بيان من الحزب الشيوعي السوداني
التفاصيل نشر بتاريخ: 20 شباط/فبراير 2017
بيان جماهيري
أوسع مقاومة من أجل :
• هزيمة الخطوات المتسارعة والمتعجلة لجعل الهبوط الناعم واقعاً.
• ضد تحويل البلاد لقاعدة للاستخبارات الامريكية.
• محاسبة المسؤولين عن دخول "شتول" النخيل الفاسدة.
• مقاومة الزيادات في الأسعار ومصادرة الحريات.
• ضد نهب الأراضي وبيعها لمؤسسات الرأسمالية الإقليمية والعالمية.
• اسقاط النظام وقيام البديل الديمقراطي.
تتسارع الخطوات نحو "الهبوط الناعم" الذي يعيد إنتاج الأزمة من جديد ، كما هو الحال في النشاط المحموم للمجتمع الدولي ومجلس الامن والضغوط علي قوي المعارضة المدنية والمسلحة مع التهديد والوعيد !! للقبول ب"الهبوط الناعم" الذي يهدف الي توسيع قاعدة النظام وإحداث تغييرات شكلية وتعديلات دستورية تكرّس النظام القمعي الشمولي الفاسد، لخدمة مصالح الرأسمالية الإقليمية والعالمية الرامية لنهب اراضي السودان البكر وموارد البلاد، وتحويلها إلي اكبر مركز للاستخبارات الامريكية في المنطقة، ذلك المخطط الذي بدأ في السنوات الأخيرة لديكتاتورية مايو ، ولكن إنتفاضة ابريل 1985م قطعت الطريق أمام ذلك المخطط ، إضافة لدعم النظام المالي والعسكري لمواصلة القمع لحركات المعارضة المدنية وفي المناطق المهمشة، ومن أجل وقف النهوض المتصاعد منذ عصيان 19 ديسمبر حتي لا يتراكم ويتحول إلي انتفاضة شعبية تقتلع انظام من جذوره.
من الجانب الآخر يتواصل تراكم مقاومة الحركة الجماهيرية ضد الغلاء والجبايات ونهب الاراضي والميادين العامة، ومقاومة إدمان الحكومة للفشل في توفير الخدمات الصحية والتعليمية كما هو الحال في انتشار امراض الكوليرا والسرطان، وفشل الحكومة في صيانة المدارس كما وضح من مأساة وفاة المعلمة بعد انهيار المرحاض في احد مدارس الثورة، وحرق شاب لنفسه في ميدان ابوجنزير بسبب عجزه عن توفير الدواء!!. وفشل الحكومة في توفير الأمن كما وضح من إلانفجار في اركويت، وحالة الانفلات الأمني في المناطق الثلاث ، جراء نشاط المليشيات بمسمياتها المختلفة كما حدث في الصدام بين النوبة والحوازمة. وتتواصل مقاومة الصحفيين لانتهاكات حرية الصحافة واعتقال وارهاب الصحفيين( حادث ارهاب الصحفية شمائل النور). ومواصلة حملات الاعتقال وتعذيب المعتقلين، وانعدام حتي حق الحياة بتدمير البيئة جراء استخدام " السيانيد" السام في التعدين العشوائي والمقاومة الباسلة له في صواردة وجنوب كردفان بالوقفات الاجتجاجية وحرق المصانع، وكذلك المقاومة الباسلة التي اوقفت مؤامرة "الشتول" الفاسدة للنخيل التي هدفت لمواصلة حرق النخيل والقضاء على ثروات النخيل والتمور حتي يتم إخلاء المنطقة واراضيها لمصلحة الاستثمارات العالمية، مما يتطلب مواصلة المعركة ومحاسبة الذين ادخلوا تلك الشتول. ومقاومة المعلمين التي ازعجت النظام حتي قامت قوات الأمن بفض مؤتمر لجنة المعلمين بدار حزب الامة مساء الجمعة 17 فبراير 2017م في انتهاك فظ لدور الأحزاب. كما تتسع مقاومة الطلاب الباسلة من أجل توفير مقومات التعليم العالي وضد الرسوم الدراسية الباهظة وضد الفصل التعسفي للطلاب والقمع الوحشي لاحتجاجاتهم السلمية.
