Skip to main content

موسم الهجرة الى دولة الخلافة الاسلامية (داعش)-----حاتم بابكر عوض الكريم

موسم الهجرة الى دولة الخلافة الاسلامية (داعش)-----حاتم بابكر عوض الكريم
 المفهوم  الاسلامي الذي تتبناه الدولة الاسلامية مازال محل جدل واسع من قطاعات اجتماعية ظلت طوال العقود  الماضية تحلم  وتبشر وتدعو الى تطبيق الشريعة الاسلامية واعادة الخلافة الاسلامية  وتعريف المنطقة التي يقطنها اغلب المسلمين بالعالم الاسلامي( الدولة الاسلامية) هذه الاحلام والاشواق ظلت تمثل برامج الاسلام السياسي بل اهداف القوى الاسلامية الاصولية التي انبعثت من ظهور المشروع الاسلامي  الشيعي كواقع متحقق في الجمهورية الاسلامية الايرانية 1979م  التي صارت تصدر اهدافها في المنطقة وتدعم التيار الاسلامي فكان تثوير التيارات السلفية والتجديدية والاخوانية الاسلام في  المعركة مع الاتحاد السوفيتي  في افغنستان في ثمانينات القرن العشرين فتوالدت المسميات للتنظيمات الاصولية والجهادية متخذه اساليب تنظيمية وداعائية وتعبوية جديدة اسفرت عن حكة طالبان والقاعدة ولم تتوقف عملية  التحول المفاهيمي والسلوكي والفكري والتنظيمي بل اتخذت اتجاهات جديدة ومسميات جديدة لانتاج اممية اسلامية لم يكن السودان بمعزل عنها فقد شارك السودانيون في القتال في افغانستان والبوسنة والصومال والعراق ولبنان بل النظام السياسي في السودان كان معمل التجريب لانفاذ مشروع الاسلام السياسي منذ سبتمبر 1983م حيث اعلان الرئيس السابق جعفر نميري تطبيق قوانين الشريعة التي مهدت للقوى الاسلامية من تجير انتفاضة الشعب السوداني 1985م بمكياج القوى الاسلامية بشقيها التقليدي والمستنير فكان فوز حزب الامه القومي والحزب الاتحادي والجبهة الاسلامية- باغلبية البرلمان بكل البرلمان وتاسست خطوات فصل الجنوب لاسباب عرقية ودينية وايدلوجية ممامهد لحركة  الاسلامين بالجيش في 30/يونيو/1989م هنا تموجد  المناخ لتنفيذ كل التصورات والافكار والمفاهيم لكافة الجماعات الاسلامية من التاصيلية التكفيرية  الي المسنيرة التجديدية
 لاغرابة في تسارع الافراد والجماعات لبناء خيوط الوصل مع تنظيم الدولة الاسلامية الذي ظهر بعد الغزو الامريكي للعراق والثورة في سوريا وتحكم الاصولية الشيعية في الدولة العراقية وزاد التمدد الاسلامي في اروبا وامريكا واخذت الخرائط الديمغرافية للوجد الاسلامي تاخذ في التحول نحو الاغلبية في اوربا وامريكا فظهر تنظيم الدولة الاسلامية في الشام والعراق وحدثت فيه تحولات بعد الاستلاء على الموصل في يوليو2014م فتشكلت ارضية لتجميع كل التنقضات في وعاء جديد عرف بسم الدولة الاسلامية...طبيعي ان تنضم القطاعات المسلمة من السودان للانضمام لهذا التنظيم الاسلامي الاممي فالسؤال الاهم ماهي تداعيات كل ذلك على الوضع السياسي في السودان؟ وماهو حجم المهجرين للدولة الاسلامية من السودان وقدرتهم للتاثير في المحيط الافريقي والعربي اللذن هما عمق اعماق اتون الانفجار والالتهاب الذي يوصف بالارهاب؟

Comments

Popular posts from this blog

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on Monday in a video clip to discuss the details of the case she is currently facing. She recorded the first video and audio statements about the scandalous video that she brings together with Khaled Youssef.Farouk detonated several surprises, on the sidelines of her summons to the Egyptian prosecution, that Khalid Youssef was a friend of her father years ago, when she was a young age, and then collected a love relationship with him when she grew up, and married him in secret with the knowledge of her parents and her father and brother because his social status was not allowed to declare marriage .Muna Farouk revealed that the video was filmed in a drunken state. She and her colleague Shima al-Hajj said that on the same day the video was filmed, she was at odds with Shima, and Khaled Yusuf repaired them and then drank alcohol.She confirmed that Youssef was the one who filmed the clips whil

الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي)-----------Khalid Babiker

• الجنس شعور فوضوي يتحكم في الذات والعقل . وله قوة ذاتية لا تتصالح إلا مع نفسها . هكذا قال أنصار المحلل الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي) أول طريق عبره الإنسان هو طريق الذكر . بعدها شهق وصرخ . تمرغ في الزيت المقدس . وجرب نشوة الأرغوس . عاجلا أم آجلا سيبحث عن هذا الطريق ( كالأسماك تعود إلى أرض ميلادها لتبيض وتموت ) . وسيعبره . سيعبره بحثا عن الديمومة . وسيشهق وسيضحك . لقد جاء إليه غريبا . سيظل بين جدرانه الدافئة غريبا . وحالما يدفع تلك الكائنات الحية الصغيرة المضطربة في الهاوية الملعونة سيخرج فقيرا مدحورا يشعر بخيانة ما ( ..... ) . لن ينسى الإنسان أبدا طريق الذكر الذي عبره في البدء . سيتذكره ليس بالذاكرة وإنما بالذكر . سيعود إليه بعد البلوغ أكثر شوقا وتولعا . ولن يدخل فيه بجميع بدنه كما فعل في تلك السنوات التي مضت وإنما سيدخل برأسه . بعد ذلك سيندفع غير مبال بالخطر والفضيحة والقانون والدين . الله هناك خلف الأشياء الصغيرة . خلف كل شهقة . كل صرخة مندفعا في الظلام كالثور في قاعة المسلخ . الله لا يوجد في الأشياء الكبيرة . في الشرانق . في المح . ينشق فمه . تن

Trusting Liar (#5) Leave a reply

Trusting Liar (#5) Leave a reply Gertruida is the first to recover.  “Klasie… ?” “Ag drop the pretence, Gertruida. You all call me ‘Liar’ behind my back, so why stop now? Might as well be on the same page, yes?” Liar’s face is flushed with anger; the muscles in his thin neck prominently bulging. “That diamond belongs to me. Hand it over.” “What are you doing? Put away the gun…” “No! This…,” Liar sweeps his one hand towards the horizon, “…is my place.  Mine!   I earned it! And you…you have no right to be here!” “Listen, Liar, we’re not the enemy. Whoever is looking for you with the aeroplane and the chopper….well, it isn’t us. In fact, we were worried about you and that’s why we followed you. We’re here to help, man!” Vetfaan’s voice is pleading as he takes a step closer to the distraught man. “Now, put down the gun and let’s chat about all this.” Liar hesitates, taken aback after clearly being convinced that the group  had hostile intentions. “I…I’m not sure I believe