«حرب رياضية» بين فلسطين وإسرائيل تشتد عشية التصويت على مشروع قرار لتعليق عضوية الصهاينة في «الفيفا» --------فادي أبو سعدى
«حرب رياضية» بين فلسطين وإسرائيل تشتد عشية التصويت على مشروع قرار لتعليق عضوية الصهاينة في «الفيفا»
فادي أبو سعدى
رام الله ـ «القدس العربي»: في إطار الحرب المضادة التي تقودها إسرائيل ضد السلطة الفلسطينية على خلفية مشروع قرار بتعليق عضويتها في الاتحاد العالم لكرة القدم «فيفا» سيناقش اليوم، نشر موقع صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية في زاوية بإسم «نظرة على الاعلام الفلسطيني»، تقريراً يدعي فيه أن «الفلسطينيين يمجدون في نشاطاتهم الرياضية قاتلي الرياضيين الإسرائيليين في الألعاب الاولمبية في ميونخ عام 1972».
وجاء في التقرير أنه من مفارقات أن السلطة الفلسطينية تسعى لتعليق عضوية إسرائيل في الفيفا في الوقت الذي لا تحترم فيه القيم الرياضية وروح الالعاب الأولمبية. وأعطى الموقع مثالا، «أن جبريل الرجوب رئيس اتحاد الفكرة الفلسطينية أقام دوري لكرة التنس على اسم «المخربة» دلال المغربي التي قادت الخلية التي نفذت عملية الشاطئ في 1978 وقتل خلالها 35 إسرائيليا بينهم 12 طفلاً وأصيب سبعة آخرون».
وجاء في التقرير أن حركة فتح «نظمت نشاطًا رياضيًا إحياء لذكرى أبو جهاد «المخرب» الكبير المسؤول عن قتل 125 إسرائيليا ومنحت فتح رعايتها لبطولة شطرنج في الخليل على اسم «المخرب» مروان زلوم الذي كان مسؤولاً عن الكثير من العمليات الفتاكة من بينها قتل الطفلة شلهيبت باس في الخليل».
ويقتبس التقرير تصريحات متشددة للرجوب منها الادعاء أنه عندما نظم مركز بيرس للسلام مباراة كرة قدم لأولاد فلسطينيين وإسرائيليين وصف الرجوب ذلك بأنه «جريمة ضد الانسانية». ويدعي أن الرجوب هدد بطرد لاعبي المنتخب الفلسطيني الذين أبدوا استعدادهم للعب في إسرائيل وقال في تصريح للتلفزيون اللبناني: «لا نملك سلاحًا نوويًا بعد ولكنني أقسم أنه لو كان لدينا لكنا سنستخدمه» وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد عرض جانبًا من هذا التقرير خلال اجتماعه برئيس الفيفا جوزيف بلاتر.
وفي السياق كتبت صحيفة «يسرائيل هيوم» اليمينية الموالية لرئيس الوزراء أن من المفترض ان يجتمع أعضاء البعثة الإسرائيلية لمؤتمر الفيفا المخطط عقده غدًا (اليوم) في النمسا مع أعضاء اللجنة التنفيذية لإتحاد كرة القدم الأوروبي بهدف إقناعهم بعدم التصويت ضد إسرائيل في أي نشاط دولي.
وشكك الموقع في إمكانية عقد المؤتمر بسبب الاعتقالات التي تمت أول من وشملت 6 من كبار مسؤولي الفيفا من بينهم نائبان للرئيس لتورطهم في قضايا الفساد. ولم يتضح حتى الآن إذا كان اللقاء المؤتمر سيتم بعد مطالبة الاتحاد الأوروبي بتأجيله لستة اشهر مهددا بمقاطعته ان لم يؤجل.
ولكن إذا ما عقد المؤتمر كما هو مخطط اليوم الجمعة فإن الشيء الوحيد الذي يحول دون التصويت هو سحب الجانب الفلسطيني للاقتراح الذي قدمه. بيد ان اللواء الرجوب لا يزال حتى كتابة هذه السطور يرفض سحبه.
