العالم الثالث واستمرار الحروب إلى أين ..؟
انتهت الحرب العالمية الثانية (1939-1945)، واندلعت سلسلة من الحروب بين القوات المنتصرة في الحرب. المنتصرون كانوا تعهدوا بالامن والسلام فا نشئت منظمة الأمم المتحدة لرعاية العلاقات الدولية للوصول إلى مستوى يمنع تضارب المصالح. ومع ذلك تولدت الحروب، فاندلعت الحروب في آسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية في ظل الحرب الباردة (1954-1991). ولا تزال مستمرة بعد نهاية الحرب الباردة.فالحروب آلية للبلدان الصناعية الغنية لتصدير العنف والموت وكسب الارباح ونقدر ان السبب الرئيسي للعنف يعيزى إلى هذا التفاوت المتزايد بين البلدان الغنية في الشمال ةالجنوب . القوى العظمى تعمل على تدمير البيئة وتدمير التوازن المناخي، مما يساعد في اندلاع الحروب مما يدفع فقراء الجنوب للهجرة أو الانخراط في الحروب . القوى العظمى أشتغلوا في
عبر الشركات فوق الوطنية على تحيق الارباح وحصدتها الشعوب الفقر. إن التنافس بين الكتل الرأسمالية يهدد وجود الانسان على كوكب الأرض لأنه يعمل على تخريب البيئة ونهب الثروة وحقوق الإنسان والتشريد وإشعال الحروب. يتعين على العالم المناهض للحرب والبيئية أن يتحد في مواجهة الحروب الجارية الاتحاد. ولن يتحقق ذلك إلا من خلال رؤية جديدة للمجتمع الدولي، بدءا من هيكلة الأمم المتحدة ومجلس الامن والمحكمة الجنائية، وخلق توازن جديد بين الشمال والجنوب، وتفعيل القانون الجنائي الدولي، وإعطاء حضور حقيقي للمحكمة الجنائية الدولية والملاحقة القضائية لمجرمي الحروب، والاتجاه المشترك لتحقيق التنمية الحقيقية في الدول المستقلة حديثا، وفتح آفاق التنمية العلمية، ومحاربة الدكتاتورية، ونشر الديمقراطية، وإقامة سلام دائم .
حاتم بابكر عوض الكريم
Comments
Post a Comment