إيلا كمان وكمان..!!
عبدالباقى الظافر
الاستاذ بشير بساطي يحكي عن مؤتمر شوري المؤتمر الوطني في النيل الابيض.. قام عضو بترشيح شيخ بساطي دون الشاور معه ..تمت تثنية الاختيار ..حاول بساطي الدخول ليسحب اسمه من السباق المحسوم ولكن تم منعه..المفاجأة ان بساطي لم يجد حتى صوتا واحدا..الذين اسقطوه بذاك الإذلال كان هدفهم تقوية حظوظ الوالي يوسف الشنبلي..بساطي بعد( شيل الحال) *والصفر الكبير يفكر في مقاضاة من وضعوه في ذاك الموقف المحرج.
في يوليو من العام الماضي كان مجلس شورى المؤتمر الوطني بالبحر الاحمر يعقد اجتماعا عاديا.. والي البحر الاحمر كان في اجازة سنوية في أوربا *..جدول الاعمال يحوي مناقشة الأداء التنفيذي.. دون سابق مقدمات يقترح احد الاعضاء مطالبة رئاسة الجمهورية بتكريم الوالي محمد طاهر إيلا ومنحه نجمة الإنجاز..نائب اخر يزيد المدح كيل بعير ويطالب بتسمية إيلا مرشحا لدورة ثالثة.. المقترح يخرج كقرار من مجلس الشورى..قبل سنوات يبهر الوالي إيلا رئيس الجمهورية خلال احدى زياراته للبحر الأحمر..الرئيس البشير يلمح عن تأييده الشخصي لإعادة انتخاب إيلا واليا في البحر الأحمر .
يبدو ان الحزب الحاكم سيتجه للتجديد للوالي إيلا لدورة ثالثة.. إذ حملت (التيار) *بالامس اخبار بقاء إيلا في البحر الأحمر..هذا الاتجاه سيصيب الحزم الإصلاحية التي ابتدرها المؤتمر الوطني اصابة قاتلة ..من قبل وضع المؤتمر الوطني شروطا لإصابة الولاية الصغرى..من بين تلك الشروط الا يكون الوالي قد عمل دورتين بالتتابع او غير التتابع..هذا الشرط المهم يغل يد إيلا في البحر الأحمر.. بل يمكن ان يمنع ترشيح اسمه حتى ضمن القائمة السباعية.
في تقديري ان المؤتمر الوطني سيخطيء ان أعاد تقديم محمد طاهر إيلا واليا للمرة الثالثة.. الافتراض الاول ان الرجل نجح في مهمته ومن ينجح يجب ترفيعه الى منصب اعلى..وضع سقف للوالي إيلا يحوي رسالة سالبة لأبناء الولايات البعيدة ..الافتراض الثاني ان هنالك أزمة بديل في الخلافة السياسية بالبحر الأحمر ..هذه يمكن ان تكون عاملا يخصم من رصيد إيلا باعتباره فشل في صناعة حكم مؤسسي وركز السلطان بين يديه .. ان ثبت ذلك فلا يستحق طاهر إيلا منحه استثناء بل يجب البحث بوسائل استثنائية عن بديل مناسب.
في تقديري ان هنالك سببا عمليا يجعل القيادة المركزية تتردد اكثر من مرة في ابعاد إيلا ..اذا غضب هذا الرجل سيغضب معه رجال كثر..المركز يتحاشى اي فعل يمكن ان يهز استقرار الشرق..السبب الثاني ان استثناء إيلا صاحب الانجازات يفتح الباب لاستثناءات اخرى على مستوى المركز والولايات..الان بعض الأصوات تتذرع ان حساب الدورات السياسية يبتدىء من العام 2010..اختيار ذاك العام كعام اساس حتى يجد هؤلاء فرصة أخيرة .
بصراحة..اذا أراد المؤتمر الوطني الاصلاح فعليه ان يغمض عينيه ويتناول جرعة الدواء المر.. ان لم يحدث ذلك فستنشط الحكومة كل عام في جمع الإطارات القديمة من الشوارع اتقاء غضب الشعب.