وعبثا يواصل النظام مخططه لتصفية الوجود القانوني للحزب الشيوعي بعد أن تم توجيه لطمة قوية له ولاذنابه بنجاح المؤتمر السادس للحزب والذي خرج فيه الحزب موحدا حول منهجه الماركسي وطبيعته الطبقية المنحازة للطبقة العاملة والكادحين، وخطه السياسي الرامي لقيام اوسع تحالف من أجل إسقاط النظام وقيام البديل الديمقراطي. ويتخذ المخطط اشكالا مختلفة منها :الأكاذيب والافتراءات بهدف عزل الحزب عن الجماهير وحلفائه، ومارشح في الصحف عن إتجاه لتعديل قانون الأحزاب بهدف حل الأحزاب غير المرغوب فيها.
إننا في الحزب الشيوعي ندعو جماهير شعبنا لمواصلة المقاومة إستنادا الي المستوي المتقدم الذي وصلته الحركة الجماهيرية بتقوية صفوفها ومواصلة التعبئة والتنظيم لهزيمة الخطوات المتسارعة والمتعجلة لفرض مشروع الهبوط الناعم، واستكمال تكوين لجان المقاومة وتحويلها إلي لجان للانتفاضة في مجالات العمل والسكن والدراسة، وتكوين القيادة الموحدة للمعارضة من أجل: هزيمة مخطط "الهبوط الناعم"، ووقف تحويل البلاد لمركز للاستخبارات الامريكية، وضد تصفية النشاط المستقل للأحزاب، وضد الغلاء وتأخير صرف متأخرات واستحقاقات العاملين، وضد الفصل التعسفي للطلاب، ومصادرة نشاط الصحف وارهاب واعتقال الصحفيين ووقف الحرب، ووقف الهجوم علي دور الأحزاب، والتضامن مع متضرري الاراضي والتعدين العشوائي.
ولاشك أن تراكم المقاومة الجاري الآن سيفضي في النهاية الي الانتفاضة الشعبية والاضراب السياسي العام والعصيان المدني الذي يطيح بالنظام ويلغى في مزبلة التاريخ، وقيام البديل الديمقراطي وإحداث تغيير جذري لمصلحة الشعب والوطن.
الحزب الشيوعي السوداني
المكتب السياسي
19 فبراير 201
التفاصيل نشر بتاريخ: 20 شباط/فبراير 2017
بيان جماهيري
أوسع مقاومة من أجل :
• هزيمة الخطوات المتسارعة والمتعجلة لجعل الهبوط الناعم واقعاً.
• ضد تحويل البلاد لقاعدة للاستخبارات الامريكية.
• محاسبة المسؤولين عن دخول "شتول" النخيل الفاسدة.
• مقاومة الزيادات في الأسعار ومصادرة الحريات.
• ضد نهب الأراضي وبيعها لمؤسسات الرأسمالية الإقليمية والعالمية.
• اسقاط النظام وقيام البديل الديمقراطي.
تتسارع الخطوات نحو "الهبوط الناعم" الذي يعيد إنتاج الأزمة من جديد ، كما هو الحال في النشاط المحموم للمجتمع الدولي ومجلس الامن والضغوط علي قوي المعارضة المدنية والمسلحة مع التهديد والوعيد !! للقبول ب"الهبوط الناعم" الذي يهدف الي توسيع قاعدة النظام وإحداث تغييرات شكلية وتعديلات دستورية تكرّس النظام القمعي الشمولي الفاسد، لخدمة مصالح الرأسمالية الإقليمية والعالمية الرامية لنهب اراضي السودان البكر وموارد البلاد، وتحويلها إلي اكبر مركز للاستخبارات الامريكية في المنطقة، ذلك المخطط الذي بدأ في السنوات الأخيرة لديكتاتورية مايو ، ولكن إنتفاضة ابريل 1985م قطعت الطريق أمام ذلك المخطط ، إضافة لدعم النظام المالي والعسكري لمواصلة القمع لحركات المعارضة المدنية وفي المناطق المهمشة، ومن أجل وقف النهوض المتصاعد منذ عصيان 19 ديسمبر حتي لا يتراكم ويتحول إلي انتفاضة شعبية تقتلع انظام من جذوره.
