في تحول غريب من نوعه، اتجهت نجمة الأفلام الإباحية المعتزلة، المعروفة
بأيقونة أفلام الجنس، نحو اليمين الأمريكي المتطرف، وتصدرت وسائل الإعلام
خلال اليومين الماضيين، بعد تدوينها عدة تغريدات معادية للإسلام.
ونشر موقع "ديلي بيست" الأمريكي تقريرا عن تحول جينا جيمسون "الأخيرة إلى أبرز أنصار الفكر اليميني المتطرف"، مشيرا إلى نشرها تغريدات تنتقد المهاجرين والمسلمين بشكل صريح، عبر حسابها على "تويتر"، الذي يتابعه نحو 700 ألف شخص.
وكشف الموقع في التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، خلال الساعات الأخيرة، عن مجموعة تغريدات دافعت فيها عن الرئيس الأمريكي، وعن سقطته حول تعرض السويد لهجوم إرهابي، وهو الذي لم يحصل في الواقع، ليدفع رئيس وزراء سويديّا سابقا إلى التهكم والتساؤل عبر حسابه على "توتير": "ما الذي يتعاطاه ترامب!".
وهاجمت النجمة الإباحية المعتزلة السويد، واستشهدت بمقالات، لتؤكد أن الدولة الأوروبية "أرض يسودها العنف والخوف، وأن الناس لا يدركون ما تواجهه النساء في تلك البلاد".
وكتبت جينا -التي تحولت للديانة اليهودية؛ حتى ترتبط بصديقها- في تغريدتها بشكل واضح: "أجل، السويد أرضٌ يسودها العنف والخوف… كيف لليسار أن يُنكر هذا؟!
وتفاعل رواد مواقع التواصل مع جينا، وسألوها عن "مشكلتها"، لترد: "مشكلتي مع عصابات المسلمين المغتصبين المتجولة… صفوني بالمجنونة إن أردتم".
ويوضح "ديلي بيست" أن موضوع الاغتصاب هو أمر حساس بالنسبة لجيمسون، حيث إنها أشارت في سيرتها الذاتية إلى تعرضها للاغتصاب من قبل أربعة شباب بولاية مونتانا عندما كانت في السادسة عشرة من عمرها، لافتة إلى أن الفاعلين هم من البيض.
وقامت جينا بنشر مقالات على حسابها على "تويتر" تشير إلى إخفاء الحكومة الجرائم التي يرتكبها المهاجرون، لكن الموقع -في الوقت ذاته- يوضح أن الممثلة الإباحية لم تشر إلى أن المقالة التي استندت عليها من صحيفة "ديلي إكسبرس" البريطانية اعتمدت على تقرير من قناة "فوكس" الإخبارية، وهي التي استند عليها ترامب في تصريحه المغلوط عن السويد.
ويشير الموقع إلى أن القناة (فوكس نيوز) عرضت فيلما لناشط معروف لعدائه للمهاجرين، ادعى أن زيادة عدد المهاجرين زاد من عدد معدلات الجريمة.
وبين الموقع أن ضابطين في جهاز الشرطة السويدي كانا علقا على الفيلم بقولهما إن منتج الفيلم، هوريتز، "رجل مجنون" وقد حرف ما قالاه في مقابلات معهما، وعرضه بشكل مدلس.
وقال الضابطان إنه "لم يكن هناك أي تركيز على الهجرة أو السفر".
وأضافت جيمسون في تغريدة أخرى: "صارت السويد عاصمة الاغتصاب في العالم منذ فتحت ذراعيها لهؤلاء المجانين مُحبي الشريعة".
وذكرت في تغريدات لها ما أسمته "حرب يشنها الإسلام على العالم الغربي، وعن وباء المغتصبين المسلمين".
وبعد مطالبة أحد المعلقين بالتوقف عن وضع المسلمين على خط سواء، رفضت الأمر، وشنت هجوما على "المسلمين الوسطيين".
وقالت جينا، وهي من أشد مناصري ترامب، في تغريدة أخرى: "حتى المسلمين الوسطيين يؤمنون بأنَّ المثلية جريمة، وأن تعدد الزوجات هو الأصل، وأنَّ النساء حيوانات. هل تريدني أن أستمر؟".
وقالت إن العضو الديمقراطي المسلم في الكونغرس عن دائرة مينيسوتا، كيث آليسون، حظر حسابها على "تويتر"، وذلك بعد أن بدأت جينا ومتابعوها في مضايقته إلكترونيا، ووصفته بـ"المعادي للسامية".
وبعد تغريدتها التي ظهرت كأنها تدافع عن منظمة "كلوكس كلو كلان" الشهرية، المعروفة بعنصريتها للبيض، حاولت أن تظهر بمظهر الشخص الرافض لهم.
كما قامت الممثلة الإباحية بالدفاع عن صحفي بريطاني سيئ السمعة، بعد انهيار مساره الوظيفي؛ إثر ظهور فيديو له يدافع عن "الانجذاب الجنسي للمراهقين".
