Skip to main content

صباح الخير - علي العمودي - منصات تواصل.. وتفاعل

منصات تواصل.. وتفاعل

تاريخ النشر: الأحد 28 سبتمبر 2014
خلال الدورة السادسة من ملتقى أبوظبي للاتصال الحكومي الأسبوع الفائت، أطلق مكتب التواصل الحكومي التابع للأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي تويتر وانستجرام ويوتيوب كقنوات إضافية وجديدة للتواصل.

كما شهد الملتقى إطلاق الموقع الإلكتروني المحدث لأمانة” التنفيذي”، ويتضمن أيضاً حسابات “مكتب الاتصال” في مواقع التواصل الاجتماعي وأيضاً” جوجل بلس”، مبادرة تعكس الحرص الكبير على التواصل مع جمهور المتعاملين من أفراد المجتمع بمختلف فئاتهم وشرائحهم.وفي الوقت ذاته التعريف والترويج للخدمات الحكومية المقدمة في القطاعات كافة، ولاسيما الخدمية منها باعتبارها على تماس مباشر مع حياتهم واحتياجاتهم الضرورية كخدمات الصحة والتعليم والإسكان وغيرها.
وهو تعبير عن الأولوية العالية والعناية الفائقة التي توليها القيادة الرشيدة لهذه القطاعات باعتبارها من مقومات جودة الحياة وتحقيق الحياة الكريمة والرفاهية والسعادة للإنسان على أرض إمارات العطاء.
يجيء تدشين الحسابات الجديدة للمكتب ليجسد المكانة التي باتت تشغلها اليوم مواقع التواصل الاجتماعي كأداة من أسرع أدوات نقل ونشر المعلومة، وتوصيل الجاد والصحيح منها للرأي العام أو الملتقي، لإبراز الجهد المبذول لخدمته من ناحية، وفي الوقت ذاته توجيهه بالكيفية المثلى للاستفادة من تلك الخدمات.
وتعزيز مناخات الشفافية الذي تؤكد عليه الدولة، ويقود نحو أفضل الممارسات على مختلف الصعد، ونجحت معه الدولة في تصدر مؤشرات التنافسية والشفافية.
ولتحقيق تلك الغاية ينظم مكتب الاتصال الحكومي لأمانة المجلس التنفيذي، وبالتعاون مع مركز التميز في”الأمانة” برامج متواصلة لتدريب كوادر إعلامية في الجهات الحكومية لتطوير أدائها من أجل” الارتقاء بجودة الممارسات الإعلامية” في تلك الجهات.
وباللغة المباشرة فإن ذلك يعني إكساب أولئك العاملين مهارات التعامل الشفاف مع الجمهور سواء من خلال أدوات التواصل التقليدية ووسائل الإعلام المكتوب أو المسموع أو المرئي، أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي الذي يخرج عن سيطرة التعامل.
ما يقوم به مكتب الاتصال الحكومي في”تنفيذي أبوظبي” من مبادرات نوعية لتعزيز الشفافية وإقامة منصات تواصل فعال مع الملتقى للرسالة الإعلامية، يبدو أن البعض، وضمن العديد من الدوائر الخدمية المهمة قد قرأ الرسالة والغاية من تلك الجهود بطريقة معكوسة ومغايرة، وربما اقتنع بأنه من الأفضل تعقيد وصول المعلومة يعد أفضل قواعد البقاء والطفو بعيداً عما يعتبره صداعاً مزمناً يتسبب فيه الإعلام والإعلاميون.
وبدلاً من أن تكون الرسالة الإعلامية عن طريقهم ثنائية المسارات، أصبحت ذات مسار واحد نتلقى معه ما تريد هذه الجهة نشره فقط.
وأتذكر كيف بعثت برسالة إلكترونية للمسؤول عن” الاتصال الاستراتيجي” في مجلس أبوظبي للتعليم منذ العام الدراسي الماضي، وما زلت في انتظار رده!!.
كنت أتمنى لو أن “الملتقى” زاد من عدد الإعلاميين والصحفيين الميدانيين أو”الشركاء الاستراتيجيين”- كما يسميهم- لحضور فعالياته، ويستمع منهم مباشرة حول”تفنن” بعض مسؤولي الاتصال في حجب المعلومات وتعقيد وصولها للمتلقي بدلاً من تسهيل ذلك الوصول، وما ينجم عن تأخير إيصال”المعلومة” من رواج للإشاعة والأنباء المغلوطة، ودون ذلك سيبقى الحوار من طرف واحد داخل” الملتقى”.
كما ستظل هذه المنصات مجرد منابر دون التفاعل المنشود والمطلوب.

