Skip to main content

في قضية الاستاذ احمد الخير --------* المتهمون ينكرون الجريمة فى جلسة استجوابهم :

نتيجة بحث الصور عن صور الاستاذ احمد الخير
* المتهمون ينكرون الجريمة فى جلسة استجوابهم :
* محاكمة قتلة الشهيد احمد الخير
*الجلسة رقم (١٢)
الاثنين ٧/١٠/٢٠١٩
* بمحكمة جنايات امدرمان وسط أمام القاضي الصادق عبدالرحمن الفكي ، بحضور المتحرين وبحضور هيئة الاتهام عن الحق العام والحق الخاص وبحضور هيئة الدفاع وبحضور المتهمين .
* وقائع الجلسة :
( الجلسة محددة لمواصلة سماع اقوال شهود الاتهام وهو الشاهد الثامن دكتور عبد الرحيم مشرح الجثة بمستشفى القضارف )
* طلب استغناء عن الشاهد :
- تقدمت النيابة عن الحق العام بطلب إلى المحكمة تفيد فيه بأنه تعذر حضور الطبيب الشرعي المشرح من ولاية القضارف الدكتور عبدالرحيم بعد أن تواصلت معه الجهود لإحضاره ولكن الظروف حالت دون ذلك وتقدم بطلب للمحكمة بقفل قضية الاتهام عن الحق العام وكذلك تضامن معه ممثل التهام عن الحق الخاص في قفل قضية الاتهام.
* قرار المحكمة فى الطلب :
استجاب القاضي للطلب وفقاً للمادة (139) من قانون الإجراءات الجنائية بقفل قضية الاتهام وأمر بمواصلة السير في الاجراءات باستجواب المتهمين.
* استجواب المتهمين :
* المتهم الأول : الفاروق عثمان إبراهيم.
افاد بالآتى :
- استلمت المهام وجيت إلى القربة يوم ٥/١١/٢٠١٨ الفترة كلها شهرين تقريباً. ويوم ٣١/١/٢٠١٩ قامت مظاهرة بمدينة خشم القربة .
- اتصلت بمدير الولاية أبلغه بالمظاهرة واتصلت على اعضاء لجنة الأمن بالمحلية (مدير الشرطة – القسم – الاستخبارات) وجيت المكتب من البيت وطلبت من الشريف (حكمدار المكتب) يجمع القوة كلها،
- جينا في المكتب والمهم إنه البلد كانت في حالة طوارئ والمظاهرات بتقوم بالليل الساعة ثمانية ونص (دي مظاهرات ولا سرقة؟!) بعد داك بقينا في تواصل مستمر مع الشرطة، إنه نعمل شنو في فض المظاهرة،
- وكنت في اتصال مع مدير الولاية وهو كان بقول لينا: عملتوا شنو؟ والمظاهرة عددها كم؟
- بعد داك اتصلت على مدير الشرطة قلت ليهو: نتحرك على الشرطة قال لي: المظاهرة متحركة من الموقف العام تجاه السوق، وقال لي مدير القسم قاعدين في المظاهرة عشان يعرفوا العدد.
- المظاهرة رجعت من السوق بعد ما اتدخلت الشرطة ورجعت على الموقف، الكلام ده نحن قدام الموقف معاي عساكر القربة.
- بعد داك جاء مدير المحلية كلمنا عن المظاهرة وقال في واحد انضرب وودوهو المستشفى، قال: إنتو عملتو شنو؟
- أنا اتصلت على ناس الجيش عشان يأمنوا المواقع، المتظاهرين بدأوا يحرقوا ويجدعوا عشان الناس تطلع معاهم،
- اتصل علي مدير الأمن قال لي: عملتوا شنو؟ وريتو الاجراءات العملتها مع ناس الشرطة والجيش. متحركين، كان مستعجل عشان الحاجة ما تتطور أو تزيد، سألني الناس الطلعوا مظاهرة منو؟ والقائدنهم منو؟ قلت ليه: أنا ما بعرفهم . ولا حتى السياسيين ما بعرفهم.
- أتصلوا علي ناس الجيش قالوا: عندهم عربات على الشارع ، نحن اتحركنا قدامهم، مشينا لغاية محل المظاهرة وغطينا المساحة الفيها مظاهرة وبعد داك جينا راجعين، كان في عربات تانية في بنك النيل، والمحلية والسوق. جينا رجعنا وكنا في موقع المظاهرة.
- أفاد للقاضي بعد أن سأله الناس قاعدين ولا أتفرقت؟
قال : في ناس قاعدين .
- بعد جينا راجعين رفعنا الناس الفي موقع المظاهرة ووديناهم المكتب، بعد داك من المكتب طلعنا تمشيط في المدينة ومعانا ناس الشرطة، كم ساعة لافين في المدينة، وأي تجمع موجود في المدينة بنرفعهم بنوديهم.
- بعد داك اتصل علي الرائد أداني اسماء السياسيين (الطيب كبسون -امجد بريقع-أحمدالخير- مصطفى أحمد) القائمة طويلة فيها بعض السيدات،
- بعد داك السيد الرائد قال لي الناس ديل عملوا اجتماع للمظاهرة لأنو في نفس اليوم كان في زيارة رئيس الجمهورية لكسلا حتى معظم ناس أمن القربة مشو كسلا.
- أتكلمت مع الشريف والحاج إدريس عن الأسماء المذكورة ومعرفتهم بيها، بعد داك أنا قلت ليه الاسماء دي كلها بنجيبها، قالو لي: في واحد من ضمن القائمة قاعد جوه، القاضي سالوا: القالو ليك جوه ده منو؟ قالوا لي: أحمد الخير بعد داك اديت الشريف اللستة وكان الكلام ده حوالي الساعة العاشرة،
- مشينا نجيب الناس الفي المظاهرة، سالت اخونا الحاج إدريس: قال : طلعت من بيتنا وقال لي المظاهرة معظم الناس ديل شاركوا فيها (يعني الناس الفي القائمة)، والحاج إدريس هو الحكمدار بشعبة السياسي بمكتب القربة وهو من المنطقة وبعرف الناس ديل.
- لحدي الساعة 12 شلنا زي خمسة (الطيب ومصطفى واحمد وامجد وعز الدين) ديل الشلناهم بالليل، بعد داك هدأت المدينة.
- أنا خليت الشريف في المكتب ومعاه الخدمة، ومشيت البيت جمب المكتب طوالي جيت الصباح حوالي الساعة عشرة، في يوم 1/2/2019م
- في بعض الناس كانوا مقبوضين جبنا أولياء أمورهم وكتبناهم تعهدات.
