After the chanting
By Hatem Babiker Awad Al-Karim
Educational process Where? -2-
Strategic Approach
French writer Chateaubriand says: "When the writer hesitates to say his opinion, he is one of two men, desperate, or not convinced."
The essential forms that were not addressed in these writings are that the educational process from the perspective of strategic thinking is a partial process of resource management strategies related to the state related to the disconnection of the state itself. The higher interests of society, for this reason, I see flattening to address the issues of education based on the frequency caused by despair or hesitation by the impact of not being convinced of the vision and orientation of the state or its employees. The weakness of state spending on education is reflected in weak outputs as well as quality, competitiveness, competitiveness, spreading and keeping up with traditional curricula, school decisions and techniques of instructional clarification. Most importantly, the educational process depends on the individual teacher, which creates an unacceptability of the educational process. Migrate "teacher and drop out" homeless "student" student "or accelerated upgrading of the home environment and peer community) Focus on the weaknesses and threats does not give a realistic picture of the needs of the educational process as well as hesitant writings the impact of lack of conviction from the angle of the system It depends on the strengths and opportunities owned by the state of material resources and human expertise with a competent and a brilliant history in the educational process and infrastructure and geopolitical location of the state, all of these data must be reflected on the subject of the state first and who knows or does not know these writers fall into systematic confusion to assume that The imbalance in plans, programs, performance or lack of awareness of how to take advantage of scientific and technical transformations and in the two aspects of communication and information is perceived and the most important is that the forms in "so" or "public" because of the inaccurate assumption that the root of the problem :( Effects of policy on the conditions of education, lack of harmony M systematic link between the educational process and physical production processes of the state and society or the lack of awareness of the role of education in the priorities of the state and society and then the shortcomings in the face of the requirements of development and the complexities and openness of economic information and political political knowledge).
Failure to address the educational process from the horizon of hesitation due to lack of information "lack of conviction" or despair comes from the fact that it does not address the educational process in isolation of the orientation and nature of the state. States mean the management of the higher interests in a land defined by human resources, it is obvious that each state - developed or underdeveloped poor or Rich - an educational system that is commensurate with its orientations, system, values and aspirations States here or ideological states (religious, national or international) or free competitive any sponsoring state or state supervising the competition and interaction of society. Competitive countries are concerned with the educational process from the point of view of training and rehabilitation of thinking and Research, analysis, approaches and comparisons are entitled to launch the underlying goal necessary for development, construction and reconstruction. The countries with holistic orientations are concerned with the subjection and control and control of the individual and society for this concern in the educational process to own, produce and reproduce indoctrination techniques, memorization and reproduction of stereotypes, making them stop the passion towards research, thinking and analysis. State orientation determines their education trends.
Sudan is foreseeing a new phase in its history that requires a deeper reflection of the personalization of educational strategies. Sudan needs a qualified and qualified human base in an environment that exceeds it in the construction, development, population density and material capabilities.
مابعد الهتاف
بقلم/ حاتم بابكر عوض الكريم
العملية التعليمية الى اين ؟ -2-
مدخل استراتيجي
يقول الكاتب الفرنسي شاتوبريان:( عندما يتردد الكاتب في الافصاح عن ارايه، فهو احد رجلين،يائس،او غير مقتنع).
