Each stage end date) -------- Hatem Babeker Awad Karim)

Each stage end date) -------- Hatem Babeker Awad Karim)
The history of abstract history confirms its facts, facts, details, events, and events. The governments and regimes no matter how long or short their ages are to the demise and endings inevitable for objective and subjective reasons and perhaps for external or internal factors and perhaps all this when the aging of the body and the inability to reproduce itself and become its only possibilities And rely on its early leaders to impose cohesion and because the old age is weak, the leaders think that their regime and government are immortal and that they are out of history and nature and will not recognize that they are just a moment or an era in the course of history
When the governments and systems generate pretexts and reasons for the rise of power to this is surrounded by enormous momentum justified by programs and projects and promises and plans that tingled aspirations, aspirations and dreams of large segments of the people if not the majority bloc affected by the projects and programs this period of the first years of governments and systems seven years To ten years. The period of a decade gives any government or system of confidence in itself, taking the confidence of the popular authority to enter the second decade, thinking that they have self-effects and special wisdom and a distinctive acceptance of the people for this they are empowered by virtue of capabilities and potentials Then governments and regimes enter into a third decade and their programs and projects have been weakened. The leaders themselves become a source of inspiration and stability. The governments and regimes and their leaders have intervened with special visions of themselves, dissolving themselves, rejecting and revolting, and they become infected with greatness, stigma and impunity. Subjugation and obedience to their image becomes that the power obtained by the personal and personal legitimacy and the process of personal preference and here they insist outside the rules and laws and regulations and norms, so they do not have a project even a liar but arrogance and arrogance and bulge patient Visod Financial and administrative corruption.
If the regimes and governments in the first decade fell and calculate and deal with the law and calculated the leaders of good intentions in the development and reform and construction may not be held accountable leaders and rulers. As governments and regimes extend the second and third decade will be falling Dawya and accounting is harsh and may extend the accounting of the ruling class and its supporters and supporters, And relatives and accompanied by this phase of retaliation outside the rules and the law is narrowed and expanded according to the behavior of the system and the level of corruption and undoubtedly show distortions in the state and the cohesion of society.And the government and the system to the fourth decade and beyond, the fall is dangerous violent And the rule of cronyism becomes the law that infringes on the rights of the people and the concepts, values, and views prevail. The ideas of power prevail. When their bankruptcy is established, extremism and extremism erupt in all its forms and violence prevails, so when the regime and the government fall, revenge prevails. The beginning of the collapse of the state and the level of collapse in whole or in part is determined by the strength of the society and its degree of cohesion
( لكل اجل كتاب)-------- حاتم بابكر عوض الكريم
يؤكد حديث التاريخ المجرد بوقائعه وحقائقه وتفاصيله واحداثه وحوادثه ان الحكومات والانظمة مهما طالت او قصرت اعمارها فهي الى زوال ونهاياتها حتمية لاسباب موضوعية اوذاتية وربما لعوامل خارجية او داخلية وربما لكل ذلك عندما تدب الشيخوخة في جسد النظام ويظهر عجزه في اعادة انتاج نفسه كنظام فاعل في بيئته الوطنية ومحيطه الاقليمي  والدولي .فالنظام الذي لايملك  قدرات سياسية تتمثل في مبادات سياسية وشبكة علاقات تسمح له بهامش مناورة دائم 
 فالنظام  المنغلق على نفسه  تصبح امكانياته الوحيدة اجترار الذكريات القديم لانجازات باهته عفى عليها الزمن اوالاعتماد على قادته الاوائل القدامى الذين فقدوا بريقهم جراء العجز وسوء السلوك السياسي الاقتصادي الاداري لفرض التماسك له كنظام ولان ذاكرت الشيخوخة ضعيفة يظن القادة المسيطرون على مقاليد الحكم بان نظامهم وحكومتهم خالدة مخلدة وانها خارج سنن التاريخ والطبيعة ولن يعترفوا انهم مجرد لحظة او حقبة في مسيرة التاريخ الطويلة الا عندما تداهمهم رياح التغيير العاتية التي لاتحتمل السكون والجمود والعجز بل تقوم على التطو الدائم والتغير المستمر والارتقاء الحتمي.
