أبوظبي - سكاي نيوز عربية
أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الاثنين، سلسلة تعينات جديدة في إدارته، أبرزها اختيار خلف لمستشار الأمن القومي مايكل فلين، الذي استقال على خلفية اتصالاته مع روسيا.
وقال
الرئيس الأميركي إن الجنرال أتش. آر. ماكماستر (54 عاما) سيخلف فلين الذي
كان البيت الأبيض قد أعلن عن استقالته في 13 فبراير الجاري، في خطوة اعتبرت
ضربة للإدارة الأميركية الجديدة.
كما عين ترامب كيث كيلوغ، رئيساً لموظفي مجلس الأمن
القومي، وقال إنه سعين السفير الأميركي السابق في الأمم المتحدة، جون
بولتون، في وظيفة ضمن فريقه سيعلن عنها لاحقاً.
وفي تصريح صحفي أدلى به من منزله في مارا لاغو في فلوريدا، كشف
ترامب عن تعيين ماكماستر خبير شؤون مكافحة التمرد خصوصا في العراق، ووصف
بـ"الرجل الذي يتمتع بميزات وخبرات رائعة".وقال الجنرال ماكماستر، خلال تعريف مقتضب عن نفسه إلى الصحافة إلى جانب الرئيس الأميركي، "اتطلع إلى الانضمام إلى فريق الأمن القومي، وبذل كل ما في وسعي لتعزيز وحماية مصالح الشعب الأميركي".
وأعلنت استقالة فلين وسط تقارير أفادت بأن الجنرال المتقاعد، قد ناقش مع السفير الروسي في واشنطن العقوبات الأميركية التي فرضها الرئيس السابق باراك أوباما ضد روسيا، قبل تولي ترامب لمنصبه.
وكان نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، أعرب، اليوم الاثنين، عن خيبة أمله حيال ما أبلغه إياه فلين من معلومات "غير دقيقة" حول اتصالاته مع روسيا قبل استقالته من منصبه.
لكن بنس دافع عن تعاطي ترامب مع قضية الاستقالة، واعتبر أنه كان مناسبا وفي الوقت الصحيح، كما أعلن أن لديه "ملء الثقة" بالخطط الأمنية للإدارة الأميركية.
وكان فلين، الذي ترأس سابقا الاستخبارات العسكرية، قد اعترف في كتاب الاستقالة، بأنه ضلل بنس "سهوا" حول مضمون الاتصال.
وزادت استقالة فلين غير المسبوقة من منصبه بهذه السرعة من المطالب بإجراء تحقيق مستقل حول تواطؤ مفترض بين الدائرة الضيقة المحيطة بترامب والكرملين.
وأفادت وسائل إعلام أميركية بأن وزارة العدل حذرت البيت الأبيض من أن فلين قد ضلل مسؤولين كبارا في الإدارة، حول مضمون محادثاته مع السفير الروسي سيرغي كيسلياك، وأن هذا يمكن أن يجعله عرضة لابتزاز روسي.
Comments
Post a Comment