حماس تهاجم «العربية الحدث» وتنفي تقرير «الفساد المالي والتورط مع حزب الله والحوثيين»
مايو 31, 2015
غزة- «القدس العربي» هاجمت حركة حماس قناة «العربية الإخبارية» السعودية. ونفت صحة ما جاء في تقرير بثته احدى قنواتها المعروفة باسم «الحدث» الذي أشار إلى وجود شبهات فساد مالية في الحركة، إضافة إلى عمل أعضاء من قياداتها مع حزب الله اللبناني، والحوثيين في اليمن.
وقال مصدر مسؤول في الحركة في تصريح صحافي تلقت «القدس العربي» نسخة منه في أعقاب تقرير «قناة العربية الحدث»، تحت عنوان «حماس بين فساد مالي وتورط مع حزب الله والحوثيين» إن كل ما ورد في هذا التقرير هو «محض أكاذيب وتلفيقات لا أصل لها». وأتهم جهات لم يسمها بأنها «تريد عبر هذه الأكاذيب الإساءة إلى حركة حماس ومحاولة تشويه موقفها المعروف، والعمل من أجل التأثير السلبي على علاقاتها العربية».
وعبر القيادي في حماس عن أسف الحركة لأن تقع قناة العربية «الحدث» في خطأ بث تقارير «غير مبنية على معطيات حقيقية». وأشار إلى أن ما ورد كان محض «أكاذيب وافتراءات». وقال إن ذلك «أمر ينافي قواعد المهنية والمصداقية»، ودعا قناة»العربية» إلى «تصويب هذا الخطأ وعدم تكراره». وأكد على سياسة حركة حماس الثابتة في «عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول مطلقاً».
جاء ذلك عقب تقرير متلفز بثته قناة «الحدث» التابعة مجموعة «العربية» ذكرت فيه نقلا عن قادة من حماس في اليمن، أن ممثل كتائب القسام الجناح العسكري للحركة إسماعيل عوض، غادر مكتب الحركة غاضبا وهو يقول أن الحركة «وضعت ثقتها وأودعت أموالها في «أيدي ثعالب».
وحسب القناة فإن خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة شكل لجنة تحقيق لاحتواء الأزمة، التي نشبت في كل من لبنان واليمن خصوصا، وأن ذلك تبعة قرر بتقليص نفقات ورواتب قادة الحركة للنصف في اليمن. وأشار التقرير إلى أن ذلك أغضب القيادي لحماس في اليمن إسماعيل عوض.
وحسب القناة الإخبارية التي تبث من دبي، فقد ذكرت أن أجنحة أخرى للحركة في اليمن، أدعت التقليص في الرواتب، للحد من دور قيادة الحركة هناك، التي ذهبت للتحالف والتعاون مع الحوثيين.
وخلا التقرير التلفزيوني من المقابلات الخاصة واكتفى بسرد المعلومات مع الاستعانة بصور لقيادة حماس وأخرى عامة مستعينا بالخرائط. وذكر أنه كشف عن مجموعة لبنانية تعمل لصالح حماس وتستخدم النظام البنكي اللبناني للاتجار مع كوريا الشمالية لإعادة تعزيز نظام الاتصال في حماس.
ونقل غضب السلطات اللبنانية، من استعمال أراضيها كغطاء للتعامل مع كل من إيران وكوريا الشمالية، وعن خشيتها من أن يؤثر ذلك عليها، وتتعرض لمسائلة قانونية، خاصة في ظل العقوبات الدولية على هاذين البلدين.
وأشار التقرير في نهايته إلى أن خالد مشعل، يسعى لإعادة السيطرة على فروع الحركة في لبنان واليمن.
ويحمل هذا التقرير اتهامات مباشرة لحركة حماس بالتدخل في شؤون البلدان العربية الداخلية، وهو أمر تنفيه حركة حماس مرارا وتكرارا، وتؤكد دوما على عدم وجود أي تدخل لها في شؤون البلدان العربية، وذلك في كل مرة تتعرض فيها لانتقادات واتهامات من مؤسسات إعلامية مصرية، منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي، بمساندة جماعة الإخوان المسلمين.
وتأتي الاتهامات للحركة بمساندة فرعها في اليمن الحوثيين، رغم أن موقف الحركة الرسمي أعلن منذ بدايات عملية «عاصفة الحزم» التي تقودها السعودية، بتأييد التحالف العربي والرئيس الشرعي في هذا البلد العربي، خلافا لما ورد في التقرير. وكثيرا ما ذكرت تقارير أن حركة حماس لم تعد تتمتع بذات العلاقة مع حزب الله اللبناني، عقب خروج الحركة من سوريا، وتوجيهها انتقادات للنظام، خاصة في ظل الحلف القوي القائم بين الحزب والنظام السوري.
وجاء تقرير العربية الإخبارية الجديد التي تعود ملكيتها للسعودية، ويهاجم حماس بحدة، ، في ظل ما ذكر عن تحسن العلاقة بين الحركة والمملكة، بعد تولي الملك سلمان الحكم. وترددت أخبار عن عودة الاتصالات بين الحركة والمملكة، تمهيدا لإجراء زيارة لقيادة الحركة للمملكة في الفترة المقبلة. ومؤخرا طالب عدد من قيادة حركة حماس من السعودية المباشرة في رعاية ملف المصالحة الفلسطينية الداخلية، للوصول إلى «اتفاق مكة 2». وكانت العلاقات بين الحركة والمملكة قد شهدت تدهورا، عقب سيطرة حماس على غزة منتصف العم 2007، حيث أنهت هذه السيطرة والخلاف الداخلي مع حركة فتح، «اتفاق مكة» الذي رعته السعودية، بحضور الملك السابق عبد الله بن عبد العزيز.
