بهدف في الوقت بدل الضائع
«الأولمبي» يودع «الآسياد» من ربع النهائي أمام كوريا الشمالية |
|
الأداء الجيد لم يكف المنتخب للتأهل إلى نصف النهائي (تصوير سالم خميس)
|
تاريخ النشر: الإثنين 29 سبتمبر 2014
ودع منتخبنا الأولمبي لكرة القدم دورة
الألعاب الآسيوية من الدور ربع النهائي، عقب خسارته بهدف نظيف أمام نظيره
الكوري الشمالي في المباراة، التي جمعت الفريقين أمس على ملعب هواسينج
بمدينة إنشيون الكورية الجنوبية، ليطوي «الأبيض» صفحة مسيرة تضاف لمشاركاته
في الدورات السابقة.
وخطف جوان جونج هدف الفوز للمنتخب الكوري في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، بعد أن كانت المباراة في طريقها للتمديد، واضعاً بذلك منتخب بلاده في الدور نصف النهائي وسط دهشة لاعبي منتخبنا، الذين قدموا مستويات جيدة ووقف الحظ أمامهم في أكثر من فرصة.
وخاض منتخبنا المباراة في غياب ثلاثة من لاعبيه الأساسيين بداعي الإيقاف والإصابة، لكن المدرب علي إبراهيم نجح في تكوين «توليفة» مميزة من اللاعبين، بجانب تغيير الخطة والتي من خلالها استطاع مجاراة المنتخب الكوري قبل أن تستقبل الشباك هدفاً في الوقت المحتسب بدل الضائع.
ودفع علي إبراهيم المدير الفني لمنتخبنا
بتشكيلة ضمت أحمد شامبيه في حراسة المرمى، وفي الدفاع سعيد المنهالي، سيف
المقبالي، خليفة مبارك وسالم راشد، وفي الوسط سيف خلفان، عبدالله النقبي،
وسلطان برغش فيما قاد الهجوم الثلاثي وليد عمبر وبندر الأحبابي وسعيد
الكثيري.وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بين المنتخبين، وقدم
منتخبنا أداء متوازناً ما بين الدفاع والهجوم تجنباً لاستقبال هدف من
المنتخب الكوري، الذي شن هجمات منظمة ومكثفة على مرمى الحارس أحمد شامبيه
طوال زمن الشوط، فيما أغلق كل المنافذ المؤدية لمرماهم أمام لاعبينا الذين
اكتفوا في أغلب الأوقات بالدفاع.
ومع مرور الوقت ظهرت السيطرة الكورية على المباراة، من خلال تبادل الكرات فيما بينهم في خط الوسط، والاعتماد على شن الهجمات عبر الطرف الأيمن الذي تألق فيه سعيد المنهالي، واستطاع أن يفسد الكثير من الهجمات قبل أن يغير الكوريون من طريقة لعبهم بالاعتماد على إسقاط الكرة خلف خط دفاعنا.
وسيطر منتخبنا على أجزاء متفرقة من عمر الشوط، مستفيداً من تراجع الكوريين للمنطقة الدفاعية، لكن خط الهجوم افتقد التمويل بسبب التمريرات الخاطئة في وسط الملعب بجانب الدفاع المُحكم للمنتخب الكوري الذي سارع بشن الهجمات المرتدة للخروج من تحت الضغط.
وأنقذ سيف المقبالي منتخبنا من قبول هدف محقق بعد أن أبعد كرة من على خط المرمى، وبعدها استمر ضغط الكوريين على مرمانا في محاولة للتسجيل، لكن منتخبنا استطاع الصمود والرد ببعض الهجمات لتستمر المباراة سجالاً بين المنتخبين إلى أن أطلق الحكم صافرة نهاية الشوط بالتعادل السلبي.
وعلى أفضل ما يكون بدأ منتخبنا الشوط الثاني بطريقة منظمة، خصوصاً في وسط الملعب، الذي ظهر في الشوط الأول متباعداً واستطاع منتخبنا تشكيل خطورة على المرمى الكوري، لكن سرعان ما عاد المنتخب الشمالي ليستحوذ على مجريات اللقاء معتمداً على أسلوب الضغط على حامل الكرة وإغلاق المنافذ في خط الدفاع، الذي تحطمت أمامه العديد من هجماتنا.
ومع مرور الوقت، عادت السيطرة لمصلحة المنتخب الكوري، الذي استحوذ على مجريات اللقاء، وخلق العديد من الفرص على مرمانا وسط تألق الثنائي سيف المقبالي وخليفة مبارك، وانعش التغير الاضطراري الذي أجراه المدرب علي إبراهيم بدخول درويش محمد بديلاً لسلطان سيف خط وسطنا، الذي تحرر من الضغط الكوري واستطاع أن يبدأ في تمويل خط الهجوم.
