Skip to main content

حوار مع الشاعر محمد اسماعيل الرفاعي

«أخبار اليوم الثقافى» تحاور الشاعر محمد إسماعيل محمد إبراهيم الرفاعي
- درست كلية القانون جامعة النيلين ( ناضجين ).
- دبلوم نظم معلومات آلية ودبلوم صيانة الحاسب الآلي ومباديء الشبكات جامعة جوبا .
- مقيم بالخرطوم - الجريف غرب ( القلعة ).
- متزوج وأب لبنت واحده  .
- عضو مجلس الاتحاد العام للأدباء والكتاب السودانيين .
- عضو مجلس الاتحاد القومي للأدباء والكتاب السودانيين .
- عضو مؤسس وعضو مكتب تنفيذي ﻷكثر من خمس منظمات وجمعيات ثقافية .
- أمين عام رابطة مبدعي الجريف غرب للآداب والفنون .
- عضو مؤسس بعدد من المنتديات الشعرية بالخرطوم .
- شاركت في مهرجانات وفعاليات ومسابقات بعدد من ولايات السودان .
- لي اربعة دواوين شعر مطبوعة  مناصفة بين العربية الفصحى ( أفشيت سري ) و ( كحل الأمنيات ) والعامية السودانية ( إبريق هواك ) و ( أمشيني ريد ) .
- لي أكثر من خمس وعشرين أغنية مغناة بأصوات شبابيه .
{  من هو  محمد إسماعيل الرفاعي؟
-هو إنسان بسيط انجبته أسرة بسيطه في نهارية غائظة الحر في 11/ 8 / 1965 بقرية صغيرة  تتبع لمحلية مروي . تسمى دويم ودحاج احد معاقل الدويحية ( اهل القبب ) وجدي لأمي سيداحمد ودغراب يعد آخر شيوخ الدويحيه .
{  أي أغراض تحب  أن تطرق؟
-أجد نفسي في الشعر الاجتماعي وما يلامس هموم الناس الفعليه ويعبر عنهم وجدانيا . سواء كان مدحا او قدحا او غزلا او وصفا .. حرا او مقفى فصيحا او بلغة التعامل اليومي من عاميتنا الثرة .
{  تكتب  الشعر  الغنائي  والمقفي  والشعر  الحر  الي  أيهما  تميل.
- حتى قبل خمس او ست سنوات لم أكن اكتب ما تعارف عليه الناس بأنه شعر غنائي ولكن صديقاي الشاعران زكريا صالح عطبراوي وعبده عجيب قد دفعاني دفعا لخوض التجربه عبر استفزازهما لي بالمطالع التي تحرك القريحه ودعوتي لحضور البروفات التي تمثل ورش انتاج الاغنيات وشيئا فشيئا وجدتني اغرق في هذا البحر المتلاطم . بيد أني مع أستاذ الأجيال الراحل المقيم العلم العلامه البروفيسر عبدالله الطبب الذي أثبت في مرشده أن الشعر كله غناء .
{  شعر  المناسبات  ماهو رأيك  فيه؟
- في غالبه كحقنة المخدر ينتهي مفعولها سريعا سيما لو ذكرت فيها أسماء وتفاصل آنية أخرى .. ولكن بعضها يعيش ﻷنه يتجاوز الشخوص والأمكنة للفكرة المنجزة والتي قد تتكرر او تتجدد.
{ هل ولي زمن  الشعر؟
- الشعر بعض أكسجين الحياة فلم ولن يأتي وقت نقول فيه أن زمن الشعر قد ولى .. قد يطفو بعض الزبد على السطح ويكاد أصحاب الذائقة أن يصلوا مرحلة اليأس من نهوض من وهدة ونهضة بعد اضمحلا ولكن في النهاية يذهب الزبد جفاء ويمكث ما ينفع الناس ويبقى ويخلد .
{ الشاعر  الراحل عثمان  أحمد سعيد  حدثنا  عنه؟
- صديقي واخي وأستاذي الراحل المقيم الباقي في دواخلي ما بقي فيني قلب ينبض .. التقيته قبل عقد ونيف للمرة الاولى بمقهى الاسكلا الذي كانت تقيمه رابطة الأديبات السودانيات بقيادة الأديبة القاصة الاستاذة بثينه خضر مكي حفظها الله ورعاها . وكان  في معية عثمان سعيد صديقه ورفيق دربه المربى الفاضل أستاذ الأجيال محمد الامين محمد الحسن وشدني لكليهما نص أستاذنا محمد الأمين الشهير ( مالو السلام بقى رفعة إيد ) واسرني تعقيب عثمان سعيد ورده فتعرفت عليهما بعد انفضاض المنتدى ومن يومها لم نفترق حتى وإن خطف الموت عثمان فهو باق في دواخلي بأنسانيته وشاعريته وبراءته الطفولية وثقافته الثرة فهو فنان شامل ينظم