جوائز زين .. وهيئة الإتصالات
* في الإنطباع العام، إذا سألنا عن هذه الفتوى، فإنها لا تخرج عن درجة ما في لون المؤآمرة على "زين" أو يحدثك الشارع بأنها درجة أخرى من الحسد...! فكل ما يستفاد منه دون انتقائية يعتبر "رزق" لدى الجمهور، خصوصاً مع ظروف الجحيم الوطني التي ما فلحت هيئات الدين يوماً في التحدث حولها.. أما في رأيي الخاص فلا أحكم على صحة الفتوى، بل على باطل الجهة التي اصدرتها، بينما صرفت النظر عن بعض شركات، قامت بذات الدور الإعلاني، ولم يلاحقها أحد.. فثمة شركة قامت بتفويج عدد من مشتركيها في حج العام الماضي..!!
* شركة زين السعودية "حيث مهبط الوحي" والسلفيون الغلاظ، انظروا ماذا توزع للجمهور؟ كيلو ذهب و30 سبيكة كل اسبوع.. وما خفى لا اعلمه..!!
* مجمع الفقه يتبع "لرئاسة الجمهورية"، وحين نقول بالتبعية، فإن أوشاباً بلا حصر تتمشهد، منها ما يحدث كل عام في موسم الحج.. واستباحة المال العام دون "مشورة أحد" فالحكومة تنتقي وجوه بعض المؤسسات للحج.. أي من المال الذي نحن شركاء فيه..! فهلا تجرأت هيئة العلماء أو ذلك المجمع للإفتاء بصحة "حجاج الحكومة" أو الذين تمنحهم أية "مميزات"..!!
* فإذا أدرنا البصر في عشرات القضايا الحقيقية للناس، من المعاش وإلى منع المظاهرات السلمية فإن هيئة البلاد العامة لا تسر صاحب عقل أو مجنون.. أما الهيئة القومية للإتصالات فقولها بتطبيق الشرع أمر يخصها، أحاول تصديقه فلا استطيع، بسبب عدم معرفتي بأعمالها الحقيقية وأولوياتها ومن المسؤول عنها..!
"2"
أحد الشباب من أبناء كسلا، كان عامل مطعم بالجريف غرب.. في ذلك العام فاز بسيارة زين.. أتدرون ماذا فعل؟!
1 ــ اشترى بيت للأسرة التي كانت لا تمتلك المأوى.
2 ــ اشترى "ركشة" بالباقي..!
* هل باستطاعة أحدكم أن يفتي بحرمة بيت للأسرة، أو جائزة تنتفع بها في معاشها..؟!* إذن عليكم بالبحث عن جميع المستفيدين من الجوائز السابقة ونصحهم بتحطيم ما لديهم "أليس هذا من الشرع"؟!
* على شركة "زين" أن تتجاوز الحائط القصير، في بلاد لا نعتد فيها بشيء، ولا نؤمل في مستقبل لها دون معجزة ترفع عنا بلاء المرحلة، وأن تبحث عن خدمة الناس بابتكار عشرات الأساليب.. فلا الهيئة ولا الأخرى تستطيع خدمتهم كما يودون..!
"3"
النيل الأبيض..!* أكثر من 2000 عامل في ولاية النيل الأبيض يتلقون مرتبات دون مستندات..!
* الخبر يثلج الصدر، ففيه لطافة و"اللهم لا حسد"... حاولت أن أسمى هذا الوضع، فلم اجد سوى القول بأنها "ديمقراطية النيل الأبيض"..!!!
أعوذ بالله
صحيفة الشاهد 2 ابريل 2011
Comments
Post a Comment