قائد الحرس الثوري الإيراني: موجة الثورة الإسلامية ستؤدي إلى انهيار آل سعود
محمد المذحجي
لندن ـ «القدس العربي»: هاجم قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء «محمد علي جعفري»، المملكة العربية السعودية، بسبب قيادتها لتحالف «عاصفة الحزم» لمواجهة إنقلاب الحوثيين في اليمن.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية (إرنا) أنه قال في كلمة ألقاها بمناسبة احتفال الحرس الثوري بمهرجان البحوث الطبية العلمية في العاصمة طهران، أمس الإثنين «إن المملكة العربية السعودية انتهكت بكل وقاحة جميع التعاليم الإسلامية، وهاجمت دولة تسعى إلى الاستقلال وتقف في وجه نظام الهيمنة»، على حد زعمه. واتهم جعفري السعودية بـ «الخيانة»، زاعماً «إن رجال دولتنا تجنّبوا في السابق الحديث عن المملكة السعودية بسبب بعض المصالح، ولكن ظهر الوجه الغادر للسلالة السعودية، بعد الهجمات ضد اليمن، ينبغي على مسؤولينا أن يتخلّوا عن أفكارهم القديمة المتعلقة بالمملكة السعودية» بحسب قوله.
واعتبر «أن المملكة السعودية تسير على نهج إسرائيل في المنطقة»، مضيفاً «إن مناوئي الثورة الإسلامية، ينكشفون يوماً بعد يوم، وهم لا يستطيعون بعد الآن الاختباء خلف قناع النفاق» بحسب تعبيره. ووصف عملية عاصفة الحزم بأنها وقاحة وعار وخزي للمملكة العربية السعودية، وقال إن موجة الثورة الإسلامية ستؤدي إلى انهيار آل سعود، كما تسببت الثورة الإسلامية بانهيار الاتحاد السوفييتي.
ووفقاً لوكالة فارس للأنباء التابعة للحرس الثوري أمس (الإثنين)، أشار اللواء محمد علي جعفري في كلمته خلال المهرجان العلمي البحثي السادس للعلوم الطبية للحرس الثوري «باقر العلوم»، إلى بعدي الثورة الإسلامية على الصعيدين الداخلي والخارجي، وقال إن موجة الثورة الإسلامية ستؤدي إلى انهيار آل سعود، كما تسببت بانهيار الاتحاد السوفيتي.
ووصف عملية عاصفة الحزم بأنها وقاحة وعار وخزي للمملكة العربية السعودية، وطالب الحكومة الإيرانية أن تضع الاعتبارات السياسية والدبلوماسية جنباً، وقال إن السعودية انتهكت الحرمات.
وأكد محمد علي جعفري أنه حصل التلاحم بين شعوب في إيران والعراق وسوريا واليمن، وزعم أن السعودية الخائنة تمضي اليوم على خطى إسرائيل.
وصرح القائد العام للحرس الثوري أن الثورة الإسلامية تتقدم إلى الأمام جيداً على الصعيد الخارجي، وأن القوة المحركة للثورة هي مقارعة الظلم والاستكبار، وأن دورهم في الداخل الإيراني هو المقاومة والثبات. وأضاف «أننا نشهد كل يوم تعزيز أبعاد وقوة الثورة الإسلامية في الخارج وهو ما يقر به الأعداء وعلى رأسهم أمريكا».
واعتبر الجهاد العملي الإيراني بأنه ينبغي أن يشكل الهاجس المشترك والمهم للقوى الثورية، وقال إن هاجس كل عناصر الحرس الثوري والمؤمنين الثوريين هو تقدم الثورة الإسلامية وصون منجزاتها.
وأكد محمد علي جعفري أن هدف الثورة الإسلامية هو صنع «الحضارة الإسلامية»، وقال إن هنالك مسافة تفصلهم عن هذا الهدف في الوقت الحاضر، وأكد أنهم بحاجة إلى حركة جهادية في المجالات الثقافية والسياسية والاقتصادية والعلمية، وأضاف أن الحركة غير الجهادية لا توصلهم إلى الهدف.
وفي صعيد الملف النووي الإيراني والاقتراب من نهاية صياغة تفاصيل الاتفاق الشامل، أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيراني ومساعد الرئيس الإيراني، علي أكبر صالحي، أنه في حال صادق مجلس النواب الإيراني على البروتوكول الإضافي، فبإمكان مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية تفقد «بعض المراكز غير النووية الإيرانية في أُطر محددة.»
وقال في تصريح لقناة «سي سي تي في» الصينية، إن إيران ستحافظ على مصالحها الوطنية، وستواصل التأكيد على خطوطها الحُمر في المفاوضات القادمة.
وأوضح مساعد حسن روحاني، أن موضوع التفتيش طُرح ونوقش بين الطرفين خلال المفاوضات والمباحثات الثنائية، وأضاف أنه لو جرت جميع الأمور بصورة جيدة، ستوافق إيران على البروتوكول الإضافي، وقال، «الموضوع طُرح في مفاوضات جنيف 3، ولكن مثلما قلت، فإن هذا الأمر رهن بالاتفاق على جميع القضايا، وما لم يتم الاتفاق على جميع القضايا فذلك يعني أن أي اتفاق لم يحصل.»
وأكد علي أكبر صالحي، «لا يمكننا الاهتمام بجانب وإهمال جانب آخر، والإمكانية متوفرة في البروتوكول الإضافي لتفقد بعض المراكز، ألا أن هذا الأمر رهن بالتفاهم والاتفاق الثنائي».
