إن شالله لي تسلم ...
نشرت يوم
أمل هباني
احبك.. قليلة لا تفي ولا تكفي.. أعشقك أهيم في حبك.. دائمة التفكير فيك... أينما حللت أنت دائماً بقلبي.. بعقلي كبير عظيم.. عظيم تليد.. جلود صبور..
*رغم الاعاقة
ورغم الداء.. أشفق عليك مما أصابك ومما قد يصيبك.. رغم أني لا أمتلك شبراً
منك.. إلا أنك تمتلكني تحتويني تطمئنني.. دفء أحضانك، وسخونة أنفاسك.. قسوة
طقسك.. وايقاع ناسك..
*يا هذا السودان مفتونة بك وبسحرك شمالك وجنوبك.. شرقك
وغربك، وسطك، ونيلك.. جبالك، وسهولك.. بيوتك، وأهلك.. ليس هناك من يمتلك قلبي ويتمدد فيه مثلك. كن واثقاً أينما ذهبت صوبما اتجهت.. أحزن كثيراً عندما أراهم (فاتوك).. الأمم ركبت القطار ومضت الى أعلى أعلى.. تحضرت.. تنظمت لأنها تحررت انعتقت من سجنها وهدمت زنزانتها، وأغضب كثيراً من الذين فرقوك وأحرقوك.. أمقتهم، أكرههم.. أولئك الذين (بشتنوك) لأنهم لم (يعرفوك).. ولم يوفوك في حين غفلة (امتطوك) و (اغتصبوك) في لحظة ضعف(تسوروك) و(استعبدوك)
*يا هذا السودان مفتونة بك وبسحرك شمالك وجنوبك.. شرقك
وغربك، وسطك، ونيلك.. جبالك، وسهولك.. بيوتك، وأهلك.. ليس هناك من يمتلك قلبي ويتمدد فيه مثلك. كن واثقاً أينما ذهبت صوبما اتجهت.. أحزن كثيراً عندما أراهم (فاتوك).. الأمم ركبت القطار ومضت الى أعلى أعلى.. تحضرت.. تنظمت لأنها تحررت انعتقت من سجنها وهدمت زنزانتها، وأغضب كثيراً من الذين فرقوك وأحرقوك.. أمقتهم، أكرههم.. أولئك الذين (بشتنوك) لأنهم لم (يعرفوك).. ولم يوفوك في حين غفلة (امتطوك) و (اغتصبوك) في لحظة ضعف(تسوروك) و(استعبدوك)
*و (اضطهدوك).. نعم (بشتنوك).. لأن مثلك لا يستحق أن
يسوده مثلهم.. ولأن مثلهم مكانهم سجونك.. قبورك.. وليس قصورك.. أقولها
الآن.. من فرح بالقادم وتفاؤل بالتغيير السلمي وخوفاً.. خوفاً من قتامة
المشهد، لأنهم أحالوا امسياتك الجميلة إلى كوابيس ليال مظلمة.. فرطوا في
وحدتك.. مصدر قوتك أشعلوا غربك وشرقك.. وقهروا شمالك أفرغوا وسطك وأفقروا
(غناك) ومزقوا سماك فما أنبتت أرضك.
أعاهدك (يا سوداني الجميل الوسيم)، أعاهدك (يا سوداني الذي أحبه كثيرا أحبه طويلاً) أن أعمل في هذه الفترة الفاصلة الحاسمة كحد السيف في
(تاريخك) وفي (واقعك) وفي مستقبلك (من أجلك).. ومن أجل (إنسانك) و (مواطنك)
ذلك الذي تلاحقه العذابات والشقاءات لسنوات طوال، فلا هو صاحب (حق) ولا هو(مواطن).. ولا انت.. ولا هو تستحقان ذلك..
* معركة شرسة قادمة.. إما ننتصر ونتحرر أو ننهزم ونبقى في سجننا هذا الذي قبرنا فيه عشرين عاماً ولم نخرج
.. *وفي كل الأحوال كن واثقاً أن
عشقك هو الدافع الأول للقتال.. وأن السعادة والسكينة والمحبة وكل القيم
الرائعة التي تسعدنا وتنير قلوبنا لا يمكن أن تسود إلا اذا سلمت أنت يا
سودان.. وتعافيت وعدت لأفضل حال وليس ذلك ببعيد..
*صدقني بايماننا بك وحبنا الكبير
لك.. فأنت من نسعى إليه في خاتمة المطاف ليصبح لدينا (وطن) مثل بقية
الأوطان أحرار تحت سمائه.. متساوون فوق أرضه.....
*هذا العمود كتبته في صحيفة اجراس الحرية بتاريخ 26-1 2010 .........وفي ذكرى انتفاضة سبتمبر اهدي وطني ,
ذات الكلمات....فانا ما زلت اعشقه ...وان استفحل الحال ...ودمت ياوطني الحبيب.......... .
Comments
Post a Comment