الشعر ويلحنه ويدندنه بعوده الذي تعلم العزف عليه بمساعدة بعض الأهل والأصدقاء . بيد أنه فنان تشكيلي لايشق له غبار وقد علق أساتذة أجلاء في قامة الراحل المقيم البروفيسر إبراهيم العوام والدكتور راشد دياب وغيرهما أن مستوى لوحات عثمان سعيد تؤهله للاحترافية وترشحه للعالمية .. وهكذا كان عثمان أحمد سعيد ابوسوار إنسان ( إنسان )  محب للجميع ومحب لفنه شعرا او غناء وتشكيلا .. رحم الله صاحب القلب النقي عثمان أحمد سعيد الذي خطفه الموت في ابرك الايام واختاره الله إلى جواره في ليلة الوقوف بعرفة قبل عامين وبعض العام .. وقد بكته المنتديات التي كان يعطر اجواءها وبكاه أبناءه وبناته واخوته واخواته من الشعراء والشواعر وبكته منصة الاتحاد القومي للأدباء والكتاب السودانيين التي كان يتربع عليها ليقود المنتدى الراتب نهارية كل ثلاثاء (وللتاريخ فهناك من لم تطأ قدمه  مباني الاتحاد بعد رحيل عثمان ) وبكته مكتبة الاتحاد القومي للأدباء والكتاب السودانيين وقد تمت تسمية المنتدى والمكتبة باسمه محبة ووفاء وعرفانا من الاتحاد القومي للأدباء والكتاب السودانيين الذي حرص على تأبينه واحياء ذكراه ﻷن عثمان يستحق هذا الحب وهذا الوفاء وهذا العرفان .
{  من تغني  باشعارك  من  الفنانين؟
- تغنى لي عدد كبير من الفنانين الشباب وعلى رأسهم فنان عطبره المخضرم مبارك بخيت وفنان بحري عبد المنعم المزاد وعبد المنعم النذير ورائد ميرغني وخالد عبد الله بخيت فنان كريمه المعروف الشهير بخالد بصريات وأمير موسى  وابو القاسم حسن فنان موسيقى شرطة سنار ومن أجيال نجوم الغد .. سميره حسن ورامي الشريف وفتحي هبانية وإحسان خاطر ومعز عبدالله وهناك عدد من الاعمال بيد بعض الفنانين نتوقع لها الظهور قريبا واعتذر لو انني أنساني الشيطان ذكر فنان اوفنانة وللجميع محبتي وتقدير
{  هل  الغلبة  للشعر الوطني  أم الغزلي؟
- جدلية الوطن الحبيبة والحبيبة الوطن ستظل باقية ما بقي الوطن وبقيت الحبيبه ولن تحدث غلبه ﻷي منهما وسيظل شعر الغزل والشعر الوطني سيدا الساحة مناصفة تصل حد التماهي والذوبان .
{  الشعر  السياسي عنده  متلقين؟
- للشعر السياسي جمهوره ومحبيه ويكفي ما احاط به الشعب السوداني شاعرنا الراحل محبوب الجماهير  حميد الذي تبوأ مقعدا متقدما في ركب الشعراء السودانيين على مر عصورهم . وأصبحت لحميد مدرسة يرتادها الشعراء وأصحاب الذائقه تزداد دائرتها وتتسع يوما بعد يوم . ذلك أن الشعر السياسي يعبرعن وجدان الامة التي تهفو للحرية والأمن والطمأنينة والعدالة ورغد العيش فحق للشعر السياسي ان يجد مكانته المرموقة تلك .
{  كلمة  للجيل الجديد؟
- لن نمل من تكرار وصيتنا للجيل الجديد بكامله ونخص عموم الأدباء والكتاب ونؤكد على الشعراء منهم أن عليكم بالقراءة والاطلاع وتوسعة القاموس اللغوي وكثرة قراءة وسماع جيد الشعر والتؤده وعدم تعجل الظهور العلني والصبر على تحراق نار القصيد حتى تنضج ما يسمى بالاذن الموسيقية .. كذلك عليكم بالسعي للنقاد والشعراء المجيدين للاستئناس بتوجيهاتهم وبناء نقدهم ويقيني الراسخ ( كاتب بلا ناقد كسفينة بلا ربان ) وهي مقولة الاستاذ الصديق / معتصم الحارث الضوي رد الله غربته .
وكلمة في حقك أستاذي الصديق / صديق الحلو فقد عهدناك اديبا ناقدا وأستاذا موجها واعلاميا حريصا على الادب والادباء .
 ولصحيفة أخبار اليوم ولملف الصحيفة الثقافي الذي ما انفك يرفدنا كل حين بجميل الشعر وبديعه وعميق النقد وشفيفه ورائع المقالات ومفيد الاخبار

