Skip to main content

طيفُ حبيبه ...................... أحمد عمر شيخ / شعراء شرق إفريقيا / إرتريا

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏وقوف‏‏‏
أبو تمَّامْ والموبايلْ
__________ 
طيفُ حبيبه
......................
أحمد عمر شيخ / شعراء شرق إفريقيا / إرتريا
ـــــــــــــــــــــــــــــ
ذكرى هاتفها المسكونِ بالألمِ واللوعه
***
تسالُني الشِّعرَ
يترقرقُ أولُهُ فوق جبينيْ
بينَ صريف الأسلاكِ الشائِكةِ
الصَّوتُ المُولعُ
مبتورٌ آخرهُ وفتونيْ
أُفتِّشُ عنها وجنونيْ
الهاتفُ مسكونُ اللهفةِ
يتهاوى الجسّْرُ حُدوداً مُلهمتيْ
البردُ القارِسُ ناوشَ جلديْ
يبُسَتْ أوراقيْ 
جوازُ مروريْ
صحبي ورفوف المعرفةِ الحيرى
طرائِقُ نسّْلِ المحزونينَ يتامى
تتوزَّعهمْ دُكنةُ هذي الألوانْ
الأحمرُ والأصفرُ قاصٍ
الدَّاني الأزرقُ مُفتَتَحُ الأكوانْ
أدوزنُ إيقاعي المجبول عليكِ
الجسدُ المحمولُ على جسدي وظنِّيْ
مِنْ شظفِ الذكرى
ياحور العين الداعجةِ
السُّمرةُ حين تسيلُ ردائيْ
مَلمَسُ بشرتكِ الناعسةِ
محبرتي السوداءُ تسافرُ 
عبر شموع اللحن الذاوي 
والمجذافْ
ماعدتُ أخافْ
الضّوءُ بيارق مِنْ وَهَني
وهَنُ الأحلافْ
أقبعُ فوق فراشي والأشجانْ
أمرِّرُ باطن كفي اليُسرى
أهيمُ
وينزلقُ الفسّْتانْ
مَنْ قال الجوعُ بساطي والشهَّوه ؟!
خطيئةُ جارتنا 
حين تباغتها عيونُ الدارْ
في حلكةِ خلوتنا والجرذانْ
ترتعدُ الحُمَّى 
فرائصُ حجرتها
المطرُ النازفُ في الوجدانْ
***
يتماوجُ نبضُ مسافاتي إليكِ
فدعيهِ
هاتفكِ الجوَّالْ
يسبحُ في ملكوتِ اللهِ الشَّارح والإنسانْ
***
أحببتُ
( قوليها)
وهِمْتُ
شواهدُ قصصٍ تُروَى
الشجرُ النابهُ 
و(خديجه) 
تُحصي حبَّاتِ الرملْ
ينوءُ الصَّخرُ وهودجُها
يخطفها الولدُ الغاوي 
إلى الوادي السُّفليِّ بلا استئذانْ
***
توقفتُ كثيراً
عِشقي وحنينيْ
لاأحدَ ...!!
غير الوحشةِ
سُهدي ومجونيْ
روائحُ عطرٍ فاحتْ
حريرُ ملاءتها يراقصُ موجَ البحّْرِ
اللؤلؤ والمرجانْ
يامَدَد الصوفي تناجي عظمة خالقها
رنينُ الجرس الصَّاخب حاصرنيْ
الهاتفُ أصدقُ مِنْ ألمِ فراقٍ عِشْتُ
وعرفتُ
أُعلِّقُ أدرانيْ
عند سطوح الرغبةِ
في حبلِ ضياعيْ
أتمتمُ بالرُّقيه
الشِّعرُ سؤالٌ أجهلهُ
ياامرأة أحببتُ وأحببتُ
نذرتُ العمرَ لها
النَّقشُ الممهورُ بخاتمها
أتأملها
الكبدُ الحُرقةُ مِنْ فيضِ وساوسها
ترشقني بالقولِ الضافي ومبسمها
في قلبي المفطور يمورُ الصدُّ
تنبعثُ ملامحُها
( علِّمني الشِّعرَ ,, علِّمني )
تقولُ
تنكشفُ الأهدابُ الغاليةُ
اسمُ اللهِ يباركها
مالاأعلمُ تُخبرنيْ
يجيبُ الشوقُ
فأقولُ : هيَ
مَنْ غير الجرح هيَ
الجيدُ الناصعُ شامتها
بحَّتْ حنجرتي
ياأنتِ
تشتعلُ الرؤيا رؤىً
العبقُ المبخرةُ النَّهدُ الطالعُ
مِنْ سطري / قافيتي / ودِّيْ
أفترشُ الأرصفةَ على الصفحاتِ
طاولتي واللمَّه
أراوحُ مقعدها المنبعج الخاليْ
وغفوتُ
كوخي وشتائي
المصباحُ المتأرجحُ في العتمَه
فنارُ البحر الهادر والضمَّه
الشِّعرُ فواتحُ ومتونُ
الدَّربُ السَّالكُ موزونْ
