الترابي يعلن طي الخلافات مع المعارضة ويدعو لحكومة تكنوقراط
الخرطوم 18 فيراير 2014- كشف الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي د. حسن عبد الله الترابي عن إستعداد كل مكونات تحالف المعارض للدخول في الحوار مع المؤتمر الوطني بغرض رسم ملامح المرحلة المقبلة بإستثناء حزبين فقط لم يسمهما، وطالب الترابي المعارضة التى اعلن طي خلافاته معها بتقديم تصوراتها للمرحلة الإنتقالية.
البشير مرحباً بالترابي عقب خطابة ذائع الصيت الذى اعلن فيه استراتيجية الوطني للحوار مع المعارضة
واجتمع الترابى بمنزله فى ضاحية المنشية الاثنين الى سفراء الاتحاد الاوربى وجرى نقاش مطول حول الاوضاع السياسية بالبلاد وقال الترابى للصحفيين عقب الإجتماع انه قدم شرحا لحلفائه في المعارضة بشان قرار حزبه لبدء الحوار مع المؤتمر الوطني ، مؤكدا انتهاء الخلافات التى كادت تعصف بالتحالف.
وابلغ الامين العام للمؤتمر الشعبى السفراء الاوربيين بان خطاب الرئيس عمر البشير رغم الغموض الذى شابه الا انه حمل دعوة للحوار، ولفت الى رفض حزبهم للحوار الثنائي مع المؤتمر الوطني وقبولهم به فى إطار القضايا القومية، مشيرا الى وجود مشكلات ملحة تتعلق بمعاش الناس تتطلب الحوار داعيا الى تشكيل حكومة تكنوقراط
ونفى تقديم الاتحاد الاوروبي دعوة مباشرة للمشاركة في مؤتمر للحوار بالمانيا، وقال إنه أبلغ السفراء بافضلية عقد الحوار داخل السودان، وذكر ان لقاء سفراء الاتحاد الاوروبي لا يمكن النظر اليه كتدخل أجنبي في الشؤون الداخلية، وتابع "هذه افكار قديمة تجاوزها عالم اليوم".
وأعلن الترابي إستعداد حزبه للإنخراط فى حوار غير مشروط مع المؤتمر الوطني ، وقال" نريد أن نتحدث مع الآخر ونريد أن نعالج معه خلافاتنا بالتي هي أحسن مهما كان خلافي معه لعله يتذكر أو يخشي".
وتابع" إذا ترتب علي ذلك الحوار اتفاق فمرحبا به وإذا لم يترتب عليه إتفاق سنخرج أمنيين".
ولفت إلى تعثر القضايا فى دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، مشددا على أن تلك القضايا لا تحل الإ فى الإطار القومي.
وحث الترابي الأحزاب الإتيان برؤيتها بشأن الوضع الإنتقالي، وأشار الى أن هنالك مظالم يتفق حولها الجميع.
واردف سبق في أكتوبر 1964 أن أتينا بالمتمردين من الخارج ومنحناهم الأمان وانه ليس ما يمنع أن يأتي بالمتمردين للحوار".
وشدد الترابي على أن إتصالات حزبه بالحكومة ضعيفة إلا في إطار الاتصالات الاجتماعية، مشيرا الى أن المؤتمر الوطني لم يقدم لهم الدعوة للحوار في المسائل المتعلقة بدارفور وانفصال الجنوب ومصير السودان.
الخرطوم 18 فيراير 2014- كشف الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي د. حسن عبد الله الترابي عن إستعداد كل مكونات تحالف المعارض للدخول في الحوار مع المؤتمر الوطني بغرض رسم ملامح المرحلة المقبلة بإستثناء حزبين فقط لم يسمهما، وطالب الترابي المعارضة التى اعلن طي خلافاته معها بتقديم تصوراتها للمرحلة الإنتقالية.
البشير مرحباً بالترابي عقب خطابة ذائع الصيت الذى اعلن فيه استراتيجية الوطني للحوار مع المعارضة
واجتمع الترابى بمنزله فى ضاحية المنشية الاثنين الى سفراء الاتحاد الاوربى وجرى نقاش مطول حول الاوضاع السياسية بالبلاد وقال الترابى للصحفيين عقب الإجتماع انه قدم شرحا لحلفائه في المعارضة بشان قرار حزبه لبدء الحوار مع المؤتمر الوطني ، مؤكدا انتهاء الخلافات التى كادت تعصف بالتحالف.
وابلغ الامين العام للمؤتمر الشعبى السفراء الاوربيين بان خطاب الرئيس عمر البشير رغم الغموض الذى شابه الا انه حمل دعوة للحوار، ولفت الى رفض حزبهم للحوار الثنائي مع المؤتمر الوطني وقبولهم به فى إطار القضايا القومية، مشيرا الى وجود مشكلات ملحة تتعلق بمعاش الناس تتطلب الحوار داعيا الى تشكيل حكومة تكنوقراط
ونفى تقديم الاتحاد الاوروبي دعوة مباشرة للمشاركة في مؤتمر للحوار بالمانيا، وقال إنه أبلغ السفراء بافضلية عقد الحوار داخل السودان، وذكر ان لقاء سفراء الاتحاد الاوروبي لا يمكن النظر اليه كتدخل أجنبي في الشؤون الداخلية، وتابع "هذه افكار قديمة تجاوزها عالم اليوم".
وأعلن الترابي إستعداد حزبه للإنخراط فى حوار غير مشروط مع المؤتمر الوطني ، وقال" نريد أن نتحدث مع الآخر ونريد أن نعالج معه خلافاتنا بالتي هي أحسن مهما كان خلافي معه لعله يتذكر أو يخشي".
وتابع" إذا ترتب علي ذلك الحوار اتفاق فمرحبا به وإذا لم يترتب عليه إتفاق سنخرج أمنيين".
ولفت إلى تعثر القضايا فى دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، مشددا على أن تلك القضايا لا تحل الإ فى الإطار القومي.
وحث الترابي الأحزاب الإتيان برؤيتها بشأن الوضع الإنتقالي، وأشار الى أن هنالك مظالم يتفق حولها الجميع.
واردف سبق في أكتوبر 1964 أن أتينا بالمتمردين من الخارج ومنحناهم الأمان وانه ليس ما يمنع أن يأتي بالمتمردين للحوار".
وشدد الترابي على أن إتصالات حزبه بالحكومة ضعيفة إلا في إطار الاتصالات الاجتماعية، مشيرا الى أن المؤتمر الوطني لم يقدم لهم الدعوة للحوار في المسائل المتعلقة بدارفور وانفصال الجنوب ومصير السودان.
Comments
Post a Comment