مفاجآت النساء الأكثر نفوذا وتأثيرا في العالم… تغييب الفلسطينية حنين زعبي إعلاميا… وموقع روسي ينافس «يوتيوب»---------
مفاجآت النساء الأكثر نفوذا وتأثيرا في العالم… تغييب الفلسطينية حنين زعبي إعلاميا… وموقع روسي ينافس «يوتيوب»
أسمى العطاونة
كثيرة هي الأفلام الوثائقية والقصص والأخبار التي تحكي عن المرأة وقوتها وصلابتها وتحدياتها ونجاحاتها. وسواء كانت المرأة عربية أم غربية فإن أوجه التشابه والمساواة لا تقف أمام إختلاف الجنسية أم لون البشرة. المرأة أثبتت على مدار السنين والأزمنة مدى حكمتها وسيطرتها على زمام الأمور، سواء كانت رئيسة دولة في أفريقيا أو أمريكا الجنوبية، أم كانت رئيسة وزراء في أوروبا. ومن النساء من تفوقن على الرجال في إدارة الشركات الكبيرة والمناصب الإدارية الكبرى كأول رئيسة لشبكة التلفزيون في فرنسا دلفين إرنوت والتي انتخبت مؤخرا.
نساء كثر برزت شخصيتهن وفرضت على الجميع، لتغيير وقلب مفاهيم أن يتم حصرها في أطر»الجمال» و«الجسد»، بل تحررت هذه النساء من كل قيود وأحكام مسبقة. ولم يعد الإعلام يهتم فقط بلائحة «أجمل النساء» و«أكثر النساء إثارة»، بل أصبح الإعلام يهتم أيضا بشخصية المرأة ومركزها ونجاحاتها وتأثيرها على مدى العالم!
لقد تحملت بعضهن حماقة أزواجهن كاللامعة هيلاري كلينتون وما أصابها من فضائح زوجها وخياناته لها علنا لتتقدم اليوم وبعد كل ما حدث في حياتها من تقلبات وبدلا من أن تختفي وتهرب من ملاحقة الإعلام لفضائح زوجها، تتقدم اليوم لتترشح لرئاسة الولايات المتحدة.
هذه هي المرأة وهذا هو جبروتها فهي لا تضيع وقتها في لوم الرجل بل تبقى مصرة على تحقيق أهدافها ونجاحاتها وطموحها.
ومن هذه النساء من يستفز الشعوب ورؤساء الدول، نظرا لاتباعهن لسياسات تقشفية وصارمة في مقابل ما يحدث في بلادهن كميركل الألمانية، والتي تحتل القائمة الأكثر نفوذا في العالم كعادتها، أو ثاتشر الإنكليزية، التي لقبت بسارقة الحليب، ولكنهن، ورغما من كرهنا لهن أو رفضنا لسياستهن المتبعة يبقين رموزا سياسية مهمة في العصر الحديث، وفي مجالات خصصت للرجال ولسنين عديدة.
في مجتمعاتنا العربية تواجه المرأة صعوبة أكبر بسبب براثن الجاهلية، التي لا تزال تسيطر على التربية، فهي «ناقصة عقل ودين»، وهي «لا تفهم بالسياسة» على حد قول الكثير من الرجال وهي بالتالي مضطرة لإثبات وجودها ومحاربة التخلف والذكورية من جهة وتحقيق أحلامها من جهة أخرى.
نساء كثر برزت شخصيتهن وفرضت على الجميع، لتغيير وقلب مفاهيم أن يتم حصرها في أطر»الجمال» و«الجسد»، بل تحررت هذه النساء من كل قيود وأحكام مسبقة. ولم يعد الإعلام يهتم فقط بلائحة «أجمل النساء» و«أكثر النساء إثارة»، بل أصبح الإعلام يهتم أيضا بشخصية المرأة ومركزها ونجاحاتها وتأثيرها على مدى العالم!
لقد تحملت بعضهن حماقة أزواجهن كاللامعة هيلاري كلينتون وما أصابها من فضائح زوجها وخياناته لها علنا لتتقدم اليوم وبعد كل ما حدث في حياتها من تقلبات وبدلا من أن تختفي وتهرب من ملاحقة الإعلام لفضائح زوجها، تتقدم اليوم لتترشح لرئاسة الولايات المتحدة.