تتلألأُ أشباحُ الفُرقه
عذابُ الشجنِ القاتل والرِّحله
حاراتُ الوجدِ مآبُ
غيَّبها الزمن القاسي
والسَّعدُ شَهابُ
(لاقنديل !!)
المشجبُ والصحنُ المقلوبْ
قميصُ النوم الورديِّ العاري
الأحجيةُ خرابُ
تختبيءُ الغرفُ الأسبابُ
*** 
رجعتُ
إليكِ رجعتُ
أُمزِّقُ ألبومَ الصور الكلماتِ الأوتوجرافْ
بقاياها
يتكيءُ الراديو ويثرثرُ
عن بنتٍ غادرت الرَّبعَ وغادرها
والحلمُ قبابُ
*** 
( مَنْ يُرشدني؟!)
سألتُ
معطوفُ الجلبابِ تصدَّى
حفيفُ الغصن الساهم
العفريتُ النائمُ تحت حذائيْ
يحاولُ إغوائي
*** 
(*ماي تمنايْ)
احتسي الشايْ
ترمقني الطرقاتُ
أتمنطقُ شارعنا وبيتي
إلى ( * الحريه – كمبشتاتو) 
فتاةٌ حلوه
ترشقني بزجاجِ ( الكوكا) والإعلانْ
تتشظَّى نافذتي
يفحصني طبيبُ الأمصالِ المعطوبه
أقرفصُ عند الحاوي
ومَنْ آبوا ..!!
يتوارى الأحبابُ
الجنُّ المتربصُ في الظلمةِ
خلف الأبوابْ
عرَّافةُ ساحتنا
يتلوى دخانٌ ودخانُ
*** 
الصحفُ الباهتةُ المعنى
النقدُ ( المتماسِسُ) بين الأعمدة وجوربها
ملعونٌ هذا الغاربُ
والغيمُ دنانُ
تسألُني
أتدثرُ حَجَرَ الإسفلتِ ومعطفها
تجيلُ البصرَ الخائنَ
ترتعدُ النفسُ الفاجرةُ
كأسي وأنا
تنسجُ مغزلها
عناقُ الأيدي والرعشه
والمصطبةُ القهوه
تسكبُ دفءَ منابتها
أترنَّحُ سُكراً مِنْ حبِّي
فألبِّي
طيفٌ يعبرُ
والقدَرُ المسنونُ حِرابُ
جاريةٌ تطلقُ صرختها
يخيبُ الراوي
تسألني الشِّعر وآمالي
تخبو مُدُنٌ
تتصدَّعُ مِنْ فاقتها
السيفُ المثلومُ الغاصبْ
أيعودُ الشرفُ المسلوبْ؟!
( أبوتمَّام تكلَّمْ )
الغالبُ عند العصر هو المغلوبْ
أتوضأ
خلف سياج الثكناتِ الحربيَّه
والعجز ندوبْ
القمرُ المهجور السِّمتِ
يتربعُ منتفخ الأورامْ
والذَّبذبة هوامْ
عالمها احلامي
مواقدُ عشقي أوهامي
رجسٌ هذا الصدّْ
والنسكُ مرامْ
هل باءَ الصادي بخيبتهِ
والنبعُ ضريرْ ؟!
الطيفُ الحارسُ بائسُ
والشفة الملتاعة والرَّجفه
تستلقي على كتفي الأيمنِ
فيغيرُ الآخرُ ووداعي
ابكي غربة أصقاعي
شرابُ الليمون الحامض وشِراعي
شتاتُ الأيام الصعبةِ
في بهوِ اللهِ الجامعِ وصراعي
أدعوهُ كيْ أخلعَ بُردة هذي اللغةِ المتكرِّرة الإيقاعِ
اكسرُ عامود الشِّعرَ
أبدِّلُ أغنيتي
بالخصلاتِ المنسابة بنعومه
نونُ النسوةِ ويراعي
شمسٌ تتنزلُ مِنْ علياءِ اللحن مخاضْ
تسالُني
يجيبُ الوقتُ
قوارب صيدٍ
تتبعثرُ أشيائي
أما زلتَ تقولُ الشِّعرَ ..؟!( 
تاكلُ لحم الضَّأن المشوي ؟!
تتباهى بالتُّخمه ؟)! 
والبوحُ رياضْ
يتسللُ صوتكِ منِّي
أحملُ أوزاني بالكيلِ
وليليْ
غريبُ القاصد والمقصودِ قصيدْ
الهجرُ وعيدْ
تسألُني
عن ( إلسَا) و(حماده) و(سعيدْ) 
عن ( الساردينْ) و(* الكنْتاكي) 
أقولُ:
(* المُخْبازَه ) أهمّْ
عفواً سيدتي ذكراكِ
يأخذني الدفءُ إليكِ
فأقبِّلُ فاكِ
الهوةُ تزدادُ بروحي
فأُصلِّي !!
لأراكِ
***
سلاسلُ فتح الرحمن وغمدي
سيفي البتَّارْ
جوادي مسلوب الخاطرْ
رُدِّي فاتنتي
ياللحظِّ العاثرْ
يهتزُّ الغَمرُ 
الوترُ الثائرْ
الخيلُ تسابقُ فارسها
والأفقُ وصيدْ
أنادي
( البحّْرُ الأحمر ُفيض المحرومينْ)
