Skip to main content

قضية راي----------... أزمة رجولة ... داليا الياس

قضية راي
تناول الشاعرة الكاتبة المعروفة داليا الياس موضوع -- ازمة رجولة- ومما فتح باب لمختلف الاراء نستعرضها هنا
〰〰〰〰〰〰〰〰
تحت عنوان .
... أزمة رجولة ... داليا الياس
 
〰〰〰〰〰〰〰〰
# الرجال وحدهم يصنعون الأمجاد.. ونتجاوز بهم الصعوبات! مهما كان الدور الرائد الذي تلعبه النساء في شتى المجالات, فنحن على قناعة متفقة بأن القوامة للرجال على النساء بما أنفقوا وما وفروا من طمأنينة.. وبقوتهم وحكمتهم وإحساسهم بالمسؤولية.!!
غير أننا – وللأسف - نعاني على أيامنا هذه من (أزمة رجولة) حادة، وأرجو أن تنتبهوا لكوني لم أقل (أزمة فحولة)، رغم ما يدور حول ذلك من لغط وشتان ما بين المعنيين، فنحن مهددون باختفاء ملامح وأبعاد الرجولة في مجتمعنا. وهي قطعاً غير قابلة للاستيراد ولابد أن تكون صناعة سودانية خالصة.
واعلموا أنني على وفاق تام وتعايش سلمي مع كل الرجال في حياتي، لكني رغم ذلك أشعر بالخطر, فالأمر لم يعد يعنيني على نحو شخصي بقدر ما بات أشبه بالكارثة الكونية.. فكل المؤشرات تؤكد مرورنا بمنعطف خطير من انعدام لملامح (رجالتنا) ينسحب بالضرورة على الجميع. فإذا امتعض أحدكم مما سأذهب إليه وثار لرجولته المقدسة، فأني أعود وأذكركم بأن إحدى النساء قد سألت يوماً عالماً من علماء الدين قائلة: (كيف يكون الرجال قوامون على النساء يا مولانا وأنا التي أعمل وأنفق على البيت وأربي الأولاد وأنجز كل مهام الحياة اليومية وأعطي زوجي مصروفه وأصرخ في وجهه إن لزم الأمر ؟؟).. فقال لها العالم الجليل: (الرجال هم القوامون على النساء.. وليس الذكور قوامين على الإناث, وزوجك هذا قد يكون ذكرا ولكنه للأسف ليس رجلاً).!!
‫#‏ولعل‬ الإجابة أعلاه توضح أن أساس مفهوم الرجولة هو تحمل المسؤوليات والقيام بالواجبات وبسط الهيبة والحماية والرعاية.. وذلك يعني أن ليس كل (فحل) عريض المنكبين ذو شارب كث رجلا.. ولا كل واهن رقيق غير ذلك.. فلم تعد الذكورة الفسيلوجية وحدها مفخرة.. ولا عادت الأنوثة نقصاً وعاراً.. فبعض الإناث بززن الرجال شهامةً ومروءةً وجلداً وعطاءً والحمد لله.
وإذا كنتم في حاجة لتوضيح ما أعنيه بالقرائن المنطقية، فأني أدعوكم لنستعرض معاً الآتي من المشاهد اليومية التي تشير إلى أن هذه الأزمة المخيفة قد تحولت إلى ظواهر مألوفة على النحو التالي:
‫#‏طالما‬ أصبح كبار السن والقواعد من النساء والعاجزون يركبون المركبات العامة فلا يبادر أحد الشباب بالنهوض ليجلسهم مكانه, وقد تقوم بذلك امرأة أو فتاة فذلك يعني أن هناك.. (أزمة رجولة).!
#طالما أطفال (المايقوما) مجهولو النسب وفاقدو الرعاية الوالدية في تزايد مضطرد والمشردون يملأون الطرقات, فذلك يعني...!!
#طالما أصبحت غالبية المتسولات في بلادي من النساء اللائي يحملن على أكتافهن أطفالاً رضعا.. وبعضهن يمارسن أعمالاً شاقة أو مشبوهة فهناك قطعاً...!!
#طالما النواصي وظلال الأشجار وواجهات المحلات التجارية في الأحياء تكتظ بالشباب اليافعين, ومنسوب النيل عالٍ, ولا زلنا برغم ذلك نستورد القمح والفواكه فذلك يعني...!!
#طالما أصبح هناك شباب ينسجون الأحلام الزائفة ويبيعون للفتيات الغريرات الأوهام.. ثم يفاخر أحدهم بكل صفاقة بكونه (ما بتاع عرس) فهذا يؤكد تماماً أن هناك أزمة رجولة.!
