وسط ضغوط داخلية وأخرى غربية على أنقرة من أجل الانضمام للتحالف
الدولي - العربي ضد تنظيم «داعش»، لمح الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى
احتمال مشاركة بلاده «بريا» في تلك الحرب.
ورجح إردوغان مساهمة القوات التركية في إنشاء منطقة آمنة في سوريا، في حال أُبرم اتفاق دولي على إقامة ملاذ للاجئين الذين يفرون من مقاتلي التنظيم المتطرف. وقال إردوغان، في تصريحات نُشرت أمس، إن «المنطق الذي يفترض أن تركيا لن تشارك عسكريا خاطئ». وذكر أن المفاوضات جارية لتحديد كيفية تنفيذ الحملة الجوية ضد «داعش»، واحتمال تنفيذ عملية برية وتحديد الدول المشاركة، مبديا استعداد تركيا للمشاركة.
وأكد إردوغان أن العمليات الجوية وحدها لن تكفي. وأوضح: «لا يمكن القضاء على مثل هذه المنظمة الإرهابية بالغارات الجوية فقط. القوات البرية تلعب دورا تكميليا. يجب النظر للعملية كوحدة واحدة».
في غضون ذلك، دكت طائرات التحالف، للمرة الأولى منذ اندلاع العمليات الأسبوع الماضي، معاقل «داعش» في العمق السوري، وضربت شرق مدينة حمص، بوسط البلاد.
جاء ذلك بينما احتدمت المعارك بين وحدات حماية الشعب الكردي ومقاتلي «داعش» قرب مدينة كوباني (عين العرب)، ذات الغالبية الكردية، قرب الحدود التركية. ودخلت طائرات التحالف على خط النزاع، وقصفت للمرة الأولى آليات «داعش» في الريف الشرقي للمدينة.
وقالت مصادر كردية لـ«الشرق الأوسط» إن هذه الضربة «مكّنت المقاتلين الأكراد من إطلاق هجوم مضاد، وتدمير 3 عربات للتنظيم في المنطقة، مما دفع مقاتلي التنظيم المتشدد إلى قصف كوباني للمرة الأولى من مواقعهم في الريف الشرقي على بعد يتخطى 10 كيلومترات، مما أسفر عن وقوع إصابات».
ورجح إردوغان مساهمة القوات التركية في إنشاء منطقة آمنة في سوريا، في حال أُبرم اتفاق دولي على إقامة ملاذ للاجئين الذين يفرون من مقاتلي التنظيم المتطرف. وقال إردوغان، في تصريحات نُشرت أمس، إن «المنطق الذي يفترض أن تركيا لن تشارك عسكريا خاطئ». وذكر أن المفاوضات جارية لتحديد كيفية تنفيذ الحملة الجوية ضد «داعش»، واحتمال تنفيذ عملية برية وتحديد الدول المشاركة، مبديا استعداد تركيا للمشاركة.
وأكد إردوغان أن العمليات الجوية وحدها لن تكفي. وأوضح: «لا يمكن القضاء على مثل هذه المنظمة الإرهابية بالغارات الجوية فقط. القوات البرية تلعب دورا تكميليا. يجب النظر للعملية كوحدة واحدة».
في غضون ذلك، دكت طائرات التحالف، للمرة الأولى منذ اندلاع العمليات الأسبوع الماضي، معاقل «داعش» في العمق السوري، وضربت شرق مدينة حمص، بوسط البلاد.
جاء ذلك بينما احتدمت المعارك بين وحدات حماية الشعب الكردي ومقاتلي «داعش» قرب مدينة كوباني (عين العرب)، ذات الغالبية الكردية، قرب الحدود التركية. ودخلت طائرات التحالف على خط النزاع، وقصفت للمرة الأولى آليات «داعش» في الريف الشرقي للمدينة.
وقالت مصادر كردية لـ«الشرق الأوسط» إن هذه الضربة «مكّنت المقاتلين الأكراد من إطلاق هجوم مضاد، وتدمير 3 عربات للتنظيم في المنطقة، مما دفع مقاتلي التنظيم المتشدد إلى قصف كوباني للمرة الأولى من مواقعهم في الريف الشرقي على بعد يتخطى 10 كيلومترات، مما أسفر عن وقوع إصابات».
Comments
Post a Comment