الدكتورة اشراقة مصطفى حامد تعلق على موضوع (الجنس) في رواية (خيانتئذ) للروائية سارة الجاك
قرأت هذه الرواية للشابة سارة الجاك فى جلسة واحدة لم اتحرك الا فى فضاءاتها..الرواية التى هبشت المسكوت عنه بجسارة تتطلب من ان ينتقدها ان يتسلح بذات الجسارة وهو يجوب ازقة المدينة وقاعها والمسكوت عنه...وهو بعض من محتوى الرواية التى عرفت الكاتبة ان تمسك بخيوطها مثل تحكمها فى انفاس القارئ والقارئه. اعود للرواية هذه المرة لمعرفة كيف استخدم الجنس فىها؟ وقبل ما ذلك لابد من ان اقول ان الجنس هو الحياة فى اعظم واعمق تجلياتها..والحديث عنه سوى فى العمل الابداعى او العلوم الانسانية لا اراه (عيبا) او (حراما) ولا يقلل من قيمة العمل الابداعى اذا جاء فى السياق.. كيف تتم معالجته فهذا شأن يخص حرية الكاتبة/الكاتب. قرأت قبل ايام حوار فى صحيفة سودانية عن رأى قاصة اسمها ايثار وللحق ولسوء جظى لم اقرأ لها الا رؤيتها عن رواية خينائيذ والتى نشترك هى وانا فى قراءاتها ولكن لكل منا رؤيتها.. قولها ان الرواية بلا محتوى هو مايهمنى هنا ليس كقارئة فحسب بل يمكننى تحليل الرواية بفرضيات وآليات بحثية..اذ لا يمكن الاستخفاف بعقل من يقرأ/تقرأ برمى الكلام على عواهنه دون الاستناد الى منهج محدد وبالادلة. الرواية لها محتوى كبير وعميق وتحتاج ان تقرأ بلا احكام مسبقه وبلا مسطرة معايير الاخلاق والقيم الفضفاضة. هل هناك محتوى اكبر من لمسه على ارض الواقع فى (ضحايا الكبت والقهر الجنسى) المتمثل فى الاطفال مجهولى الهوية الابوية؟
Comments
Post a Comment