Skip to main content

لا احد يشك في انسانية الشماليين...ولكن. ----- بقلم : دينق اللي شول.

لا احد يشك في انسانية الشماليين...ولكن.
بقلم : دينق اللي شول.ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏2‏ شخصان‏، و‏‏‏أشخاص يقفون‏ و‏بدلة‏‏‏‏
_ اما الان فقد حدث كل تنبواءت الحكومة السودانية وبعض الشماليين,حول التحزيرات السابقة من عواقب الانفصال,بان الجنوبيين بعد الانفصال سوف يحاربون مع بعضهم مما سيودي الي افشال حلم الدولة الجديدة,انهم كانوا يتوقعون دائمأ الاسواء,لان ذهاب الجنوب لم تكن خبر سار لهم,لهذا كانوا يخططون لاحداث فتنة داخلية لعرقلة التنمية,ولانستبعد بان تشرزم الحركة الشعبية الحاكمة من انها صنيعة سودانية شمالية من قبل الحكومة هناك,لاظهار فشل الجنوبيين امام العالم واقناعهم بضرورة التدخل الاجنبي خصوصأ السوداني,لانهم لايريدون دولة قوية اخرى تجاورهم مثل اثيوبيا ومصر التي اقتلعت الحلايب وضمها خصبأ عنهم.
_ فجنوب السودان ليس هي الدولة الوحيدة في العالم التي تحدث فيها الكوارث,هنالك دول افشل منها بكثير,ولااحد يطالب بالتدخل فيها لولا الموامرة الاقليمية والدولية ضد هذه الدولة الجديدة,الحقيقة هي ان هنالك دولأ لا تريد استقرار هذه الامة المباركة,وعندما اكتب هذا ليس لانني ادعم اي طرف من اطراف النزاع الجنوب سوداني,بقدر ما احملهم المسؤلية التاريخية لهذا الفشل,فهم سبب اساسي لما الت عليه الامور من سوء,حتى اصبحنا مثيريين لشفقة الشمال والعالم,اما مساءلة المجاعة فهي موجودة قبل الازمة السياسية الحالية,والسبب هو عدم استزراع الاراضي الخصبة بالمحاصيل,واعتماد الحكومة على المساعدات الدولية التي لايمكن بان تشبع حاجات السكان,لكن الحكومة لم تعترف بهذا النقص منذ مدة طويلة,وبعد الاعلان الرسمي لحالة المجاعة قبل ايام,استنكرها البعض معتبريين بانها قبلية,فلماذا تاخرت الاعلان عنها لكل هذا الوقت الطويل واعتبروا بان المجاعة وصلت ولايات جيينق حينئذأ مست معاقل الريئس الامر الذي جعله بان يستخرج الاعلان عن حالة المجاعة.
_ هنالك مطلب شعبي شمالي يقضي بضرورة فتح الحدود امام الشعب الجنوبي الجائع وتقديم المساعدات الانسانية العاجلة لهم في الاراضي السودانية,لاننا فشلنا في اطعام شعبنا وتسببنا في دمار الاخضر واليابس,والجدير بالذكر فان الشعب السوداني من اكرم واطيب واشرف شعوب العالم,وهو موضوع بحث بحاجة الي تاليف كتاب بشانها,ففي ذمن الحرب الاهلية قام الكثيريين من الشماليين بمساعدة اخوتهم الجنوبيين,منهم من تبنى بعضهم وتعليمهم حتى الجامعة,بلا مقابل,هنالك مساعدات مجانية قدمها بعض الشماليين لا احد يستطيع تدبيرها حتى الاقرباء,هم افضل من المصريين ويوغنديين وكينيين واحباش.
_ ان ما يحدث في جنوب السودان يمكن توقعها في اي دولة اخرى,وبامكاننا تقديم مساعدة انسانية ايضأ لمساعدة اي شعب محتاج,بغض النظر عن الدين والون والجنس,ونعلم بان كارثة جنوب السودان هي من صنع اليد السياسي,وناسف حقأ من ان بعض ابناء هذا الوطن فرحوا بنباء المجاعة التي ستحدث وتقتل اهلهم, معتبريين بانها فشل الحكومة وحدها,وتناسوا بان المواطن البري الذي سيموت سيقتله الة لا تعرف الحكومة اوالمعارضة,والان هنالك دعوات شمالية لنجدة مواطني جنوب السودان,والذي لم يكن له مثيل في بعض الدول المجاورة,على الرغم من صفاء نية من يدعونها الاان هنالك ايضأ شكوك من عرقلة الحكومة السودانية لهذا المسعى,لتمرير بعض اجندتها السياسية,وانا كمواطن جنوبي حر ارى بانه كان يمكننا من حل مشاكلنا داخليأ (حتى لا يعرف الجيران الجوع الفي بيتنا) فلا يمكن لسكان دولة كاملة يكونوا عبئأ على دولة اخرى لها مسؤلياتها تجاه مواطنيها.