Comments

Popular posts from this blog

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on Monday in a video clip to discuss the details of the case she is currently facing. She recorded the first video and audio statements about the scandalous video that she brings together with Khaled Youssef.Farouk detonated several surprises, on the sidelines of her summons to the Egyptian prosecution, that Khalid Youssef was a friend of her father years ago, when she was a young age, and then collected a love relationship with him when she grew up, and married him in secret with the knowledge of her parents and her father and brother because his social status was not allowed to declare marriage .Muna Farouk revealed that the video was filmed in a drunken state. She and her colleague Shima al-Hajj said that on the same day the video was filmed, she was at odds with Shima, and Khaled Yusuf repaired them and then drank alcohol.She confirmed that Youssef was the one who filmed the clips whil

الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي)-----------Khalid Babiker

• الجنس شعور فوضوي يتحكم في الذات والعقل . وله قوة ذاتية لا تتصالح إلا مع نفسها . هكذا قال أنصار المحلل الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي) أول طريق عبره الإنسان هو طريق الذكر . بعدها شهق وصرخ . تمرغ في الزيت المقدس . وجرب نشوة الأرغوس . عاجلا أم آجلا سيبحث عن هذا الطريق ( كالأسماك تعود إلى أرض ميلادها لتبيض وتموت ) . وسيعبره . سيعبره بحثا عن الديمومة . وسيشهق وسيضحك . لقد جاء إليه غريبا . سيظل بين جدرانه الدافئة غريبا . وحالما يدفع تلك الكائنات الحية الصغيرة المضطربة في الهاوية الملعونة سيخرج فقيرا مدحورا يشعر بخيانة ما ( ..... ) . لن ينسى الإنسان أبدا طريق الذكر الذي عبره في البدء . سيتذكره ليس بالذاكرة وإنما بالذكر . سيعود إليه بعد البلوغ أكثر شوقا وتولعا . ولن يدخل فيه بجميع بدنه كما فعل في تلك السنوات التي مضت وإنما سيدخل برأسه . بعد ذلك سيندفع غير مبال بالخطر والفضيحة والقانون والدين . الله هناك خلف الأشياء الصغيرة . خلف كل شهقة . كل صرخة مندفعا في الظلام كالثور في قاعة المسلخ . الله لا يوجد في الأشياء الكبيرة . في الشرانق . في المح . ينشق فمه . تن

Trusting Liar (#5) Leave a reply

Trusting Liar (#5) Leave a reply Gertruida is the first to recover.  “Klasie… ?” “Ag drop the pretence, Gertruida. You all call me ‘Liar’ behind my back, so why stop now? Might as well be on the same page, yes?” Liar’s face is flushed with anger; the muscles in his thin neck prominently bulging. “That diamond belongs to me. Hand it over.” “What are you doing? Put away the gun…” “No! This…,” Liar sweeps his one hand towards the horizon, “…is my place.  Mine!   I earned it! And you…you have no right to be here!” “Listen, Liar, we’re not the enemy. Whoever is looking for you with the aeroplane and the chopper….well, it isn’t us. In fact, we were worried about you and that’s why we followed you. We’re here to help, man!” Vetfaan’s voice is pleading as he takes a step closer to the distraught man. “Now, put down the gun and let’s chat about all this.” Liar hesitates, taken aback after clearly being convinced that the group  had hostile intentions. “I…I’m not sure I believe