من الجرائم الشنيعة التي ارتكبت في حق الأدب في السودان (مع افتراض وجود
ادب سوداني)، إقحام الكتابة الابداعية في معادلات المجتمع والسياسة. حيث
انتجت فترة الالفينيات (ايام الوحدة الجاذبة) كتاب ابنوسيين/ات، كما كان
يطلق عليهم، من باب تمثيل الجنوبيين اسوا بما حدث في الخدمة المدنية بعد
نيفاشا.
فكانت استيلا قيتانو بقصصها الكارثية المفارقة للإبداع اشنع تجليات هذه الجريمة في حق الإبداعية. زهور زابلة والعودة (ادب الحرب) كما تلطف بتسميتها شيخ/الجزولي، وهي أعمال موغلة في التقريرية وتصلح كتقارير صحفية بصحيفة الدار بامتياز.
فكانت استيلا قيتانو بقصصها الكارثية المفارقة للإبداع اشنع تجليات هذه الجريمة في حق الإبداعية. زهور زابلة والعودة (ادب الحرب) كما تلطف بتسميتها شيخ/الجزولي، وهي أعمال موغلة في التقريرية وتصلح كتقارير صحفية بصحيفة الدار بامتياز.
شهرة استيلا والاحتفاء باعمالها كما أعتقد كانت لمعايير لا علاقة لها
بالادب والإبداع. و أظن، وليس كل الظن آثم، انها بنيت على مجاملات فرضتها
ظروف المرحلة والسودان الجديد وهلمجرا.
ادناه، مقتطف من نص الافادة التي قدمتها القاصة الابنوسية ضمن فعاليات "جائزة الطيب صالح لقلة الادب" في احدى دوراتها.
تعبر النص عن إعجاب القاصة الابنوسية برواية "زوربا" للروائي/ ماركيز!
ادناه، مقتطف من نص الافادة التي قدمتها القاصة الابنوسية ضمن فعاليات "جائزة الطيب صالح لقلة الادب" في احدى دوراتها.
تعبر النص عن إعجاب القاصة الابنوسية برواية "زوربا" للروائي/ ماركيز!
Comments
Post a Comment