حسن بركية ----------- رحيل الصحفية عبير عبد الله
رحلت عبير عبد الله عمر ..وكأننا في حلم ولأيام متطاولة أحاول الكتابة عن عبير دون جدوي ..الحدث الفاجع أكبر من كل الكلمات والأحرف .. قبل عقد من الزمان تقريبا عرفنا عبير وهي تخطو أولي خطواتها في بلاط صاحبة الجلالة (الصحافة) في صحيفة الأضواء ..وكانت دائما تقف في مواكب الخير والحق والفضيلة وعنوانها البسمة والطيبة ..أي كلام يقال هنا ياعبير عبد الله والحروف هنا توقظ في أنفسنا ذكريات تلك الأيام الجميلة والأحلام المشرئبة نحو المستقبل ..فجأة نكتشف أن عبير رحلت في لحظات وأن تلك الأيام واللحظات قد تسربت كحبات الرمل من بين آصابعنا ..كانت بحق وحقيقة قمة في الإنسانية وتشكل قيمة مضافة في أي صحيفة ..لها الرحمة والمغفرة والصبر وحسن العزاء للزميلة رحاب والزميل يوسف الجلال ..
Comments
Post a Comment