وكانت صحيفة «يسرائيل هيوم» قد نشرت الأسبوع الماضي أنّ رئيس الحكومة نتنياهو وافق على السماح للرياضيين الفلسطينيين الذين يملكون بطاقات ممغنطة خاصة بحرية الحركة وأنّ يقوم الاتحاد الإسرائيلي بدعم تقدّم كرة القدم الفلسطينية. لكن العقبة تكمن في إصرار الرجوب على عدم السماح لخمس نوادي رياضية في مستوطنات أريئيل ومعاليه أدوميم وغيرهما اللعب في إسرائيل.
وقال رئيس طاقم الإعلام في اتحاد كرة القدم الإسرائيلي شلومي برزيل انه «يحتمل ألا نصل إلى مرحلة التصويت. لكن هذا يتعلق فقط بالرجوب الذي يحاول التركيز على الفرق الخمس. أما سائر الأمور فإنّ هناك حلولا عملية لها. لقد فهمت «الفيفا» أنها حققت هدفا ذاتيا في هذا الموضوع. واحد الاستنتاجات التي سيكون عليها التوصل اليها هو اضطرارها إلى تغيير الدستور في المستقبل». وأضاف: «اليوم نحن وغدًا قد يكون دور روسيا واوكرانيا. لقد قلنا للفيفا منذ البداية أنهم يرتكبون خطأ فادحا لكنهم لم يصغوا إلينا واليوم تنقلب الأمور عليهم. إنها لعبة سياسية على أعلى المستويات، ولو كنت سأراهن اليوم على عدد الدول التي ستصوّت لصالحنا يمكنني الحديث عن 210 دول بينما المعروف ان عدد الدول الاعضاء في الفيفا هي 209 دول. طابع عملنا يركز على عدم الوصول إلى التصويت، لكن إذا تم فلن نستغرب من السخرية أنّ الاتحاد الفلسطيني الذي دعمنا نحن انضمامه يطلب إبعادنا. إنه فعلاً جنون».
من جانبه التقى رئيس الاتحاد الوطني الفلسطيني لكرة القدم اللواء جبريل الرجوب بعدد من مسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم بحضور ممثلي المجموعة العربية بالاتحاد الدولي بهدف التوصل إلى حل يضمن حماية حقوق الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في تطوير اللعبة ونشرها في فلسطين بما يتوافق مع لوائح وقوانين الفيفا.
وجاء في التقرير أنه من مفارقات أن السلطة الفلسطينية تسعى لتعليق عضوية إسرائيل في الفيفا في الوقت الذي لا تحترم فيه القيم الرياضية وروح الالعاب الأولمبية. وأعطى الموقع مثالا، «أن جبريل الرجوب رئيس اتحاد الفكرة الفلسطينية أقام دوري لكرة التنس على اسم «المخربة» دلال المغربي التي قادت الخلية التي نفذت عملية الشاطئ في 1978 وقتل خلالها 35 إسرائيليا بينهم 12 طفلاً وأصيب سبعة آخرون».
وجاء في التقرير أن حركة فتح «نظمت نشاطًا رياضيًا إحياء لذكرى أبو جهاد «المخرب» الكبير المسؤول عن قتل 125 إسرائيليا ومنحت فتح رعايتها لبطولة شطرنج في الخليل على اسم «المخرب» مروان زلوم الذي كان مسؤولاً عن الكثير من العمليات الفتاكة من بينها قتل الطفلة شلهيبت باس في الخليل».
ويقتبس التقرير تصريحات متشددة للرجوب منها الادعاء أنه عندما نظم مركز بيرس للسلام مباراة كرة قدم لأولاد فلسطينيين وإسرائيليين وصف الرجوب ذلك بأنه «جريمة ضد الانسانية». ويدعي أن الرجوب هدد بطرد لاعبي المنتخب الفلسطيني الذين أبدوا استعدادهم للعب في إسرائيل وقال في تصريح للتلفزيون اللبناني: «لا نملك سلاحًا نوويًا بعد ولكنني أقسم أنه لو كان لدينا لكنا سنستخدمه» وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد عرض جانبًا من هذا التقرير خلال اجتماعه برئيس الفيفا جوزيف بلاتر.
