بتكلفة 500 مليون درهم
محمد بن راشد يعتمد تنفيذ مشروع متحف الاتحاد |
تاريخ النشر: الثلاثاء 28 أبريل 2015
دبي (الاتحاد)
دبي (الاتحاد)
اعتمد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله)، تنفيذ مشروع مبنى «متحف الاتحاد» بدبي بتكلفة 500 مليون درهم، وعلى مساحة 25 ألف متر مربع بجوار دار الاتحاد الذي شهد توقيع وثيقة تأسيس اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة في العام 1971.
جاء ذلك خلال اطلاع سموه، بحضور سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، على التصميم النهائي للشكل الخارجي والمكونات الداخلية لمتحف الاتحاد والبرنامج الزمني لتنفيذ المشروع، حيث استمع سموه لشرح من أعضاء مجلس الأمناء والفريق الفني لمتحف الاتحاد حول تفاصيل المشروع الذي سيمثل إضافة حضارية مهمة تؤرخ لمرحلة هامة في تاريخ دولة الإمارات.
كما حضر اللقاء معالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، ومعالي عبدالرحمن العويس، وزير الصحة رئيس مجلس إدارة هيئة دبي للثقافة والفنون، ومطر الطاير، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لهيئة الطرق والمواصلات، وهلال المري، مدير عام دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي.
ويعدُّ المتحف معلماً بارزاً ومنارة تحكي القصة الكاملة لتشكيل الاتحاد عام 1971، حيث يسلط المتحف الضوء على الأحداث التي وقعت بين عامي (1968-1974) مع عرض السياق السياسي والاجتماعي الذي مرّ به الاتحاد من مرحلة الإمارات المنفردة حتى مرحلة اكتمال الاتحاد وازدهار الدولة.
ويهدف متحف الاتحاد لتأكيد القيمة التاريخية للموقع الذي تم فيه توقيع وإعلان تأسيس اتحاد دولة الإمارات العربية، وتحويله إلى متحف يكون مركز إشعاع حضاريا يقصده المواطنون والمقيمون والسياح للتعرف إلى مراحل تأسيس الاتحاد، والتحديات التي واجهته، والإنجازات التي تحققت خلال مسيرته، إلى جانب غرس وتأصيل مفهوم وقيمة الاتحاد في نفوس المواطنين والأجيال القادمة، كما يهدف المتحف لتعريف الزوار بطبيعة حياة سكان الإمارات قبل قيام الاتحاد، وتسليط الضوء على التنمية الشاملة وأهم الإنجازات التي شهدتها دولة الإمارات العربية المتحدة خلال مسيرتها المباركة.
سبعة أعمدة
ويضم الموقع مجموعة من المباني التاريخية المُرممة والتي أعيد بناؤها، وقد تم تصميم مدخل الجناح الجديد على شكل مخطوطة مع سبعة أعمدة مائلة تمثل القلم المستخدم في توقيع وثيقة الدستور، في حين يضم المتحف صالات عرض دائمة ومؤقتة ومسرحا ومناطق مخصصة للتثقيف واستراحات علاوة على مقر الإدارة، والعديد من مرافق الأنشطة الداعمة، كما تم تزويد المكان بساحة واسعة ومواقف سفلية وسطحية للسيارات.
ويشمل المشروع إعادة مبنى دار الاتحاد الذي تم فيه توقيع وثيقة الاتحاد لشكله الأصلي مع إدخال تحسينات هيكلية، كذلك إعادة بناء هيكل دار الضيافة المجاور وإعادة تجهيزاته ومفروشاته إلى صورة تطابق حالتها الأصلية، إضافة إلى إعادة بناء مبنى الوزراء في موقعه الأصلي وسيتم تخصيصه للزوار من كبار الشخصيات.
