وجوه لا تخفي فرحتها بعد وفاة غزالة في مسقط رأسه في قرفا في ريف درعا إحساس بالإحباط والتفكك بين عناصر النظام في البلدة ------من مهند الحوراني:
وجوه لا تخفي فرحتها بعد وفاة غزالة في مسقط رأسه في قرفا في ريف درعا
إحساس بالإحباط والتفكك بين عناصر النظام في البلدة
من مهند الحوراني:
درعا – «القدس العربي» : لم يأت نبأ وفاة اللواء رستم غزالة رئيس شعبة الأمن السياسي في سوريا مفاجئاً، بعد سلسلة من التسريبات والمعلومات المتضاربة بشأن وضعه الصحي، لإصابته بشظايا نتيجة اشتباك مع عناصر اللواء رفيق شحادة رئيس فرع الأمن العسكري قبل أسابيع، تلاها تأكيد خبر الوفاة عبر محطات تلفزيونية مقربة من النظام السوري كالميادين وغيرها، إضافة إلى إذاعة نبأ وفاته عبر الجوامع في مسقط رأسه بلدة قرفا في ريف درعا.
واستطلعت «القدس العربي» ردود فعل أهالي قرفا حول نبأ وفاة غزالة، حيث قال أحمد وهو طالب جامعي: صلة القرابة التي تربطني بالقاتل رستم، لم تجعلني يوما أقف في صفه فقد ذاق الآلاف الويلات في زنارين الأمن السياسي.
ويقول أبو محمد فرحتي بنبأ مقتل رستم أكبر من فرحتي حينما ولد ابني محمد، لأن هذا السفاح من أبرز المسؤولين عما جرى ويجري في سوريا من قتل وذبح للأبرياء.
بينما قال المهندس أبو عيد غزالة وهو ناشط إعلامي من قرفا :»بالرغم من التشديد الأمني الكبير داخل قرفا والرقابة على الأهالي، إلا أن ملامح وجوههم وابتسامتهم توحي بالفرح نتيجة تخلص بلدتهم من أحد أكبر رموز القتل والإجرام في سوريا.
ولفت غزالة إلى أن معنويات شبيحة قرفا منهارة وفي تخبط وهي فرصة للثوار لضرب البلدة والسيطرة عليها، وذلك بعد مقتل رئيس الشبيحة في قرفا، ومدير أوقاف درعا بحادث سير في دمشق، وقتل اللواء الشبيح رستم غزالة رئيس شعبة الأمن السياسي وقبل يومين مقتل إسماعيل الكايد وهو أحد عناصر الشبيحة في البلدة.
في سياق متصل رأى الناشط الإعلامي عبدالحي الأحمد أن جبهة القتال في بلدة قرفا الواقعة على الاوتستراد الدولي دمشق- درعا، بدأت بالتفكك نظراً لعملية حل اللجان الشعبية التي قامت بها قوات النظام إبان اعتقال أو اختفاء اللواء غزالة قبل عدة أسابيع، وهو ما يساهم بانخفاض الروح القتالية لدى عناصر قوات النظام من بلدة قرفا، واستبدال القيادات القديمة بقيادات جديدة وهو ما يجب على ثوار درعا اغتنامه للبدء بعمل عسكري جديد لقطع الاوستراد الدولي الذي يربط مدينة ازرع بمدينة درعا مرورا ببلدة قرفا.
وعن دلالات إعلان نبأ وفاة غزالة اليوم قال الأحمد: «رستم غزالة مرتبط بشكل مباشر بقضـية مقتل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري والإعلان عن وفاته، هو إخفاء لدلائل ضلوع النظام السوري بعملية الاغتيال، ولأن رستم غزالة كان رجل النظام السوري الأول بلبنان في فترة الوصاية السورية عليه، فلا بد أن يكون جزء من عمليه الاغتيال التي جاءت بعد أيام فقط من اعتراف الوزير الأسبق اللبناني ميشيل سماحة بدخول متفجرات إلى لبنان من الجانب السوري للضلوع بعمليات تفجير واغتيال لشخصيات لبنانية سياسية».
وأضاف: التخلص منه يأتي لعدم ثقة دوائر صنع القرار بسوريا والمتمثلة بالمحور الإيراني الذي يهيمن على الدولة السورية برستم غزالة ابن محافظة درعا معقل الاحتجاجات السورية، وهو سبب رئيسي للصراع الذي كان سببا من أسباب اعتقاله بالبداية بعد شجاره مع رئيس فرع الأمن العسكري، فرستم غزالة رفض أن يكون لحزب الله دور القيادة في معارك الجنوب.
اللواء رستم غزالة من مواليد قرفا 3 أيار/ مايو 1953 ، وبرز بشكل رئيسي بعدما عين من قبل الرئيس السوري بشار الأسد في عام 2002 لخلافة الجنرال غازي كنعان رئيسا الاستخبارات العسكرية السورية في لبنان، ليهيمن على غالبية القرارات فيها من منطلق القوي.