ومشيت لاجتماع لجنة الأمن اجتماع طارئ وقبلها قلت للحاج إدريس: أكتب لي اسماء المقبوضين عندك أعمل لي بيهم لستة ، كتبها لي ومشيت الاجتماع، الوقت داك كان قريب الجمعة بعد الآذان الأول،
- نورتهم في الاجتماع عن الحاجة الحصلت في المظاهرة، اتناقشنا على أن يكون في إمكانية قيام مظاهرة أخرى يوم الجمعة، رجعت مشيت الصلاة.
- أمرتهم باستدعاء السيدات، لمن جيت راجع بعد الصلاة مشيت البيت، قضيت بعض الحاجات، جيت راجع المكتب، لقيت السيدات وهم ثلاثة ومعاهم واحد من اولياء أمورهم، جابوهم لي في المكتب جوه، كنا بنتكلم عن المظاهرة وما المظاهرة، كلمت المساعد محمود أوشيك (المتهم رقم 32)، ياخد البيانات الأولية من السيدات،
- اتصل بي الرائد مصعب (مدير الأمن السياسي بالولاية) إنه في قوة جاية القربة وكنت بالأمس بتناقش مع المدير قال لي برسل ليك قوة، قلت ليهو ما محتاجين أي قوة، قال لي: عندنا معلومات إنه في مظاهرة حتقوم والقوة ما عندها تأثير .
- ولحدي العصر وقريب المغرب ما قامت أي مظاهرة، قلت أسلمهم الناس المعاي (المقبوضين)، بعد داك عملوا استعراض قوى بالمدينة، المدير قال : يرفعوهم ويجيبوهم كسلا للتحقيق معهم، وبعد الاستعراض جات القوة راجعة وكلمت الضابط ميرغني وهاشم واتكلمت معاهم عن المظاهرة التمت، والمظاهرة الكان متوقعة وما قامت وقلت ليهم : حتستلموا المقبوضين ديل.
- قلت ليهم : عندكم استعراض بتاع قوة بعد داك تسوقوا الناس لكسلا للتحقيق معهم. وكلمت صفوت انه يسلمهم المتهمين في الحراسة، ورجعت لشغلي في المكتب.
- اتصلت بالرائد مصعب عن السيدات كتبت تقريرهم في واحدة عندها أطفال وانحن حققنا معاهم هنا ومافي داعي يمشو كسلا، بعد كلامو معاي اتصل علي تاني قال لي: مافي مشكلة لكن يكتبوا تعهدات انه تاني ما يطلعوا، كتبناهم التعهدات، وجبنا اولياء أمورهم في المكتب وكتبناهم التعهدات. بعد داك ساقوهم وطلعوا.
- صليت المغرب في المكتب لحدي هنا القوة طلعت، بعد العشاء طلعت الموقف محل المظاهرة، مشيت أتعشى وأشرب قهوة. اتصل علي حوالي الساعة تسعة وشوية مصعب وقال لي: في واحد من المقبوضين قال لي تعبان ووديناهو المستشفى دايرين نعرف ده منو ، ووصف لي شكل الزول، قلت ليهو: ما بعرف ده منو، المهم بعد داك اتصلت على الحاج إدريس لأنه هو المسؤول السياسي وبعرف ناس البلد ، ورجعت ليهو وقلت ليهو: بعد وصفك داك قالوا ده الطيب ،
- تاني الضابط رجع لي قالوا لي: عندو دقن، الحاج إدريس قال لي : ده أحمد الخير، قمت كلمت الرائد، قال لي: الزول ده أتوفى. أتصلت بالشريف قلت ليه أجمع لي القوة كلها بالقربة، واتصلت لمكتب الأمن بلغتهم،
- اتصل علي المدير قال لي : الزول ده بحس بشنو؟ قلت ليهو: ما بعرف. اتصلت على السيد المعتمد والشرطة وباقي اللجنة الأمنية ، دعوا لإجتماع في الحامية بعد داك اتكلمنا عن الشيء الحصل قلت ليهم نمشي المكتب،
- أتصلت علي الإدارة وقالت لي: تبلغوا أهل المرحوم، أتصلت على صاحب خالو وهو مدير بنك النيل وكان جوني بعد المغرب استفسروا عن واحد أسمه (حسن عبد العظيم) وقلت ليه : الناس ديل مشوا كسلا،
- اتواصلو مع ناس كسلا، اتصلت بخاله بواسطة مدير بنك النيل، قلت ليهم: تجونا في المكتب، جونا وبلغناهم، بعد داك قال (جيبوا أخوه سعد اتصلوا عليهو)، بعد داك جاء سعد شلنا معاهو الفاتحة، بعد داك طلعوا مشو البيت.
* بواسطة المحكمة :
* يعني وروكم السياسيين؟متين وروكم الكلام ده؟ وأحمد كان قاعد جوه؟
- حسب إفادة الحاج إدريس أحمد كان قاعد جوه.
* أحمد الجابو منو؟
- ما عارفو.
• كيف تم القبض عليه؟
- لا أعرف كيف تم القبض عليه.
* ناس الأمن الجو من كسلا قلت ليهم شنو الناس ديل؟
- ما قلت ليهم حاجة .
- الدق الناس ديل منو بالخرطوش؟
- ما بعرف .
* الشريف وعثمان قالوا ليك الناس ديل دقو الناس دق شديد، كلمهم يا جنابو خليهم يوقفو صح الكلام ده؟
- ما حصل.
* بصفتك مدير أمن القربة عندك أي أوامر بالقبض على الناس ديل؟
- مافي أي أوامر محررة باعتقالهم، فقط من ناس كسلا.
* انت بنفسك أحضرت منو من المتهمين مع القوة ؟
- مشيت جبت عبدالله وأمجد.
* الطيب أحضره منو؟
- ما عارف.
* عز الدين أحضروا منو؟
- ما عارف.
* أحمد الخير بالليل انضرب ؟
- ما شفت.
* بعد ما جات القوى من كسلا، شفتو انضرب؟
- ما شفتو.
- ميرغني قال ليك الزول ده تعبان انت قلت ليهو بأوامر سوقوه ودوه كسلا؟
- ما قال لي.
* يعني أحمد الخير الضربو منو وانضرب وين؟
- ما شفته وما بعرف .
* هل كنت موجود بالمكتب لمن ناس كسلا جو؟
- لمن جو كنت في مكتبي مع السيدات.
* لحدي ما طلعوا كنت في مكتبك؟
- قريب المغرب طلعت منه .
