ركزت على المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان وتحديات التطعيم
محمد بن زايد يشهد محاضرة «حتى آخر طفل: استئصال شلل الأطفال» |
| |||
محمد بن زايد خلال المحاضرة بحضور محمد بن حمد ومحمد بن سعود وهزاع بن زايد ونهيان بن زايد وسيف بن زايد وخالد بن زايد ووليد الابراهيم وجانب من الشيوخ والحضور (الصور من وام)
|
تاريخ النشر: الثلاثاء 30 يونيو 2015
ابراهيم سليم
إبراهيم سليم (أبوظبي) شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، المحاضرة الثالثة في مجلس سموه الرمضاني بعنوان: «حتى آخر طفل.. استئصال شلل الأطفال»، والتي حاضر فيها عبدالله خليفة الغفلي مدير إدارة المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان، والدكتور إلياس داري منسق حالات الطوارئ في عملية استئصال شلل الأطفال برعاية منظمة الصحة العالمية، وتوم روبرتس مخرج فيلم «حتى آخر طفل». شهد الجلسة الحوارية سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة وسمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية و سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس ادارة مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ومعالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي واللواء الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون بن محمد آل نهيان رئيس هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين والسفراء ورؤساء تحرير الصحف المحلية والإعلاميين. وركزت المحاضرة على المعلومات الأساسية عن مرض شلل الأطفال، والوضع في باكستان، واستعرضت المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان، والتحديات التي واجهت حملة الإمارات للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال في باكستان، ونظرة مستقبلية والمطلوب لضمان نجاح الحملة النهائية. وأوضح الغفلي بأنه تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ، حفظه الله، بتقديم المساعدات الإنسانية والتنموية ودعم القطاع الصحي وتعزيز برامجه الوقائية بجمهورية باكستان الإسلامية وضمن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لاستئصال مرض شلل الأطفال في العالم، فان إدارة المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان أعلنت عن النتائج النهائية لتنفيذ حملة الإمارات للتطعيم في مرحلتها الثانية والتي تكللت بالنجاح في إعطاء 73 مليوناً و299 ألفاً و231 جرعة تطعيم لأطفال باكستان ضد شلل الأطفال خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري . وأعلن عبدالله خليفة الغفلي عن نتائج المرحلة الثانية لحملة الإمارات للتطعيم ضد شلل الأطفال خلال الجلسة الرمضانية لمجلس صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وأشار إلى أن هذا النجاح يبرهن للعالم بأن الجهود والمبادرات الإنسانية لدولة الإمارات العربية المتحدة بتوجيهات القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ، حفظه الله، فعالة ومتميزة في تحقيق أهدافها الإنسانية النبيلة وتعزيز تنمية صحة الإنسان والمجتمعات، كما يؤكد على الدور القيادي لدولة الإمارات في مساعدة أبناء الشعوب الفقيرة والمحتاجة ودعم الجهود الدولية وبرامج هيئة الأمم المتحدة لوقاية المجتمعات من الأمراض والأوبئة والأزمات والكوارث. وأكد على أهمية مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لاستئصال مرض شلل الأطفال في أصعب وأكبر المناطق الحاضنة له في العالم، ومؤشرات النجاح الاستثنائي التي بدأت منذ المرحلة الأولى لإطلاقها وتواصلت في المرحلة الثانية تدل على مدى تقدير ومحبة أبناء الشعب الباكستاني وثقتهم الكبيرة فيما تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة والأيادي البيضاء للقيادة الرشيدة من جهود وأعمال إنسانية وتنموية خيرة لصالحهم. وتناول الغفلي الإنجازات وأبرز الصعوبات التي واجهت الحملات، والتي تضمنت التوترات الأمنية والعمليات العسكرية المتواصلة وبخاصة في المناطق القبلية التي تسببت في عدم توفر الأمن للعاملين في حملات التطعيم كما منعت الوصول الآمن للأطفال لمراكز التطعيم، ومشكلة الهجمات الإرهابية وعمليات القتل والخطف، وكثرة النزوح للعائلات الباكستانية من مناطقهم أدت إلى فقدان التواصل معها من قبل فرق حملات التطعيم وغيرها. كما تم استعراض لقطات من فيلم «حتى آخر طفل» الذي جسد المعاناة التي يعيشها المصابون بالمرض وذووهم، كما أبرز الفيلم جهود دولة الإمارات في السعي للحد من تبعات هذه المشكلة، وأشار، إلياس داري إلى أن السنوات 18 كان هناك زيادة في المرض، وحدث تحول في المواجهة، وأصبح عدد المرضى لا يتجاوز 365 مصاباً بالمرض، بواقع مصاب كل يوم، وذلك نتيجة الجهود التي بذلت في هذا الاتجاه. ووزعت إدارة المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان خلال المحاضرة نسخا من الكتاب التوثيقي الذي أصدرته باللغتين العربية والانجليزية عن حملة الإمارات للتطعيم في مرحلتيها الأولى والثانية.
Comments
Post a Comment