Skip to main content

إن شالله لي تسلم ...أمل هباني نشرت يوم 28 سبتمبر 2014 أمل هباني

إن شالله لي تسلم ...أمل هباني

نشرت يوم
أمل هباني
احبك.. قليلة لا تفي ولا تكفي.. أعشقك أهيم في حبك.. دائمة التفكير فيك... أينما حللت أنت دائماً بقلبي.. بعقلي كبير عظيم.. عظيم تليد.. جلود صبور.. 
*رغم الاعاقة ورغم الداء.. أشفق عليك مما أصابك ومما قد يصيبك.. رغم أني لا أمتلك شبراً منك.. إلا أنك تمتلكني تحتويني تطمئنني.. دفء أحضانك، وسخونة أنفاسك.. قسوة طقسك.. وايقاع ناسك..
*يا هذا السودان مفتونة بك وبسحرك شمالك وجنوبك.. شرقك
وغربك، وسطك، ونيلك.. جبالك، وسهولك.. بيوتك، وأهلك.. ليس هناك من يمتلك قلبي ويتمدد فيه مثلك. كن واثقاً أينما ذهبت صوبما اتجهت.. أحزن كثيراً عندما أراهم (فاتوك).. الأمم ركبت القطار ومضت الى أعلى أعلى.. تحضرت.. تنظمت لأنها تحررت انعتقت من سجنها وهدمت زنزانتها، وأغضب كثيراً من الذين فرقوك وأحرقوك.. أمقتهم، أكرههم.. أولئك الذين (بشتنوك) لأنهم لم (يعرفوك).. ولم يوفوك في حين غفلة (امتطوك) و (اغتصبوك) في لحظة ضعف(تسوروك) و(استعبدوك)
*و (اضطهدوك).. نعم (بشتنوك).. لأن مثلك لا يستحق أن يسوده مثلهم.. ولأن مثلهم مكانهم سجونك.. قبورك.. وليس قصورك.. أقولها الآن.. من فرح بالقادم وتفاؤل بالتغيير السلمي وخوفاً.. خوفاً من قتامة المشهد، لأنهم أحالوا امسياتك الجميلة إلى كوابيس ليال مظلمة.. فرطوا في وحدتك.. مصدر قوتك أشعلوا غربك وشرقك.. وقهروا شمالك أفرغوا وسطك وأفقروا (غناك) ومزقوا سماك فما أنبتت أرضك.
 أعاهدك (يا سوداني الجميل الوسيم)، أعاهدك (يا سوداني الذي أحبه كثيرا أحبه طويلاً) أن أعمل في هذه الفترة الفاصلة الحاسمة كحد السيف في
 (تاريخك) وفي (واقعك) وفي مستقبلك (من أجلك).. ومن أجل (إنسانك) و (مواطنك)
 ذلك الذي تلاحقه العذابات والشقاءات لسنوات طوال، فلا هو صاحب (حق) ولا هو(مواطن).. ولا انت.. ولا هو تستحقان ذلك..
* معركة شرسة قادمة.. إما ننتصر ونتحرر أو ننهزم ونبقى في سجننا هذا الذي قبرنا فيه عشرين عاماً ولم نخرج
.. *وفي كل الأحوال كن واثقاً أن عشقك هو الدافع الأول للقتال.. وأن السعادة والسكينة والمحبة وكل القيم الرائعة التي تسعدنا وتنير قلوبنا لا يمكن أن تسود إلا اذا سلمت أنت يا سودان.. وتعافيت وعدت لأفضل حال وليس ذلك ببعيد..
 *صدقني بايماننا بك وحبنا الكبير لك.. فأنت من نسعى إليه في خاتمة المطاف ليصبح لدينا (وطن) مثل بقية الأوطان أحرار تحت سمائه.. متساوون فوق أرضه.....
*هذا العمود كتبته في صحيفة اجراس الحرية بتاريخ 26-1 2010 .........وفي ذكرى انتفاضة سبتمبر اهدي وطني  ,
 ذات الكلمات....فانا ما زلت اعشقه ...وان استفحل الحال ...ودمت  ياوطني الحبيب..........  .  



Comments

Popular posts from this blog

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on Monday in a video clip to discuss the details of the case she is currently facing. She recorded the first video and audio statements about the scandalous video that she brings together with Khaled Youssef.Farouk detonated several surprises, on the sidelines of her summons to the Egyptian prosecution, that Khalid Youssef was a friend of her father years ago, when she was a young age, and then collected a love relationship with him when she grew up, and married him in secret with the knowledge of her parents and her father and brother because his social status was not allowed to declare marriage .Muna Farouk revealed that the video was filmed in a drunken state. She and her colleague Shima al-Hajj said that on the same day the video was filmed, she was at odds with Shima, and Khaled Yusuf repaired them and then drank alcohol.She confirmed that Youssef was the one who filmed the clips whil...

الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي)-----------Khalid Babiker

• الجنس شعور فوضوي يتحكم في الذات والعقل . وله قوة ذاتية لا تتصالح إلا مع نفسها . هكذا قال أنصار المحلل الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي) أول طريق عبره الإنسان هو طريق الذكر . بعدها شهق وصرخ . تمرغ في الزيت المقدس . وجرب نشوة الأرغوس . عاجلا أم آجلا سيبحث عن هذا الطريق ( كالأسماك تعود إلى أرض ميلادها لتبيض وتموت ) . وسيعبره . سيعبره بحثا عن الديمومة . وسيشهق وسيضحك . لقد جاء إليه غريبا . سيظل بين جدرانه الدافئة غريبا . وحالما يدفع تلك الكائنات الحية الصغيرة المضطربة في الهاوية الملعونة سيخرج فقيرا مدحورا يشعر بخيانة ما ( ..... ) . لن ينسى الإنسان أبدا طريق الذكر الذي عبره في البدء . سيتذكره ليس بالذاكرة وإنما بالذكر . سيعود إليه بعد البلوغ أكثر شوقا وتولعا . ولن يدخل فيه بجميع بدنه كما فعل في تلك السنوات التي مضت وإنما سيدخل برأسه . بعد ذلك سيندفع غير مبال بالخطر والفضيحة والقانون والدين . الله هناك خلف الأشياء الصغيرة . خلف كل شهقة . كل صرخة مندفعا في الظلام كالثور في قاعة المسلخ . الله لا يوجد في الأشياء الكبيرة . في الشرانق . في المح . ينشق فمه . تن...

Trusting Liar (#5) Leave a reply

Trusting Liar (#5) Leave a reply Gertruida is the first to recover.  “Klasie… ?” “Ag drop the pretence, Gertruida. You all call me ‘Liar’ behind my back, so why stop now? Might as well be on the same page, yes?” Liar’s face is flushed with anger; the muscles in his thin neck prominently bulging. “That diamond belongs to me. Hand it over.” “What are you doing? Put away the gun…” “No! This…,” Liar sweeps his one hand towards the horizon, “…is my place.  Mine!   I earned it! And you…you have no right to be here!” “Listen, Liar, we’re not the enemy. Whoever is looking for you with the aeroplane and the chopper….well, it isn’t us. In fact, we were worried about you and that’s why we followed you. We’re here to help, man!” Vetfaan’s voice is pleading as he takes a step closer to the distraught man. “Now, put down the gun and let’s chat about all this.” Liar hesitates, taken aback after clearly being convinced that the group  had hostile intentions. “I…I’m ...