* المتهم الثاني: ملازم ميرغني فاروق ميرغني (رئيس شعبة الاقتصاد بكسلا، ومسئول توزيع الوقود والدقيق)
أفاد بالآتى :
- الأيام ديك كان في أزمة وقود شديدة في كسلا وكنت مشرف ميداني. يوم الجمعة الساعة عشرة ونصف اتصل علي الرائد مصعب وقال لي الملازم الهميم وين؟ أنحن كنا ساكنين في ميز الضباط، قال لي شوفو لي وين، وهو معين لمأمورية في القربة، قلت ليهو كويس، مشيت غرفة الهميم لقيتو قافل الغرفة،
- رجعت للرائد قلت ليهو الزول ده كان تعبان وعيان، قال لي شوفو تاني لأنو المأمورية الليلة ونحن بلغناه أمس بالليل، مشيت للهميم لقيتو عيان، رجعت لمصعب قلت ليهو الزول ده عيان، قال لي : مافي طريقة تمسك محلو إنت،
- قال لي : تعال مكتب الإدارة، مشيت ليه أول ما وصلت قال لي في مأمورية حتمشو انت وجنابو عبدالله هاشم للقربة ، قال لي: في خمسة عربات كروزر وواحد دوشكا تأمين، وعساكر. العربات حالياً مشت تملا وقود،
- المسافة دي انحن فطرنا، بعد الفطور اتصل الرائد مصعب بالنقيب أسامة (ضابط هيئة العمليات) قال ليه : جهز لي القوة الماشة كسلا ، والكلام ده مع صلاة الجمعة،
- اتحركنا مع هيئة العمليات لقينا النقيب أسامة مافيش في مكتبه قالو: مشا الصلاة في المسجد بتاع القطاع. نحن زاتنا مشينا الصلاة بعد الصلاة قعدنا معاه في مكتبو ضرب لواحد قال ليه : خلي القوة تتمم ، ونحن شربنا معاه العصير في مكتبه، نزل نورهم بالمأمورية.
- كان في واحدة من عربات التأمين الدوشكا أبت تشتغل، أخدت مسافة كم من الزمن ما عارفه ، وادانا التمام.
- القاضي سأله : قال ليه كنتو كم؟
قال : من تلاتين لخمسة وتلاتين.
- بعد مسافة من الزمن تحركنا على مكتب القربة ، النقيب أسامة ادانا تعليمات قال: كلموا السواقين ما يسرعوا يسوقوا بتمانين بس.
وصلت متين ما عارف لكن تقريباً قبل العصر، العربات كانت واقفة برا،
- خشينا على النقيب فاروق ونورناه بالقوة وعددها وعدد العربات، وهو ذاتو نورنا بالحاصل بالقربة. بعد داك أنا وعبدالله جايين من السفر وتعبانين طوالي طلعنا مشينا السوق نشرب قهوة، والضابط فاروق أثناء تنويره قال احتمال تقوم مظاهرة لحدي المغرب.
- أنا وعبدالله شلنا مفتاح العربية من السواق، قبلها لقيت الحكمدار أونور (المتهم السادس) قلت ليهو جهز لي كشف بالقوة عشان نثرية الغداء، بعد شربنا الجبنة، اتصل علي النقيب فاروق قال لي المدير اتصل علي، وقال تجو تعملوا اظهار قوة.
- أنا أول ما جيت ووصلت المكتب لقيت أونور قلت ليه: أجمع لي القوة قال لي : الناس ديل مشتتين، لأنو الناس ديل تعبانين وكانوا مساهرين من يوم الأربعاء في زيارة الرئيس،
- أنا زاتي بديت أجمع معاه في القوة، سألت أونور قلت ليهو: أتغديتو، قال لي: أنا اتغديت لكن لسه في ناس قاعدين يتغدو.
- القاضي سأله : الجاب الغداء منو؟
قال: ما عندي علم. أنا بشيل الكشف.
- بعدها طلعنا عملنا إظهار قوة في القربة وجينا راجعين. ناس القربة أدونا عربية عشان تورينا المنطقة، عربية القربة كانت قدامنا، جينا راجعين قريب المغرب،
- أول ما جينا راجعين لقينا الغداء جاهز قريب المغرب، اتغدينا في المكتب جوة وكان في اثناء اظهار القوة اتصل علي النقيب وقال لي المدير قال تجيبوا المعتقلين لكسلا.
- مشينا دخلنا العربات جوة قلنا ليهم أرفعوهم قلت لسمؤل أستلم الأمانات الموبايلات والقروش. وكنا بنتغداء جوة اثناء ما القوة بترفع المعتقلين جانا واحد من الأفراد قال لينا في واحد جاه أسهال وديناه الحمام جاء راجع، قلت ليه : حالتو كيف؟ هسه كويس وركب العربية.
- أتحركنا على كسلا ووصلنا تمنية ونص تقريباً لمن وصلنا هيئة العمليات دخلت عربية الدوشكا، ولقينا قائد القطاع اسمه الرائد (عوض الكريم) جانا واحد من الأفراد قال لينا في واحد من المعتقلين تعبان.
- أنا أتصلت على الرائد مصعب قلت ليه : في واحد تعبان ونحن جايين مسرعين جهز لينا عربية، وإدارة الأمن أصلاً هي جنب المستشفى، نحن في أقل من خمسة دقايق كنا داخل المستشفى أنا وعبدالله وكم من الأفراد زائد السواق،
- وديناهو المستشفى، ودخلناه طوارئ الباطنية، جاء الدكتور قال: أقيفو برا. وقفنا في الصالة . أخد ليهو زي عشرة دقايق أو ربع ساعة جانا قال لينا المرحوم اتوفى ، وأخطرنا الرائد مصعب وقلنا ليهو حاولنا نسعفو لكن أتوفى، وهو أخطر المدير، - جونا عدد من الضباط فى المستشفى الهميم وعوض الكريم، حاولوا يكملوا الاجراءات، المدير قال لينا انتو ارجعوا المكتب، والرائد مصعب والبقية كملوا الاجراءات.
- بعد فترة من الكلام ده جانا تقرير الدكتور لمعرفة أسباب الوفاة يحول للتشريح، نحن عرفنا الكلام ده في المكتب.
- حوالي الساعة 12 تقريباً الضابط عبدالله هاشم استفرغ ودوهو المستشفى وادوه درب بعد نصف ساعة جاني ألم في المعدة، وأخدت فلاجيل، قلت للدكتور أنا ما استفرغت قال لي: أخد فلاجيل والحاجة دي أنا برجعها للأكل الأكلناه (فتة بامية فيها لحمة )
* بواسطة المحكمة :
• فاروق قال ليكم شنو لمن جيتو؟ ووراكم المعتقلين؟
- قال المعتقلين ما عارفنهم برا ولا جوه.
• فاروق قال ليكم سخنوا الجماعة ديل؟
- لأ ما قال لينا .
• انت ما قلت للقوة من كسلا؟
- لأ ما قلت كلام زي ده.
