Skip to main content

العمود الثامن ----ناصر الظاهري ------ مقابسات رمضان

مقابسات رمضان

تاريخ النشر: الثلاثاء 30 يونيو 2015
قبل البدء كانت الفكرة: - يصادف اليوم الذكرى السنوية لتأسيس تنظيم داعش الذي أبلى بلاء حسناً في قطع الرؤوس، وترويع البشر، واستعباد العباد من الملل والنحل الأخر، يمكن لداعش أن تكون أي شيء: شركة أمنية، مرتزقة، قتلة مأجورين، مجندين للفساد، ومنفذين لأوامر الطواغيت، أصحاب الرايات السود، لكنها حتماً بلا فكرة، ولا هي دولة إسلامية، ولا تؤمن بما مكتوب على راية الرسول الكريم التي يرفعونها بجهل أو بضغينة أو بالأجر!

خبروا الزمان فقالوا: فولتير: قليلاً ما نشعر بالفخر، عندما نكون لوحدنا.
نيتشه: لا يعجبنا الجيد حينما لا نكون في مستواه.
برنارد هيتش: التقدم كان أجوبة على الأسئلة، والاكتشافات كانت أسئلة على الأجوبة.
أصل الأشياء: - أصل كلمة المجوسية من الفارسية القديمة الفهلوية «مكوس»، وتعني مفسر الأحلام، ومتنبئ بالأحداث، وهي تعني أيضاً «رب القدرة» عند الفرس القدامى، أما السيخ فيعني التلميذ في اللغة الهندية القديمة السنسكريتية، أما الشنتوية، ديانة أهل اليابان، فأصل الكلمة من الصينية القديمة، وتعني «طريق الآلهة»، أما الزرادشتية والتي ظهرت قبل 3500 عام ق.م في بلاد فارس، فمرجعها لاسم منشئها «زرادشت».
مقابسات لغوية: - بلغ السّيلُ الزُّبى، بلغ الأمر حده، والزُّبى جمع زبية وهي حفرة تحفر للأسد إذا بغي صيده، وهي عالية كالرابية، وإذا بلغها السيل وتجاوزها كان المطر جارفاً، «لو ذات سوار لطمتني» مثل قاله حاتم الطائي، حينما كان أسيراً في بني عنزه، مفتدياً بنفسه أسيراً آخر، فلطمته أمة، والأمة عند العرب لا تلبس الحُلي، فقال المثل مترفعاً، ومتمنياً أهون الأمور، وهو لو أن امرأة حرة أهانته.
محفوظات الصدور:
هاي السنة محدٍ يبا حد كل من ترى سعّوه هبابه
ربع القروني كم بيســـــد في البيت وإلا في زهابه
إن سار بيصرّف وبيـــــــرد دون الوحل عيزت رجابه
***
قلي يلى ونّيت مسمــــــــــــــــــــــــــــوح يامستريح القلب لمريح
طوفان نوح ومحملي لــــــــــــــــــوح امّعلي وشراعي ايشيح
وين الزّباد الشّامي ايفــــــــــــــــــوح مع دهن عود وخامر الرّيح
بازاوره لو دونه انزوح سريه أو مسراح أو مراويح
أبجد هوز: - سَنّ الأمر، قام أو عمل به، وسَنّ الخنجر، جعلها ماضية، وسَنّ السيارة، عطاها ريس، وأسرع بها، والسَنّة، السمت والسرعة، والسِنّة، الطبع والمذهب والسنع والمنقود، والسنون، الشحبار، والسَنّور، القط الكبير، وفي الأمثال:«سنّور، ومولاّي أشحمه»، «القطو العود ما يتربى»، «إذا توافق السنّور والفأر، خربت الدار».

Comments

Popular posts from this blog

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on Monday in a video clip to discuss the details of the case she is currently facing. She recorded the first video and audio statements about the scandalous video that she brings together with Khaled Youssef.Farouk detonated several surprises, on the sidelines of her summons to the Egyptian prosecution, that Khalid Youssef was a friend of her father years ago, when she was a young age, and then collected a love relationship with him when she grew up, and married him in secret with the knowledge of her parents and her father and brother because his social status was not allowed to declare marriage .Muna Farouk revealed that the video was filmed in a drunken state. She and her colleague Shima al-Hajj said that on the same day the video was filmed, she was at odds with Shima, and Khaled Yusuf repaired them and then drank alcohol.She confirmed that Youssef was the one who filmed the clips whil

الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي)-----------Khalid Babiker

• الجنس شعور فوضوي يتحكم في الذات والعقل . وله قوة ذاتية لا تتصالح إلا مع نفسها . هكذا قال أنصار المحلل الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي) أول طريق عبره الإنسان هو طريق الذكر . بعدها شهق وصرخ . تمرغ في الزيت المقدس . وجرب نشوة الأرغوس . عاجلا أم آجلا سيبحث عن هذا الطريق ( كالأسماك تعود إلى أرض ميلادها لتبيض وتموت ) . وسيعبره . سيعبره بحثا عن الديمومة . وسيشهق وسيضحك . لقد جاء إليه غريبا . سيظل بين جدرانه الدافئة غريبا . وحالما يدفع تلك الكائنات الحية الصغيرة المضطربة في الهاوية الملعونة سيخرج فقيرا مدحورا يشعر بخيانة ما ( ..... ) . لن ينسى الإنسان أبدا طريق الذكر الذي عبره في البدء . سيتذكره ليس بالذاكرة وإنما بالذكر . سيعود إليه بعد البلوغ أكثر شوقا وتولعا . ولن يدخل فيه بجميع بدنه كما فعل في تلك السنوات التي مضت وإنما سيدخل برأسه . بعد ذلك سيندفع غير مبال بالخطر والفضيحة والقانون والدين . الله هناك خلف الأشياء الصغيرة . خلف كل شهقة . كل صرخة مندفعا في الظلام كالثور في قاعة المسلخ . الله لا يوجد في الأشياء الكبيرة . في الشرانق . في المح . ينشق فمه . تن

Trusting Liar (#5) Leave a reply

Trusting Liar (#5) Leave a reply Gertruida is the first to recover.  “Klasie… ?” “Ag drop the pretence, Gertruida. You all call me ‘Liar’ behind my back, so why stop now? Might as well be on the same page, yes?” Liar’s face is flushed with anger; the muscles in his thin neck prominently bulging. “That diamond belongs to me. Hand it over.” “What are you doing? Put away the gun…” “No! This…,” Liar sweeps his one hand towards the horizon, “…is my place.  Mine!   I earned it! And you…you have no right to be here!” “Listen, Liar, we’re not the enemy. Whoever is looking for you with the aeroplane and the chopper….well, it isn’t us. In fact, we were worried about you and that’s why we followed you. We’re here to help, man!” Vetfaan’s voice is pleading as he takes a step closer to the distraught man. “Now, put down the gun and let’s chat about all this.” Liar hesitates, taken aback after clearly being convinced that the group  had hostile intentions. “I…I’m not sure I believe