Comments

Popular posts from this blog

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on Monday in a video clip to discuss the details of the case she is currently facing. She recorded the first video and audio statements about the scandalous video that she brings together with Khaled Youssef.Farouk detonated several surprises, on the sidelines of her summons to the Egyptian prosecution, that Khalid Youssef was a friend of her father years ago, when she was a young age, and then collected a love relationship with him when she grew up, and married him in secret with the knowledge of her parents and her father and brother because his social status was not allowed to declare marriage .Muna Farouk revealed that the video was filmed in a drunken state. She and her colleague Shima al-Hajj said that on the same day the video was filmed, she was at odds with Shima, and Khaled Yusuf repaired them and then drank alcohol.She confirmed that Youssef was the one who filmed the clips whil...

الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي)-----------Khalid Babiker

• الجنس شعور فوضوي يتحكم في الذات والعقل . وله قوة ذاتية لا تتصالح إلا مع نفسها . هكذا قال أنصار المحلل الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي) أول طريق عبره الإنسان هو طريق الذكر . بعدها شهق وصرخ . تمرغ في الزيت المقدس . وجرب نشوة الأرغوس . عاجلا أم آجلا سيبحث عن هذا الطريق ( كالأسماك تعود إلى أرض ميلادها لتبيض وتموت ) . وسيعبره . سيعبره بحثا عن الديمومة . وسيشهق وسيضحك . لقد جاء إليه غريبا . سيظل بين جدرانه الدافئة غريبا . وحالما يدفع تلك الكائنات الحية الصغيرة المضطربة في الهاوية الملعونة سيخرج فقيرا مدحورا يشعر بخيانة ما ( ..... ) . لن ينسى الإنسان أبدا طريق الذكر الذي عبره في البدء . سيتذكره ليس بالذاكرة وإنما بالذكر . سيعود إليه بعد البلوغ أكثر شوقا وتولعا . ولن يدخل فيه بجميع بدنه كما فعل في تلك السنوات التي مضت وإنما سيدخل برأسه . بعد ذلك سيندفع غير مبال بالخطر والفضيحة والقانون والدين . الله هناك خلف الأشياء الصغيرة . خلف كل شهقة . كل صرخة مندفعا في الظلام كالثور في قاعة المسلخ . الله لا يوجد في الأشياء الكبيرة . في الشرانق . في المح . ينشق فمه . تن...

Trusting Liar (#5) Leave a reply

Trusting Liar (#5) Leave a reply Gertruida is the first to recover.  “Klasie… ?” “Ag drop the pretence, Gertruida. You all call me ‘Liar’ behind my back, so why stop now? Might as well be on the same page, yes?” Liar’s face is flushed with anger; the muscles in his thin neck prominently bulging. “That diamond belongs to me. Hand it over.” “What are you doing? Put away the gun…” “No! This…,” Liar sweeps his one hand towards the horizon, “…is my place.  Mine!   I earned it! And you…you have no right to be here!” “Listen, Liar, we’re not the enemy. Whoever is looking for you with the aeroplane and the chopper….well, it isn’t us. In fact, we were worried about you and that’s why we followed you. We’re here to help, man!” Vetfaan’s voice is pleading as he takes a step closer to the distraught man. “Now, put down the gun and let’s chat about all this.” Liar hesitates, taken aback after clearly being convinced that the group  had hostile intentions. “I…I’m ...