• انت ما مشيت للمعتقلين وقلت ليهم انتو دايرين تقلبوا الحكومة؟
- لا لا أبداً ما قلت.
• انت ما قلت للفاروق الزول ده تعبان ما بيقدر يمشي وبيسهل والزول ده ودوه المستشفى؟
- لأ ، ما قلت.
• فاروق قال ليك دي أوامر ووصلوه لكسلا؟
- لأ.
• المرحوم الضربو منو؟
- والله ما عارف.
المرحوم ماشفت صورتو إلا في الفيس والواتساب بعد الوفاة.
• انتو مشيتو في مأمورية الجبنة ليكم شنو؟😂
- لأنه جايين من سفر وتعبانين.
• المرحوم مافي زول ضربوا؟
- لا ما شفتو.
• السلاح الشايلنو شنو؟
- كلاش وخراطيش، لأنه القوة بتاعت فض المظاهرات، وفي دوشكا تأمين، وما عارف عدد الكلاشات.
• أكثر الناس شايلين خراطيش ول أسلحة؟
- والله ما عارف، وبرضو شايلين بمبان.
• يعني المرحوم ده ضربوا منو ؟ والوداهو خلف الغرف منو؟
- ده كله ما شفتو.
• المعتقلين لقيتوهم وين؟
- أنا ما شفتهم كانوا جوة الحراسة.
• الطلعهم منو؟
- ما عارف.
• انت ضربت المرحوم؟
- انا ما ضربت المرحوم ولا أي واحد.
• عملوا ليكم فحص؟
- ما عارف شالو مني عينة دم.
• انتو التلاتة قلتوا جابوا ليكم أكل براكم؟
- نحن التلاتة أكلنا في المكتب لكن الأكل كان من مطعم واحد.
• عملت أورنيك؟
- نعم.
• رقدت كم يوم؟
- أخدت راحة تلاتة يوم.
*المتهم الثالث: ملازم عبدالله هاشم
أفاد بالآتى
- أنا جيت لكسلا في الكشف الأخيرة وفترتي كلها زي شهرين، اشتغلت في محلية تلكوك، جيت لكسلا لأنه كان في أزمة وقود، أشتغلت في الميدان.
- أصلاً البلد كانت في حالة طوارئ، كنا في حالة استعداد مية في المية.
يوم الخميس بالليل اتصل علي الرائد مصعب وأنا أصلاً كنت في إذن، قال لي تم تعيينك في مأمورية يوم الجمعة،
- قلت ليهو أنا أصلاً في إذن، والمأمورية حقت شنو، قال لي: تمشي لأنو في مظاهرات الليلة الخميس ومتوقع أنو يوم الجمعة تقوم مظاهرات، الساعة سبعة صباحاً تكون معانا في المكتب في الإدارة، جيت الصباح قال لي الضابط المفروض يمشي معاك تلفونو مقفول قعدت فطرت .
- جاء جنابو ميرغني قلت لميرغني ما القى لى الهميم ، فقال لي الهميم عيان وانا حامشي بدلو، بعد صلاة الجمعة صلينا في قطاع العمليات، وفي قوة من هيئة العمليات حتمشي معانا،
- وصلنا مكتب العمليات، وبعد شوية جانا واحد من الأفراد وقال لينا وين جنابو اسامة قلنا ليهو: في الصلاة. بعد داك مشينا مسجد العمليات وصلينا الجمعة، وبعد داك قابلنا النقيب أسامة، مشينا على مكتبو ضيفنا في المكتب، وقال لينا القوة الحتمشي معاكم من المكتب برة،
- مشا على القوة جهزها. واتأخر شوية وجينا نازلين عليهو وقت التمام.
- مجموعة من العساكر حوالي تلاتين فرد وخمسة عربية كروزر وكان في عربية تأمين دوشكا، وقوة مسلحة بأسلحة كلاش زائد خراطيش زائد سلاح وبلي (بتاع البمبان) ودرقة.
- بتاع الدوشكا جربها لقاها ماجاهزة حاولوا يصلحوها الموانع بتاعت الدوشكا ما ضربت بعد داك قاموا غيروها.
- اتحركنا من كسلا في شكل كامفوي (متتابعين ورا بعض)، السرعة لا تتجاوز الستين أو السبعين، وصلنا محلية القربة، كان في عربات خارج المكتب، دخلنا أنا وجنابو ميرغني لمكتب جنابو فاروق، سلمنا عليه ورفعنا تمام الحضور. والعدد والقوة، ونوع التسليح، وعدد العربات،
- بعد داك نورنا بالمظاهرات الحصلت يوم الخميس، قال لينا : في مظاهرات الليلة حتقوم يوم الجمعة، قال احتمال تقوم بعد صلاة الجمعة مباشرة، واحتمال بعد الزمن ده تقوم أو ما تقوم.
- طلعنا أنا وجنابو ميرغني برا للقوة، قلنا ليهم الناس تقدر موقفها وتخش جوه.
- شلنا مفتاح عربية من واحد من السواقين أنا وميرغني ومشينا سوق القربة وشربنا قهوة ، اثناء ما قاعدين نشرب اتصل جنابو فاروق على جنابو ميرغني قال لي نقوم نمشي على المكتب لأنو جنابو فاروق قال لي تجو عشان تعملوا إظهار للقوة.
- رجعنا المكتب لقينا في عربية سادسة تتبع لخشم القربة، قالوا العربية حتلف بيكم توديكم المدينة، بدينا نجمع القوة والناس كانوا ما موجودين، الكان نايم والكان بشرب جبنة كلهم جو.
* اتحركنا لافين في القربة اثناء ما بنعمل استعراض اتصل علي ميرغني لأنو كان في العربية القدامي وقال: جاتو تعليمات إنو يودو المعتقلين لكسلا، لازم نرجع المكتب ،
- وصلنا المكتب مع المغرب، مشينا مكتب النقيب فاروق لقيناهو خاتي صينية فتة ، قال لينا تتغدو بعد داك ترفعوا الناس ديل لكسلا، اتغدينا بعد داك العربات دخلت الوحدة عدا عربية الدوشكا.