من الجانب الآخر يتواصل تراكم مقاومة الحركة الجماهيرية ضد الغلاء والجبايات ونهب الاراضي والميادين العامة، ومقاومة إدمان الحكومة للفشل في توفير الخدمات الصحية والتعليمية كما هو الحال في انتشار امراض الكوليرا والسرطان، وفشل الحكومة في صيانة المدارس كما وضح من مأساة وفاة المعلمة بعد انهيار المرحاض في احد مدارس الثورة، وحرق شاب لنفسه في ميدان ابوجنزير بسبب عجزه عن توفير الدواء!!. وفشل الحكومة في توفير الأمن كما وضح من إلانفجار في اركويت، وحالة الانفلات الأمني في المناطق الثلاث ، جراء نشاط المليشيات بمسمياتها المختلفة كما حدث في الصدام بين النوبة والحوازمة. وتتواصل مقاومة الصحفيين لانتهاكات حرية الصحافة واعتقال وارهاب الصحفيين( حادث ارهاب الصحفية شمائل النور). ومواصلة حملات الاعتقال وتعذيب المعتقلين، وانعدام حتي حق الحياة بتدمير البيئة جراء استخدام " السيانيد" السام في التعدين العشوائي والمقاومة الباسلة له في صواردة وجنوب كردفان بالوقفات الاجتجاجية وحرق المصانع، وكذلك المقاومة الباسلة التي اوقفت مؤامرة "الشتول" الفاسدة للنخيل التي هدفت لمواصلة حرق النخيل والقضاء على ثروات النخيل والتمور حتي يتم إخلاء المنطقة واراضيها لمصلحة الاستثمارات العالمية، مما يتطلب مواصلة المعركة ومحاسبة الذين ادخلوا تلك الشتول. ومقاومة المعلمين التي ازعجت النظام حتي قامت قوات الأمن بفض مؤتمر لجنة المعلمين بدار حزب الامة مساء الجمعة 17 فبراير 2017م في انتهاك فظ لدور الأحزاب. كما تتسع مقاومة الطلاب الباسلة من أجل توفير مقومات التعليم العالي وضد الرسوم الدراسية الباهظة وضد الفصل التعسفي للطلاب والقمع الوحشي لاحتجاجاتهم السلمية.
وعبثا يواصل النظام مخططه لتصفية الوجود القانوني للحزب الشيوعي بعد أن تم توجيه لطمة قوية له ولاذنابه بنجاح المؤتمر السادس للحزب والذي خرج فيه الحزب موحدا حول منهجه الماركسي وطبيعته الطبقية المنحازة للطبقة العاملة والكادحين، وخطه السياسي الرامي لقيام اوسع تحالف من أجل إسقاط النظام وقيام البديل الديمقراطي. ويتخذ المخطط اشكالا مختلفة منها :الأكاذيب والافتراءات بهدف عزل الحزب عن الجماهير وحلفائه، ومارشح في الصحف عن إتجاه لتعديل قانون الأحزاب بهدف حل الأحزاب غير المرغوب فيها.
إننا في الحزب الشيوعي ندعو جماهير شعبنا لمواصلة المقاومة إستنادا الي المستوي المتقدم الذي وصلته الحركة الجماهيرية بتقوية صفوفها ومواصلة التعبئة والتنظيم لهزيمة الخطوات المتسارعة والمتعجلة لفرض مشروع الهبوط الناعم، واستكمال تكوين لجان المقاومة وتحويلها إلي لجان للانتفاضة في مجالات العمل والسكن والدراسة، وتكوين القيادة الموحدة للمعارضة من أجل: هزيمة مخطط "الهبوط الناعم"، ووقف تحويل البلاد لمركز للاستخبارات الامريكية، وضد تصفية النشاط المستقل للأحزاب، وضد الغلاء وتأخير صرف متأخرات واستحقاقات العاملين، وضد الفصل التعسفي للطلاب، ومصادرة نشاط الصحف وارهاب واعتقال الصحفيين ووقف الحرب، ووقف الهجوم علي دور الأحزاب، والتضامن مع متضرري الاراضي والتعدين العشوائي.
ولاشك أن تراكم المقاومة الجاري الآن سيفضي في النهاية الي الانتفاضة الشعبية والاضراب السياسي العام والعصيان المدني الذي يطيح بالنظام ويلغى في مزبلة التاريخ، وقيام البديل الديمقراطي وإحداث تغيير جذري لمصلحة الشعب والوطن.
الحزب الشيوعي السوداني
المكتب السياسي
19 فبراير 201
Comments
Post a Comment