مِنْ ( بدر الكبرى ) و(عموريَّه) إلى ( حطِّينْ) 
تسألُني المغلولة
مِنْ صدفِ القيعان أُسامرها
يلتفُّ القومُ عمائمَ سودْ
( هذا شِّعرٌ لانفهمهُ
فلِمَ ياابن الطائي الطلسمُ حيَّرنا..؟)!)
النفسُ البشريَّة ياهذا الرهط
عناقيدٌ مُلهَمةٌ
يعلمها باريها
لاالعبد المسكينْ
غوصوا في الحرفِ مليَّا
فالجهلُ ضياعْ
***
أهدهِدُ أحزاني
يرمقني القطُّ وشيطاني
يفرُّ إلى قصعتهِ اللبنيَّه
بستاني شفتيها
حدائي البنتُ الجنيَّه
أركضُ وسنيني
أسقطُ في بئري ووتيني
أسألُها ؟؟
إرتريَّه ؟!!) )
تبسمُ لي
ماملكتْ أيماني ونسائي
أهبطُ مِنْ عليائي
طائرها يُسّلمني إلى السبيِّ
لاغالبَ إلا الكتب الجوفاءْ
والمجد المنهوبْ
الربُّ هو الحاكمْ
والشَّرفُ المقدامْ دفوفْ
الرقصُ الهادفُ و(الستلايتْ) 
والشَّعرُ الغجري الملفوفْ
عرفناهُ
(وامعتصماهُ)
تحت إطار ( الكاديلاكْ) 
والحجرُ الطفلُ ( فلسطينْ) 
نرمي صوب مجنزرةٍ
والشجبُ حروفْ
مؤتمرُ الخيبة ينعقدُ
والأمُّ المسكينةُ ترتقُ حبلَ مخيمها بالخوفْ
تسألني الشِّعرَ
يمتدُّ نحيبي
يطاولُ همَّ المكلومين وهمِّي
ينفرطُ العِقدُ
تُشَقُّ صفوفٌ وصفوفْ
حدِّثنا عن الفخرْ
وقِلاع العزّْ
تجاوزْ قافلة الدَّيجورْ
فاللحنُ ذرورْ
طوابيرُ الفقراءِ الجوعى
عروبة انسابيْ
العُجّْمةُ وبياني المسّْحورْ
***
ينتقلُ نسيبي
مِنْ ( دَعْدُ) 
إلى ( سِتَّلْ) و( بخيته )
مِنْ ( هِندُ) 
إلى (أرْهَيتْ) 
فتكلَّمْ
يأكلني البردُ
فداحةُ ظلم ذوي القُربى
(الشَّاورما) حلالْ
(عصيدةُ) أهلي
(بلالْ)صوتُ 
جنوبٌ يمتدُّ إلى ذكر العرب النُّجُبِ
وها..عدتُ
طاوي البطن ومُعدَمْ
الوصلُ هباءْ
*** 
النجمُ الثاقبُ يتردَّى فوق إنائي
ألملِمُ أشلائيْ
يهربُ ( لوركا) إلى ( هوليوودْ) 
و(المتنبي) و( درويشْ) 
يفترشان النغمَ العذبَ
في عُمْقِ الأخدودْ
إرفعْ يدكَ العسراء عن ( الريموتْ) 
لاوقتَ سوى ( الرَّابْ) 
حمائمُ قصر الحسناء الحبشيَّه
قصصُ الحبِّ البلهاءْ
هذي لُغتي
مُتّْ مِنْ غيظكَ يا(أحمدْ) 
واشربْ مِنْ ماء الوردِ سرابْ
شاشةُ هذي الدنيا التلفازْ
العيشُ مَجَازْ
يكفيكَ زيارتنا والجمهورْ
فالشِّعرُ خروجٌ متجدِّدْ
وتمرَّدْ
لتصهلَ خيلُّكَ في الأوراقْ
سئمنا الوعدَ الكاذبْ
والصحف اليوميَّه
( أبو تمَّامْ تنهَّدْ)
تسألُني البنتْ : 
أتهوى ( الإنترنتْ) ؟ 
( الموبايلُ يهذي مقطوع الأسلاكْ)
أُجيبُ : نعمْ
يتدلَّى وجهكِ والشُبَّاكْ
العالمُ يهربُ صوب القاعْ
لابأسَ إذنْ
الشِّعرُ هو الإنسانْ
تسألني العنوانْ
تفرُّ حصوني إليها والنبراتْ
أقضمُ قطعة ( هامبورجرْ) 
أتمشَّى فوق الأسلاكْ
وأقولُ : أحبُّكِ
(هل هذا جوابْ؟!)
يرنُّ الهاتفُ مفؤوداً
أغفو عند عقارب ساعتها
والحبُّ هلاكْ
***
أقولُ
***
ويهزمني النسيانْ
....................
هامشْ :
ماي تمنايْ : مِنْ أحياء العاصمة أسمرا .
الحرِّيَّة – كمبشتاتو: الاسم الجديد والقديم للشارع الرئيس في العاصمة . 
المُخبازه: وجبة شعبية إرتريَّة تتكون من الموز والفطائر ,, وتُسمَّى ( معصوبْ) في السعودية واليمنْ.

