Skip to main content

تشييع متواضع لرستم غزالة في دمشق في غياب تمثيل رسمي للنظام إعلام 14 آذار يربط بين سقوط غزالة وذكرى جلاء آخر جندي من سعد الياس:

تشييع متواضع لرستم غزالة في دمشق في غياب تمثيل رسمي للنظام

إعلام 14 آذار يربط بين سقوط غزالة وذكرى جلاء آخر جندي
من سعد الياس:
بيروت – «القدس العربي»: بقيت وفاة رئيس شعبة الأمن السياسي السابق في الجيش السوري اللواء رستم غزالة موضع تعليقات في لبنان، كان أبرزها لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط الذي سيدلي بشهادة أمام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان الشهر المقبل، وهو قال مغرّداً عبر تويتر «مهما حاول حاكم ما تبقّى من النظام السوري التخلّص من الشهود في الجرائم التي ارتُكِبت في لبنان وفي حق الشعب السوري، لكن المحكمة الدولية في انتظاره، ونحن إلى جانب النهر في انتظاره».
وفيما غيّبت وسائل اعلام 8 آذار/ مارس خبر الوفاة عن مقدمات نشراتها الإخبارية وكذلك خبر التشييع الذي بحسب المعلومات كان متواضعاً جداً في غياب تمثيل رسمي للنظام فإن وسائل إعلام 14 آذار أضاءت بقوة على خبر وفاة غزالة وربطت بين ذكرى جلاء آخر جندي سوري عن تراب الوطن في 26 نيسان/ أبريل 2005 وبين سقوط واحد من أبرز رموز الوصاية السورية ، مذكّرة كيف كانت أطبقت هذه الوصاية على الحياة السياسية اللبنانية وصولاً إلى التدخل في أصغر التفاصيل، من البوريفاج إلى عنجر والمزة.
وفيما اعتبرت أوساط 14 آذار أن نهاية الاحتلال السوري جاءت نتيجة دماء شهداء ثورة الأرز وفي طليعتهم الرئيس رفيق الحريري، لفتت إلى أن النظام السوري بغياب غزالة فقد عموده الفقري. ورأى تلفزيون «المستقبل» «أنه يوم الجريمة والعقاب، فالمجرم رستم غزالة انتقل إلى عدالة السماء بعدما تعذّر تطبيق عدالة الأرض فيه».
وقال « إن ضحاياه واهلهم كثر من اللبنانيين والسوريين ممن أذاقهم العذاب وألوانه ولا يعرفون إذا كان موته عقاباً كافياً على جرائمه فيفرحون أم انه كان يجب ان يحاسب على ما اقترفت يداه قبل ان يكتوي بنار الجحيم. هو مجرم آخر من مجرمي نظام الأسد يموت في ظروف غامضة وسبقه إلى المصير نفسه آخرون، كما لو ان النظام الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة يحاول محو صفحات سود من مجلدات جرائمه التي لا تنتهي. ولسخرية القدر ومحاسن الصدف يموت رستم غزالة قبل يومين من الذكرى العاشرة لدحر القوات السورية خارج لبنان بقوة ثوار الأرز في يوم لبنان المجيد في الرابع عشر من آذار ألفين وخمسة».
وانضمت قناة «الجديد» في حملتها على رستم غزالة إلى إعلام 14 آذار ولاسيما أن رئيس جهاز الامن والاستطلاع السابق هو من وقف وراء اعتقال صاحب المحطة تحسين خياط في وزارة الدفاع قبل الانسحاب السوري. وأوردت المحطة التي يسود خلاف حالي بينها وبين حزب الله في الوقت الراهن، بعد الخطاب الانفعالي للأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله ما يلي في مقدمة نشرتها الاخبارية «عن مملكة أسرار عن إمارة امتدت من المدينة إلى عنجر، عن ثروة بلغت أربعمئة مليون دولار، وعن عمر دخل في الفصل السابع أميت رستم غزالة بعد وضعه في الوفاة الجبرية أسابيع. دولة رستم في لبنان انتهت قبل عشر سنوات ودويلته في سوريا لم تعمر عشرا. وفي لحظة تدافع نُظّم لكي يكون عفوياً مع زميله في الأمن السياسي رفيق شحادة، أنزلت سوريا الستار على أبو عبدو الذي حقن بمادة سامة لن يستطيع الأطباء اكتشافها، وهم سينظمون لاحقاً محضراً بسبب الوفاة بحيث سيظهر أن الله اختاره واصطفاه.
لكن الله نزيه حكيم لا يرتكب الآثام. في تشرين الأول عام ألفين وخمسة قررت سوريا أن «ينتحر» اللواء غازي كنعان بثلاث رصاصات في الرأس بعدما أدلى بإفادته للجنة التحقيق الدولية في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري. مات أبو يعرب ودفن معه صندوق لبنان الأسود. سبع سنوات ويقضى على خلية الأزمة في قلب دمشق فيسقط آصف شوكت وعدد من القادة الأمنيين الكبار في تفجير يضرب تحصينات العاصمة التي يمسك بها النظام.
اللواء آصف، رستم، كنعان، حلقة موت تختلف وسائلها تبعاً للتطور في عمليات الانتحار لكنها حلقة لن يندبها إلا المحكمة الدولية التي ستجد أن ملفها قد أفرغ من شهوده من كنعان إلى شوكت فغزالة واللواء وسام الحسن وجامع جامع، لتجد المحكمة أنها أمام محاكمة غيابية وشهود غائبين بفعل الوفاة، وربما كان أبو عبدو هو الشاهد الأخير المتبقي على قيد المعلومات، وكانت المحكمة تعتزم طلب شهادته تحت قوة الفصل السابع، فلا بد إذن من موت سوري يطلق عليه اسم الموت السريري».
من سعد الياس:

Comments

Popular posts from this blog

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on Monday in a video clip to discuss the details of the case she is currently facing. She recorded the first video and audio statements about the scandalous video that she brings together with Khaled Youssef.Farouk detonated several surprises, on the sidelines of her summons to the Egyptian prosecution, that Khalid Youssef was a friend of her father years ago, when she was a young age, and then collected a love relationship with him when she grew up, and married him in secret with the knowledge of her parents and her father and brother because his social status was not allowed to declare marriage .Muna Farouk revealed that the video was filmed in a drunken state. She and her colleague Shima al-Hajj said that on the same day the video was filmed, she was at odds with Shima, and Khaled Yusuf repaired them and then drank alcohol.She confirmed that Youssef was the one who filmed the clips whil...

الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي)-----------Khalid Babiker

• الجنس شعور فوضوي يتحكم في الذات والعقل . وله قوة ذاتية لا تتصالح إلا مع نفسها . هكذا قال أنصار المحلل الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي) أول طريق عبره الإنسان هو طريق الذكر . بعدها شهق وصرخ . تمرغ في الزيت المقدس . وجرب نشوة الأرغوس . عاجلا أم آجلا سيبحث عن هذا الطريق ( كالأسماك تعود إلى أرض ميلادها لتبيض وتموت ) . وسيعبره . سيعبره بحثا عن الديمومة . وسيشهق وسيضحك . لقد جاء إليه غريبا . سيظل بين جدرانه الدافئة غريبا . وحالما يدفع تلك الكائنات الحية الصغيرة المضطربة في الهاوية الملعونة سيخرج فقيرا مدحورا يشعر بخيانة ما ( ..... ) . لن ينسى الإنسان أبدا طريق الذكر الذي عبره في البدء . سيتذكره ليس بالذاكرة وإنما بالذكر . سيعود إليه بعد البلوغ أكثر شوقا وتولعا . ولن يدخل فيه بجميع بدنه كما فعل في تلك السنوات التي مضت وإنما سيدخل برأسه . بعد ذلك سيندفع غير مبال بالخطر والفضيحة والقانون والدين . الله هناك خلف الأشياء الصغيرة . خلف كل شهقة . كل صرخة مندفعا في الظلام كالثور في قاعة المسلخ . الله لا يوجد في الأشياء الكبيرة . في الشرانق . في المح . ينشق فمه . تن...

Trusting Liar (#5) Leave a reply

Trusting Liar (#5) Leave a reply Gertruida is the first to recover.  “Klasie… ?” “Ag drop the pretence, Gertruida. You all call me ‘Liar’ behind my back, so why stop now? Might as well be on the same page, yes?” Liar’s face is flushed with anger; the muscles in his thin neck prominently bulging. “That diamond belongs to me. Hand it over.” “What are you doing? Put away the gun…” “No! This…,” Liar sweeps his one hand towards the horizon, “…is my place.  Mine!   I earned it! And you…you have no right to be here!” “Listen, Liar, we’re not the enemy. Whoever is looking for you with the aeroplane and the chopper….well, it isn’t us. In fact, we were worried about you and that’s why we followed you. We’re here to help, man!” Vetfaan’s voice is pleading as he takes a step closer to the distraught man. “Now, put down the gun and let’s chat about all this.” Liar hesitates, taken aback after clearly being convinced that the group  had hostile intentions. “I…I’m ...