الصين (زياد الرحباني)
الفِهم شي والإختبار شي تاني. الأوّل بيجي من الذكاء… والذكاء، كل شي لهلق بيأكّد إنّو إلو علاقة بالبزرة بشكل رئيسي. بالبزرة يعني هالخليفة، وهالخليفة طلع إسمها الـDNA.
أما الإختبار، وهوّي الأهم، لأنو ممتدّ على كذا سنة ومنّو نتيجة ليلة مُجامَعَة محمودة أو غير محمودة.
فالإختبار أهمّ لأنّو جايي من التجربة وخاصّةً تكرارها. وتكرارها جايي هوّي ومَتَلو معو: عالتكرار بيتعَلّم الحمار. وبيصير فيه نوع حمير بيدقّوا بيانو. وبيصير فيه، عفواً، صينيّين طوال كتير، قد ما تمصخروا الأميركان عا قُصْر الصينيّي. وبيصير فيه كل يوم عالـ«يوتيوب» وَلَد صيني — ما إلها غير إسم ـــ عجيبة بمستوى عَزْفو عالبيانو.
الصينيّي كمان يا إخوان بلّشوا يعملوا عجايب. والأميركان ما بيطيقوا العجايب. بدهن إشيا مفهوم شو ربّها. إنّو شو هوّي هالنظام اللي براسَين؟! حزب شيوعي صيني، بالإضافة لأرخص وأسرع يَدّ عاملة بتنفيذ آخر ما بتخترعو يومياً التكنولوجيا!
فوصلنا لمعادلة عجيبة: اليدّ العاملة الصينيّة عمّ بتدَيِّن بنوك أميركية، وصابرة على معاشاتها قدّ ما بتِكْرَه الأميركان.
Comments
Post a Comment