الغارديان: التغييرات في السعودية ليست للإصلاح فقط لكن دفاعا عن البقاء
رغم تركيز الصحف البريطانية الصادرة صباح الخميس في لندن على التغييرات التى جرت في المناصب القيادية داخل الأسرة المالكة في السعودية وتناول جوانبها بالتحليل إلا أن موضوعات أخرى لم تغب عن صفحاتها سواء في النسختين الورقية أوالرقمية.
الغارديان نشرت موضوعا تحت عنوان "التغييرات في السعودية ليست للإصلاح فقط لكن دفاعا عن البقاء".
تقول الجريدة إن صراع العرش في المملكة العربية السعودية اتخذ اتجاها خطيرا خلال الساعات الأخيرة حيث أعلن الملك سلمان تعيين الأمير محمد بن نايف وليا للعهد ثم نجله محمد بن سلمان وليا لولي العهد.
وتقول الجريدة إن بن نايف هو وزير الداخلية وقائد حملة "الحرب على الإرهاب" خلال الأعوام الماضية في المملكة وهو ما يفهم منه أن التغييرات تستهدف الإبقاء على وجود الأسرة المالكة في وجه التحديات التى تتزايد حولها.
وتضيف الجريدة أن تعيين محمد بن سلمان 35 عاما في منصب ولي ولي العهد ينظر إليه باعتباره مكافأة على دورة كوزير للدفاع في الحرب ضد الحوثيين أو ما يعرف "بعاصفة الحزم".
وتقول الجريدة أيضا أن تعيين عادل الجبير وزيرا للخارجية وهو من خارج الأسرة المالكة بدلا عن سعود الفيصل تعتبر أيضا عن محاولة للتقارب مع الولايات المتحدة حيث كان الجبير يشغل منصب سفير المملكة لدى واشنطن وعاش فترة داخل الولايات المتحدة.
وتقول الجريدة إن الملك سلمان يدرك أن فترة حكمة لن تكون طويلة بحكم السن 79 عاما لذلك أراد أن ينهي ملف انتقال السلطة لجيل الأحفاد بشكل سريع.
Comments
Post a Comment