Comments

Popular posts from this blog

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on Monday in a video clip to discuss the details of the case she is currently facing. She recorded the first video and audio statements about the scandalous video that she brings together with Khaled Youssef.Farouk detonated several surprises, on the sidelines of her summons to the Egyptian prosecution, that Khalid Youssef was a friend of her father years ago, when she was a young age, and then collected a love relationship with him when she grew up, and married him in secret with the knowledge of her parents and her father and brother because his social status was not allowed to declare marriage .Muna Farouk revealed that the video was filmed in a drunken state. She and her colleague Shima al-Hajj said that on the same day the video was filmed, she was at odds with Shima, and Khaled Yusuf repaired them and then drank alcohol.She confirmed that Youssef was the one who filmed the clips whil

الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي)-----------Khalid Babiker

• الجنس شعور فوضوي يتحكم في الذات والعقل . وله قوة ذاتية لا تتصالح إلا مع نفسها . هكذا قال أنصار المحلل الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي) أول طريق عبره الإنسان هو طريق الذكر . بعدها شهق وصرخ . تمرغ في الزيت المقدس . وجرب نشوة الأرغوس . عاجلا أم آجلا سيبحث عن هذا الطريق ( كالأسماك تعود إلى أرض ميلادها لتبيض وتموت ) . وسيعبره . سيعبره بحثا عن الديمومة . وسيشهق وسيضحك . لقد جاء إليه غريبا . سيظل بين جدرانه الدافئة غريبا . وحالما يدفع تلك الكائنات الحية الصغيرة المضطربة في الهاوية الملعونة سيخرج فقيرا مدحورا يشعر بخيانة ما ( ..... ) . لن ينسى الإنسان أبدا طريق الذكر الذي عبره في البدء . سيتذكره ليس بالذاكرة وإنما بالذكر . سيعود إليه بعد البلوغ أكثر شوقا وتولعا . ولن يدخل فيه بجميع بدنه كما فعل في تلك السنوات التي مضت وإنما سيدخل برأسه . بعد ذلك سيندفع غير مبال بالخطر والفضيحة والقانون والدين . الله هناك خلف الأشياء الصغيرة . خلف كل شهقة . كل صرخة مندفعا في الظلام كالثور في قاعة المسلخ . الله لا يوجد في الأشياء الكبيرة . في الشرانق . في المح . ينشق فمه . تن

Trusting Liar (#5) Leave a reply

Trusting Liar (#5) Leave a reply Gertruida is the first to recover.  “Klasie… ?” “Ag drop the pretence, Gertruida. You all call me ‘Liar’ behind my back, so why stop now? Might as well be on the same page, yes?” Liar’s face is flushed with anger; the muscles in his thin neck prominently bulging. “That diamond belongs to me. Hand it over.” “What are you doing? Put away the gun…” “No! This…,” Liar sweeps his one hand towards the horizon, “…is my place.  Mine!   I earned it! And you…you have no right to be here!” “Listen, Liar, we’re not the enemy. Whoever is looking for you with the aeroplane and the chopper….well, it isn’t us. In fact, we were worried about you and that’s why we followed you. We’re here to help, man!” Vetfaan’s voice is pleading as he takes a step closer to the distraught man. “Now, put down the gun and let’s chat about all this.” Liar hesitates, taken aback after clearly being convinced that the group  had hostile intentions. “I…I’m not sure I believe