٪ من الناخبين يعتبرون الرئيس الأميركي غير متزن
ترامب: الصين أفقدت أميركا 70 ألف مصنع
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه يخطط لإعادة ملايين
الوظائف إلى الولايات المتحدة، لكنه لم يعرض خطة محددة بشأن تغيير مسار
التقلص المستمر منذ عقود في الوظائف بالمصانع، مؤكداً أن انضمام الصين
لمنظمة التجارة العالمية تسبب في إغلاق 70 ألف مصنع في أميركا.
وفي أول شهر له في الرئاسة ضغط ترامب على عدد من الشركات الأميركية من أجل التوظيف في الولايات المتحدة، لكنه لم يقترح بعد تشريعاً يعالج القضايا الاقتصادية الكبرى التي تناولتها حملته الانتخابية.
وخلال اجتماع مع 20 من الرؤساء التنفيذيين لشركات أميركية كبرى بالبيت الأبيض، قال ترامب إن الولايات المتحدة خسرت نحو ثلث الوظائف في قطاع الصناعات التحويلية منذ أن انضمت إلى اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية (نافتا) في 1994، وأكد أن نحو 70 ألف مصنع جرى إغلاقها منذ انضمام الصين إلى منظمة التجارة العالمية قبل 16 عاماً.
وتعهد ترامب بطرح عدد من المقترحات يقول إنها قد تجلب أثراً محبباً للشركات، ومن بينها خطة لإصلاح قانون الضرائب، وحزمة للبنية التحتية كانت جزءاً من وعوده خلال حملته الانتخابية، لكنه امتنع عن الإفصاح عما يدور في خلده.
ووصلت نسبة الأميركيين الذين يؤيدون أداء ترامب إلى أدنى مستوى تاريخي، لكنّ دعم قاعدة الناخبين الجمهوريين للرئيس الأميركي سيبقى ثابتاً في حال اختلافه مع أعضاء الكونغرس الممثلين لحزبه، كما أظهر استطلاعان للرأي.
وبحسب دراسة أجرتها جامعة كوينيبياك بعد أربعة أسابيع لترامب في السلطة، فإن 38 ٪ فقط من الناخبين يعتبرون أن ترامب يقوم بعمل جيد مقابل 55 ٪ غير موافقين على أدائه. وهذه الأرقام غير مسبوقة في مثل هذه الفترة لولاية رئاسية.
والأسوأ من ذلك أن 63 ٪ من الناخبين يعتبرون أن الملياردير الأميركي غير متزن، و55 ٪ يظنون أنه غير نزيه. ويفكر كثيرون في واشنطن في الانتخابات التشريعية عام 2018 التي ستشكّل اختباراً فعلياً لأعضاء الكونغرس الجمهوريين الذين يتولون مهامهم حالياً.
وانتخابات منتصف الولاية ستعتبر بمنزلة استفتاء على أداء الرئيس، فيما يطمح الديمقراطيون من الآن إلى استعادة 24 مقعداً والسيطرة على مجلس النواب. مثل هذا السيناريو سيشكّل ضربة جدية للبرنامج السياسي لترامب.
وأظهر استطلاع آخر أجراه معهد بيو للأبحاث أن «أكثر من نصف الجمهوريين، وهؤلاء الذين يعتبرون أنفسهم مقربين من الحزب (52 ٪ )، يؤكدون أنه في حال وقوع خلاف بين ترامب والقادة الجمهوريين في الكونغرس في موضوع ما، فإنهم يميلون للثقة أكثر بترامب».
وفي أول شهر له في الرئاسة ضغط ترامب على عدد من الشركات الأميركية من أجل التوظيف في الولايات المتحدة، لكنه لم يقترح بعد تشريعاً يعالج القضايا الاقتصادية الكبرى التي تناولتها حملته الانتخابية.
وخلال اجتماع مع 20 من الرؤساء التنفيذيين لشركات أميركية كبرى بالبيت الأبيض، قال ترامب إن الولايات المتحدة خسرت نحو ثلث الوظائف في قطاع الصناعات التحويلية منذ أن انضمت إلى اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية (نافتا) في 1994، وأكد أن نحو 70 ألف مصنع جرى إغلاقها منذ انضمام الصين إلى منظمة التجارة العالمية قبل 16 عاماً.
وتعهد ترامب بطرح عدد من المقترحات يقول إنها قد تجلب أثراً محبباً للشركات، ومن بينها خطة لإصلاح قانون الضرائب، وحزمة للبنية التحتية كانت جزءاً من وعوده خلال حملته الانتخابية، لكنه امتنع عن الإفصاح عما يدور في خلده.
ووصلت نسبة الأميركيين الذين يؤيدون أداء ترامب إلى أدنى مستوى تاريخي، لكنّ دعم قاعدة الناخبين الجمهوريين للرئيس الأميركي سيبقى ثابتاً في حال اختلافه مع أعضاء الكونغرس الممثلين لحزبه، كما أظهر استطلاعان للرأي.
وبحسب دراسة أجرتها جامعة كوينيبياك بعد أربعة أسابيع لترامب في السلطة، فإن 38 ٪ فقط من الناخبين يعتبرون أن ترامب يقوم بعمل جيد مقابل 55 ٪ غير موافقين على أدائه. وهذه الأرقام غير مسبوقة في مثل هذه الفترة لولاية رئاسية.
والأسوأ من ذلك أن 63 ٪ من الناخبين يعتبرون أن الملياردير الأميركي غير متزن، و55 ٪ يظنون أنه غير نزيه. ويفكر كثيرون في واشنطن في الانتخابات التشريعية عام 2018 التي ستشكّل اختباراً فعلياً لأعضاء الكونغرس الجمهوريين الذين يتولون مهامهم حالياً.
وانتخابات منتصف الولاية ستعتبر بمنزلة استفتاء على أداء الرئيس، فيما يطمح الديمقراطيون من الآن إلى استعادة 24 مقعداً والسيطرة على مجلس النواب. مثل هذا السيناريو سيشكّل ضربة جدية للبرنامج السياسي لترامب.
وأظهر استطلاع آخر أجراه معهد بيو للأبحاث أن «أكثر من نصف الجمهوريين، وهؤلاء الذين يعتبرون أنفسهم مقربين من الحزب (52 ٪ )، يؤكدون أنه في حال وقوع خلاف بين ترامب والقادة الجمهوريين في الكونغرس في موضوع ما، فإنهم يميلون للثقة أكثر بترامب».
Comments
Post a Comment