هذه هي المرأة وهذا هو جبروتها فهي لا تضيع وقتها في لوم الرجل بل تبقى مصرة على تحقيق أهدافها ونجاحاتها وطموحها.
ومن هذه النساء من يستفز الشعوب ورؤساء الدول، نظرا لاتباعهن لسياسات تقشفية وصارمة في مقابل ما يحدث في بلادهن كميركل الألمانية، والتي تحتل القائمة الأكثر نفوذا في العالم كعادتها، أو ثاتشر الإنكليزية، التي لقبت بسارقة الحليب، ولكنهن، ورغما من كرهنا لهن أو رفضنا لسياستهن المتبعة يبقين رموزا سياسية مهمة في العصر الحديث، وفي مجالات خصصت للرجال ولسنين عديدة.
في مجتمعاتنا العربية تواجه المرأة صعوبة أكبر بسبب براثن الجاهلية، التي لا تزال تسيطر على التربية، فهي «ناقصة عقل ودين»، وهي «لا تفهم بالسياسة» على حد قول الكثير من الرجال وهي بالتالي مضطرة لإثبات وجودها ومحاربة التخلف والذكورية من جهة وتحقيق أحلامها من جهة أخرى.
الأمريكيات الأكثر نفوذا وتأثيرا!
نشرت مؤخرا مراتب أكثر مئة من النساء قوة وتأثيرا في العالم لدى مجلة «فوربس» فاحتلت ميركل، كما سبق وذكرت، صدارة اللائحة للعام الخامس على التوالي، وتلتها كلينتون. واحتلت رئيسة البرازيل ديلما روسيف المرتبة السابعة من بين مئة إمرأة على مستوى العالم، وميشيل أوباما المرتبة العاشرة. وإعتبرت المغنية ذات الخمسة وعشرين عاما تايلور سويفت أصغر ملتحقة بالقائمة. أما رئيسة «يوتوب» فقد احتلت المركز التاسع.
وتصدرت الأمريكيات ليحتللن القائمة مقارنة بالصين والهند، واللتين تمتلكان عددا أكبر بكثير من حيث عدد السكان. ولم تحضر من فرنسا إلا إمرأة واحدة، لتعتبر الفرنسيات أقل تأثيرا ونفوذا. ونجحت الأمريكيات في التفوق أيضا على الرجال الأمريكيين، فهن أكثر عددا مقارنة بالرجال بحسب إحصائية المجلة العامة!
نشرت مؤخرا مراتب أكثر مئة من النساء قوة وتأثيرا في العالم لدى مجلة «فوربس» فاحتلت ميركل، كما سبق وذكرت، صدارة اللائحة للعام الخامس على التوالي، وتلتها كلينتون. واحتلت رئيسة البرازيل ديلما روسيف المرتبة السابعة من بين مئة إمرأة على مستوى العالم، وميشيل أوباما المرتبة العاشرة. وإعتبرت المغنية ذات الخمسة وعشرين عاما تايلور سويفت أصغر ملتحقة بالقائمة. أما رئيسة «يوتوب» فقد احتلت المركز التاسع.
وتصدرت الأمريكيات ليحتللن القائمة مقارنة بالصين والهند، واللتين تمتلكان عددا أكبر بكثير من حيث عدد السكان. ولم تحضر من فرنسا إلا إمرأة واحدة، لتعتبر الفرنسيات أقل تأثيرا ونفوذا. ونجحت الأمريكيات في التفوق أيضا على الرجال الأمريكيين، فهن أكثر عددا مقارنة بالرجال بحسب إحصائية المجلة العامة!
