From the transfer of balance to financial inclusion: a quiet reading of the central bank matrix -Dr. Ali Mohamed Osman Al-Iraqi
From the transfer of balance to financial inclusion: a quiet reading of the central bank matrix
Dr
Ali Mohamed Osman Al-IraqiDr
The central bank has taken action on the electronic payment circular, although the responses and comments about the matrix have varied, but the partial identification of the transfer of credit has been the most important; it is only because it touched the living nerve in financial transactions, where almost all people come in varying degrees from the father who He transfers his student son's expenses to the payments of traders and activists in the market. The government has justified this trend as part of the requirements for the transformation of e-government and seeking to return money to the banking system and increase the rates of financial coverage, will this (restrict the transfer of balance) contribute to achieving this goal? Is it the only way to achieve this noble goal or are there other ways?
The transfer of credit has expanded over the past months and has evolved from a simple means of quick delivery of limited funds to banks, and only to the decline of people's confidence in the banking system, fueled by the crisis of liquidity shortage and banks' inability to meet the liabilities of the customers. This is due to the small number of deposit holders (who do not exceed the best estimates of 10% of the population) and the success of telecommunications companies in expanding remote areas. As the need or invention of this invention has led to an unprecedented expansion in the balance service, The balance of the gold mining areas amounted to 11 billion pounds in one month only.
While emphasizing that this is abnormal and hampers the role of the banking system in moving economic activity, there are better and more capable options to deal with the problem than the Central Bank. I will present one of these options as mobile payment.
Although this option has not been used for more than two decades, it has succeeded, especially in countries whose situation is similar to that of Sudan in terms of inflation rates, limited banking system and the growth of the informal sector. The use of Mobile Payment has evolved from remittances and payments to all transactions to microfinance loans and the integration of large segments of the population into the formal economy, taking advantage of the development of mobile applications and its spread.
The use of mobile phones as a means of payment requires a clear and disciplined regulatory environment, a marketing plan and a highly efficient distribution network. Key issues must be resolved: the legal focus, customer service and the improvement of information technology.
Global experiences in mobile use have taken two models:
The model is led by Bank-led model, in which the bank is the leader of a partnership with Etisalat, where the bank operates directly, manages risk, handles complaints and manages liquidity. The company is privatizing its role in marketing, identity management and distribution, and both are involved in product development. An example of this model is the EasyPaisa experience in Pakistan, a partnership between Tameer Bank and Tameer Bank. And Telenor Pakistan
Second: the model led by the telecommunications company, in which the company handles all operations after obtaining the license from the Central Bank, examples of this type Telesom - Somali land
The studies have identified multiple advantages of Mobile as a payment method, such as
Experiments have worked to integrate the informal economy into the structure of economic activity. It is known that inflation increases the exit rates of the productive sectors, the increase in marginal activities and the decline in confidence in the banking system. The Eco-cash experience in Zimbabwe stands as a model: 31% of the adult population is a customer of the service launched by the operator Econet Zimbabwe, with remittances accounting for 22% of the country's GDP
Which dealt with the loss of confidence in the banking system and its inability to comprehensively and quickly meet customer requests. Easy Paisa experience in Pakistan has succeeded in increasing the number of users to reach more than 5 million people per month
The M-Pesa experience in Kenya, which began as a system for arranging microfinance loan payments, has been expanded to be used by two-thirds of the adult population and 25% of the GDP.
Most of the tests have been conducted in difficult and very dangerous environments such as high inflation, political instability and poor handling of international financial institutions.
Mobile offers as a payment method. A real solution to the liquidity crisis in the country and the lack of confidence in the banking system, and to ensure the effectiveness of the model must be the central bank and the role of the regulator and graduated from the banking company owned by this market; neither the basis of justice nor fair competition allowed to be organized and play in the market, Partners are one of the telecom operators
This is an invitation to turn the ordeal into a grant and to enter the mobile phone field in accordance with the accepted principles and global success stories
Elaf newspaper - with Ali Aliraqi
من تحويل الرصيد إلى الشمول المالي: قراءة هادئة لمصفوفة البنك المركزي
د. علي محمد عثمان العراقي
شغل البنك المركزي الناس بتحركاته الأخيرة حول تعميم الدفع الالكتروني، ولئن تنوعت الاستجابات والتعليقات حول المصفوفة إلا أن جزئية تحديد تحويل الرصيد قد استأثرت بالاهتمام الأكبر؛ وما ذلك إلا لأنها لمست العصب الحي في التعاملات المالية والتي يندرج فيها تقريبا كل الناس بدرجات متفاوتة تبدأ من الأب الذي يقوم بتحويل مصروفات ابنه الطالب إلى دفعيات التجار والناشطين في السوق. وقد بررت الحكومة هذا التوجه بأنه جزء من مطلوبات التحول للحكومة الالكترونية والسعي لعودة الأموال للجهاز المصرفي وزيادة معدلات الشمول المالي، فهل سيسهم هذا الأمر (تقييد تحويل الرصيد) في تحقيق هذا الهدف؟ هل هو الطريق الوحيد لبلوغ هذا المقصد النبيل أم ثمة طرقا أخرى؟.