# طالما يذهب موظفو القطاع العام إلى أعمالهم متأخرين.. ثم يعمدون لتعذيب المواطنين بالتسويف والمماطلة و(صرّة الوش) والتذمر, ويعاملونهم بعداء وكراهية فذلك يؤكد أن هناك...!!
#طالما رب الأسرة يغط في نوم عميق, وابنته في الحجرة المجاورة تتحدث في الهاتف حتى الساعات الأولى من الصباح وتستخدم خيالها في القيام بكل شيء مع الطرف الآخر دون علم والدها فذلك ينسف كل ما تبقى من رجولة.!!
# طالما لا يوجد نظام في المعاملات ولا انضباط في الشارع العام ولا تهذيب وكياسة ولطف في تعاملنا مع بعضنا البعض, ولا احترام للقوانين والإنسانية, وكل شيء يؤتى قوة واقتدارا, والجميع على استعداد دائم لتبادل السباب واختلاق المشاحنات ولا نمارس الذوق العام لا سيما في القيادة، فذلك يعني أن هناك...!!
# طالما الزوج (نائم) والزوجة تركض في جميع (الاتجاهات) لتوفير مستلزماتهم الأسرية, ثم تعود لتقوم بمهامها المنزلية كلها, وتذاكر دروس الأولاد وتهتم بسلوكهم وتحضر اجتماعات (مجلس الآباء) وتحيا ما بين الاستياء والإنهاك.. ثم يدخل عليها (سي السيد) فيتهمها بالتقصير ويكيل لها الشتائم لاعنا اليوم الذي عرفها فيه فقط لأنه لم يجد فردة حذائه فتلك لعمري أزمة رجولة وأخلاق وضمير.!
#طالما أن هناك بطالة ونقص في العمالة المحلية في آن واحد, فذلك يعني أننا لم ندرك بعض معاني الرجولة.!
#طالما أننا لا نفخر ولا نحتفل إلا برجال من الماضي أو كبار السن.. فهذه.. (أزمة رجولة).!
#طالما تنشب المشاجرات وتتعطل السيارات في عرض الطريق ولا نجد من (يحجز) أو (يدفر) ونكتفي جميعاً بالفرجة الباردة فتلك...!!!
#طالما أوائل الشهادة السودانية وحملة الماجستير والدكتوراه وشاغلو الوظائف المرموقة والحساسة وغيرها دائماً من النساء, فذلك يعني أن مفاهيم الرجولة فعلاً قد اختلفت وأنهن أصبحن الأقدر على استيعابها وتطبيقها على أمل أن يعملن على إعداد أجيال جديدة أعمق فهماً لمعاني (الرجولة) بعيداً عن (الفحولة).
# تلويح:
إني لأفتح عيني حين أفتحهما.. على كثيرٍ ولكن لا أرى رجلا..
إني لأفتح عيني ثم أغلقهما.. لم يبق في بلدي ما يسعد المقلَ..
📝📝📝
تعقيب العقيد /
إندياح - صحيفة اليوم التالي داليا الياس
هذا مقال يحتاج لنقاش كبير ازمة رجولة هل السبب السياسة الاقتصادية ولماذا المراة تحتل موقع الرجل وهل سياسة الدولة سبب وشماعة ام كان البترول والغني لبعض الطفيليين سبب والحرمان للبقية الكبيرة
👍💥 نعم انها ازمة رجولة 💥👍
لم اكن مهتما بما تكتب داليا الياس التي وصلت سن الياس
ولكن من الواضح انها وجدت مرعا خصبا في غياب الرجل الكاتب والقاري الفطن ..انا علي اتفاق تام معها فيما ذهبت وتوصلت اليه بان هنالك ازمة في الرجولة... ولكن ليس بتلك المفاهيم السطحية التي تناولتها وتلك الاطروحة المجروحة التي روجت لها ..نعم داليا انثي .. هي ناقصة عقل ودين، ومصافحتها لاشك ولاجدال تبطل الوضوء ،،ومرورها من امام الصلاة فيه اقوال..وصوتها عورة ومخاطبتها خلف حجاب وشهادتها مقدوحة لاتقبل الا بتعضيد اخري .هي جاهلة لاتعلم ان الرجولة شرف..لاتنالها وان بلغت عنان السماء بسلم ..