عبدالباقى الظافر
الاستاذ بشير بساطي يحكي عن مؤتمر شوري المؤتمر الوطني في النيل الابيض.. قام عضو بترشيح شيخ بساطي دون الشاور معه ..تمت تثنية الاختيار ..حاول بساطي الدخول ليسحب اسمه من السباق المحسوم ولكن تم منعه..المفاجأة ان بساطي لم يجد حتى صوتا واحدا..الذين اسقطوه بذاك الإذلال كان هدفهم تقوية حظوظ الوالي يوسف الشنبلي..بساطي بعد( شيل الحال) *والصفر الكبير يفكر في مقاضاة من وضعوه في ذاك الموقف المحرج.
في يوليو من العام الماضي كان مجلس شورى المؤتمر الوطني بالبحر الاحمر يعقد اجتماعا عاديا.. والي البحر الاحمر كان في اجازة سنوية في أوربا *..جدول الاعمال يحوي مناقشة الأداء التنفيذي.. دون سابق مقدمات يقترح احد الاعضاء مطالبة رئاسة الجمهورية بتكريم الوالي محمد طاهر إيلا ومنحه نجمة الإنجاز..نائب اخر يزيد المدح كيل بعير ويطالب بتسمية إيلا مرشحا لدورة ثالثة.. المقترح يخرج كقرار من مجلس الشورى..قبل سنوات يبهر الوالي إيلا رئيس الجمهورية خلال احدى زياراته للبحر الأحمر..الرئيس البشير يلمح عن تأييده الشخصي لإعادة انتخاب إيلا واليا في البحر الأحمر .
يبدو ان الحزب الحاكم سيتجه للتجديد للوالي إيلا لدورة ثالثة.. إذ حملت (التيار) *بالامس اخبار بقاء إيلا في البحر الأحمر..هذا الاتجاه سيصيب الحزم الإصلاحية التي ابتدرها المؤتمر الوطني اصابة قاتلة ..من قبل وضع المؤتمر الوطني شروطا لإصابة الولاية الصغرى..من بين تلك الشروط الا يكون الوالي قد عمل دورتين بالتتابع او غير التتابع..هذا الشرط المهم يغل يد إيلا في البحر الأحمر.. بل يمكن ان يمنع ترشيح اسمه حتى ضمن القائمة السباعية.
في تقديري ان المؤتمر الوطني سيخطيء ان أعاد تقديم محمد طاهر إيلا واليا للمرة الثالثة.. الافتراض الاول ان الرجل نجح في مهمته ومن ينجح يجب ترفيعه الى منصب اعلى..وضع سقف للوالي إيلا يحوي رسالة سالبة لأبناء الولايات البعيدة ..الافتراض الثاني ان هنالك أزمة بديل في الخلافة السياسية بالبحر الأحمر ..هذه يمكن ان تكون عاملا يخصم من رصيد إيلا باعتباره فشل في صناعة حكم مؤسسي وركز السلطان بين يديه .. ان ثبت ذلك فلا يستحق طاهر إيلا منحه استثناء بل يجب البحث بوسائل استثنائية عن بديل مناسب.
في تقديري ان هنالك سببا عمليا يجعل القيادة المركزية تتردد اكثر من مرة في ابعاد إيلا ..اذا غضب هذا الرجل سيغضب معه رجال كثر..المركز يتحاشى اي فعل يمكن ان يهز استقرار الشرق..السبب الثاني ان استثناء إيلا صاحب الانجازات يفتح الباب لاستثناءات اخرى على مستوى المركز والولايات..الان بعض الأصوات تتذرع ان حساب الدورات السياسية يبتدىء من العام 2010..اختيار ذاك العام كعام اساس حتى يجد هؤلاء فرصة أخيرة .
بصراحة..اذا أراد المؤتمر الوطني الاصلاح فعليه ان يغمض عينيه ويتناول جرعة الدواء المر.. ان لم يحدث ذلك فستنشط الحكومة كل عام في جمع الإطارات القديمة من الشوارع اتقاء غضب الشعب.
Comments
Post a Comment