وقال مصدر مسؤول في الحركة في تصريح صحافي تلقت «القدس العربي» نسخة منه في أعقاب تقرير «قناة العربية الحدث»، تحت عنوان «حماس بين فساد مالي وتورط مع حزب الله والحوثيين» إن كل ما ورد في هذا التقرير هو «محض أكاذيب وتلفيقات لا أصل لها». وأتهم جهات لم يسمها بأنها «تريد عبر هذه الأكاذيب الإساءة إلى حركة حماس ومحاولة تشويه موقفها المعروف، والعمل من أجل التأثير السلبي على علاقاتها العربية».
وعبر القيادي في حماس عن أسف الحركة لأن تقع قناة العربية «الحدث» في خطأ بث تقارير «غير مبنية على معطيات حقيقية». وأشار إلى أن ما ورد كان محض «أكاذيب وافتراءات». وقال إن ذلك «أمر ينافي قواعد المهنية والمصداقية»، ودعا قناة»العربية» إلى «تصويب هذا الخطأ وعدم تكراره». وأكد على سياسة حركة حماس الثابتة في «عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول مطلقاً».
جاء ذلك عقب تقرير متلفز بثته قناة «الحدث» التابعة مجموعة «العربية» ذكرت فيه نقلا عن قادة من حماس في اليمن، أن ممثل كتائب القسام الجناح العسكري للحركة إسماعيل عوض، غادر مكتب الحركة غاضبا وهو يقول أن الحركة «وضعت ثقتها وأودعت أموالها في «أيدي ثعالب».
وحسب القناة فإن خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة شكل لجنة تحقيق لاحتواء الأزمة، التي نشبت في كل من لبنان واليمن خصوصا، وأن ذلك تبعة قرر بتقليص نفقات ورواتب قادة الحركة للنصف في اليمن. وأشار التقرير إلى أن ذلك أغضب القيادي لحماس في اليمن إسماعيل عوض.
وحسب القناة الإخبارية التي تبث من دبي، فقد ذكرت أن أجنحة أخرى للحركة في اليمن، أدعت التقليص في الرواتب، للحد من دور قيادة الحركة هناك، التي ذهبت للتحالف والتعاون مع الحوثيين.
وخلا التقرير التلفزيوني من المقابلات الخاصة واكتفى بسرد المعلومات مع الاستعانة بصور لقيادة حماس وأخرى عامة مستعينا بالخرائط. وذكر أنه كشف عن مجموعة لبنانية تعمل لصالح حماس وتستخدم النظام البنكي اللبناني للاتجار مع كوريا الشمالية لإعادة تعزيز نظام الاتصال في حماس.
ونقل غضب السلطات اللبنانية، من استعمال أراضيها كغطاء للتعامل مع كل من إيران وكوريا الشمالية، وعن خشيتها من أن يؤثر ذلك عليها، وتتعرض لمسائلة قانونية، خاصة في ظل العقوبات الدولية على هاذين البلدين.
وأشار التقرير في نهايته إلى أن خالد مشعل، يسعى لإعادة السيطرة على فروع الحركة في لبنان واليمن.
ويحمل هذا التقرير اتهامات مباشرة لحركة حماس بالتدخل في شؤون البلدان العربية الداخلية، وهو أمر تنفيه حركة حماس مرارا وتكرارا، وتؤكد دوما على عدم وجود أي تدخل لها في شؤون البلدان العربية، وذلك في كل مرة تتعرض فيها لانتقادات واتهامات من مؤسسات إعلامية مصرية، منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي، بمساندة جماعة الإخوان المسلمين.
وتأتي الاتهامات للحركة بمساندة فرعها في اليمن الحوثيين، رغم أن موقف الحركة الرسمي أعلن منذ بدايات عملية «عاصفة الحزم» التي تقودها السعودية، بتأييد التحالف العربي والرئيس الشرعي في هذا البلد العربي، خلافا لما ورد في التقرير. وكثيرا ما ذكرت تقارير أن حركة حماس لم تعد تتمتع بذات العلاقة مع حزب الله اللبناني، عقب خروج الحركة من سوريا، وتوجيهها انتقادات للنظام، خاصة في ظل الحلف القوي القائم بين الحزب والنظام السوري.
وجاء تقرير العربية الإخبارية الجديد التي تعود ملكيتها للسعودية، ويهاجم حماس بحدة، ، في ظل ما ذكر عن تحسن العلاقة بين الحركة والمملكة، بعد تولي الملك سلمان الحكم. وترددت أخبار عن عودة الاتصالات بين الحركة والمملكة، تمهيدا لإجراء زيارة لقيادة الحركة للمملكة في الفترة المقبلة. ومؤخرا طالب عدد من قيادة حركة حماس من السعودية المباشرة في رعاية ملف المصالحة الفلسطينية الداخلية، للوصول إلى «اتفاق مكة 2». وكانت العلاقات بين الحركة والمملكة قد شهدت تدهورا، عقب سيطرة حماس على غزة منتصف العم 2007، حيث أنهت هذه السيطرة والخلاف الداخلي مع حركة فتح، «اتفاق مكة» الذي رعته السعودية، بحضور الملك السابق عبد الله بن عبد العزيز.
حماس تهاجم «العربية الحدث» وتنفي تقرير «الفساد المالي والتورط مع حزب الله والحوثيين»
Comments
Post a Comment