لقد توسعت عمليات تحويل الرصيد خلال الشهور الماضية وتطورت من مجرد وسيلة توصيل سريعة لأموال محدودة إلى بنوك وما ذلك إلا لتراجع ثقة الناس في الجهاز المصرفي الذي عززته أزمة شح السيولة وعجز البنوك عن الوفاء بمطلوبات المتعاملين. ولعل هذا السبب مقرونا بضآلة أصحاب الودائع (لا يتجاوزون في أحسن التقديرات 10% من السكان) ونجاح شركات الاتصالات في التوسع بالمناطق النائية، وحيث أن الحاجة أم الاختراع فقد دفعت هذه الحالة للتوسع في خدمة الرصيد بشكل غير مسبوق حيث ورد في بعض الأخبار أن قيمة تحويل الرصيد من مناطق تعدين الذهب بلغت 11 مليار جنيه خلال شهر واحد فقط.
ومع التأكيد على أن هذا أمر غير طبيعي ويعوق قيام الجهاز المصرفي بأدواره في تحريك النشاط الاقتصادي إلا أن هناك خيارات أفضل وأكثر قدرة على التعاطي مع المشكل مما ذهب إليه البنك المركزي؛ وسأقدم فيما يلي واحدا من هذه الخيارات وهو استخدام الموبايل كوسيلة دفع Mobile Payment.
بالرغم من أن هذا الخيار لم يتعد استخدامه العقدين من الزمان إلا أنه نجح بشكل كبير خاصة في الدول التي تشابه أوضاعها الحالة السودانية من حيث معدلات التضخم ومحدودية انتشار الجهاز المصرفي وتنامي القطاع غير الرسمي. وقد تطورت استخدامات Mobile Payment من التحويلات والدفع لكل المعاملات إلى قروض التمويل الأصغر وادماج شرائح واسعة من السكان في الاقتصاد الرسمي وذلك بالاستفادة من تطور استخدامات الموبايل وانتشاره.
يتطلب استخدام الموبايل كوسيلة دفع وجود بيئة تنظيمية واضحة ومنضبطة وخطة للتسويق وشبكات توزيع ذات درجة عالية من الكفاءة، ولا بد من حسم موضوعات أساسية وهي: المحور القانوني، خدمة العملاء وتحسين تكنولوجيا المعلومات.
اتخذت التجارب العالمية في استخدام الموبايل نموذجين:
الاول : النموذج الذي يقوده بنك Bank- led model، وفيه يكون البنك قائدا لشراكة تجمعه بشركة اتصالات،حيث يقوم البنك بالتشغيل المباشر وإدارة المخاطر والتعامل مع الشكاوى وإدارة السيولة. أما شركة الاتصالات فيتلخص دورها في التسويق وإدارة الهوية والتوزيع، ويشترك الاثنان في تطوير المنتج، ومن الأمثلة على هذا النموذج تجربة EasyPaisa في باكستان وهي شراكة بين وهو بنك للتمويل الأصغر Tameer Bank. و Telenor Pakistan
الثاني: النموذج الذي تقوده شركة الاتصالات، وفيه تتولى الشركة جميع العمليات بعد حصولها على الترخيص من البنك المركزي، ومن أمثلة هذا النوع Telesom- Somali land .
رصدت الدراسات مزايا متعددة للموبايل كوسيلة دفع Mobile Payment ومنها على سبيل المثال:
1. عملت التجارب على إدماج الاقتصاد غير الرسمي في هيكل النشاط الاقتصادي، ومعلوم أن التضخم يزيد من معدلات خروج القطاعات الإنتاجية وزيادة الأنشطة الهامشية وتراجع الثقة في الجهاز المصرفي. وتقف تجربة Eco cash في زمبابوي نموذجا على ذلك؛ حيث سجل 31% من السكان البالغين عملاء في هذه الخدمة التي أطلقها المشغل Econet Zimbabwe ، وقد بلغ حجم التحويلات 22% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
2. عالجت فقدان الثقة في الجهاز المصرفي وعدم قدرته على الشمول وسرعة تلبية طلبات العملاء، فتجربة Easy Paisa في باكستان افلحت في زيادة عدد المستخدمين ليصل إلى أكثر من 5مليون شخص شهريا.
3. تستخدم كآلية مهمة في التمويل الأصغر وتنظيم عمليات الاقتراض والاسترداد، وتقف تجربة M-Pesa في كينيا والتي بدأت كنظام لترتيب دفعيات قروض التمويل الأصغر، وقد توسعت ليستخدمها ثلثا السكان البالغين ولتمر عبر النظام 25% من الناتج المحلي الإجمالي.
عملت معظم التجارب في بيئات صعبة وشديدة الخطورة كمعدلات التضخم المرتفعة وعدم الاستقرار السياسي وضعف التعامل مع المؤسسات المالية الدولية.
يقدم الموبايل كوسيلة دفع Mobile Payment. مخرجا وحلا حقيقيا لأزمة السيولة في البلاد وضعف الثقة في الجهاز المصرفي، ولضمان فعالية النموذج يجب أن يكتفي البنك المركزي بدور المنظم وأن تخرج شركة الخدمات المصرفية المملوكة له من هذا السوق؛ فلا أسس العدالة ولا المنافسة النزيهة تجيز أن تكون منظما ولاعبا في السوق سيما وأن أحد الشركاء واحدة من شركات الاتصالات.
هذه دعوة لتحويل المحنة إلى منحة ودخول مجال الموبايل موني وفق الأسس المتعارف عليها وقصص النجاح العالمية .
صحيفة إيلاف — Ali Aliraqi.
Comments
Post a Comment