ادانت وزارة الخارجية الفرنسية، الإثنين 22 يونيو/حزيران، مقتل 129 طفلا في ولاية الوحدة دولة جنوب السودان خلال مايو/أيار الماضي.
وأكدت الوزارة عزمها على استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي يسمح بفرض عقوبات على الأشخاص الذين يعرقلون السلام ويشنون هجمات تستهدف المدنيين، خاصة النساء والأطفال في جنوب السودان.
وكشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" منذ 4 أيام عن تفاصيل مروعة لأعمال عنف ارتكبت ضد أطفال وفتيات لا تتجاوز أعمارهم 8 أعوام، وأزهقت أرواح 129 طفلا في ولاية الوحدة في جنوب السودان خلال شهر مايو/أيار.
وقالت "اليونيسف" إن الانتهاكات ضد الفتيان والفتيات في جميع أنحاء البلاد التي مزقتها الحرب قد وصلت إلى مستوى جديد من الوحشية.
وأكد المدير التنفيذي لليونيسف أنتوني ليك إنه "قتل نحو 129 طفلا في ولاية الوحدة خلال 3 أسابيع فقط في مايو الماضي.. وذكر الناجون أنه تم خصى الفتيان واغتصبت فتيات لا تتجاوز أعمارهن 8 أعوام جماعيا وقتلن لاحقا... وقد تم ربط الأطفال معا لذبحهم.. فيما رمى آخرون في مبان مشتعلة بالنار".
من جهته، قال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال إن بلاده تدين هذه الممارسات الوحشية التي لا يجب أن تمر دون عقاب، وتؤكد ضرورة تسليط الضوء على هذا الحادث.
وطالب بعثة التحقيق للاتحاد الإفريقي المعنية بانتهاكات حقوق الإنسان جنوب السودان إلى الإفصاح عن تقريرها دون تأخير، معربة عن أملها في قيام مجلس الأمن الدولي باتخاذ كافة التدابير لمتابعة الأوضاع على الأرض.
المصدر: "أ ش أ"
Comments
Post a Comment