وسيقام المتحف تحت سطح الأرض وسيكون مرتبطا بجناح لدخول دار الضيافة ومبنى الوزراء، مع استعادة المناظر الطبيعية المحيطة بالموقع التاريخي إلى حالتها الأصلية كما كانت عليه في العام 1971، كما ستتم إضافة مسطح مائي جديد يحاكي شكل الخط الساحلي في تلك الفترة، وإنشاء سارية عَلَم جديدة بارتفاع 123 متراً، تحل محل سارية العَلَم التي تم إنشاؤها في عام 2001، حيث ستتولى هيئة الطرق والمواصلات الإشراف على تنفيذ المتحف فيما ستتولى هيئة دبي للثقافة والفنون إدارته وتشغيله بعد ذلك.
كادر 4// متحف الاتحاد
تجربة الاتحاد
المعرض السابع ضمن المتحف خُصص لدستور دولة الإمارات، حيث سيحتوي على الوثيقة التي حولت هذا الحلم إلى حقيقة، مع توفير نسخة رقمية من الدستور تتيح للزوار تصفحه والإطلاع على مواده بالتفصيل.
أما المعرض الثامن والأخير الذي يحمل اسم (الأُمّة الجديدة) فهو عبارة عن قاعة عرض مفتوحة تتيح للزوار التعرف إلى التطورات التي ساهمت في ولادة الأُمّة الجديدة، وملامح دولة الإمارات العربية المتحدة بعد الاتحاد والأحداث المهمة في تلك الفترة مثل الاعتراف بالدولة من قبل الأمم المتحدة وأثر الاتحاد في تنمية أفراد المجتمع، والنفوذ الدولي، والعملة الوطنية، وتأسيس القوات المسلحة، ومسيرة التقدم والنمو الحضاري الذي شهدته الدولة في الفترة ما بعد عام 1971، كما تشمل القاعة محتويات من القطع الأثرية والوثائق الأرشيفية وشاشات تفاعلية، كما يتم في القاعة تسليط الضوء على أهم المنجزات والأحداث المؤثرة في نمو الدولة حتى الآن، إضافة إلى عرض المعالم الرئيسة المميزة لكل إمارة بما قدمته من مساهمات لتحقيق التقدم والنمو والرخاء الذي شهدته دولة الإمارات العربية المتحدة.
كادر 3 // متحف الاتحاد
تحفيز الخيال
تُستخدم في المعرض الخامس تقنية متقدمة تحفّز المخيّلة والتفكير من خلال توظيف ميزات تفاعلية تتيح للزوار التجول واستعراض الأسباب والمفاهيم الهامة التي قام عليها ومن أجلها الاتحاد، ويتم عرض هذه المفاهيم على شكل (كلمات) تفاعلية تُبث من خلال تقنيات متطورة تمكن الزوار من استكشاف أسس الاتحاد، مثل مفهوم الأمن والتقاليد المشتركة والتنمية الاقتصادية والهوية والثقافة.
ويلقي المعرض السادس (اتحاد الإمارات) الضوء على المسار الذي انتهجته القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة وما تضمنته من لقاءات رسمية وغير رسمية تمهيداً لتأسيس الأمة المتوحدة، وسيتم في هذه المعرض إبراز اللحظات الرئيسة المهمة على هيئة صور ومجسمات فنية، تتيح للزائر مشاهدتها من خلال تتبع خطى متعرجة ترمز إلى التحديات التي واجهها قادة الاتحاد قبل تأسيس الدولة عام 1971، وسيتم الاستعانة بالمؤثرات الصوتية والإضاءة الدرامية لإضفاء جو من الترقب والإثارة، وبمقدور الزوار الاستماع إلى تسجيل صوتي لروايات شفوية ترويها للشخصيات.
كادر 2 // متحف الاتحاد
ميزات تفاعلية
يضم المعرض الثالث (الطريق إلى الاتحاد) خطوات الوصول إلى مرحلة الاتحاد من خلال صور ومعروضات تم تنسيقها على شكل (فلج)، حيث يتناول المعرض الخط الزمني التفاعلي لقصة الاتحاد ضمن سياق الأحداث الوطنية والدولية المتزامنة آنذاك مع إعطاء الزوار صورة متكاملة عن الحدث من البداية وحتى النهاية، إذ سيتمكن الزوار من التجوال على امتداد سطح العرض التفاعلي للتعرف إلى نصوص المعاهدات والمفاوضات والاجتماعات الرسمية وغير الرسمية التي ساهمت في قيام اتحاد دولة الإمارات.