هي لاتمس المصحف تجعله مهجورا اياما ولاترث الا نصف مانرث وعودها عود امراة انها امراة تحقد ضعفا .... .... ان الانبياء والمرسلين لم نجد فيهم وتنزهوا ان يكونوا اناث هي ضعيفة لاتقوي علي القتال الا بالموامرة واللسان ..هي ان كان يجوز السجود لغير الله لكانت ساجدة تحت اقدام زوجها وانا لاادري ان كان لها زوج. ولكن رفقا بالقوارير وما اكرمهن الا كريم.. مقالها ضعيف هش لايقبل النقد لعدم وجود فكرة او موضوع او حداثة في التناول. او اضافة لمعلومة غائبة . فهو مردود عليها من ركاكته لغة وفكرا ... عندما وصلني ذاك المقال الهزلي(ان صح ان يقال مقال) خلت طفلة تمردت علي معلمها في قاعة روضة من رياض الاطفال ببادية من بوادي السودان... كدت ان اقول تلك الطفلة يجب علي معلمها ان يضع لها مزيدا من قواعد اللغة العربية في لوحها لتفهم ابجديات النحو والصرف واسلوب المكاتبات الإنشائية حتي تجيده.. لتلحق باترابها وهن سبقنها لضعف في ذاكرتها او لغيابها عن قاعات الدرس.. ولكن معيار الدهشة لاتقاس بصدمة من انثي لو كان الكاتب رجل لقتلته ولكنها انثي وليس علي الاناث حرج في الفكر لاني لم اجد ولم اسمع بمفكرة او عالمة او حتي فيلسوفة في حياتي لذلك كانت نكرة.. والنكرات لابد ان يكن اناث.. فلا ضير ولا تعجب في ذلك ...... فانا علي وفاق معها بان هنالك ازمة في الرجولة طاحنة حتي وصلت داليا الياس الي قمة الصحافة السودانية ....يادنيا عليك السلام
عبد الشكور حسن احمد.
📝📝📝
رد داليا إلياس
أزمة رجولة ..وتقوي!!
كنت منذ مدة قد تناولت عبر إندياحى هذا وجهة نظر تخصنى حول تراجع معنى الرجولةعما كان عليه كتعبير عن المروءة و(حرارة القلب) والصدق والشجاعة والكرم.....وإستشهدت بعدة نقاط كنماذج لما أرمى إليه فى عما كان عليه حالنا وما آل اليه بحسب وجهة نظر تخصنى علي إعتبار أن( إندياح) بالأخير عمود رأي....، وذكرت فى مطلع المقال أن هناك فرق كبير بين الرجولة والفحولة التى لم أعنيها فى كلامى رغم أنها باتت أيضاً تعانى من ترد واضح ودونكم الصور التى يخرج بها علينا ( الواتس آب ) كل صباح!
المهم....تداول الناس المقال عبر مواقع التواصل...وقتلوه بحثاً وجدالاً مابين مؤيد ومعارض عبر نقاشات موضوعية قيمة شاركت بدورى فيها .
غير أن البعض كان متطرفاً في حكمة وأسلوبه وخاض فى الأمر دون موضوعية وصب جام غضبه وصفاقته علي بصورة شخصية....وكنت أتمنى لو كان بأمكانى إيراد المقال وماترتب عليه من تعليقات قبل أن أبدأ فى سرد هذه الحكاية المؤسفة..لهذا أرجو أن تجتهدوا فى الإطلاع على ما ورد فى (أزمة رجولة) وما ورد على لسان المدعو ( عبد الشكور حسن أحمد ) تحديداً ، وماكنت سأكترث للأمر كثيراً لولا أنه كتب أمام إسمه صفة (عقيد)......وإمعاناً فى حسن الظن والترفع عن الصغائر أعترف أنني ظننتها مجرد فبركة إلكترونية مثل كل ما إعتدنا عليه طوال مسيرتنا الكتابية من إنتقادات مؤلمة وجارحة....، بيد أننى علمت يقيناً أنه عقيد شرطة حقيقى و(حقوقى) يتبع لشرطة محلية القضارف!!
وكان (سيادته) _المعني بحفظ أمننا وأعراضنا _ قد خاض فى المقال بأسلوب لايمت لعمله ولا للموضوعية بصلة....فلم يكن ماكتبه رداً أو تعقيباً أو رأياً أو تفنيداً....بل كان إساءات شخصية واضحة طالت حتى أهل بيتي!!