Comments

Popular posts from this blog

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on Monday in a video clip to discuss the details of the case she is currently facing. She recorded the first video and audio statements about the scandalous video that she brings together with Khaled Youssef.Farouk detonated several surprises, on the sidelines of her summons to the Egyptian prosecution, that Khalid Youssef was a friend of her father years ago, when she was a young age, and then collected a love relationship with him when she grew up, and married him in secret with the knowledge of her parents and her father and brother because his social status was not allowed to declare marriage .Muna Farouk revealed that the video was filmed in a drunken state. She and her colleague Shima al-Hajj said that on the same day the video was filmed, she was at odds with Shima, and Khaled Yusuf repaired them and then drank alcohol.She confirmed that Youssef was the one who filmed the clips whil

الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي)-----------Khalid Babiker

• الجنس شعور فوضوي يتحكم في الذات والعقل . وله قوة ذاتية لا تتصالح إلا مع نفسها . هكذا قال أنصار المحلل الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي) أول طريق عبره الإنسان هو طريق الذكر . بعدها شهق وصرخ . تمرغ في الزيت المقدس . وجرب نشوة الأرغوس . عاجلا أم آجلا سيبحث عن هذا الطريق ( كالأسماك تعود إلى أرض ميلادها لتبيض وتموت ) . وسيعبره . سيعبره بحثا عن الديمومة . وسيشهق وسيضحك . لقد جاء إليه غريبا . سيظل بين جدرانه الدافئة غريبا . وحالما يدفع تلك الكائنات الحية الصغيرة المضطربة في الهاوية الملعونة سيخرج فقيرا مدحورا يشعر بخيانة ما ( ..... ) . لن ينسى الإنسان أبدا طريق الذكر الذي عبره في البدء . سيتذكره ليس بالذاكرة وإنما بالذكر . سيعود إليه بعد البلوغ أكثر شوقا وتولعا . ولن يدخل فيه بجميع بدنه كما فعل في تلك السنوات التي مضت وإنما سيدخل برأسه . بعد ذلك سيندفع غير مبال بالخطر والفضيحة والقانون والدين . الله هناك خلف الأشياء الصغيرة . خلف كل شهقة . كل صرخة مندفعا في الظلام كالثور في قاعة المسلخ . الله لا يوجد في الأشياء الكبيرة . في الشرانق . في المح . ينشق فمه . تن

Trusting Liar (#5) Leave a reply

Trusting Liar (#5) Leave a reply Gertruida is the first to recover.  “Klasie… ?” “Ag drop the pretence, Gertruida. You all call me ‘Liar’ behind my back, so why stop now? Might as well be on the same page, yes?” Liar’s face is flushed with anger; the muscles in his thin neck prominently bulging. “That diamond belongs to me. Hand it over.” “What are you doing? Put away the gun…” “No! This…,” Liar sweeps his one hand towards the horizon, “…is my place.  Mine!   I earned it! And you…you have no right to be here!” “Listen, Liar, we’re not the enemy. Whoever is looking for you with the aeroplane and the chopper….well, it isn’t us. In fact, we were worried about you and that’s why we followed you. We’re here to help, man!” Vetfaan’s voice is pleading as he takes a step closer to the distraught man. “Now, put down the gun and let’s chat about all this.” Liar hesitates, taken aback after clearly being convinced that the group  had hostile intentions. “I…I’m not sure I believe