واستفاد منتخبنا من خروج الكوري من مناطقه الدفاعية، لينجح في استغلال تقدمهم ويخلق عدة فرص، أخطرها رأسية سعيد الكثيري التي مرت بجوار القائم الأيسر، وعندما كانت المباراة في طريقها للأشواط الإضافية، خطف المنتخب الكوري هدفاً قاتلاً في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع ليصعد بذلك للدور نصف النهائي.
(إنشيون - الاتحاد)
تبديلات اضطرارية
أجرى منتخبنا تغييرين اضطراريين خلال المباراة، حيث طلب سيف خلفان الخروج، بعد أن شعر بالإعياء وعدم قدرته على إكمال المباراة، ودفع المدرب ببديله درويش محمد، كما طلب وليد عمبر تبديله بعد تعرضه للإصابة، ودخل سهيل المنصوري بديلاً له.
من ناحية أخرى، قدم قلبا الدفاع خليفة مبارك وسيف المنهالي مباراة كبيرة، واستطاعا أن يحدا من خطورة الهجوم الكوري طوال زمن المباراة، ولعبا دوراً كبيراً في الحفاظ على شباك المنتخب من هجمات خطرة شكلها الكوريون.
(إنشيون - الاتحاد)
علي إبراهيم: قدمنا مباراة كبيرة
أكد علي إبراهيم المدير الفني لمنتخبنا الوطني الأولمبي، أن لاعبيه قدموا مستويات كبيرة تسحق الإشادة، في ظل ظروف صعبة سبقت اللقاء، مشيراً إلى أنهم وجدوا العديد من الفرص التي كانت ستحسم المباراة، لكن الحظ وقف ضدهم، معتبراً أن المنتخب الكوري الشمالي خطف هدفاً في وقت قاتل.
وقال إبراهيم في المؤتمر الصحفي عقب المباراة: «لقد كانت مباراة كبيرة على المنتخبين لأنها جاءت بعد أربع وعشرين ساعة من مباريات دور الـ16، ولم يكن لدينا وقت لإجراء تدريبات كافية، كما أننا افتقدنا جهود ثلاثة من اللاعبين بسبب الإيقاف والإصابة».
وأضاف: «لقد لعبنا مباراة كبيرة خلال الشوطين، وأجرينا التغييرات في التشكيلة الأساسية لتعويض الغيابات، وأتيحت لنا ثلاث فرص كانت كفيلة بفوزنا، ولكن هذه هي كرة القدم».
واختتم: «أشكر جميع اللاعبين على الأداء الذي قدموه».
(إنشيون - الاتحاد)
حزن وبكاء
سيطرت حالة من الحزن على لاعبي منتخبنا الأولمبي، عقب خسارة المباراة، وأجهش بعضهم بالبكاء، فيما لعب الجهاز الفني دوراً كبيراً في إخراج اللاعبين من دائرة الإحباط، وقدموا لهم التهاني على المستوى المميز، الذي ظهروا به خلال البطولة وأمام المنتخب الكوري الشمالي، وطالبوهم بالافتخار بأنفسهم على الظهور المشرف في الدورة.
(إنشيون - الاتحاد)
وخطف جوان جونج هدف الفوز للمنتخب الكوري في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، بعد أن كانت المباراة في طريقها للتمديد، واضعاً بذلك منتخب بلاده في الدور نصف النهائي وسط دهشة لاعبي منتخبنا، الذين قدموا مستويات جيدة ووقف الحظ أمامهم في أكثر من فرصة.
وخاض منتخبنا المباراة في غياب ثلاثة من لاعبيه الأساسيين بداعي الإيقاف والإصابة، لكن المدرب علي إبراهيم نجح في تكوين «توليفة» مميزة من اللاعبين، بجانب تغيير الخطة والتي من خلالها استطاع مجاراة المنتخب الكوري قبل أن تستقبل الشباك هدفاً في الوقت المحتسب بدل الضائع.
|
ومع مرور الوقت ظهرت السيطرة الكورية على المباراة، من خلال تبادل الكرات فيما بينهم في خط الوسط، والاعتماد على شن الهجمات عبر الطرف الأيمن الذي تألق فيه سعيد المنهالي، واستطاع أن يفسد الكثير من الهجمات قبل أن يغير الكوريون من طريقة لعبهم بالاعتماد على إسقاط الكرة خلف خط دفاعنا.
وسيطر منتخبنا على أجزاء متفرقة من عمر الشوط، مستفيداً من تراجع الكوريين للمنطقة الدفاعية، لكن خط الهجوم افتقد التمويل بسبب التمريرات الخاطئة في وسط الملعب بجانب الدفاع المُحكم للمنتخب الكوري الذي سارع بشن الهجمات المرتدة للخروج من تحت الضغط.