فهل تعلم ياسيادة العقيد أننى إبنة وأخت وزوجة وأم قبل أن أكون كاتبة؟!.
وهل تذكر أن والدك الشيخ الجليل البروفيسور العلامة (حسن أحمد حامد) إمام مسجد النيلين السابق ورئيس مجلس الإفتاء وعميد كلية الشريعة والقانون بجامعة القرآن الكريم عليه الرحمة
كان يدعو الناس لتقوي الله؟!...أم أن النار تلد الرماد!
ماذا تعرف عني لتصفني بكل ماورد علي لسانك من إنتقادات جارحة طالت عموم جنس النساء البشرى؟...أو ليست أمك أنثى؟ وأختك...وزوجتك...وإبنتك.. ومعلمتك...وزميلتك فى العمل؟!.... ومن أين لك أن تعلم بهجرى للمصحف الشريف وإبطالى لوضوءالغير وجهلى ومفاهيمى السطحية وغيره من إتهامات لا تغتفر...هل أنت رقيب أم عتيد ياسيادة العقيد؟!
ومن خول لك الحديث عن ركاكة أسلوبى وجهلى بقواعد اللغة وأبجديات النحو والصرف وأسلوب المكاتبات وضعف مقالى وهشاشته...هل ترى نفسك مؤهلاً لذلك بعد كل مايحويه مقالك من مزالق ستوردك بأذن الله فى المهالك؟!
علماً بأن تأكيدك على تقدمى فى العمر حسب عبارتك (داليا الياس التى بلغت ين اليأس) لهو مؤشر على نضوج تجربتى وعلو كعب خبرتى ومعرفتى بالقواعد،
وإن لنا ياهذا قراءاً منحونا مباركتهم وأمنوا على نجاحنا الكتابى وسمحوا لنا بدخول بيوتهم بعد أن أدركوا آهليتنا لذلك....فكيف بربك إلتحقت بركب الشرطة التى نكن لها كل الولاء ونستميت في تقديرها وتقديسها فيمعن أمثالك فى فجيعتنا فيها؟!
لقد أثبت لى بما لايدع مجالاً للشك أنى كنت على حق.......وبما أنك لم تتق الله فينى وفى كل النساء اللائى سخرت منهن وتطاولت عليهن فى تعليقك.!
عليه....هناك حقاً أزمة رجوله وتقوي:
1- طالماأصبح رجال الشرطة يتركون عملهم الأساسى ليخوضوا فى أعراض المحصنات الغافلات.
2- وطالما يتزرعون عبر المكالمات الهاتفية بالفهم الخاطئ وسوء التعبير وينكرون بدءاً ثم يعترفون أخيراً بعد محاصرتهم وإبطال حججهم الواهية مثلما حدث خلال إتصالك الهاتفى بى والذى أحتفظ بتسجيل كامل له ولا أعتقد أنك ستنكر علاقتك بما كتب ياجنابو.
3-وطالما يخشون على مناصبهم فيعمدون لعقد صفقات رخيصة عبر الأجاويد ويتعهدون بكتابة إعتذار ركيك وهزيل خشية أن يتفاقم الأمر ويصل حد الشكوى شريطة أن نتغاضى عما حدث! (عندك عين تتشرط كمان ؟)
4-طالما كانوا يدرسون القانون ثم يتعمدون ظلم الناس ولا يعلمون أن هناك مايعرف بقانون المعلوماتية يعنى بالإساءة الإلكترونية.
5-طالما يتساءلون عبر كتاباتهم قبل أن يستوثقوا كرجال شرطة من أشياء إن تبدوا لهم تسوءهم وللعلم فأن لى زوجاً(رجل) بأخلاقه ومكانته وإحترامه وهذا رداً على سؤالك:(إن كان لى رجل) وأعدك بأنك ستلتقيه قريباً.
6-أخيراً....هناك فعلاً أزمة رجولة إن كنت تظن (وليانى) سيغضون الطرف عنك....أو أننى سأتغاضى عما بدر منك، فللعلم أحسبنى ب(عشرة رجال) لأن الرجولة فى معناها الذى قصدته خلال مقالى لاتقاس بالبنطال ولا الشارب ولاحتى (الدبابير)... الرجولة أدب ومواقف وشجاعة وثقة وإحترام وأسلوب وحكمة... وإننى والله لها وسترى .
تلويح:
لعناية السيدين وزير الداخلية ومدير عام قوات الشرطة...هذا نموذج من رجالكم... يغتالنا معنوياً ويعند لإساءتنا...فماهو قولكم؟.. ننتظ ر الإجراء....ولنا عودة.
داليا الياس/اليوم التالى/ اندياح