اثار تعين الدكتور عمر القراي لقطا واسعا انجب كتابات عن العملية التعليمية عكست حالتي اليأس او عدم الاقتناع.فالاشكال الجوهري الذي لم تتناوله تلك الكتابات ان العملية التعليمية من منظور الفكر الاستراتيجي عملية جزئية من استراتيجيات ادارة الموارد للدولة المتصلة المتصلة اتصلا لافصام في عراه عن وجود الدولة ذاتها ومصالح المجتمع العليا، من اجل هذا اري من التسطيح تناول قضايا التعليم انطلاقا من التردد الناجم عن اليأس او التردد بتاثير عدم الاقتناع بالرؤية والتوجة للدولة او منسوبيها.فالبديهي ان التصور اليائس المتردد سينصب على نقاط الضعف والمهددات للعملية التعليمية وهي قطعا مدركة ومعلومة:( ضعف انفاق الدولة على التعليم فينعكس ضعفا في المخرجات كما وكيفا وكفاءة وتناتفسية وانتشار ومواكبة.تقليدية المناهج والمقرارات المدرسية وتقنيات الايضاح التعليمي. والاهم من كل ذلك اعتماد العملية التعليمية على المعلم الفرد مما يخلق عدم جازبية العملية التعليمية فيهرب " يهاجر" المعلم ويتسرب "يتشرد" الطالب "التلميذ" ام الارتقاء المتسارع للبيئة المنزلية ومجتمع الاقران) فالتركيز على نقاط الضعف والمهددات لايمنح صورة واقعية لاحتياجات العملية التعليمية كذلك الكتابات المترددة باثر عدم الاقتناع انطلاقا من زاوية النظر المعتمدة على نقاط القوة والفرص التي تمتلكها الدولة من موارد مادية وخبرات بشرية ذات كفاءة وتاريخ ناصع في العملية التعليمية وبنيات تحتية وموقع جيوبلوتيكي للدولة فكل تلك المعطيات لابد ان تنعكس على الانسان موضوع الدولة الاول ومن حيث يدري او لايدري يقع هؤلاء الكتاب في الارتباك المنهجي لافتراض ان الخلل في الخطط والبرامج والاداء او عدم ادراك كيفية الاستفادة من التحولات العلمية والتقنية وفي جانبي الاتصالات والمعلومات فيتصور واهما ان الاشكال في "فلان" او "علان" لافتراضه غير الدقيق ان جذر المشكلة :( تاثيرات السياسة على اوضاع التعليم ، عدم وجود تناغم رابط ناظم بين العملية التعليمية وعمليات الانتاج المادي للدولة والمجتمع او عدم ادراك دور التعليم في سلم اولويات الدولة والمجتمع ومن ثم القصور في مواجهة مطلوبات التنمية وتعقيدات والانفتاح الاقتصادي الاعلامي السياسي المعرفي).
القصور في تناول تطوات العملية التعليمية من افق التردد نتيجة لنقص المعلومات " عدم الاقتناع" او اليأس مصدره انه لايتناول العملية التعليمية بمعزل عن توجه وطبيعة الدولة.الدول تعني ادارة المصالح العليا في ارض محددة بواسطة الموارد البشرية فالبديهي ان لكل دولة - متقدمة او متخلفة فقيرة او غنية- نظام تعليمي ما يتناسب مع توجهاتها ونظامها وقيمها وتطلعاتها فالدول هنا ام دول ايدلوجية (دينية او قومية او دولية) او حرة تنافسية اي دولة رعاية او دولة مشرفة على تنافس وتفاعل المجتمع.فالدول التنافسية تهتم بالعملية التعليمية من زاوية التدريب والتاهيل على التفكير والبحث والتحليل والمقاربات والمقارنات مما يحق هدف اطلاق الكامنة الضرورية للتنمية والبناء والاعمار لهذا تهتم بتلاقح الافكار وتستورد تقنيات التعليم وتبني الذات الخاصة والعامة لاحتلال موقع في الاسواق والانتاج العالمي. اما الدول ذات التوجهات الشمولية تهتم بالاخضاع والسيطرة والتحكم في الفرد والمجتمع لهذا تهتم في العملية التعليمية بامتلاك وانتاج واعادة انتاج تقنيات التلقين والتحفيظ واستنساخ صور نمطية مما يجعلها توقف الشغف نحو البحث والتفكير والتحليل. فتوجه الدول يحدد اتجاهات التعليم فيها.
السودان يستشرف مرحلة جديدة من تاريخه تتطلب التفكير بعمق اكبر من شخصنة الاستراتيجيات التعليمية "مقررات محي الدين صابر" و"منهج تعليم سبدرات"لنترك الدكتور القراي ، فالعالم من حول يتطور بعد ان اسقط الاقنعة الايدلوجية. السودان يحتاج لقاعدة بشرية مؤهلة كما وكيفا في محيط تجاوزه في البناء والتطور والكثافة السكانية والقدرات المادية لهذا الاشكال ليس في الدكتور عمر القراي بل في العملية التعليمية القادرة على تحقيق اهداف الدولة السودانية في حالتي الحرب والسلم فالمطلوب توجه يحقق الامن القومي وتنافسية الدولة في كافة الابعاد والمجالات
Comments
Post a Comment