- قلنا للقوة أرفعوا الناس في العربات، أنا وميرغني والنقيب سمعنا أصوات بتاعت هرج ومرج برة كانت في مشادات بين المعتقلين وبعض الأفراد، بعد داك عرفنا في ناس ما موافقين يركبوا في العربات،
- بعدها اتحركنا في كسلا، وفي الشارع ونحن متحركين حسيت بألم في البطن، ووصلنا قطاع هيئة العمليات بكسلا، ووقفنا لأنو في عربية دوشكا دايرين ندخلها القطاع جوه،
- أثناء ما أنحن واقفين شفت عربية قائد القطاع مارقة من القطاع، نزلت عليهم وبرضوا جنابو ميرغني نزل، من شافنا نازلين نزل وانتظرنا برا سلمنا عليه اثناء ما واقفين معاهو جاء فرد قال لينا: واحد من الجماعة ديل تعبان،
- مشينا عليهو في العربية شفت النبض بتاعو شغال لكن ظاهر عليهو تعبان، ميرغني اتصل بالإدارة وأبلغهم، طلب منهم يجهزو عربية اسعاف للمستشفى، اتحركنا بسرعة شديدة ووصلنا وحدة أمن كسلا وهي قريبة من المستشفى، لقينا عربية مجهزة بسواق بوكسي ،
- وصلنا المستشفى دخلنا الزول التعبان لطوارئ الباطنية بعد داك الطبيب طلب مننا ننتظر برا، جانا بعد مسافة قال لينا : الزول ده اتوفى، وأخطرناهم بالوفاة،
- بعد داك جونا بعض ضباط أمن كسلا، على أساس يكملوا الإجراءات، وطلبوا مننا نرجع المكتب أنا وميرغني،
- أثناء ما كنت في المكتب بديت أستفرغ أكتر من مرة، دخلت الحمام أكتر من مرة، بعد داك جانا الرائد مصعب حماد قال لي: شكلك تعبان شديد ، قلت ليهو: أنا كويس بس بطني مكركبة. واستفرغت اثناء ما بتكلم معاهو في المكتب. قال لي: بالطريقة دي ما بنفع أرح نمشي المستشفى.
- مشا معاي المستشفى دخلنا الطبيب في الطوارئ، قاسو لي الضغط وقالوا لي الحاصل شنو؟ قلت ليهو استفرغت كذا مرة ومشيت الحمام كذا مرة، من بعد المغرب حاسي بألم في المعدة. كتب فحوصات في ورقة وقال تمشي تعمل الفحوصات دي،
- قعدنا في الصالة برا ومعاي فخر الدين لاقيناه في المستشفى.
بعد داك بديت أتعرق واتصبب عرق كتير في الوقت داك الفحوصات لسه ما طلعت ، رجعنا الدكتور تاني ركب لي درب، قال لي عندك تسمم غذائي وأداني حقنة، وجابوا لي كمية بتاعت حبوب،
- اثناء ما كنت باخد في الدرب لقيت كم فرد من المكتب قلت ليهم: مالكم انتو في الطوارئ؟ قال لي : أفتح الستارة الوراك دي قال لي في واحد من الناس الجبتوهم من القربة حاصل ليهو نفس الحصل ليك ده.
- بعد داك جاء جنابو ميرغني عمل فحوصات تقريباً، جاني شايل حبوب، قال لي الأكل الأكلناهو شكلو ما تمام.
طلعنا رجعنا المكتب الدكتور قال لي ياخ لو حصل ليك أي حاجة تجي سريع المستشفى.
- طبعاً لمن يكون في واحد ماشي المستشفى بطلعوا ليه أورنيك مريض والطبيب يكتب فيهو التقرير.
بواسطة المحكمة :
• الساعة كم شلت الأورنيك؟
- بالمساء ما متأكد الساعة كم.
• بعد أن تمت وفاة المرحوم شلت الأورنيك؟
- نعم صحيح بعد وفاة المرحوم.
• المأمورية هدفها شنو؟
- توقع وجود مظاهرات في القربة نفضها.
• انتو ما قالوا ليكم امشو جيبوا المعتقلين؟
- لأ . ما قالوا لينا.
• المعتقلين انتو لاقيتوهم متين؟
- لمن كنا مارقين.
• من أين نتج الضرب الموجود في أجسادهم؟
- ما شفت أي ضرب.
• ما شفت المعتقلين داخل الحوش؟
- لأ. أبداً .
• ما شفت أي زول ضرب؟
- لأ. ما شفت ضرب أصلاً.
• كيف استلموهم؟
- النقيب قال لينا أرفعوهم.
* المتهم الرابع: السمؤل محمد خلف الله / أمن كسلا :
أفاد بالاتى :
- في يوم الجمعة الموافق ١/٢/٢٠١٩ كنت شغال خدمة في المكتب كنت قاعد في الاستقبال، لاقاني الضابط مصعب حماد قال لي: في مأمورية لخشم القربة. قال لي: تمشو مع الناس ديل لخشم القربة، وقال لي محتاجين سواقين حتسوق عربية من العربات دي . اتعينت سواق للمأمورية.
- اتحركنا من هيئة العمليات، ووصلنا مع صلاة الجمعة، بعد صلاة الجمعة دايرين نطلع نمشي لخشم القربة كان في مجموعة من الأفراد بصلحوا في عربية الدوشكا، اتحركنا على القربة وصلنا مع صلاة العصر، ووقفت العربات برا.
- الضباط ميرغني وعبدالله، خشو جوه، ونحن برا في العربات، أخدو زي عشرة دقايق، أو ربع ساعة وجو راجعين، قالوا لينا الداير يصلي يصلي لأنو طالعين اظهار قوة في القربة،
- الناس نزلت في ناس مشت تشرب الجبنة وفي ناس مشو يصلو، أنا قفلت عربيتي ومشيت معاي مصعب محمد فكي عشان نشرب جبنة .
- في المستشفى، هناك لقينا مصطفى علي (المتهم رقم 16)، بعد داك جاء اسماعيل (المتهم رقم 5)، ومأمون (المتهم رقم13)، وبكري الهادي (المتهم رقم 17).
- بعد داك اتصل علي الضابط ميرغني قال لي ماشين إظهار قوة ، جيت لقيت الناس راكبة في عربات، اتحركنا عملنا إظهار قوة داخل المدينة ، جينا راجعين بعد المغرب، قالوا لينا في جماعة حتسوقوهم معاكم كسلا.
- دخلوا العربات جوه، جاتني توجيهات باستلام امانات المرحلين، مشيت استلم الأمانات من صفوت وبقيت أراجع الأمانات مع أصحابها، في اللحظة ديك كان بركبوهم في العربات، كان في هرج ومرج والناس ما دايرين يركبوا، ومن ضمنهم أمجد وعبدالله سعدوك، أمجد كان بنبذ فينا، وبقول لينا يا كلاب الأمن، يا أولاد المايقوما، وتاني قال لينا: ...، وذي ما هو نبذنا أنا بقيت أرد ليهو نفس النبذ.
- بعد استلام الأمانات اتحركنا كسلا أنا مشيت سواق وجيت سواق وكنت لابس ملكي، والمرحوم ما كان راكب في عربيتي.
* بواسطة المحكمة :
• البخليهم ينبذو شنو؟
- كانوا رافضين الترحيل .
