كوريا الشمالية تنتقد الصين: دولة مجاورة ترقص على أنغام أميركا
وجهت كوريا الشمالية انتقاداً نادراً للصين قائلة إن
الدولة التي تعد المساند الدبلوماسي الرئيسي لها «ترقص على أنغام» الولايات
المتحدة لوقفها واردات الفحم من كوريا الشمالية بسبب برامجها النووية
والصاروخية في وقت تشهد العلاقات بين البلدين بوادر توتر على خلفية اغتيال
الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية في ماليزيا. ولم تذكر وكالة الأنباء
الكورية الشمالية الرسمية الصين بالاسم لكنها اتهمت «دولة مجاورة» بمجاراة
أعداء كوريا الشمالية «لتدمير نظامها الاجتماعي».
وذكرت الوكالة في تقرير: «هذا البلد الذي يصور نفسه باعتباره قوة كبرى يرقص على الأنغام الأميركية في حين يدافع عن تصرفاته بمبررات منها أنها لم يقصد بها أن تأتي بأثر سلبي على حياة الناس» في كوريا الشمالية «بل يقصد منها كبح برنامجها النووي».
وقالت الصين إنها ستحظر واردات الفحم من كوريا الشمالية حتى نهاية العام.
ويأتي حظر الصين واردات الفحم من كوريا الشمالية حتى نهاية العام بعد نحو أسبوع من تجربة كوريا الشمالية إطلاق صاروخ بالستي متوسط المدى في أول تحد مباشر للمجتمع الدولي منذ تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب السلطة.
في الأثناء، نفت الصين زيادة عدد قواتها الموجودة على الحدود مع كوريا الشمالية بعد مقتل الأخ غير الشقيق لزعيم البلاد في ماليزيا.
وقتل كيم جونج نام (46 عاماً) في مطار كوالالمبور الدولي في 13 فبراير بواسطة ما تعتقد الشرطة الماليزية أنه سم سريع المفعول بينما كان يستعد لركوب طائرة متجهة إلى مكاو، حيث يعيش في منفاه مع أسرته تحت حماية بكين.
وذكرت الوكالة في تقرير: «هذا البلد الذي يصور نفسه باعتباره قوة كبرى يرقص على الأنغام الأميركية في حين يدافع عن تصرفاته بمبررات منها أنها لم يقصد بها أن تأتي بأثر سلبي على حياة الناس» في كوريا الشمالية «بل يقصد منها كبح برنامجها النووي».
وقالت الصين إنها ستحظر واردات الفحم من كوريا الشمالية حتى نهاية العام.
ويأتي حظر الصين واردات الفحم من كوريا الشمالية حتى نهاية العام بعد نحو أسبوع من تجربة كوريا الشمالية إطلاق صاروخ بالستي متوسط المدى في أول تحد مباشر للمجتمع الدولي منذ تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب السلطة.
في الأثناء، نفت الصين زيادة عدد قواتها الموجودة على الحدود مع كوريا الشمالية بعد مقتل الأخ غير الشقيق لزعيم البلاد في ماليزيا.
وقتل كيم جونج نام (46 عاماً) في مطار كوالالمبور الدولي في 13 فبراير بواسطة ما تعتقد الشرطة الماليزية أنه سم سريع المفعول بينما كان يستعد لركوب طائرة متجهة إلى مكاو، حيث يعيش في منفاه مع أسرته تحت حماية بكين.
Comments
Post a Comment