وقالت إن إعلام اليسار شن حملة على ميلو يانوبولوس، الصحفي البريطاني؛ لتشويهه، "وهو قائد محافظ مهم لهذا الجيل".
ونشر موقع "ديلي بيست" الأمريكي تقريرا عن تحول جينا جيمسون "الأخيرة إلى أبرز أنصار الفكر اليميني المتطرف"، مشيرا إلى نشرها تغريدات تنتقد المهاجرين والمسلمين بشكل صريح، عبر حسابها على "تويتر"، الذي يتابعه نحو 700 ألف شخص.
وكشف الموقع في التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، خلال الساعات الأخيرة، عن مجموعة تغريدات دافعت فيها عن الرئيس الأمريكي، وعن سقطته حول تعرض السويد لهجوم إرهابي، وهو الذي لم يحصل في الواقع، ليدفع رئيس وزراء سويديّا سابقا إلى التهكم والتساؤل عبر حسابه على "توتير": "ما الذي يتعاطاه ترامب!".
وهاجمت النجمة الإباحية المعتزلة السويد، واستشهدت بمقالات، لتؤكد أن الدولة الأوروبية "أرض يسودها العنف والخوف، وأن الناس لا يدركون ما تواجهه النساء في تلك البلاد".
وكتبت جينا -التي تحولت للديانة اليهودية؛ حتى ترتبط بصديقها- في تغريدتها بشكل واضح: "أجل، السويد أرضٌ يسودها العنف والخوف… كيف لليسار أن يُنكر هذا؟!
وتفاعل رواد مواقع التواصل مع جينا، وسألوها عن "مشكلتها"، لترد: "مشكلتي مع عصابات المسلمين المغتصبين المتجولة… صفوني بالمجنونة إن أردتم".
ويوضح "ديلي بيست" أن موضوع الاغتصاب هو أمر حساس بالنسبة لجيمسون، حيث إنها أشارت في سيرتها الذاتية إلى تعرضها للاغتصاب من قبل أربعة شباب بولاية مونتانا عندما كانت في السادسة عشرة من عمرها، لافتة إلى أن الفاعلين هم من البيض.
وقامت جينا بنشر مقالات على حسابها على "تويتر" تشير إلى إخفاء الحكومة الجرائم التي يرتكبها المهاجرون، لكن الموقع -في الوقت ذاته- يوضح أن الممثلة الإباحية لم تشر إلى أن المقالة التي استندت عليها من صحيفة "ديلي إكسبرس" البريطانية اعتمدت على تقرير من قناة "فوكس" الإخبارية، وهي التي استند عليها ترامب في تصريحه المغلوط عن السويد.
ويشير الموقع إلى أن القناة (فوكس نيوز) عرضت فيلما لناشط معروف لعدائه للمهاجرين، ادعى أن زيادة عدد المهاجرين زاد من عدد معدلات الجريمة.
وبين الموقع أن ضابطين في جهاز الشرطة السويدي كانا علقا على الفيلم بقولهما إن منتج الفيلم، هوريتز، "رجل مجنون" وقد حرف ما قالاه في مقابلات معهما، وعرضه بشكل مدلس.
وقال الضابطان إنه "لم يكن هناك أي تركيز على الهجرة أو السفر".
وأضافت جيمسون في تغريدة أخرى: "صارت السويد عاصمة الاغتصاب في العالم منذ فتحت ذراعيها لهؤلاء المجانين مُحبي الشريعة".
وذكرت في تغريدات لها ما أسمته "حرب يشنها الإسلام على العالم الغربي، وعن وباء المغتصبين المسلمين".
وبعد مطالبة أحد المعلقين بالتوقف عن وضع المسلمين على خط سواء، رفضت الأمر، وشنت هجوما على "المسلمين الوسطيين".
وقالت جينا، وهي من أشد مناصري ترامب، في تغريدة أخرى: "حتى المسلمين الوسطيين يؤمنون بأنَّ المثلية جريمة، وأن تعدد الزوجات هو الأصل، وأنَّ النساء حيوانات. هل تريدني أن أستمر؟".
وقالت إن العضو الديمقراطي المسلم في الكونغرس عن دائرة مينيسوتا، كيث آليسون، حظر حسابها على "تويتر"، وذلك بعد أن بدأت جينا ومتابعوها في مضايقته إلكترونيا، ووصفته بـ"المعادي للسامية".
وبعد تغريدتها التي ظهرت كأنها تدافع عن منظمة "كلوكس كلو كلان" الشهرية، المعروفة بعنصريتها للبيض، حاولت أن تظهر بمظهر الشخص الرافض لهم.
كما قامت الممثلة الإباحية بالدفاع عن صحفي بريطاني سيئ السمعة، بعد انهيار مساره الوظيفي؛ إثر ظهور فيديو له يدافع عن "الانجذاب الجنسي للمراهقين".
وقالت إن إعلام اليسار شن حملة على ميلو يانوبولوس، الصحفي البريطاني؛ لتشويهه، "وهو قائد محافظ مهم لهذا الجيل".
Comments
Post a Comment