المفكر العالمي د. حسن الترابي رحمه الله
ان القيادة الحاضرة للحركة الإسلامية ما انفكت فيها أسماء من الجيل الأول الذي طال عهده وعمره وتضاءلت طاقته الحركية وتوافرت عنده التجربة والحكمة يُهديها منشرح الصدر نحو من معه من جيل تالٍ بارز جمع تجارب الدعوة والسلطان والجهاد وتداركته الأقدار فأضافت إليه تجربة الصبر على الأذى، وهؤلاء يستعدون لميراث الرسالة والحركة تؤل إليهم أحمال مسئولية المستقبل وآماله ووعده وأثقال حركة الدفع لينتقلوا بدعوة الإسلام العامة وشعاراته السلطانية المبدئية نحو منهج حياة وحضارة أشمل ونظام حكم أرشد وأصدق، حينها لا تسلم لله كلمة الوجهة والإعلان وحسب بل كل واقعات الحياة والسياسة وتراعى أخلاقها وتقواها وتقوم نظم أبنيتها أركاناً وفروعاً وعلاقات وحركة وسيرة في الدنيا لا من تلقاء قادة الدعوة وولاة الأمر العام وحسب بل من كل المجتمع بكل من فيه مسلماً وغير مسلم.
ان القيادة الحاضرة للحركة الإسلامية ما انفكت فيها أسماء من الجيل الأول الذي طال عهده وعمره وتضاءلت طاقته الحركية وتوافرت عنده التجربة والحكمة يُهديها منشرح الصدر نحو من معه من جيل تالٍ بارز جمع تجارب الدعوة والسلطان والجهاد وتداركته الأقدار فأضافت إليه تجربة الصبر على الأذى، وهؤلاء يستعدون لميراث الرسالة والحركة تؤل إليهم أحمال مسئولية المستقبل وآماله ووعده وأثقال حركة الدفع لينتقلوا بدعوة الإسلام العامة وشعاراته السلطانية المبدئية نحو منهج حياة وحضارة أشمل ونظام حكم أرشد وأصدق، حينها لا تسلم لله كلمة الوجهة والإعلان وحسب بل كل واقعات الحياة والسياسة وتراعى أخلاقها وتقواها وتقوم نظم أبنيتها أركاناً وفروعاً وعلاقات وحركة وسيرة في الدنيا لا من تلقاء قادة الدعوة وولاة الأمر العام وحسب بل من كل المجتمع بكل من فيه مسلماً وغير مسلم.
عبرة المسير
الشيخ حسن الترابى
الشيخ حسن الترابى
Comments
Post a Comment