ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪ ﺍﻟﺸﻔﻬﻲ
ﺟﻮﺩﺕ ﻓﺨﺮ ﺍﻟﺪﻳﻦ
2015-04-27 02:06 AM ﻧﺸﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ﻓﻲ ﺟﺮﻳﺪﺓ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 27-04-2015 ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ﺭﻗﻢ – 14 ﺛﻘﺎﻓﺔ
ﺟﻮﺩﺕ ﻓﺨﺮ ﺍﻟﺪﻳﻦ
2015-04-27 02:06 AM ﻧﺸﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ﻓﻲ ﺟﺮﻳﺪﺓ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 27-04-2015 ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ﺭﻗﻢ – 14 ﺛﻘﺎﻓﺔ
ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻔﻴﺘﻮﺭﻱ ﻭﺍﺣﺪٌ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﺠّﻠﻮﺍ
ﺣﻀﻮﺭﺍً ﻣﻤﻴّﺰﺍً ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻭﻗﻔﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﻨﺒﺮﻳﺔ. ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ
ﺑﺎﺭﻋﺎً ﻓﻲ ﺇﻟﻘﺎﺀ ﻗﺼﺎﺋﺪﻩ. ﻓﺄﺩﺍﺅﻩ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺤﻮ ﻧﺤْﻮ
ﺩﺭﺟﺔٍ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺃﻥْ ﻳﺸﺪَّ ﺟﻤﻬﻮﺭَ ﺍﻟﺸﻌﺮ،
ﺧﺼﻮﺻﺎً ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻨﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﻨﺼﺮﻡ،
ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻻ ﺗﺰﺍﻝُ ﻣﺤﻮﺭَ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ
ﻭﺍﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺮﻳﺔ.
ﺇﺫﺍً، ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻔﻴﺘﻮﺭﻱ ﻭﺍﺣﺪﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ
ﻳُﻔﺮِّﻃﻮﺍ ﺑﺎﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ ﺍﻟﺸﻔﺎﻫﻴﺔ ﻟﻠﺸﻌﺮ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ، ﻭﻇﻠﻮﺍ
ﻳﺪﺃﺑﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺇﺛﺒﺎﺕ ﻛﻮﻧﻪ ﻗﺎﺑﻼً ﻟﻺﻟﻘﺎﺀ ﺃﻭ ﺍﻹﻧﺸﺎﺩ، ﻭﺫﻟﻚ
ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺪﻋﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺍﺣﺖْ ﺗﻘﻮﻝ ﺇﻥّ ﺍﻟﺸﻌﺮ
ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺑﺎﺕ ﻳُﻜﺘﺐ ﻻ ﻟﻴُﺴْﻤَﻊ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻟﻜﻲ ﻳﺘﻠﻘّﺎﻩ ﺍﻟﻘﺮّﺍﺀُ
ﺑﺄﻧﻔﺴﻬﻢ، ﺃﻱ ﺇﻧﻪ ﺑﺎﺕ ﻣﺠﺎﻓﻴﺎً ﻟﻠﻤﻨﺒﺮ. ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺠﺎﻝ ﻣﺎ
ﺯﺍﻝ ﻗﺎﺋﻤﺎً ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ، ﻭﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ ﺃﻥْ ﻳُﻌﻴﺪَ ﻃﺮْﺡَ
ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻘِﻴَﻢ
ﺍﻟﺼﻮﺗﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﺸﻌﺮﻳﺔ
ﻛﻨﺖُ ﻓﻲ ﺳﻨﺘﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻤﻌﺖُ
ﺍﻟﻔﻴﺘﻮﺭﻱ ﻷﻭّﻝ ﻣﺮّﺓ. ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ٍﺗﺄﺑﻴﻨﻲ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ
ﺟﻤﺎﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮ ﺃﻗﻴﻢَ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﻴﺮﻭﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﻌﺎﻡ .1970 ﻳﻮﻣَﻬﺎ ﻟﻔﺘَﻨﻲ ﺇﻟﻘﺎﺅﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﺮْﺛﻲ ﻋﺒﺪ
ﺍﻟﻨﺎﺻﺮ ﺑﻘﺼﻴﺪﺓ ﺑﺪﺃﻫﺎ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ: ﻗﺒْﻠَﻚَ ﻻ، ﺑﻌْﺪَﻙَ ﻻ...