وأنقذ سيف المقبالي منتخبنا من قبول هدف محقق بعد أن أبعد كرة من على خط المرمى، وبعدها استمر ضغط الكوريين على مرمانا في محاولة للتسجيل، لكن منتخبنا استطاع الصمود والرد ببعض الهجمات لتستمر المباراة سجالاً بين المنتخبين إلى أن أطلق الحكم صافرة نهاية الشوط بالتعادل السلبي.
وعلى أفضل ما يكون بدأ منتخبنا الشوط الثاني بطريقة منظمة، خصوصاً في وسط الملعب، الذي ظهر في الشوط الأول متباعداً واستطاع منتخبنا تشكيل خطورة على المرمى الكوري، لكن سرعان ما عاد المنتخب الشمالي ليستحوذ على مجريات اللقاء معتمداً على أسلوب الضغط على حامل الكرة وإغلاق المنافذ في خط الدفاع، الذي تحطمت أمامه العديد من هجماتنا.
ومع مرور الوقت، عادت السيطرة لمصلحة المنتخب الكوري، الذي استحوذ على مجريات اللقاء، وخلق العديد من الفرص على مرمانا وسط تألق الثنائي سيف المقبالي وخليفة مبارك، وانعش التغير الاضطراري الذي أجراه المدرب علي إبراهيم بدخول درويش محمد بديلاً لسلطان سيف خط وسطنا، الذي تحرر من الضغط الكوري واستطاع أن يبدأ في تمويل خط الهجوم.
واستفاد منتخبنا من خروج الكوري من مناطقه الدفاعية، لينجح في استغلال تقدمهم ويخلق عدة فرص، أخطرها رأسية سعيد الكثيري التي مرت بجوار القائم الأيسر، وعندما كانت المباراة في طريقها للأشواط الإضافية، خطف المنتخب الكوري هدفاً قاتلاً في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع ليصعد بذلك للدور نصف النهائي.
(إنشيون - الاتحاد)
تبديلات اضطرارية
أجرى منتخبنا تغييرين اضطراريين خلال المباراة، حيث طلب سيف خلفان الخروج، بعد أن شعر بالإعياء وعدم قدرته على إكمال المباراة، ودفع المدرب ببديله درويش محمد، كما طلب وليد عمبر تبديله بعد تعرضه للإصابة، ودخل سهيل المنصوري بديلاً له.
من ناحية أخرى، قدم قلبا الدفاع خليفة مبارك وسيف المنهالي مباراة كبيرة، واستطاعا أن يحدا من خطورة الهجوم الكوري طوال زمن المباراة، ولعبا دوراً كبيراً في الحفاظ على شباك المنتخب من هجمات خطرة شكلها الكوريون.
(إنشيون - الاتحاد)
علي إبراهيم: قدمنا مباراة كبيرة
أكد علي إبراهيم المدير الفني لمنتخبنا الوطني الأولمبي، أن لاعبيه قدموا مستويات كبيرة تسحق الإشادة، في ظل ظروف صعبة سبقت اللقاء، مشيراً إلى أنهم وجدوا العديد من الفرص التي كانت ستحسم المباراة، لكن الحظ وقف ضدهم، معتبراً أن المنتخب الكوري الشمالي خطف هدفاً في وقت قاتل.
وقال إبراهيم في المؤتمر الصحفي عقب المباراة: «لقد كانت مباراة كبيرة على المنتخبين لأنها جاءت بعد أربع وعشرين ساعة من مباريات دور الـ16، ولم يكن لدينا وقت لإجراء تدريبات كافية، كما أننا افتقدنا جهود ثلاثة من اللاعبين بسبب الإيقاف والإصابة».
وأضاف: «لقد لعبنا مباراة كبيرة خلال الشوطين، وأجرينا التغييرات في التشكيلة الأساسية لتعويض الغيابات، وأتيحت لنا ثلاث فرص كانت كفيلة بفوزنا، ولكن هذه هي كرة القدم».
واختتم: «أشكر جميع اللاعبين على الأداء الذي قدموه».
(إنشيون - الاتحاد)
حزن وبكاء
سيطرت حالة من الحزن على لاعبي منتخبنا الأولمبي، عقب خسارة المباراة، وأجهش بعضهم بالبكاء، فيما لعب الجهاز الفني دوراً كبيراً في إخراج اللاعبين من دائرة الإحباط، وقدموا لهم التهاني على المستوى المميز، الذي ظهروا به خلال البطولة وأمام المنتخب الكوري الشمالي، وطالبوهم بالافتخار بأنفسهم على الظهور المشرف في الدورة.
(إنشيون - الاتحاد)
Comments
Post a Comment