وفي السياق كتبت صحيفة «يسرائيل هيوم» اليمينية الموالية لرئيس الوزراء أن من المفترض ان يجتمع أعضاء البعثة الإسرائيلية لمؤتمر الفيفا المخطط عقده غدًا (اليوم) في النمسا مع أعضاء اللجنة التنفيذية لإتحاد كرة القدم الأوروبي بهدف إقناعهم بعدم التصويت ضد إسرائيل في أي نشاط دولي.
وشكك الموقع في إمكانية عقد المؤتمر بسبب الاعتقالات التي تمت أول من وشملت 6 من كبار مسؤولي الفيفا من بينهم نائبان للرئيس لتورطهم في قضايا الفساد. ولم يتضح حتى الآن إذا كان اللقاء المؤتمر سيتم بعد مطالبة الاتحاد الأوروبي بتأجيله لستة اشهر مهددا بمقاطعته ان لم يؤجل.
ولكن إذا ما عقد المؤتمر كما هو مخطط اليوم الجمعة فإن الشيء الوحيد الذي يحول دون التصويت هو سحب الجانب الفلسطيني للاقتراح الذي قدمه. بيد ان اللواء الرجوب لا يزال حتى كتابة هذه السطور يرفض سحبه.
وكانت صحيفة «يسرائيل هيوم» قد نشرت الأسبوع الماضي أنّ رئيس الحكومة نتنياهو وافق على السماح للرياضيين الفلسطينيين الذين يملكون بطاقات ممغنطة خاصة بحرية الحركة وأنّ يقوم الاتحاد الإسرائيلي بدعم تقدّم كرة القدم الفلسطينية. لكن العقبة تكمن في إصرار الرجوب على عدم السماح لخمس نوادي رياضية في مستوطنات أريئيل ومعاليه أدوميم وغيرهما اللعب في إسرائيل.
وقال رئيس طاقم الإعلام في اتحاد كرة القدم الإسرائيلي شلومي برزيل انه «يحتمل ألا نصل إلى مرحلة التصويت. لكن هذا يتعلق فقط بالرجوب الذي يحاول التركيز على الفرق الخمس. أما سائر الأمور فإنّ هناك حلولا عملية لها. لقد فهمت «الفيفا» أنها حققت هدفا ذاتيا في هذا الموضوع. واحد الاستنتاجات التي سيكون عليها التوصل اليها هو اضطرارها إلى تغيير الدستور في المستقبل». وأضاف: «اليوم نحن وغدًا قد يكون دور روسيا واوكرانيا. لقد قلنا للفيفا منذ البداية أنهم يرتكبون خطأ فادحا لكنهم لم يصغوا إلينا واليوم تنقلب الأمور عليهم. إنها لعبة سياسية على أعلى المستويات، ولو كنت سأراهن اليوم على عدد الدول التي ستصوّت لصالحنا يمكنني الحديث عن 210 دول بينما المعروف ان عدد الدول الاعضاء في الفيفا هي 209 دول. طابع عملنا يركز على عدم الوصول إلى التصويت، لكن إذا تم فلن نستغرب من السخرية أنّ الاتحاد الفلسطيني الذي دعمنا نحن انضمامه يطلب إبعادنا. إنه فعلاً جنون».
من جانبه التقى رئيس الاتحاد الوطني الفلسطيني لكرة القدم اللواء جبريل الرجوب بعدد من مسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم بحضور ممثلي المجموعة العربية بالاتحاد الدولي بهدف التوصل إلى حل يضمن حماية حقوق الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في تطوير اللعبة ونشرها في فلسطين بما يتوافق مع لوائح وقوانين الفيفا.
فادي أبو سعدى
- Get link
- Other Apps
Comments
Post a Comment