مداخلة مبارك المفاجئة في برنامج أحمد موسى تثير غضبا وجدالا في مواقع التواصل
منار عبد الفتاح
القاهرة ـ «القدس العربي»: أثارت المداخلة الهاتفية للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، مع الإعلامي احمد موسى على فضائية «صدى البلد» امس الاول الاحد، بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين لعيد تحرير سيناء، غضبا وجدلا واسعين على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«تويتر»، ما بين مؤيد ومعارض، وذلك بعد حديثه عن ذكرى تحرير سيناء، والتحديات التي تواجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مداخلة هاتفية استمرت لمدة 14 دقيقة.
وكان مبارك قد وجه في بداية حديثه التهنئة لجموع الشعب المصري بمناسبة ذكرى تحرير سيناء قائلا: «كل عام ومصر وشعبها وقيادتها وجيشها بخير بمناسبة 25 إبريل/نيسان وأنا أشعر فيه بالفخر والعزة شأني في ذلك شأن كل مقاتل وكل جندي مصري يحمل شرف العسكرية المصرية وينتمي للمؤسسة العسكرية المصرية العريقة»، وأضاف «أنه ينتمي لجيل عاصر حروبا كثيرة منها حرب 56 وحرب اليمن وحرب 67 وبهذه المناسبة فقد كنت في 5 يونيو/حزيران 67 طائرا في سماء مصر أقود سربا من القاذفات ورأيت طائرة وهي تضرب على الأرض، وشعرت يومها بالمهانة والتحدي أن نعيد بناء جيشا وقواتنا المسلحة كي نمحي عار الهزيمة».
وتباهى مبارك بأنه احبط مشروع الإسلام السياسي للاستيلاء على الحكم بعد اغتيال الرئيس الراحل انور السادات، واتهم الرئيس المعزول محمد مرسي ضمنيا بأنه كان بصدد التنازل عن بعض أراض في سيناء.
وأشار إلى أنه قضى سنوات طويلة في بناء القوات الجوية وتدريب وتخريج دفعات متتالية من الطيارين فجهد كبير قمنا به جميعا في كل أفرع القوات المسلحة والجيوش في حرب الاستنزاف حيث كان يتم توجيه ضربات في عمق إسرائيل وفي ذات الوقت يتم بناء الجيش استعدادا للمواجهة والنصر حتى أخذ الرئيس السادات قراره التاريخي بالعبور يومها كانت القوات الجوية في طليعة القوات وقامت كل القوات والجيوش بملحمة تاريخية في العبور والنصر واستطاعت كسر اسطورة العدو الذي لا يقهر وتم عبور خط بارليف ورفع العلم المصري، وأوضح مبارك، أن الشعب المصري لن يقبل الهزيمة مرة أخرى وحاربنا ونعرف أننا ليس أمامنا إلا النصر فقط فهذا تاريخ يفخر به كل جيل شارك في ملحمة أكتوبر/تشرين الأول المجيدة.
وقال مبارك إنه سعى لاسترداد طابا والتي أثبتت بالوثائق التاريخية أحقية مصر فيها، مشددا على أن إسرائيل راوغت لمدة 4 سنوات في قضية طابا ما اضطر إسرائيل إلى قبول التحكيم الدولي، مشيراً إلى أنه كان صبوراً للغاية وإلى أبعد مدى أمام مراوغة إسرائيل في تنفيذ حكم استرداد طابا، وأضاف مبارك «أن مصر بلد كبير وهذا ما أثبته بالموقف الحازم أمام الضغوط الأمريكية بشأن عدم مواصلة الضغوط على مصر، مؤكدا على ضرورة وقوف جميع المصريين وراء المؤسسة العسكرية». واختتم مبارك حديثه موجها رسالة لجموع المصريين بضرورة الوقوف وراء القيادة الوطنية للحفاظ على البلاد، التي تواجه العديد من التحديات، وتابع :»أبناء المؤسسة العسكرية وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي يعلمون قيمة هذا البلد وعلى الشعب أن يقف خلف رئيسه السيسي في كل القرارات»، مؤكداً ثقته في الرئيس السيسي لكي يعبر بمصر هذه المراحل المعقدة والخروج بها إلى بر الأمان.
وقال «ناصر أمين»، الناشط الحقوقي ،»ظهور مبارك في تلك المناسبة وفي هذه القناة ومع هذا الإعلامي، يعد رسالة بالغة الدلالة وقد وصلت بوضوح اساس المشروعية الجديدة»، وعلق «طارق الزمر»، رئيس حزب البناء والتنمية، قائلا: «لو أردت أن تعرف لماذا كمموا كل اﻷفواه الشريفة وأسكتوا صوت الحق؟! فاستمع لمداخلة مبارك مع أحمد موسى وهو يمثل دور الشريف ويدعي البطولة!»، وقال «جمال عيد»، الناشط الحقوقي «مبارك فاسد وديكتاتور، ولو طلعوه في 100 تليفزيون، ولو وصفوه بالتقوى ومدحه الملايين كدابين و حيفضل مع الفاسدين».
