءُ نسائيْ
النساءُ جُزُرْ
***
الزُّجاجُ عِبَرْ
***
لامسار سوى يقظة السائِرينْ
والأوجه الحائِراتْ
صمتُ الولوج إليكِ
بيدق المُغرمينْ
الزُّجاجُ ارتجاجُ النَّدى
في ميسم الخالدينْ
***
كمْ أحبُّكِ أنتِ !!
والسِّوى لايبينْ
***
البردُ يأكلُ أطرافنا
البحّْرُ يلبسُ جلبابهُ
طيفُ المراكبِ
يأبى الهوى يستكينْ
***
الزُّجاجُ يُشظِّي مواجد قلبيْ
والدِّيارُ تفيقُ على لُجَّةٍ مِنْ يقينْ
***
الزُّجاجُ شغافيْ
يُباغتُني واعترافيْ
ملاحمُ تصّْعدُ صوب المنافي
( الشَّذى أهزوجةُ الياسمينْ)
كمْ أحبُّ الرَّوائِح مِنكِ وفيكِ !!
أمسِّدُ كفِّيْ
يلتفُّ مِنِّيْ الوتينْ
أُبعثِرُ أحمرَكِ
دفء الشفاه
والحياه
الدَّقائِقُ تهربُ في ملْمَحٍ مِنْ غروبْ
***
هاهي اللافتاتُ
دواوين شِّعري إليكِ
ننسابُ في خاطرٍ مِنْ ندوبْ
أحياؤنا الموسميَّه
ضجيجُ الأهاليْ
هرقلُ يواجه مأساته والسِّنينْ
شامخُ الحلم والذِّكرياتْ
معطفُ النائِحاتْ
على جُثثِ الأكرمينْ
***
الزُّجاجُ عِظاتْ
***
الزُّجاجُ انبعاثُ الصُّورْ
كالنقشِ في مبهجاتِ الحَجَرْ
***
الزُّجاجُ نيونْ
وانتمائي إلى حضنكِ الدافيءِ المُستبيحْ
الزُّجاجُ صريحْ
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٣‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏‏أشخاص يقفون‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏‏

Comments

Popular posts from this blog

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on Monday in a video clip to discuss the details of the case she is currently facing. She recorded the first video and audio statements about the scandalous video that she brings together with Khaled Youssef.Farouk detonated several surprises, on the sidelines of her summons to the Egyptian prosecution, that Khalid Youssef was a friend of her father years ago, when she was a young age, and then collected a love relationship with him when she grew up, and married him in secret with the knowledge of her parents and her father and brother because his social status was not allowed to declare marriage .Muna Farouk revealed that the video was filmed in a drunken state. She and her colleague Shima al-Hajj said that on the same day the video was filmed, she was at odds with Shima, and Khaled Yusuf repaired them and then drank alcohol.She confirmed that Youssef was the one who filmed the clips whil...

الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي)-----------Khalid Babiker

• الجنس شعور فوضوي يتحكم في الذات والعقل . وله قوة ذاتية لا تتصالح إلا مع نفسها . هكذا قال أنصار المحلل الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي) أول طريق عبره الإنسان هو طريق الذكر . بعدها شهق وصرخ . تمرغ في الزيت المقدس . وجرب نشوة الأرغوس . عاجلا أم آجلا سيبحث عن هذا الطريق ( كالأسماك تعود إلى أرض ميلادها لتبيض وتموت ) . وسيعبره . سيعبره بحثا عن الديمومة . وسيشهق وسيضحك . لقد جاء إليه غريبا . سيظل بين جدرانه الدافئة غريبا . وحالما يدفع تلك الكائنات الحية الصغيرة المضطربة في الهاوية الملعونة سيخرج فقيرا مدحورا يشعر بخيانة ما ( ..... ) . لن ينسى الإنسان أبدا طريق الذكر الذي عبره في البدء . سيتذكره ليس بالذاكرة وإنما بالذكر . سيعود إليه بعد البلوغ أكثر شوقا وتولعا . ولن يدخل فيه بجميع بدنه كما فعل في تلك السنوات التي مضت وإنما سيدخل برأسه . بعد ذلك سيندفع غير مبال بالخطر والفضيحة والقانون والدين . الله هناك خلف الأشياء الصغيرة . خلف كل شهقة . كل صرخة مندفعا في الظلام كالثور في قاعة المسلخ . الله لا يوجد في الأشياء الكبيرة . في الشرانق . في المح . ينشق فمه . تن...

Trusting Liar (#5) Leave a reply

Trusting Liar (#5) Leave a reply Gertruida is the first to recover.  “Klasie… ?” “Ag drop the pretence, Gertruida. You all call me ‘Liar’ behind my back, so why stop now? Might as well be on the same page, yes?” Liar’s face is flushed with anger; the muscles in his thin neck prominently bulging. “That diamond belongs to me. Hand it over.” “What are you doing? Put away the gun…” “No! This…,” Liar sweeps his one hand towards the horizon, “…is my place.  Mine!   I earned it! And you…you have no right to be here!” “Listen, Liar, we’re not the enemy. Whoever is looking for you with the aeroplane and the chopper….well, it isn’t us. In fact, we were worried about you and that’s why we followed you. We’re here to help, man!” Vetfaan’s voice is pleading as he takes a step closer to the distraught man. “Now, put down the gun and let’s chat about all this.” Liar hesitates, taken aback after clearly being convinced that the group  had hostile intentions. “I…I’m ...