وتابع رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيراني قائلاً إن المراكز والمنشآت النووية خاضعة للمراقبة في إطار اتفاقات الأمان، ألا أن المفتشين يمكنهم حسب البروتوكول الإضافي أخذ عينات من المناطق المحيطة بالمراكز غير النووية.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية (إرنا) أنه قال في كلمة ألقاها بمناسبة احتفال الحرس الثوري بمهرجان البحوث الطبية العلمية في العاصمة طهران، أمس الإثنين «إن المملكة العربية السعودية انتهكت بكل وقاحة جميع التعاليم الإسلامية، وهاجمت دولة تسعى إلى الاستقلال وتقف في وجه نظام الهيمنة»، على حد زعمه. واتهم جعفري السعودية بـ «الخيانة»، زاعماً «إن رجال دولتنا تجنّبوا في السابق الحديث عن المملكة السعودية بسبب بعض المصالح، ولكن ظهر الوجه الغادر للسلالة السعودية، بعد الهجمات ضد اليمن، ينبغي على مسؤولينا أن يتخلّوا عن أفكارهم القديمة المتعلقة بالمملكة السعودية» بحسب قوله.
واعتبر «أن المملكة السعودية تسير على نهج إسرائيل في المنطقة»، مضيفاً «إن مناوئي الثورة الإسلامية، ينكشفون يوماً بعد يوم، وهم لا يستطيعون بعد الآن الاختباء خلف قناع النفاق» بحسب تعبيره. ووصف عملية عاصفة الحزم بأنها وقاحة وعار وخزي للمملكة العربية السعودية، وقال إن موجة الثورة الإسلامية ستؤدي إلى انهيار آل سعود، كما تسببت الثورة الإسلامية بانهيار الاتحاد السوفييتي.
ووفقاً لوكالة فارس للأنباء التابعة للحرس الثوري أمس (الإثنين)، أشار اللواء محمد علي جعفري في كلمته خلال المهرجان العلمي البحثي السادس للعلوم الطبية للحرس الثوري «باقر العلوم»، إلى بعدي الثورة الإسلامية على الصعيدين الداخلي والخارجي، وقال إن موجة الثورة الإسلامية ستؤدي إلى انهيار آل سعود، كما تسببت بانهيار الاتحاد السوفيتي.
ووصف عملية عاصفة الحزم بأنها وقاحة وعار وخزي للمملكة العربية السعودية، وطالب الحكومة الإيرانية أن تضع الاعتبارات السياسية والدبلوماسية جنباً، وقال إن السعودية انتهكت الحرمات.
وأكد محمد علي جعفري أنه حصل التلاحم بين شعوب في إيران والعراق وسوريا واليمن، وزعم أن السعودية الخائنة تمضي اليوم على خطى إسرائيل.
وصرح القائد العام للحرس الثوري أن الثورة الإسلامية تتقدم إلى الأمام جيداً على الصعيد الخارجي، وأن القوة المحركة للثورة هي مقارعة الظلم والاستكبار، وأن دورهم في الداخل الإيراني هو المقاومة والثبات. وأضاف «أننا نشهد كل يوم تعزيز أبعاد وقوة الثورة الإسلامية في الخارج وهو ما يقر به الأعداء وعلى رأسهم أمريكا».
واعتبر الجهاد العملي الإيراني بأنه ينبغي أن يشكل الهاجس المشترك والمهم للقوى الثورية، وقال إن هاجس كل عناصر الحرس الثوري والمؤمنين الثوريين هو تقدم الثورة الإسلامية وصون منجزاتها.
وأكد محمد علي جعفري أن هدف الثورة الإسلامية هو صنع «الحضارة الإسلامية»، وقال إن هنالك مسافة تفصلهم عن هذا الهدف في الوقت الحاضر، وأكد أنهم بحاجة إلى حركة جهادية في المجالات الثقافية والسياسية والاقتصادية والعلمية، وأضاف أن الحركة غير الجهادية لا توصلهم إلى الهدف.
وفي صعيد الملف النووي الإيراني والاقتراب من نهاية صياغة تفاصيل الاتفاق الشامل، أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيراني ومساعد الرئيس الإيراني، علي أكبر صالحي، أنه في حال صادق مجلس النواب الإيراني على البروتوكول الإضافي، فبإمكان مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية تفقد «بعض المراكز غير النووية الإيرانية في أُطر محددة.»
وقال في تصريح لقناة «سي سي تي في» الصينية، إن إيران ستحافظ على مصالحها الوطنية، وستواصل التأكيد على خطوطها الحُمر في المفاوضات القادمة.
وأوضح مساعد حسن روحاني، أن موضوع التفتيش طُرح ونوقش بين الطرفين خلال المفاوضات والمباحثات الثنائية، وأضاف أنه لو جرت جميع الأمور بصورة جيدة، ستوافق إيران على البروتوكول الإضافي، وقال، «الموضوع طُرح في مفاوضات جنيف 3، ولكن مثلما قلت، فإن هذا الأمر رهن بالاتفاق على جميع القضايا، وما لم يتم الاتفاق على جميع القضايا فذلك يعني أن أي اتفاق لم يحصل.»
وأكد علي أكبر صالحي، «لا يمكننا الاهتمام بجانب وإهمال جانب آخر، والإمكانية متوفرة في البروتوكول الإضافي لتفقد بعض المراكز، ألا أن هذا الأمر رهن بالتفاهم والاتفاق الثنائي».
وتابع رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيراني قائلاً إن المراكز والمنشآت النووية خاضعة للمراقبة في إطار اتفاقات الأمان، ألا أن المفتشين يمكنهم حسب البروتوكول الإضافي أخذ عينات من المناطق المحيطة بالمراكز غير النووية.
محمد المذحجي
- Get link
- Other Apps
Comments
Post a Comment