وعلقت «سميرة إبراهيم»، الناشطة السياسية، قائلة «مبارك مات وانتهى من زمان، كبروا دماغكم من أي كلام» ومن جانبه قال علاء الأسواني، الأديب والروائي، «الذين يستغلون ذكرى تحرير سيناء ليحاولوا غسل أسم المخلوع مبارك لماذا لا يذكرون الدور العظيم للفريق الشاذلي قائد الأركان الذي حبسه مبارك ونكل به».
وأثنى «عمرو مصطفى»، المطرب والملحن ،على ظهور مبارك في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، وقال عبر صفحته الشخصية على «فيسبوك»، «صوت الرئيس مبارك وحشنا»، وعلق «مايكل منير»، رئيس حزب الحياة في تغريدة له على «تويتر» على ظهور مبارك قائلا : «عودة مبارك «للعمل العام» يمكن ان تدرج تحت بند عجائب مصر الكبرى جنبا إلى جنب مع الإهرامات وأبو الهول وخروج أحمد عز وأبناء مبارك من السجن»، وأضاف في تغريدة أخرى: «مبارك ظهر علشان يقول أنه هو صاحب الفضل في تطوير الجيش وقياداته إذا هو صاحب الفضل في خلع الاخوان وصاحب الفضل علي السيسي وكمان رفع ضغط الدم»، وعلق «حازم عبد العظيم»، الناشط السياسي، في تغريدة له على «تويتر» قائلا : «واذا كنا بنقول على مبارك له ماله وعليه ما عليه ومن الإنصاف ذكر دوره في تحرير سيناء! لكن ظهوره في الإعلام بعد ثورة ضده من عجائب مصر المحروسة».
فيما علق الاعلامي أحمد موسى، قائلا «أنا مبسوط جداً من كل الرسائل اللي وصلتني بعد ﺍﻟﻤﺪﺍﺧﻠﺔ ﺍﻟﻬﺎﺗﻔﻴﺔ اللي عملتها ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ الحلقة ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﺳﺒﻖ ﺣﺴﻨي ﻣﺒﺎﺭﻙ. شكراً لكم»، وتابع موسى « المصريون يحترمون قادة ورجال القوات المسلحة، لأن لا أحد يخرج من هذه المؤسسة خائنا لبلده أو متآمرا عليها فالجميع يعرف قيمة الوطن» ،على حد قوله.
وعلق احد النشطاء قائلا : «وحشنا صوتك ياريس ربنا يعطيك طول العمر»، وعلق أخر «حبيبي يا مبارك»، وأضاف آخر: «ربنا يحميك يا ريس».
وكان مبارك قد وجه في بداية حديثه التهنئة لجموع الشعب المصري بمناسبة ذكرى تحرير سيناء قائلا: «كل عام ومصر وشعبها وقيادتها وجيشها بخير بمناسبة 25 إبريل/نيسان وأنا أشعر فيه بالفخر والعزة شأني في ذلك شأن كل مقاتل وكل جندي مصري يحمل شرف العسكرية المصرية وينتمي للمؤسسة العسكرية المصرية العريقة»، وأضاف «أنه ينتمي لجيل عاصر حروبا كثيرة منها حرب 56 وحرب اليمن وحرب 67 وبهذه المناسبة فقد كنت في 5 يونيو/حزيران 67 طائرا في سماء مصر أقود سربا من القاذفات ورأيت طائرة وهي تضرب على الأرض، وشعرت يومها بالمهانة والتحدي أن نعيد بناء جيشا وقواتنا المسلحة كي نمحي عار الهزيمة».
وتباهى مبارك بأنه احبط مشروع الإسلام السياسي للاستيلاء على الحكم بعد اغتيال الرئيس الراحل انور السادات، واتهم الرئيس المعزول محمد مرسي ضمنيا بأنه كان بصدد التنازل عن بعض أراض في سيناء.
وأشار إلى أنه قضى سنوات طويلة في بناء القوات الجوية وتدريب وتخريج دفعات متتالية من الطيارين فجهد كبير قمنا به جميعا في كل أفرع القوات المسلحة والجيوش في حرب الاستنزاف حيث كان يتم توجيه ضربات في عمق إسرائيل وفي ذات الوقت يتم بناء الجيش استعدادا للمواجهة والنصر حتى أخذ الرئيس السادات قراره التاريخي بالعبور يومها كانت القوات الجوية في طليعة القوات وقامت كل القوات والجيوش بملحمة تاريخية في العبور والنصر واستطاعت كسر اسطورة العدو الذي لا يقهر وتم عبور خط بارليف ورفع العلم المصري، وأوضح مبارك، أن الشعب المصري لن يقبل الهزيمة مرة أخرى وحاربنا ونعرف أننا ليس أمامنا إلا النصر فقط فهذا تاريخ يفخر به كل جيل شارك في ملحمة أكتوبر/تشرين الأول المجيدة.