وبعد تفجير مبنى الأمن القومي السوري عينه بشار الأسد رئيسا للأمن السياسي في سوريا، واعتبر غزالة واحداً من أبرز المشاركين في قمع الثورة السورية 2011، في حين ذكرت عدة مصادر أن رستم قد تم اغتياله، بينما ذكرت أخرى أن السبب أزمة قلبية، بينما تبقى الرواية المرجحة هي الاغتيال؛ للتخلص من أحد أكبر مخازن الأسرار السوداء للنظام السوري في لبنان.
واستطلعت «القدس العربي» ردود فعل أهالي قرفا حول نبأ وفاة غزالة، حيث قال أحمد وهو طالب جامعي: صلة القرابة التي تربطني بالقاتل رستم، لم تجعلني يوما أقف في صفه فقد ذاق الآلاف الويلات في زنارين الأمن السياسي.
ويقول أبو محمد فرحتي بنبأ مقتل رستم أكبر من فرحتي حينما ولد ابني محمد، لأن هذا السفاح من أبرز المسؤولين عما جرى ويجري في سوريا من قتل وذبح للأبرياء.
بينما قال المهندس أبو عيد غزالة وهو ناشط إعلامي من قرفا :»بالرغم من التشديد الأمني الكبير داخل قرفا والرقابة على الأهالي، إلا أن ملامح وجوههم وابتسامتهم توحي بالفرح نتيجة تخلص بلدتهم من أحد أكبر رموز القتل والإجرام في سوريا.
ولفت غزالة إلى أن معنويات شبيحة قرفا منهارة وفي تخبط وهي فرصة للثوار لضرب البلدة والسيطرة عليها، وذلك بعد مقتل رئيس الشبيحة في قرفا، ومدير أوقاف درعا بحادث سير في دمشق، وقتل اللواء الشبيح رستم غزالة رئيس شعبة الأمن السياسي وقبل يومين مقتل إسماعيل الكايد وهو أحد عناصر الشبيحة في البلدة.
في سياق متصل رأى الناشط الإعلامي عبدالحي الأحمد أن جبهة القتال في بلدة قرفا الواقعة على الاوتستراد الدولي دمشق- درعا، بدأت بالتفكك نظراً لعملية حل اللجان الشعبية التي قامت بها قوات النظام إبان اعتقال أو اختفاء اللواء غزالة قبل عدة أسابيع، وهو ما يساهم بانخفاض الروح القتالية لدى عناصر قوات النظام من بلدة قرفا، واستبدال القيادات القديمة بقيادات جديدة وهو ما يجب على ثوار درعا اغتنامه للبدء بعمل عسكري جديد لقطع الاوستراد الدولي الذي يربط مدينة ازرع بمدينة درعا مرورا ببلدة قرفا.
وعن دلالات إعلان نبأ وفاة غزالة اليوم قال الأحمد: «رستم غزالة مرتبط بشكل مباشر بقضـية مقتل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري والإعلان عن وفاته، هو إخفاء لدلائل ضلوع النظام السوري بعملية الاغتيال، ولأن رستم غزالة كان رجل النظام السوري الأول بلبنان في فترة الوصاية السورية عليه، فلا بد أن يكون جزء من عمليه الاغتيال التي جاءت بعد أيام فقط من اعتراف الوزير الأسبق اللبناني ميشيل سماحة بدخول متفجرات إلى لبنان من الجانب السوري للضلوع بعمليات تفجير واغتيال لشخصيات لبنانية سياسية».
وأضاف: التخلص منه يأتي لعدم ثقة دوائر صنع القرار بسوريا والمتمثلة بالمحور الإيراني الذي يهيمن على الدولة السورية برستم غزالة ابن محافظة درعا معقل الاحتجاجات السورية، وهو سبب رئيسي للصراع الذي كان سببا من أسباب اعتقاله بالبداية بعد شجاره مع رئيس فرع الأمن العسكري، فرستم غزالة رفض أن يكون لحزب الله دور القيادة في معارك الجنوب.
اللواء رستم غزالة من مواليد قرفا 3 أيار/ مايو 1953 ، وبرز بشكل رئيسي بعدما عين من قبل الرئيس السوري بشار الأسد في عام 2002 لخلافة الجنرال غازي كنعان رئيسا الاستخبارات العسكرية السورية في لبنان، ليهيمن على غالبية القرارات فيها من منطلق القوي.
وبعد تفجير مبنى الأمن القومي السوري عينه بشار الأسد رئيسا للأمن السياسي في سوريا، واعتبر غزالة واحداً من أبرز المشاركين في قمع الثورة السورية 2011، في حين ذكرت عدة مصادر أن رستم قد تم اغتياله، بينما ذكرت أخرى أن السبب أزمة قلبية، بينما تبقى الرواية المرجحة هي الاغتيال؛ للتخلص من أحد أكبر مخازن الأسرار السوداء للنظام السوري في لبنان.
من مهند الحوراني:
- Get link
- Other Apps
Comments
Post a Comment