الدكتور فيصل القاسم
تفاءلوا، لكن لا تبالغوا بالتفاؤل:
-------------
صحيح أن الهزائم الكبرى التي يعترض لها نظام بشار الأسد تدعو الكثيرين من أنصار الثورة للتفاؤل، لكن لا تبالغوا بالتفاؤل، ليس لأن النظام قوي، لا ابداً، فهو في أسوأ حالاته العسكرية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية، لكن لأن الصراع ليس مع النظام في سوريا، فقد اصبح جيش الأسد كبقية الفصائل مجرد ميليشيا كبيرة. المعركة مع قوى كبرى كروسيا وإيران. وهذه لن تستلسم ببساطة وسهولة. ناهيك عن أن من يتحكم بالساحة ليسوا فقط الثوار، بل هناك قوى كبرى كثيرة متصارعة على الأرض السورية، وهي تلعب دوراً بارزاً في عملية التوازنات والكر والفر. لا تنسوا أن الصراع في سوريا اصبح اشبه بحروب بالوكالة. وهذه حقيقة مؤلمة لكن يجب أن نعيها وأن نحلل الأوضاع بناء عليها، وليس بتجاوزها وغض الطرف عنها. إنها حقيقة موجودة. لكن هذا لا يعني أن نقلل من قيمة الانتصارات العظيمة على الأرض. الخير طبعاً لقدام. لكن الحذر مطلوب وكذلك عدم التسرع في استنتاج النهايات. هذا لا يعني أن تبالغوا في القلق من التأثير الروسي والإيراني والصراع الدولي على الأرض. فمن يمتلك الأرض يفرض إرادته على الجميع. ومن عادة الدول أن تتعامل مع الأمر الواقع، فاجعلوا الواقع واقعاً على الأرض. والباقي تفاصيل.
تفاءلوا، لكن لا تبالغوا بالتفاؤل:
-------------
صحيح أن الهزائم الكبرى التي يعترض لها نظام بشار الأسد تدعو الكثيرين من أنصار الثورة للتفاؤل، لكن لا تبالغوا بالتفاؤل، ليس لأن النظام قوي، لا ابداً، فهو في أسوأ حالاته العسكرية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية، لكن لأن الصراع ليس مع النظام في سوريا، فقد اصبح جيش الأسد كبقية الفصائل مجرد ميليشيا كبيرة. المعركة مع قوى كبرى كروسيا وإيران. وهذه لن تستلسم ببساطة وسهولة. ناهيك عن أن من يتحكم بالساحة ليسوا فقط الثوار، بل هناك قوى كبرى كثيرة متصارعة على الأرض السورية، وهي تلعب دوراً بارزاً في عملية التوازنات والكر والفر. لا تنسوا أن الصراع في سوريا اصبح اشبه بحروب بالوكالة. وهذه حقيقة مؤلمة لكن يجب أن نعيها وأن نحلل الأوضاع بناء عليها، وليس بتجاوزها وغض الطرف عنها. إنها حقيقة موجودة. لكن هذا لا يعني أن نقلل من قيمة الانتصارات العظيمة على الأرض. الخير طبعاً لقدام. لكن الحذر مطلوب وكذلك عدم التسرع في استنتاج النهايات. هذا لا يعني أن تبالغوا في القلق من التأثير الروسي والإيراني والصراع الدولي على الأرض. فمن يمتلك الأرض يفرض إرادته على الجميع. ومن عادة الدول أن تتعامل مع الأمر الواقع، فاجعلوا الواقع واقعاً على الأرض. والباقي تفاصيل.
Comments
Post a Comment