بطلة التزلج الفرنسية تتحدى الإعاقة الجسدية
حلت الفرنسية سيسيل هيرنانديز بطلة التزلج على الألواح «السنوبورد» على مستوى أوروبا والعالم ضيفة في برنامج «سالو لو تيريان» أو «مرحبا بالأرضيين» من تقديم الفرنسي تيري أردسون، وتفاجأ بها الجميع وبقصتها ونفوذها وقوة إرادتها. فهيرنانديز أصيبت بمرض «التصلب اللويحي» وهو مرض يشل حركات الجسم، فلا يتمكن الإنسان من الحركة في ليلة وضحاها. أي أن البطلة تفاجأت بشللها وبعدم قدرتها على تحريك ساقيها في أثناء نومها. تتحدث البطلة عن معاناتها وعن إعاقتها وعن كيفية هجر الأصدقاء لها تجنبا للحديث عن ما أصابها فجأة من إعاقة. وتحدثت عن مدى حزنها من ما أصابها، ولكن صلابتها وقوة إرادتها جعلت منها معجزة، حيث تغلبت على مرض أخبرها الأطباء بأنها لن تشفى منه أبدا ولن تستطيع المشي من جديد. سيسيل لم تهتم بكتاب الأطباء وأدويتهم، وألقت بالأدوية من النافذة وحاولت أن تتدرب على الوقوف شيئا فشيئا من عن الكرسي المتحرك، ورفضت أن تتقبل إعاقتها. وشيئا فشيئا استطاعت إستعادة حركات ساقيها، وبعد أن سقطت أرضا مرارا لم تيأس وتابعت المحاولة إلى أن تعافت تماما وعادت إلى نشاطاتها الرياضية رغما عن تحذيرات الأطباء لها. وليس هذا فقط فقد شاركت سيسيل في مسابقات التزلج وحصلت على المرتبة الثانية والميدالية الفضية في أولمياد سوتشي الأخيرة! سيسيل قتلت اليأس واستبدلته بالإرادة والمثابرة لكي تصبح مثلا يقتدى به!
حلت الفرنسية سيسيل هيرنانديز بطلة التزلج على الألواح «السنوبورد» على مستوى أوروبا والعالم ضيفة في برنامج «سالو لو تيريان» أو «مرحبا بالأرضيين» من تقديم الفرنسي تيري أردسون، وتفاجأ بها الجميع وبقصتها ونفوذها وقوة إرادتها. فهيرنانديز أصيبت بمرض «التصلب اللويحي» وهو مرض يشل حركات الجسم، فلا يتمكن الإنسان من الحركة في ليلة وضحاها. أي أن البطلة تفاجأت بشللها وبعدم قدرتها على تحريك ساقيها في أثناء نومها. تتحدث البطلة عن معاناتها وعن إعاقتها وعن كيفية هجر الأصدقاء لها تجنبا للحديث عن ما أصابها فجأة من إعاقة. وتحدثت عن مدى حزنها من ما أصابها، ولكن صلابتها وقوة إرادتها جعلت منها معجزة، حيث تغلبت على مرض أخبرها الأطباء بأنها لن تشفى منه أبدا ولن تستطيع المشي من جديد. سيسيل لم تهتم بكتاب الأطباء وأدويتهم، وألقت بالأدوية من النافذة وحاولت أن تتدرب على الوقوف شيئا فشيئا من عن الكرسي المتحرك، ورفضت أن تتقبل إعاقتها. وشيئا فشيئا استطاعت إستعادة حركات ساقيها، وبعد أن سقطت أرضا مرارا لم تيأس وتابعت المحاولة إلى أن تعافت تماما وعادت إلى نشاطاتها الرياضية رغما عن تحذيرات الأطباء لها. وليس هذا فقط فقد شاركت سيسيل في مسابقات التزلج وحصلت على المرتبة الثانية والميدالية الفضية في أولمياد سوتشي الأخيرة! سيسيل قتلت اليأس واستبدلته بالإرادة والمثابرة لكي تصبح مثلا يقتدى به!
حنين زعبي والإعلام الفرنسي
لأنتقل إلى عالمنا العربي وتحديدا إلى فلسطين، حيث تعج مجتمعاتنا بأمثلة نسائية تنافس الأمريكيات في نفوذهن وصلابتهن وقدرتهن على التحمل. وسأسلط الضوء على إمرأة خارقة تحارب أكثر المخلوقات الذكورية والدينية المتطرفة في إسرائيل وتقف صامدة مرفوعة الرأس.
هي فلسطينية لا يوليها الإعلام الفرنسي ولا اللوائح الأمريكية إهتماما تستحقه!