وسيحظى زوار المعرض الرابع (بذرة الاتحاد) بفرصة الاستمتاع بعرض بصري باهر ستُستخدم فيه أحدث وسائل العرض، وسوف ينتقلون في رحلة عبر الزمن، كما لو أنهم جزء من هذه التجربة لمعايشة الأحداث الرئيسة واللقاءات التي جمعت المغفور لهما بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وأخاه الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم (طيب الله ثراهما)، بدءاً من محادثات (السمحة) وصولاً إلى مراسم توقيع وثيقة تأسيس دولة الإمارات في دار الاتحاد.
كادر 1 // محمد بن راشد // متحف الاتحاد
ثمانية معارض
يضم متحف الاتحاد ثمانية معارض دائمة، إلى جانب معارض مؤقتة تستخدم لعرض مقتنيات من متاحف عالمية أخرى لإعطاء المتحف خاصية التجدد وتشجيع الزوار من المواطنين والمقيمين والسياح للتردد مرات عديدة على المتحف للإطلاع على مقتنياته، ما يضمن استدامة استراتيجية التشغيل وتحقيق الهدف في أن يكون المتحف واحداً من أهم المزارات في الدولة.
وقد تم تخصيص المعرض الأول لعرض فيلم تعريفي على منصة المسرح ينقل الزوار إلى الماضي، مصحوباً بمؤثرات صوتية وموسيقى معبرة، إذ يعرض قصة قيام الاتحاد ومقاطع ذات دلالات مهمة تسرد تطور دولة الإمارات العربية المتحدة، عبر إبراز الأحداث الرئيسة والشخصيات الأكثر تأثيراً في رحلة بناء الدولة الحديثة. وسيسلط المعرض الثاني الضوء على مرحلة ما قبل قيام الاتحاد، حيث سينتقل الزوار مباشرة إلى مشاهدة خريطة بانورامية تفاعلية للمنطقة التي تشكل دولة الإمارات.. ويستطيع الزوار تنشيط الخريطة لتظهر مجموعة من أفلام الفيديو والصوت، والتعرف على نبذة عن الأحداث التي صاحبت مفاوضات الاتحاد وذلك من خلال النصوص والصور والأفلام المعروضة، كما يتضمن المعرض صوراً لأفراد الأسر الحاكمة لكل إمارة.
اعتمد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله)، تنفيذ مشروع مبنى «متحف الاتحاد» بدبي بتكلفة 500 مليون درهم، وعلى مساحة 25 ألف متر مربع بجوار دار الاتحاد الذي شهد توقيع وثيقة تأسيس اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة في العام 1971.
جاء ذلك خلال اطلاع سموه، بحضور سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، على التصميم النهائي للشكل الخارجي والمكونات الداخلية لمتحف الاتحاد والبرنامج الزمني لتنفيذ المشروع، حيث استمع سموه لشرح من أعضاء مجلس الأمناء والفريق الفني لمتحف الاتحاد حول تفاصيل المشروع الذي سيمثل إضافة حضارية مهمة تؤرخ لمرحلة هامة في تاريخ دولة الإمارات.
ويعدُّ المتحف معلماً بارزاً ومنارة تحكي القصة الكاملة لتشكيل الاتحاد عام 1971، حيث يسلط المتحف الضوء على الأحداث التي وقعت بين عامي (1968-1974) مع عرض السياق السياسي والاجتماعي الذي مرّ به الاتحاد من مرحلة الإمارات المنفردة حتى مرحلة اكتمال الاتحاد وازدهار الدولة.