• إنت قلت متخصص في الاغتصاب؟
- لأ ما قلت.
• إنت كنت وين؟
- أنا لقيتهم مرقوهم.
• ضربتو منو؟
- ما شفت زول ضرب.
• أنت ضربت زول منهم ؟
- لأ ما ضربت.
• كيف كانت حالتهم الصحية؟
- معظمهم كانوا كويسين، والمرحوم كان في الحمام.
* المتهم الخامس: إسماعيل محمود عمر / أمن كسلا .
أفاد بالآتى :
- يوم الجمعة بعد صلاة الجمعة ضربت صفارة التمام، أنا كنت من ضمن قوة الاستعداد أدينا التمام ، جانا النقيب اسامة محمد نور تمم لينا، أدانا توجيهات إنه في مظاهرة في القربة وفي اتنين ضباط من الولاية ميرغني وعبدالله حيمشو معاكم باعتبارهم قائدنكم ، بعد داك اتوزعنا على العربات.
- أنا كنت حكمدار الدوشكا ومسلح بكلاشنكوف، بلغت إنه الدوشكا ما شغالة، ووريت النقيب ، مشينا بدلنا الدوشكا بأخرى بعد داك رفعنا التمام، - اتحركنا من كسلا للقربة، الناس أستلمت موجهاتها، وأنا استلمت موجهاتي وعربيتي كانت آخر عربية وهي عربية الدوشكا.
- مشيت الاستقبال وكان قدام الاستقبال في كراسي، جبت كرسي وختيتو قدام باب العربية ، بعد مسافة في ناس جابوا فرشة مقطوعة فاتوضينا صلينا العصر،
- بعد صلينا العصر قعدت في عربية فيها خالد (المتهم رقم 9)، ومحمد أونور (المتهم رقم 6)، وفضل (المتهم رقم 22)، سألت خالد قلت ليهو ماشين وين؟ قال لينا : ماشين السوق. قلت ليهو : خلاص جيب لينا معاك صعوط.
- بعد داك جابو الغداء واتغدينا ووريت الزول المعاي أنو ماشي أشرب شاي في المستشفى، وأنا خاشي المستشفى لاقاني مصطفى (المتهم رقم 16) طالع ، قال لي : الناس دي اتغدت؟.
- مشيت محل الجبنة لقيت بكري الهادي (متهم17) ومأمون (متهم 13) وسمؤل(متهم 4) ومصعب (متهم 25) قبل ما يجيبو الجبنة جاهم تلفون، قال ليهم: أطلعوا. سألتهم في شنو؟ قالوا لي : الناس ديل قالوا مارقين. والعربات كانت مدورة،
- ركبت في عربيتي وطلعت آخر واحد وعملت عرض القوة، وجينا راجعين مع المغرب، كل العربات خشت جوه وكنت أنا برا، وعربية الدوشكا ما خشت، وبعد مسافة العربات جات مارقة برا.
- آخر عربية ما بتذكرها فيها منو من الضباط، أشر لي أنو أطلع ورانا واتحركت وراه وصلنا السرية، لقينا مدير القطاع وأشر لعربية الدوشكا تخش، وخشيت جوه.
* بواسطة المحكمة :
• المرحوم الضربو منو؟
- ما عارف.
• انت ما ضربت وما شفت زول ضرب؟
- لا ماضربت ومافي زول ضرب .
• انتو مشيتو المأمورية لشنو؟
- مشينا للمظاهرة وما لقيناها.
• طيب المظاهرة كانت يوم الخميس بالليل ليه مشيتو يوم الجمعة ؟
- أنحن كلمونا الساعة واحدة صباحاً على انو في مظاهرة في القربة.
• طيب انتو مشيتو القربة لشنو؟
- قالوا لينا في مظاهرات.
• مسلحين بشنو؟
- كلاش وخرطوش موية والوبل بتاع البمبان.
• يعني أنت ما ضربت زول وما شفت زول ضربو؟
- لأ ما ضربت . وما شفت.
• المرحوم شفتو وين؟
- في مواقع التواصل .
• وقالوا اتوفى وين؟
- والله ما عارف.
• أنت من القوة الجات من كسلا للقربة؟
- نعم.
• مشيتو لشنو؟
- قالوا لينا في مظاهرة.
* المتهم السادس: محمد أونور إبراهيم مدني/ أمن كسلا :
- يوم الجمعة النقيب أسامة جاء مع القوة ونور القوة أنو الناس ماشة القربة لأنو في مظاهرات، الناس تمشي وتوجيهاتها مع الضباط ميرغني وعبدالله،
- وصلنا القربة قريب العصر، الملازم ميرغني طلب كشف بأسماء القوة ، كتبت اسماء القوة في الكشف، دورت العربية وركب معاي خالد مبارك (المتهم رقم 9) وفضل محمد (المتهم رقم 25)، مشينا السوق والناس اشترت اغراضها،
- وصلنا المكتب لقينا الناس بتتغدى بعد الغداء قالوا لينا في إظهار قوة بالمدينة.
- جينا وقفنا العربات مع المغرب، ومسافة أصلي جيت ركبت عربيتي ومشيت، العربية سايقها أحمد علي (مافي)، وصلنا المكتب والدوشكا خشت باقي العربات مشت الولاية.
* بواسطة المحكمة :
• كان معاك منو في العربية؟ والمرحوم كان معاك؟
- لأ.
• كان مع منو المرحوم؟
- ما عارفو.
• الناس ديل عذبتوهم مالكم؟
- أنا ما عذبت زول.
• شفت زول ضرب؟
- لأ ما شفت .
• لمن رفعوهم للعربية كانت حالتهم كيف؟
- ما شفتهم.
• كنت وين؟
- كنت بصلي.
• انتو مشيتو المأمورية لشنو؟
- مشينا لفض الشغب.
• ما كان في تخريب في القربة؟
- ما شفت.
* المتهم السابع : محمد حامد محمد عثمان / أمن كسلا :
- الناس قالوا تجمع قدام الرئاسة لقينا النقيب اسامه تمم علي القوه قال في مأمورية لخشم القربه وقال في ضباط حيجو وحتمشو معاهم والتعليمات عند الضباط المعاكم.
- شويه كده والضباط جو وتمموا علينا برضو وقالوا الناس تركب العربات. ركبنا العربات كان في عربيه دوشكا كان فيها عطل حاولوا يصلحو العطل ما اتصلح جابو دوشكا تانيه.