وقال مبارك إنه سعى لاسترداد طابا والتي أثبتت بالوثائق التاريخية أحقية مصر فيها، مشددا على أن إسرائيل راوغت لمدة 4 سنوات في قضية طابا ما اضطر إسرائيل إلى قبول التحكيم الدولي، مشيراً إلى أنه كان صبوراً للغاية وإلى أبعد مدى أمام مراوغة إسرائيل في تنفيذ حكم استرداد طابا، وأضاف مبارك «أن مصر بلد كبير وهذا ما أثبته بالموقف الحازم أمام الضغوط الأمريكية بشأن عدم مواصلة الضغوط على مصر، مؤكدا على ضرورة وقوف جميع المصريين وراء المؤسسة العسكرية». واختتم مبارك حديثه موجها رسالة لجموع المصريين بضرورة الوقوف وراء القيادة الوطنية للحفاظ على البلاد، التي تواجه العديد من التحديات، وتابع :»أبناء المؤسسة العسكرية وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي يعلمون قيمة هذا البلد وعلى الشعب أن يقف خلف رئيسه السيسي في كل القرارات»، مؤكداً ثقته في الرئيس السيسي لكي يعبر بمصر هذه المراحل المعقدة والخروج بها إلى بر الأمان.
وقال «ناصر أمين»، الناشط الحقوقي ،»ظهور مبارك في تلك المناسبة وفي هذه القناة ومع هذا الإعلامي، يعد رسالة بالغة الدلالة وقد وصلت بوضوح اساس المشروعية الجديدة»، وعلق «طارق الزمر»، رئيس حزب البناء والتنمية، قائلا: «لو أردت أن تعرف لماذا كمموا كل اﻷفواه الشريفة وأسكتوا صوت الحق؟! فاستمع لمداخلة مبارك مع أحمد موسى وهو يمثل دور الشريف ويدعي البطولة!»، وقال «جمال عيد»، الناشط الحقوقي «مبارك فاسد وديكتاتور، ولو طلعوه في 100 تليفزيون، ولو وصفوه بالتقوى ومدحه الملايين كدابين و حيفضل مع الفاسدين».
وعلقت «سميرة إبراهيم»، الناشطة السياسية، قائلة «مبارك مات وانتهى من زمان، كبروا دماغكم من أي كلام» ومن جانبه قال علاء الأسواني، الأديب والروائي، «الذين يستغلون ذكرى تحرير سيناء ليحاولوا غسل أسم المخلوع مبارك لماذا لا يذكرون الدور العظيم للفريق الشاذلي قائد الأركان الذي حبسه مبارك ونكل به».
وأثنى «عمرو مصطفى»، المطرب والملحن ،على ظهور مبارك في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، وقال عبر صفحته الشخصية على «فيسبوك»، «صوت الرئيس مبارك وحشنا»، وعلق «مايكل منير»، رئيس حزب الحياة في تغريدة له على «تويتر» على ظهور مبارك قائلا : «عودة مبارك «للعمل العام» يمكن ان تدرج تحت بند عجائب مصر الكبرى جنبا إلى جنب مع الإهرامات وأبو الهول وخروج أحمد عز وأبناء مبارك من السجن»، وأضاف في تغريدة أخرى: «مبارك ظهر علشان يقول أنه هو صاحب الفضل في تطوير الجيش وقياداته إذا هو صاحب الفضل في خلع الاخوان وصاحب الفضل علي السيسي وكمان رفع ضغط الدم»، وعلق «حازم عبد العظيم»، الناشط السياسي، في تغريدة له على «تويتر» قائلا : «واذا كنا بنقول على مبارك له ماله وعليه ما عليه ومن الإنصاف ذكر دوره في تحرير سيناء! لكن ظهوره في الإعلام بعد ثورة ضده من عجائب مصر المحروسة».
فيما علق الاعلامي أحمد موسى، قائلا «أنا مبسوط جداً من كل الرسائل اللي وصلتني بعد ﺍﻟﻤﺪﺍﺧﻠﺔ ﺍﻟﻬﺎﺗﻔﻴﺔ اللي عملتها ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ الحلقة ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﺳﺒﻖ ﺣﺴﻨي ﻣﺒﺎﺭﻙ. شكراً لكم»، وتابع موسى « المصريون يحترمون قادة ورجال القوات المسلحة، لأن لا أحد يخرج من هذه المؤسسة خائنا لبلده أو متآمرا عليها فالجميع يعرف قيمة الوطن» ،على حد قوله.
وعلق احد النشطاء قائلا : «وحشنا صوتك ياريس ربنا يعطيك طول العمر»، وعلق أخر «حبيبي يا مبارك»، وأضاف آخر: «ربنا يحميك يا ريس».
منار عبد الفتاح
- Get link
- Other Apps
Comments
Post a Comment