ويهدف متحف الاتحاد لتأكيد القيمة التاريخية للموقع الذي تم فيه توقيع وإعلان تأسيس اتحاد دولة الإمارات العربية، وتحويله إلى متحف يكون مركز إشعاع حضاريا يقصده المواطنون والمقيمون والسياح للتعرف إلى مراحل تأسيس الاتحاد، والتحديات التي واجهته، والإنجازات التي تحققت خلال مسيرته، إلى جانب غرس وتأصيل مفهوم وقيمة الاتحاد في نفوس المواطنين والأجيال القادمة، كما يهدف المتحف لتعريف الزوار بطبيعة حياة سكان الإمارات قبل قيام الاتحاد، وتسليط الضوء على التنمية الشاملة وأهم الإنجازات التي شهدتها دولة الإمارات العربية المتحدة خلال مسيرتها المباركة.
سبعة أعمدة
ويضم الموقع مجموعة من المباني التاريخية المُرممة والتي أعيد بناؤها، وقد تم تصميم مدخل الجناح الجديد على شكل مخطوطة مع سبعة أعمدة مائلة تمثل القلم المستخدم في توقيع وثيقة الدستور، في حين يضم المتحف صالات عرض دائمة ومؤقتة ومسرحا ومناطق مخصصة للتثقيف واستراحات علاوة على مقر الإدارة، والعديد من مرافق الأنشطة الداعمة، كما تم تزويد المكان بساحة واسعة ومواقف سفلية وسطحية للسيارات.
وسيقام المتحف تحت سطح الأرض وسيكون مرتبطا بجناح لدخول دار الضيافة ومبنى الوزراء، مع استعادة المناظر الطبيعية المحيطة بالموقع التاريخي إلى حالتها الأصلية كما كانت عليه في العام 1971، كما ستتم إضافة مسطح مائي جديد يحاكي شكل الخط الساحلي في تلك الفترة، وإنشاء سارية عَلَم جديدة بارتفاع 123 متراً، تحل محل سارية العَلَم التي تم إنشاؤها في عام 2001، حيث ستتولى هيئة الطرق والمواصلات الإشراف على تنفيذ المتحف فيما ستتولى هيئة دبي للثقافة والفنون إدارته وتشغيله بعد ذلك.
كادر 4// متحف الاتحاد
تجربة الاتحاد
المعرض السابع ضمن المتحف خُصص لدستور دولة الإمارات، حيث سيحتوي على الوثيقة التي حولت هذا الحلم إلى حقيقة، مع توفير نسخة رقمية من الدستور تتيح للزوار تصفحه والإطلاع على مواده بالتفصيل.
أما المعرض الثامن والأخير الذي يحمل اسم (الأُمّة الجديدة) فهو عبارة عن قاعة عرض مفتوحة تتيح للزوار التعرف إلى التطورات التي ساهمت في ولادة الأُمّة الجديدة، وملامح دولة الإمارات العربية المتحدة بعد الاتحاد والأحداث المهمة في تلك الفترة مثل الاعتراف بالدولة من قبل الأمم المتحدة وأثر الاتحاد في تنمية أفراد المجتمع، والنفوذ الدولي، والعملة الوطنية، وتأسيس القوات المسلحة، ومسيرة التقدم والنمو الحضاري الذي شهدته الدولة في الفترة ما بعد عام 1971، كما تشمل القاعة محتويات من القطع الأثرية والوثائق الأرشيفية وشاشات تفاعلية، كما يتم في القاعة تسليط الضوء على أهم المنجزات والأحداث المؤثرة في نمو الدولة حتى الآن، إضافة إلى عرض المعالم الرئيسة المميزة لكل إمارة بما قدمته من مساهمات لتحقيق التقدم والنمو والرخاء الذي شهدته دولة الإمارات العربية المتحدة.
كادر 3 // متحف الاتحاد
تحفيز الخيال
تُستخدم في المعرض الخامس تقنية متقدمة تحفّز المخيّلة والتفكير من خلال توظيف ميزات تفاعلية تتيح للزوار التجول واستعراض الأسباب والمفاهيم الهامة التي قام عليها ومن أجلها الاتحاد، ويتم عرض هذه المفاهيم على شكل (كلمات) تفاعلية تُبث من خلال تقنيات متطورة تمكن الزوار من استكشاف أسس الاتحاد، مثل مفهوم الأمن والتقاليد المشتركة والتنمية الاقتصادية والهوية والثقافة.