ﻭﺃﺫﻛﺮُ ﺃﻧﻬﺎ ﺃﺛﺎﺭﺕْ ﺣﻤﺎﺳﺔَ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ. ﺑﻌﺪَﻫﺎ، ﺳﻤﻌﺘُﻪُ
ﻣﺮّﺍﺕٍ ﻋﺪّﺓ، ﺛﻢ ﺍﻟﺘﻘﻴﺘُﻪُ ﻣﺮّﺓً ﻭﺍﺣﺪﺓً ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮﺍﺕ
ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ، ﻭﻇﻠّﺖْ ﻟﻪ
ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﺫﻛﺮﻯ ﻃﻴِّﺒﺔ.
ﻫﻞ ﻧُﻈِﺮَ ﺇﻟﻰ ﺷﻌﺮ ﺍﻟﻔﻴﺘﻮﺭﻱ ﻧﻈﺮﺓً ﻓﻨﻴﺔ؟ ﻫﻞ ﻗُﻮِّﻡَ
ﺷﻌﺮُﻩُ ﺗﻘﻮﻳﻤﺎً ﻓﻨﻴﺎً؟ ﻻ ﺃﻇﻦّ.
ﻭﺃﻇﻦُّ ﺃﻥّ ﻣﻌﻈﻢَ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ
ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻟﻮ ﻳﺤْﻈَﻮْﻥ ﺑﻤﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻘﻮﻳﻢ ﺃﻭ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻨﻈﺮﺓ.
ﻳﻤﻮﺕُ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮُ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻓﻨﻜﺘﻔﻲ ﺑﺘﺄﺑﻴﻨﻪ ﻭﺍﻟﺘﻨﻮﻳﻪ ﺑﺒﻌﺾ
ﻣﺂﺛﺮﻩ. ﺃﻣّﺎ ﺍﻟﺘﻜﺮﻳﻢُ ﺍﻟﺤﻖُّ ﻟﻠﺸﺎﻋﺮ ﻓﻼ ﻳﻜﻮﻥُ ﺇﻻ ﻓﻲ
ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﺸﻌﺮﻩ، ﺃﻱ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺇﻇﻬﺎﺭ ﺍﻟﻤﻜﺎﻧﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﻳﺴﺘﺤﻘُّﻬﺎ.
ﺣﻀﻮﺭﺍً ﻣﻤﻴّﺰﺍً ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻭﻗﻔﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﻨﺒﺮﻳﺔ. ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ
ﺑﺎﺭﻋﺎً ﻓﻲ ﺇﻟﻘﺎﺀ ﻗﺼﺎﺋﺪﻩ. ﻓﺄﺩﺍﺅﻩ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺤﻮ ﻧﺤْﻮ
ﺩﺭﺟﺔٍ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺃﻥْ ﻳﺸﺪَّ ﺟﻤﻬﻮﺭَ ﺍﻟﺸﻌﺮ،
ﺧﺼﻮﺻﺎً ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻨﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﻨﺼﺮﻡ،
ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻻ ﺗﺰﺍﻝُ ﻣﺤﻮﺭَ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ
ﻭﺍﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺮﻳﺔ.