وخلال الحملة الشرسة التي تعرضت لها زعبي عند ترشيحها للإنتخابات الأخيرة في اسرائيل، لم تذكرها إلا صحيفتان فرنسيتان. لم يتحدث عنها الكثير من الفرنسيين، وربما منهم من لا يعرفونها أو سمعوا بها حتى. وعند مشاهدتي لعدد لا يحصى لمقابلات أجرتها في الإعلام العربي، وعلى الـ«يوتوب» خطر ببالي أن أعطيها حقها في التعبير عن ذاتها وأعطيها مساحة تعبر من خلالها عن أسباب التعتيم الإعلامي الذي تتعرض له غربيا. وإعتقدت فورا بأن السبب الرئيسي لهذا التعتيم هو «الخوف من شخصيات نسائية عربية ناجحة» مثلها، فهي تستمد قوتها من هموم مواطنيها والظلم اللاحق بهم.
حنين زعبي إمرأة تعي تماما خطر الإحتلال الإسرائيلي المسيطر على الإعلام الأوروبي وهي في نظرها طريقة لإعادة تشكيل الوعي وإعادة كتابة التاريخ وتشويهها على أيد إسرائيلية.
تعبر عن نفسها كونها إبنة الشعب وتسخر موقعها السياسي في خدمة قضيته العادلة، حيث تناضل لحقوق مواطنيها ومكانتهم في أرضهم.
هي ترى في المرأة كيانا إنسانيا وفردا كامل الاحتياجات والطموح والرغبات. وتعتبر بأن المرأة لها معاناتها الخاصة، التي تكبر بوجود سياق عام لشعب مظلوم ومقموع. وهي تمثل الرجل الفلسطيني أيضا، ولكنها في الوقت ذاته ترفض جبروته وعنفه على المرأة، ولا ترى الرجل العربي كذات بل كثقافة ذكورية يستفيد منها ومن تعزيزها في تهميشه للمرأة.
ولهذا فإنها تناضل للمرأة وحقوقها وتعتبره جزءا من نضالها الوطني وترى في الإحتلال تضييقا على نسل المرأة لإستقلاليتها المادية.
لا تتوقف عن إنتقاد الذكورية في مجتمعها ومكاشفة مواطن الضعف فيه ومحاولة تصحيحها.
لحنين زعبي صوت لن يشطب، ليس لأنها تصرخ، بل لأنها تتحدث وبكل هدوء إلى من يتعدى عليها لفظيا وجسديا بأن تبقى برأسها مرفوعة وتوجه لهم لطمة أخرى كونها تعلم تماما بأنها هي صاحبة الحق، وهذا مصدر قوتها.
لأنتقل إلى عالمنا العربي وتحديدا إلى فلسطين، حيث تعج مجتمعاتنا بأمثلة نسائية تنافس الأمريكيات في نفوذهن وصلابتهن وقدرتهن على التحمل. وسأسلط الضوء على إمرأة خارقة تحارب أكثر المخلوقات الذكورية والدينية المتطرفة في إسرائيل وتقف صامدة مرفوعة الرأس.
هي فلسطينية لا يوليها الإعلام الفرنسي ولا اللوائح الأمريكية إهتماما تستحقه!
وخلال الحملة الشرسة التي تعرضت لها زعبي عند ترشيحها للإنتخابات الأخيرة في اسرائيل، لم تذكرها إلا صحيفتان فرنسيتان. لم يتحدث عنها الكثير من الفرنسيين، وربما منهم من لا يعرفونها أو سمعوا بها حتى. وعند مشاهدتي لعدد لا يحصى لمقابلات أجرتها في الإعلام العربي، وعلى الـ«يوتوب» خطر ببالي أن أعطيها حقها في التعبير عن ذاتها وأعطيها مساحة تعبر من خلالها عن أسباب التعتيم الإعلامي الذي تتعرض له غربيا. وإعتقدت فورا بأن السبب الرئيسي لهذا التعتيم هو «الخوف من شخصيات نسائية عربية ناجحة» مثلها، فهي تستمد قوتها من هموم مواطنيها والظلم اللاحق بهم.
حنين زعبي إمرأة تعي تماما خطر الإحتلال الإسرائيلي المسيطر على الإعلام الأوروبي وهي في نظرها طريقة لإعادة تشكيل الوعي وإعادة كتابة التاريخ وتشويهها على أيد إسرائيلية.