ويلقي المعرض السادس (اتحاد الإمارات) الضوء على المسار الذي انتهجته القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة وما تضمنته من لقاءات رسمية وغير رسمية تمهيداً لتأسيس الأمة المتوحدة، وسيتم في هذه المعرض إبراز اللحظات الرئيسة المهمة على هيئة صور ومجسمات فنية، تتيح للزائر مشاهدتها من خلال تتبع خطى متعرجة ترمز إلى التحديات التي واجهها قادة الاتحاد قبل تأسيس الدولة عام 1971، وسيتم الاستعانة بالمؤثرات الصوتية والإضاءة الدرامية لإضفاء جو من الترقب والإثارة، وبمقدور الزوار الاستماع إلى تسجيل صوتي لروايات شفوية ترويها للشخصيات.
كادر 2 // متحف الاتحاد
ميزات تفاعلية
يضم المعرض الثالث (الطريق إلى الاتحاد) خطوات الوصول إلى مرحلة الاتحاد من خلال صور ومعروضات تم تنسيقها على شكل (فلج)، حيث يتناول المعرض الخط الزمني التفاعلي لقصة الاتحاد ضمن سياق الأحداث الوطنية والدولية المتزامنة آنذاك مع إعطاء الزوار صورة متكاملة عن الحدث من البداية وحتى النهاية، إذ سيتمكن الزوار من التجوال على امتداد سطح العرض التفاعلي للتعرف إلى نصوص المعاهدات والمفاوضات والاجتماعات الرسمية وغير الرسمية التي ساهمت في قيام اتحاد دولة الإمارات.
وسيحظى زوار المعرض الرابع (بذرة الاتحاد) بفرصة الاستمتاع بعرض بصري باهر ستُستخدم فيه أحدث وسائل العرض، وسوف ينتقلون في رحلة عبر الزمن، كما لو أنهم جزء من هذه التجربة لمعايشة الأحداث الرئيسة واللقاءات التي جمعت المغفور لهما بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وأخاه الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم (طيب الله ثراهما)، بدءاً من محادثات (السمحة) وصولاً إلى مراسم توقيع وثيقة تأسيس دولة الإمارات في دار الاتحاد.
كادر 1 // محمد بن راشد // متحف الاتحاد
ثمانية معارض
يضم متحف الاتحاد ثمانية معارض دائمة، إلى جانب معارض مؤقتة تستخدم لعرض مقتنيات من متاحف عالمية أخرى لإعطاء المتحف خاصية التجدد وتشجيع الزوار من المواطنين والمقيمين والسياح للتردد مرات عديدة على المتحف للإطلاع على مقتنياته، ما يضمن استدامة استراتيجية التشغيل وتحقيق الهدف في أن يكون المتحف واحداً من أهم المزارات في الدولة.
وقد تم تخصيص المعرض الأول لعرض فيلم تعريفي على منصة المسرح ينقل الزوار إلى الماضي، مصحوباً بمؤثرات صوتية وموسيقى معبرة، إذ يعرض قصة قيام الاتحاد ومقاطع ذات دلالات مهمة تسرد تطور دولة الإمارات العربية المتحدة، عبر إبراز الأحداث الرئيسة والشخصيات الأكثر تأثيراً في رحلة بناء الدولة الحديثة. وسيسلط المعرض الثاني الضوء على مرحلة ما قبل قيام الاتحاد، حيث سينتقل الزوار مباشرة إلى مشاهدة خريطة بانورامية تفاعلية للمنطقة التي تشكل دولة الإمارات.. ويستطيع الزوار تنشيط الخريطة لتظهر مجموعة من أفلام الفيديو والصوت، والتعرف على نبذة عن الأحداث التي صاحبت مفاوضات الاتحاد وذلك من خلال النصوص والصور والأفلام المعروضة، كما يتضمن المعرض صوراً لأفراد الأسر الحاكمة لكل إمارة.
Comments
Post a Comment