عندما تولد الحكومات والانظمة اي في بداياتها كانقلاب على نظام سابق قديم اكد عجزه وافلاسه تقدم مرافعات مسببه ومعلله لظروف صعودها للسلطة بانها تحمل رؤيا وبرنامج لمعالجة العجز وتجاوز القصور لهذا تحاط من القواعد الشعبية بزخم هائل تبرره البرامج والمشروعات والوعود والخطط التي تدغدغ تطلعات واماني واحلام قطاعات واسعة من الشعب فاذا لم تكن  تلك الجماهير هي الاغلبية فهي الكتلة ذات التاثير. نعم  تقف معها القواعد الشعبية  تطلعا ورجاء للمشروعات والبرامج  الواعدة الجازبة التي تدغدغ احلام الاغلبية ،هذه الفترة الاولى من عمر الحكومات والانظمة سبع سنوات الى عشر سنوات.فترة عقد من الزمان تعطي اي حكومة او نظام الثقة في نفسه فياخذ يتصرف بثقة التفويض الشعبي فيدخلوا في العقد الثاني بظنون  كاذبة معولة على اوهامه او اهام قادته  الذين يتوهمون ان لهم تاثيرات ذاتية وحكمة تتجاوز المعدلات العامة والبشرية  خاصةاذا تعاملت الاغلبية مع جهودهم الاصلاحية بقبول مميز فيظنوا انهم جبلوا من طينة غير طينة الشعب البائس الفقير من اجل هذا هم مفوضون بالنيابة عن الشعب  بحكم القدرات والامكانات وتاريخ الانجازات ثم تدخل الحكومات والانظمة العقد الثالث وقد ضعفت برامجها ومشروعاتها فيصبح القادة في ذاتهم مصدر الالهام والاستقرار فينتشر فيروس التراخي والانتفاخ الذي يصيب كافة الحكومات والانظمة وقادتها  حين يعولوا على اوهامهم واحلامهم  ويستبدلوا التفكير العلمي العقلاني الموضوعي بتصورات الخاصة عن انفسهم  والعالم من حولهم فيحللوا لانفسهم ما رفضوه وثاروا ضده  فيصابوا بداء العظمة والعصمة والحصانة فتكبر توهماتهم بانهم فوق القواعد والقانون بعضهم يظن بانه ولد للملك والسلطان وماعلى الشعوب الا الخضوع والطاعة فتصوراتهم  الجاهلة الخائبة تصبح فلسفة السلطة التي يقدروا انهم وصلوا اليها نالوها بالاحقية الشخصية ليس بالانقلاب والخطط والمؤامرات والدسائس 
 فقناعاتهم انهم حكام وقادة بالجدارالعملية والافضلية الشخصية وهنا تستدرجهم تصوراتهم خارج القواعد والقوانين والانظمة الموضوعية والعقلانية والاعراف يرحلوا بافكارهم في عالم الخيال بعيدا عن علم السياسة وقواعد حركة الانظمة في التاريخ فيفقدوا مشروعهم وحسهم السياسي وحدسهم فيقفوا عراة بلا مشروع حتى كاذب الا الكبر والغرور والانتفاخ المريض فيسود الفساد المالي والاداري وتحصرهم الحودث فيقرغوا في قطرة ماء.
اذا قدر ان سقطت الانظمة والحكومات في العقد الاول تحساب وتعامل بالقانون ويحسب للقادة والحكام حسن نيتهم في التطوير والاصلاح والبناء وقد لايحاسب القادة والحكام.اما تمدد الحكومات والانظمة للعقد الثاني والثالث فيكون السقوط داويا والمحاسبة قاسية فتنصب المشانق وتحدث الاعدامات وقد تمتد المحاسبة للطبقة المسيطرة وداعميها ومسانديها بل ربما تطال المحاسبة فساد الاهل والاقارب وتصاحب هذه المرحلة عمليات انتقام واسعة  خارج القواعد والقانون تضيق وتتسع حسب سلوك النظام  مع الجماهير ومسوى المررات  في نفوس الجماهير وقواها الحية ومستوى فسادالنظام وعنفه وسوء سلوكه  ولاشك تظهر تشوهات في الدولة وتماسك المجتمع في بنياته ونسيجه .فان طال بنظام  اوالحكومة العمرالى العقد الرابع ومابعده فان السقوط سيكون خطيرا عنيفا مؤثرا مدمرا كارثيا ذلك لان احدى اسباب السقوط التراخي الروتيني وقصر النظر وسيادة المحسوبية ويصبح القانون التعدي على حقوق الشعب وتتحول المفاهيم والقيم والنظرات الدعاية الكاذبة  وتسود افكار السلطة وعندما يثبت افلاسها ينفجر التطرف والغلو بكافة انماطه ويسود العنف والعنف المضاد لذلك عندما يسقط النظام اوالحكومة يسود الانتقام والانفلات يتوارى القانون  وتنزوي القواعد والمعايير والمقاييس ممايجعل انهيار النظام بداية لانهيار الدولة  فمستوى الانهيار-كليا او جزئيا- تحدده -غالبا- قوة المجتمع ودرجة تماسكه ومشروع التغير الذي التفت حوله الاغلبية الشعبية.
 اول نشر لهذه المادة :٢٤/ نوفمر/2016