Skip to main content

قمة «السعادة»!- صباح الخير يا إمارات -عصام سالم


قمة «السعادة»!

تاريخ النشر: الإثنين 29 سبتمبر 2014
اعتلى الفريق الوحداوي قمة دوري الخليج العربي، بعد ثلاث جولات حصد خلالها العلامة الكاملة «9 من 9» ورغم أن المسابقة لا تزال في بدايتها، إلا أن البدايات تبشر بموسم وحداوي مختلف، عما كان عليه الحال في آخر ثلاثة مواسم، وكأن «أصحاب السعادة» يستكمل ما بدأه الموسم الماضي، عندما أنهى المهمة في المركز الثاني خلف الفريق الأهلاوي، ما منحه بطاقة التأهل للمشاركة مجدداً في دوري أبطال آسيا بعد سنوات من الغياب.

ولأن الفريق الوحداوي يتفاءل بالرقم «5»، فإنه يمني النفس بمعانقة لقب الدوري للمرة الخامسة، ومن ينسى عام 2005 عندما انتزع الوحداوية اللقب الثالث يوم الخميس 5-5 -2005 وب 5 أهداف في مرمى الظفرة، قبل جولة كاملة من ختام الدوري، حيث أكملوا المهمة بـ 5 أهداف في المرمى الوصلاوي.ولا خلاف على أن الاختبار الحقيقي لطموحات أصحاب السعادة سيكون في مواجهاته مع الأهلي والعين والجزيرة، مع عدم التقليل من شأن بقية الفرق التي تعتبر نجاحها في عرقلة الفريق الوحداوي في الجولات المقبلة هدفاً رئيساً يستحق كل العناء والجهد، بدليل أن الوحدة وجد مشقة كبيرة في مباراته مع الإمارات التي حسمها الوحدة في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع.
ولا شك أن استعادة الفريق الوحداوي عافيته يصب في مصلحة الكرة الإماراتية، لأن اتساع دائرة المنافسة على اللقب من شأنه أن يثري المسابقة، وهو أهم ما يميز الدوري السعودي الذي لا يستطيع أحد أن يتكهن بهوية من يفوز به حتى خط النهاية.
دقت ساعة الحقيقة ولم يعد يفصلنا عن اللقاء المرتقب بين العين «زعيم الكرة الإماراتية»، والهلال «زعيم الأندية السعودية، سوى 24 ساعة، حيث لقاء الإياب الذي سيحدد من يمثل غرب آسيا في النهائي الآسيوي، وإذا كان الهلال بفوزه الثلاثي في مباراة الذهاب قد وضع قدماً في النهائي، إلا أنه لدي قناعة بأن الكرة لا تزال في الملعب، وإن إمكانية التعويض صعبة، لكنها ليست مستحيلة، ولا تزال كرة القدم تقدم لنا العديد من الدروس التي ترفض كل دعاوى اليأس والإحباط، فمن كان يتصور أن ينجح فريق ليفربول الإنجليزي من أن يقلب الطاولة في وجه ميلان الإيطالي في نهائي أوروبا موسم 2004 - 2005، عندما أنهى ميلان الشوط الأول متفوقاً بثلاثة أهداف نظيفة، واعتقد الكثيرون أن مذبحة كروية ستكون في انتظار ليفربول في الشوط الثاني، إذ بالفريق الإنجليزي يحرز الهدف تلو الآخر، إلى أن أدرك التعادل بعد ربع ساعة فقط من بداية الشوط، ليحتكم الفريقان إلى شوطين إضافيين (انتهيا أيضا بالنتيجة نفسها 3- 3) لتحال أوراق المباراة إلى ركلات الترجيح التي كافأت ليفربول على إرادته وعزيمته القوية، ومنحته لقباً هو الأغلى في مسيرته.
نحن بصدد مباراة لا تعترف بأصحاب القلوب الضعيفة، ولا بالأخطاء الدفاعية التي من شأنها أن تُضيع موسماً بأكمله.
وكل ما نأمله أن تثبت رؤية الهلال بـ «العين المجردة » في سماء الإمارات.

Comments

Popular posts from this blog

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on Monday in a video clip to discuss the details of the case she is currently facing. She recorded the first video and audio statements about the scandalous video that she brings together with Khaled Youssef.Farouk detonated several surprises, on the sidelines of her summons to the Egyptian prosecution, that Khalid Youssef was a friend of her father years ago, when she was a young age, and then collected a love relationship with him when she grew up, and married him in secret with the knowledge of her parents and her father and brother because his social status was not allowed to declare marriage .Muna Farouk revealed that the video was filmed in a drunken state. She and her colleague Shima al-Hajj said that on the same day the video was filmed, she was at odds with Shima, and Khaled Yusuf repaired them and then drank alcohol.She confirmed that Youssef was the one who filmed the clips whil...

الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي)-----------Khalid Babiker

• الجنس شعور فوضوي يتحكم في الذات والعقل . وله قوة ذاتية لا تتصالح إلا مع نفسها . هكذا قال أنصار المحلل الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي) أول طريق عبره الإنسان هو طريق الذكر . بعدها شهق وصرخ . تمرغ في الزيت المقدس . وجرب نشوة الأرغوس . عاجلا أم آجلا سيبحث عن هذا الطريق ( كالأسماك تعود إلى أرض ميلادها لتبيض وتموت ) . وسيعبره . سيعبره بحثا عن الديمومة . وسيشهق وسيضحك . لقد جاء إليه غريبا . سيظل بين جدرانه الدافئة غريبا . وحالما يدفع تلك الكائنات الحية الصغيرة المضطربة في الهاوية الملعونة سيخرج فقيرا مدحورا يشعر بخيانة ما ( ..... ) . لن ينسى الإنسان أبدا طريق الذكر الذي عبره في البدء . سيتذكره ليس بالذاكرة وإنما بالذكر . سيعود إليه بعد البلوغ أكثر شوقا وتولعا . ولن يدخل فيه بجميع بدنه كما فعل في تلك السنوات التي مضت وإنما سيدخل برأسه . بعد ذلك سيندفع غير مبال بالخطر والفضيحة والقانون والدين . الله هناك خلف الأشياء الصغيرة . خلف كل شهقة . كل صرخة مندفعا في الظلام كالثور في قاعة المسلخ . الله لا يوجد في الأشياء الكبيرة . في الشرانق . في المح . ينشق فمه . تن...

Trusting Liar (#5) Leave a reply

Trusting Liar (#5) Leave a reply Gertruida is the first to recover.  “Klasie… ?” “Ag drop the pretence, Gertruida. You all call me ‘Liar’ behind my back, so why stop now? Might as well be on the same page, yes?” Liar’s face is flushed with anger; the muscles in his thin neck prominently bulging. “That diamond belongs to me. Hand it over.” “What are you doing? Put away the gun…” “No! This…,” Liar sweeps his one hand towards the horizon, “…is my place.  Mine!   I earned it! And you…you have no right to be here!” “Listen, Liar, we’re not the enemy. Whoever is looking for you with the aeroplane and the chopper….well, it isn’t us. In fact, we were worried about you and that’s why we followed you. We’re here to help, man!” Vetfaan’s voice is pleading as he takes a step closer to the distraught man. “Now, put down the gun and let’s chat about all this.” Liar hesitates, taken aback after clearly being convinced that the group  had hostile intentions. “I…I’m ...