تعبر عن نفسها كونها إبنة الشعب وتسخر موقعها السياسي في خدمة قضيته العادلة، حيث تناضل لحقوق مواطنيها ومكانتهم في أرضهم.
هي ترى في المرأة كيانا إنسانيا وفردا كامل الاحتياجات والطموح والرغبات. وتعتبر بأن المرأة لها معاناتها الخاصة، التي تكبر بوجود سياق عام لشعب مظلوم ومقموع. وهي تمثل الرجل الفلسطيني أيضا، ولكنها في الوقت ذاته ترفض جبروته وعنفه على المرأة، ولا ترى الرجل العربي كذات بل كثقافة ذكورية يستفيد منها ومن تعزيزها في تهميشه للمرأة.
ولهذا فإنها تناضل للمرأة وحقوقها وتعتبره جزءا من نضالها الوطني وترى في الإحتلال تضييقا على نسل المرأة لإستقلاليتها المادية.
لا تتوقف عن إنتقاد الذكورية في مجتمعها ومكاشفة مواطن الضعف فيه ومحاولة تصحيحها.
لحنين زعبي صوت لن يشطب، ليس لأنها تصرخ، بل لأنها تتحدث وبكل هدوء إلى من يتعدى عليها لفظيا وجسديا بأن تبقى برأسها مرفوعة وتوجه لهم لطمة أخرى كونها تعلم تماما بأنها هي صاحبة الحق، وهذا مصدر قوتها.
«ديو دونيه» يلجأ للروس لنشر فيديوهاته!
«رو تيوب» الروسي هو موقع مشابه ومنافس للموقع الأمريكي «يوتيوب» الشهير. لقد أنشأ الموقع ليستطيع من يمنع «يوتوب» من نشر فيديوهاتهم لديه، دون ديو دونيه الفرنسي منع من قبل الرقابة. ولم يكن من الفكاهي الممنوع من العرض في فرنسا وصالاتها إلا أن توجه إلى «يوتيوب» كبداية لنشر فيديوهاته ومتابعة تواصله مع معجبيه، ولكن تشبيه نفسه بفيديو عرضه على «يوتيوب» بالصحافي الأمريكي جيمس فلوي، والذي قطعت رأسه داعش، في منظر وحشي أزعج إدارة «يوتوب» فقرروا حذف قناته «أنا ديودو».
لقد لجأ ديو دونيه بعد قرار منعه وحذفه من «يوتيوب» إلى «رو تيوب»، الموقع الروسي المنافس ونشر صورة له بجانب الممثل الفرنسي جيرارد دوبارديو ساخرا «فليتجرأوا ويمسحوا الموقع الروسي هذه المرة»! ديودونيه ممنوع من العرض في جميع صالات فرنسا، نظرا لانتقاده لليهود وإتهامه بمعاداة السامية.
«رو تيوب» الروسي هو موقع مشابه ومنافس للموقع الأمريكي «يوتيوب» الشهير. لقد أنشأ الموقع ليستطيع من يمنع «يوتوب» من نشر فيديوهاتهم لديه، دون ديو دونيه الفرنسي منع من قبل الرقابة. ولم يكن من الفكاهي الممنوع من العرض في فرنسا وصالاتها إلا أن توجه إلى «يوتيوب» كبداية لنشر فيديوهاته ومتابعة تواصله مع معجبيه، ولكن تشبيه نفسه بفيديو عرضه على «يوتيوب» بالصحافي الأمريكي جيمس فلوي، والذي قطعت رأسه داعش، في منظر وحشي أزعج إدارة «يوتوب» فقرروا حذف قناته «أنا ديودو».
لقد لجأ ديو دونيه بعد قرار منعه وحذفه من «يوتيوب» إلى «رو تيوب»، الموقع الروسي المنافس ونشر صورة له بجانب الممثل الفرنسي جيرارد دوبارديو ساخرا «فليتجرأوا ويمسحوا الموقع الروسي هذه المرة»! ديودونيه ممنوع من العرض في جميع صالات فرنسا، نظرا لانتقاده لليهود وإتهامه بمعاداة السامية.
كاتبة فلسطينية تقيم في باريس
أسمى العطاونة
- Get link
- Other Apps
Comments
Post a Comment