Comments

Popular posts from this blog

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on Monday in a video clip to discuss the details of the case she is currently facing. She recorded the first video and audio statements about the scandalous video that she brings together with Khaled Youssef.Farouk detonated several surprises, on the sidelines of her summons to the Egyptian prosecution, that Khalid Youssef was a friend of her father years ago, when she was a young age, and then collected a love relationship with him when she grew up, and married him in secret with the knowledge of her parents and her father and brother because his social status was not allowed to declare marriage .Muna Farouk revealed that the video was filmed in a drunken state. She and her colleague Shima al-Hajj said that on the same day the video was filmed, she was at odds with Shima, and Khaled Yusuf repaired them and then drank alcohol.She confirmed that Youssef was the one who filmed the clips whil

الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي)-----------Khalid Babiker

• الجنس شعور فوضوي يتحكم في الذات والعقل . وله قوة ذاتية لا تتصالح إلا مع نفسها . هكذا قال أنصار المحلل الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي) أول طريق عبره الإنسان هو طريق الذكر . بعدها شهق وصرخ . تمرغ في الزيت المقدس . وجرب نشوة الأرغوس . عاجلا أم آجلا سيبحث عن هذا الطريق ( كالأسماك تعود إلى أرض ميلادها لتبيض وتموت ) . وسيعبره . سيعبره بحثا عن الديمومة . وسيشهق وسيضحك . لقد جاء إليه غريبا . سيظل بين جدرانه الدافئة غريبا . وحالما يدفع تلك الكائنات الحية الصغيرة المضطربة في الهاوية الملعونة سيخرج فقيرا مدحورا يشعر بخيانة ما ( ..... ) . لن ينسى الإنسان أبدا طريق الذكر الذي عبره في البدء . سيتذكره ليس بالذاكرة وإنما بالذكر . سيعود إليه بعد البلوغ أكثر شوقا وتولعا . ولن يدخل فيه بجميع بدنه كما فعل في تلك السنوات التي مضت وإنما سيدخل برأسه . بعد ذلك سيندفع غير مبال بالخطر والفضيحة والقانون والدين . الله هناك خلف الأشياء الصغيرة . خلف كل شهقة . كل صرخة مندفعا في الظلام كالثور في قاعة المسلخ . الله لا يوجد في الأشياء الكبيرة . في الشرانق . في المح . ينشق فمه . تن

Trusting Liar (#5) Leave a reply

Trusting Liar (#5) Leave a reply Gertruida is the first to recover.  “Klasie… ?” “Ag drop the pretence, Gertruida. You all call me ‘Liar’ behind my back, so why stop now? Might as well be on the same page, yes?” Liar’s face is flushed with anger; the muscles in his thin neck prominently bulging. “That diamond belongs to me. Hand it over.” “What are you doing? Put away the gun…” “No! This…,” Liar sweeps his one hand towards the horizon, “…is my place.  Mine!   I earned it! And you…you have no right to be here!” “Listen, Liar, we’re not the enemy. Whoever is looking for you with the aeroplane and the chopper….well, it isn’t us. In fact, we were worried about you and that’s why we followed you. We’re here to help, man!” Vetfaan’s voice is pleading as he takes a step closer to the distraught man. “Now, put down the gun and let’s chat about all this.” Liar hesitates, taken aback after clearly being convinced that the group  had hostile intentions. “I…I’m not sure I believe