ﺇﺫﺍً، ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻔﻴﺘﻮﺭﻱ ﻭﺍﺣﺪﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ
ﻳُﻔﺮِّﻃﻮﺍ ﺑﺎﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ ﺍﻟﺸﻔﺎﻫﻴﺔ ﻟﻠﺸﻌﺮ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ، ﻭﻇﻠﻮﺍ
ﻳﺪﺃﺑﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺇﺛﺒﺎﺕ ﻛﻮﻧﻪ ﻗﺎﺑﻼً ﻟﻺﻟﻘﺎﺀ ﺃﻭ ﺍﻹﻧﺸﺎﺩ، ﻭﺫﻟﻚ
ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺪﻋﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺍﺣﺖْ ﺗﻘﻮﻝ ﺇﻥّ ﺍﻟﺸﻌﺮ
ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺑﺎﺕ ﻳُﻜﺘﺐ ﻻ ﻟﻴُﺴْﻤَﻊ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻟﻜﻲ ﻳﺘﻠﻘّﺎﻩ ﺍﻟﻘﺮّﺍﺀُ
ﺑﺄﻧﻔﺴﻬﻢ، ﺃﻱ ﺇﻧﻪ ﺑﺎﺕ ﻣﺠﺎﻓﻴﺎً ﻟﻠﻤﻨﺒﺮ. ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺠﺎﻝ ﻣﺎ
ﺯﺍﻝ ﻗﺎﺋﻤﺎً ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ، ﻭﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ ﺃﻥْ ﻳُﻌﻴﺪَ ﻃﺮْﺡَ
ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻘِﻴَﻢ
ﺍﻟﺼﻮﺗﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﺸﻌﺮﻳﺔ
ﻛﻨﺖُ ﻓﻲ ﺳﻨﺘﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻤﻌﺖُ
ﺍﻟﻔﻴﺘﻮﺭﻱ ﻷﻭّﻝ ﻣﺮّﺓ. ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ٍﺗﺄﺑﻴﻨﻲ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ
ﺟﻤﺎﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮ ﺃﻗﻴﻢَ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﻴﺮﻭﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﻌﺎﻡ .1970 ﻳﻮﻣَﻬﺎ ﻟﻔﺘَﻨﻲ ﺇﻟﻘﺎﺅﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﺮْﺛﻲ ﻋﺒﺪ
ﺍﻟﻨﺎﺻﺮ ﺑﻘﺼﻴﺪﺓ ﺑﺪﺃﻫﺎ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ: ﻗﺒْﻠَﻚَ ﻻ، ﺑﻌْﺪَﻙَ ﻻ...
ﻭﺃﺫﻛﺮُ ﺃﻧﻬﺎ ﺃﺛﺎﺭﺕْ ﺣﻤﺎﺳﺔَ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ. ﺑﻌﺪَﻫﺎ، ﺳﻤﻌﺘُﻪُ
ﻣﺮّﺍﺕٍ ﻋﺪّﺓ، ﺛﻢ ﺍﻟﺘﻘﻴﺘُﻪُ ﻣﺮّﺓً ﻭﺍﺣﺪﺓً ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮﺍﺕ
ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ، ﻭﻇﻠّﺖْ ﻟﻪ
ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﺫﻛﺮﻯ ﻃﻴِّﺒﺔ.
ﻫﻞ ﻧُﻈِﺮَ ﺇﻟﻰ ﺷﻌﺮ ﺍﻟﻔﻴﺘﻮﺭﻱ ﻧﻈﺮﺓً ﻓﻨﻴﺔ؟ ﻫﻞ ﻗُﻮِّﻡَ
ﺷﻌﺮُﻩُ ﺗﻘﻮﻳﻤﺎً ﻓﻨﻴﺎً؟ ﻻ ﺃﻇﻦّ.
ﻭﺃﻇﻦُّ ﺃﻥّ ﻣﻌﻈﻢَ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ
ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻟﻮ ﻳﺤْﻈَﻮْﻥ ﺑﻤﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻘﻮﻳﻢ ﺃﻭ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻨﻈﺮﺓ.
ﻳﻤﻮﺕُ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮُ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻓﻨﻜﺘﻔﻲ ﺑﺘﺄﺑﻴﻨﻪ ﻭﺍﻟﺘﻨﻮﻳﻪ ﺑﺒﻌﺾ
ﻣﺂﺛﺮﻩ. ﺃﻣّﺎ ﺍﻟﺘﻜﺮﻳﻢُ ﺍﻟﺤﻖُّ ﻟﻠﺸﺎﻋﺮ ﻓﻼ ﻳﻜﻮﻥُ ﺇﻻ ﻓﻲ
ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﺸﻌﺮﻩ، ﺃﻱ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺇﻇﻬﺎﺭ ﺍﻟﻤﻜﺎﻧﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﻳﺴﺘﺤﻘُّﻬﺎ.
Comments
Post a Comment