- بعد داك طلعنا واتحركنا وصلنا لوحدة القربه قريب العصر. العربات اخدت موجهاتها بعداك جو الضباط تممو علينا الناس كلها وصلت بالسلامه
- قالو الناس تكون ثابته في مواقعها لحدي ما نشوف التوجيهات شنو بعداك الضباط ميرغني وعبدالله دخلو الاستقبال فتره كده وجو طالعين ركبو عربيه طلعو بيها بعداك العصر اذن في مسجد قريب مشيت صليت وجيت راجع العربات .
- جات وجبه الغدا اتغديت بره في العربات بعداك الضباط جو راجعين بالعربيه قالو الناس تكون جاهزه لانو طالعين في إظهار قوة الناس جمعت ووقفو العربات واتحركنا عملنا إظهار قوه داخل القربه وجينا راجعين
- بعد المغرب العربات وقفت قدام المكتب بعداك العربات بدت تخش المكتب كل العربات دخلت ما عدا الدوشكا نزلت انا من العربيه وقفت بره في التأمين مع الدوشكا
- بعد فتره العربات بدت تطلع أثناء العربات طالعه انا طلعت في أول عربيه كان فيها الميرغني وبكري (المتهم رقم 12) واسماعيل ( متهم رقم 24) والريد ( متهم رقم 8) كان السواق السمؤال
- أفاد للقاضي انو م بستحضر منو من المعتقلين الكان معاه لكن كان في الشاهد التاني ( الطيب سليمان) وفي نفرين تاني لكن م عرفتهم وصلنا السريه وقفنا عربيه الدوشكا بعداك اتحركنا المكتب بتاع الادارة .
* بواسطة المحكمة :
* خشيت مكتب القربه؟
- لا م خشيت.
* ماشفت المرحوم؟
- لا ما شفتو الا عبر مواقع التواصل
* ما لاقيت اي واحد من المعتقلين؟
- لا ما لاقيتهم
* انت مشيت الماموريه لشنو؟
- قالو اصلا في مظاهرات في القربه
* لقيتو مظاهرات؟
- لا ما لقينا
* كنتو مسلحين بشنو؟
- انا شخصيا مسلح بكلاش
* انت ضربت زول؟
- لا ما ضربت زول
* ولاخشيت جوه؟
- ما خشيت
* العربات قالو خشت جوه؟
- اخر عربيه خشت انا نزلت منها.
* عددهم كم عربيه؟
- ما متأكد كم
* انت ضربت منو؟
- ما ضربت زول
المتهم الثامن : الرشيد عيسى سليمان أمن كسلا :
- يوم الجمعه بعد الصلاة قالو لينا في تمام مشينا تممنا قالو امس في مظاهرات فى القربة وبعد الجمعه متوقعين تحصل مظاهرات بعد ما تممو لينا جو ضباط من المكتب قالو لينا ديل ماشين معاكم المكتب جا النقيب اسامه واخد التمام وقال لينا ديل الماشين معاكم.
- كنا دايرين نمشي لقو الدوشكا معطله انا كنت مسلح اوبلين ( بتاع البمبان) وقناع ودانات بعدها اتحركنا وصلنا هناك قبل العصر بشويه قعدنا شويه العصر اذن وقعدنا في العربات ومشيت صليت العصر
- جيت بعداك قعدنا في عربيه جوه وجابو لينا غدا واتغدينا بره في الشارع وبعد ما اتغدينا قالو لينا في استعراض بتاع قوة وطلعنا مرقنا لفينا وجينا قبل المغرب
- الاذان اذن نزلت شلت الأولين بتاعي ومشيت صليت في الجامع جيت لقيت العربات مارقه خلاص واحد قال لي خلاص ماشين كسلا .
- أفاد للقاضي بعد مداخله له : انى ما عارف ركبت مع منو والساق منو. لمن حصلت البوابه بتاعه القطاع بعداك دخلت الدوشكا جوه والعربات اتحركت مشت المكتب .
* بواسطة المحكمة :
* العربات الفيها منو؟
- ما عارف لكن ياهم ناسنا ديل وانا بعرف محمد حامد ( متهم رقم 7)
* الضباط الكانو معاكم قالو ليكم دقو الناس ديل؟
- لا لا ما صاح
* يعني انت ما دقيت زول ولا شفت زول بدق ؟
- نعم
* المرحوم ما شفتو؟
- الافي مواقع التواصل الاجتماعي.
* المتهم التاسع / خالد مبارك عبدالله الشيخ / أمن كسلا :
أفاد بالآتى :
- انا كنت بغسل في الهدوم وسمعت الصفارة يا سعادتك في شنو هو كان جنبي قال لي في مظاهرات في القربه متوقع تقوم بعد صلاه الجمعه شريت هدومي مشيت عندي كاكي لبسنو وشلت الأوبلين ومعاه دانات .
- سألت الجنبي الكتمة دي وين قال لي انا زاتي ما عارف قام جا اسامه النقيب من جوة شغلا لي قال لي انت مالك لابس كاكي مختلف من اخوانك انت عايز تورينا عندك لبسات كتيره قلت ليه يا سعادتك في شنو قال لي في مظاهرات في خشم القربة .
- قبلها كان عثمان قال لي يا خال تعال شوف البلد دي حاصل فيها شنو بعداك اتحركنا لخشم القربه بعد العصر بمسافه قصيره نزلت المكتب وقعدت جنب العربيه ومعاي مصطفى (16) ويونس (متهم15).
- جا عزام قلنا ليه ياخ م تشغلها لينا قال داير اقعد جنبكم قاعدين نتونس العصر اذن نحن في عربيه الدوشكا انا قلت لاسماعيل(متهم ١٥) جيب الأوبلين ومعاه الدانات .
- انا ويونس ومعانا فضل (متهم 22) صلينا العصر معانا سيف الدين(متهم 21) صلا بينا قلت لمصطفى ارح معاي قال لي ما بمشي كوركت لي فضل اول حاجه رفض تاني وافق
قام جا وركبنا في العربيه .
- قبل ما نتحرك كورك لي شندية قال لي جيب لي معاك صعود قبل ما نتحرك ناداني مدحت (ضف) قال لي داير لي سجاره وقلت ليه م عندي قروش طلع لي 50 جنيه .
- اول مشينا نقطة واتحركنا معانا عربيه من وحده القربه سألت من محمد اونور قلت ليهم ماشين وين تاني قالو لي ماشين نعتقل نفر او نفرين مشينا على السوق اشترينا للناس أغراضهم .
- مشينا لمن جيت كوركو لي سألتهم قلت ليهم الناس ديل وين ناس عزام ومامون سراج دقيت لمصعب فكي قلت ليه انتو وين قال لي تحن في الجبنه قلت ليه تعال نحن مارقين. القوه اتحركت 5 عربات السادسه الدوشكا سألت الضباط ما ف طريقه لصلاه المغرب قال لي صلي .
