يغتالني شوقي إليك و تهيم بي أمواج حبي..
أنظر حولي فلا أرى سوى عناوين البين...
تختال أمامي و أوهام طيفك تعصف بي..
تجتاحني أغمض عيني..
أحاول استدراج ملامحك...
أستعيض بيها بعضا من حنيني..
أنسى معها سطوة شجوني..
و سياط ظنوني...
أعلم أنني أبحر إليك بلا بوصلة..
بلا خارطة إلى السبيل تهديني..
أبحث عنك و أتوه..
بين الأمواج و الأنواء...
تجول المدى نظراتي..
تخترق السحب و تعانق السماء..
أغلقها انكسارا دون ما رجاء..
أهم بالعودة أدراجي..
فلا أمل يحييني..
و لا بصيص نور إليك يهديني..
تتراءى لي بحنانك و بحبك..
بقلبك و نبضك..
تستوقفني نداءاتك الحانية..
فتتصارع بداخلي اختياراتي..
تتكسر كل احتمالاتي...
و تستعر لهيبا إليك..
مسافاتي آه يا أنا يا حلما من سنا...
إلى أين المسير؟؟
أين هي نهاية الطريق..
في زمن اللقاء العسير..
أحتاجك أنا و أطالب بك آمالي..
أحاول إخراجها..
من خزائن أحلامي...
فالأحلام إن لم تتحقق..
تموت في مقبرة الأمنيات.
#نينا علي#
Comments
Post a Comment