- افاد للقاضى بسؤاله ركبتو شنو؟ ذكر انه اول ركبنا كروزر معاي عزام والطيب وبكري .
- وصلنا القطاع الدوشكا طلعت والعربات مشت وصلت مكتب الوحده في عربيتين خشو مشينا صلينا العشاء واتعشينا
- أصبحنا الصباح حوالي الساعه 7 مشيت الوضايه لقيت المعتقلين أمجد قال لي داير أدق تلفون قلت ليه برفع ليك بلاغك قدام ومشيت وما جيت راجع .
* بواسطة المحكمة :
*عبدالله قال ليكم دقو الناس ديل وسخنوهم؟
- لا ما قال لينا
* تعال شوف التوقيع دا بتاعك؟
اي دا توقيعي لكن ما كلامي واتحرو معانا بالليل.
* المتهم العاشر / عثمان محمد يحي / أمن كسلا :
أفاد بالآتى :
- بعد الجمعه دقت الصفارة حضرة الصول قال لينا الجمع في الرئاسه. جانا جنابو اسامه قال حسب تعليمات القائد انتو ماشين القربه ومعاكم الضباط عبدالله وميرغني . بعد ورانا قال لينا في مظاهرات متوقعة يوم الجمعه.
- انا في نفس اللحظه مسلح بدوشكا. بعد اتوزعنا جيت شفت الشريط بتاع الدوشكا وجربت الدوشكا ما اشتغلت. كلمت حكمداري اسماعيل (متهم ٥) قال لي فكو الدوشكا فكيناها لقيتها وسخانه قالو لي شوف الدوشكا التانيه.
- انحنا اخر عربيه مرقت وما بعرف السواق. بعرف حكمداري اسماعيل ومدحت (المتهم 11) ودفع الله (المتهم20) بعد داك اتحركنا وحصلنا العربات.
- وصلنا القربه وقفت تجاه المدرسه. وبعد عشره دقائق العصر اذن. استأذنت الحكمدار قلت ليه ماشي اصلي في الجامع. قال الجامع وين؟ قلت ليه جنب الاستقبال. مشيت صليت وجيت راجع العربيه.
- قاعدين نتونس قالوا الغداء. دقيت لاسماعيل هو كان مرق بره. بعد داك اتغدينا. بعد الغداء طلعنا إظهار قوة لفينا اتجاه السوق وبعد داك جينا مع المغرب.
- صلينا المغرب أثناء ما قاعدين نصلي العربات قاعده تخش جوه ما عدا عربيتنا بتاعت التأمين. العربات اخدت زمن شويه وجاءت مارقه. وانحنا اخدنا زمن شويه ومرقنا وما وقفنا الا في القطاع بتاع كسلا قابلنا القائد اسمه عوض الكريم قال لينا انتو خشوا جوه وخشينا السريه في القطاع .
* بواسطة المحكمة :
* انت ما ضربت زول؟
- لا ما ضربت
* التعليمات جاءت من منو؟
- ما سمعت اي تعليمات.
* انتو مشيتو لشنو؟
- قالوا لينا في مظاهرات بعد الجمعه.
* لقيتو مظاهرات ولا شغب
- لا لا ما لقينا .
* رفعت الجلسة
* يتواصل الحشد للثوار المرابطين أمام المحكمة من لجان المقاومة ولجنة المعلمين وأسر الشهداء متابعة للجلسات.

Comments

Popular posts from this blog

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on Monday in a video clip to discuss the details of the case she is currently facing. She recorded the first video and audio statements about the scandalous video that she brings together with Khaled Youssef.Farouk detonated several surprises, on the sidelines of her summons to the Egyptian prosecution, that Khalid Youssef was a friend of her father years ago, when she was a young age, and then collected a love relationship with him when she grew up, and married him in secret with the knowledge of her parents and her father and brother because his social status was not allowed to declare marriage .Muna Farouk revealed that the video was filmed in a drunken state. She and her colleague Shima al-Hajj said that on the same day the video was filmed, she was at odds with Shima, and Khaled Yusuf repaired them and then drank alcohol.She confirmed that Youssef was the one who filmed the clips whil

الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي)-----------Khalid Babiker

• الجنس شعور فوضوي يتحكم في الذات والعقل . وله قوة ذاتية لا تتصالح إلا مع نفسها . هكذا قال أنصار المحلل الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي) أول طريق عبره الإنسان هو طريق الذكر . بعدها شهق وصرخ . تمرغ في الزيت المقدس . وجرب نشوة الأرغوس . عاجلا أم آجلا سيبحث عن هذا الطريق ( كالأسماك تعود إلى أرض ميلادها لتبيض وتموت ) . وسيعبره . سيعبره بحثا عن الديمومة . وسيشهق وسيضحك . لقد جاء إليه غريبا . سيظل بين جدرانه الدافئة غريبا . وحالما يدفع تلك الكائنات الحية الصغيرة المضطربة في الهاوية الملعونة سيخرج فقيرا مدحورا يشعر بخيانة ما ( ..... ) . لن ينسى الإنسان أبدا طريق الذكر الذي عبره في البدء . سيتذكره ليس بالذاكرة وإنما بالذكر . سيعود إليه بعد البلوغ أكثر شوقا وتولعا . ولن يدخل فيه بجميع بدنه كما فعل في تلك السنوات التي مضت وإنما سيدخل برأسه . بعد ذلك سيندفع غير مبال بالخطر والفضيحة والقانون والدين . الله هناك خلف الأشياء الصغيرة . خلف كل شهقة . كل صرخة مندفعا في الظلام كالثور في قاعة المسلخ . الله لا يوجد في الأشياء الكبيرة . في الشرانق . في المح . ينشق فمه . تن

Trusting Liar (#5) Leave a reply

Trusting Liar (#5) Leave a reply Gertruida is the first to recover.  “Klasie… ?” “Ag drop the pretence, Gertruida. You all call me ‘Liar’ behind my back, so why stop now? Might as well be on the same page, yes?” Liar’s face is flushed with anger; the muscles in his thin neck prominently bulging. “That diamond belongs to me. Hand it over.” “What are you doing? Put away the gun…” “No! This…,” Liar sweeps his one hand towards the horizon, “…is my place.  Mine!   I earned it! And you…you have no right to be here!” “Listen, Liar, we’re not the enemy. Whoever is looking for you with the aeroplane and the chopper….well, it isn’t us. In fact, we were worried about you and that’s why we followed you. We’re here to help, man!” Vetfaan’s voice is pleading as he takes a step closer to the distraught man. “Now, put down the gun and let’s chat about all this.” Liar hesitates, taken aback after clearly being convinced that the group  had hostile intentions. “I…I’m not sure I believe