تقنية اتصالات جديدة لعملاء إسرائيل في غزة
أشرف الهور
غزة ـ «القدس العربي»: كشف مصدر في أمن المقاومة الفلسطينية عن رصد
تقنية جديدة للاتصالات يستخدمها عملاء جهاز الأمن العام الإسرائيلي
«الشاباك» في قطاع غزة، بعد «الضربات الأمنية الموجعة» التي نفذتها
المقاومة.
وقال هذا المصدر في تصريح نشر على موقع «المجد الأمني» أن جهاز «الشاباك»، يشعر بقوة الضربات التي وجهتها له المقاومة مؤخرا، وبات يبحث عن أساليب وتقنيات جديدة لتسهيل عملية الاتصال بينه وبين العملاء على الأرض.
وأشار إلى أن الوحدات التقنية في أمن المقاومة اكتشفت التقنية الجديدة التي تحاول التغطية على العميل أثناء استخدامه لجهاز الاتصال، بحيث لا يسجل الجهاز أي علامات أو دلائل اتصال سابق مع الضابط في حال تم ضبط هذا الجهاز من قبل أمن المقاومة.
وأضاف المصدر أن هذه التقنية عبارة عن شريحة تشبه شريحة الهاتف المحمول تستخدم لمرة واحدة في الجهاز، ومن ثم يتم إتلافها بعد برمجتها على الجهاز. وبذلك يصبح جاهزا للاستخدام وتلقي اتصالات الضباط الإسرائيليين بدون وجود أي شريحة اتصال بداخله.
وأوضح أن التقنية الجديدة تتميز بأنها لا تثير الشك في حال وقوع الهاتف في يد أي شخص غير العميل. وأشار إلى أن المقاومة «توصلت لطريقة يمكنها اكتشاف ذلك»، ولكن بدون ذكر أي تفاصيل بخصوص ذلك.
ولفت المصدر الأنظار إلى أن مساعي أجهزة أمن العدو «تسعى بشكل دائم لتطوير هذه التقنيات». وأضاف «كان هناك قبل ذلك شريحة مزدوجة يتم قلب نظامها بوضع شيفرات معينة، وقد اكتشفتها المقاومة وتمكنت من خلال ذلك الكشف عن عدد من العملاء».
وفي نهاية التصريح الصحافي أكد المصدر في أمن المقاومة أن أجهزة أمن المقاومة تواصل الليل بالنهار لمحاربة وملاحقة ظاهرة العمالة والعملاء، كما أنها تتمكن بشكل دائم من كشف التقنيات الحديثة التي يتم استخدامها في مجال الاتصالات والتواصل الميداني.
وتقوم أجهزة الأمن الإسرائيلية بتكثيف نشاطاتها الإستخبارية لجمع معلومات عن المقاومة في قطاع غزة، من خلال عملائها، وكذلك تلجأ للأساليب التقنية من خلال مراقبة أجواء القطاع بالعدبد من الطرق أكثرها شيوعا الطائرات الاستطلاعية بدون طيار، والمناطيد المجهزة بأحدث أجهزة التصنت والتصوير، وكذلك شبكات التصنت والرادار على الحدود.
وفي غزة اكتشفت المقاومة وأجهزة الأمن العديد من عملاء إسرائيل الذين يجمعون معلومات عن المقاومة. وقد نفذت عدة عمليات إعدام، منها ميداني، بحق أشخاص أدينوا بإدلاء بمعلومات للاحتلال أدت لاستشهاد نشطاء المقاومة.
أشرف الهور
وقال هذا المصدر في تصريح نشر على موقع «المجد الأمني» أن جهاز «الشاباك»، يشعر بقوة الضربات التي وجهتها له المقاومة مؤخرا، وبات يبحث عن أساليب وتقنيات جديدة لتسهيل عملية الاتصال بينه وبين العملاء على الأرض.
وأشار إلى أن الوحدات التقنية في أمن المقاومة اكتشفت التقنية الجديدة التي تحاول التغطية على العميل أثناء استخدامه لجهاز الاتصال، بحيث لا يسجل الجهاز أي علامات أو دلائل اتصال سابق مع الضابط في حال تم ضبط هذا الجهاز من قبل أمن المقاومة.
وأضاف المصدر أن هذه التقنية عبارة عن شريحة تشبه شريحة الهاتف المحمول تستخدم لمرة واحدة في الجهاز، ومن ثم يتم إتلافها بعد برمجتها على الجهاز. وبذلك يصبح جاهزا للاستخدام وتلقي اتصالات الضباط الإسرائيليين بدون وجود أي شريحة اتصال بداخله.
وأوضح أن التقنية الجديدة تتميز بأنها لا تثير الشك في حال وقوع الهاتف في يد أي شخص غير العميل. وأشار إلى أن المقاومة «توصلت لطريقة يمكنها اكتشاف ذلك»، ولكن بدون ذكر أي تفاصيل بخصوص ذلك.
ولفت المصدر الأنظار إلى أن مساعي أجهزة أمن العدو «تسعى بشكل دائم لتطوير هذه التقنيات». وأضاف «كان هناك قبل ذلك شريحة مزدوجة يتم قلب نظامها بوضع شيفرات معينة، وقد اكتشفتها المقاومة وتمكنت من خلال ذلك الكشف عن عدد من العملاء».
وفي نهاية التصريح الصحافي أكد المصدر في أمن المقاومة أن أجهزة أمن المقاومة تواصل الليل بالنهار لمحاربة وملاحقة ظاهرة العمالة والعملاء، كما أنها تتمكن بشكل دائم من كشف التقنيات الحديثة التي يتم استخدامها في مجال الاتصالات والتواصل الميداني.
وتقوم أجهزة الأمن الإسرائيلية بتكثيف نشاطاتها الإستخبارية لجمع معلومات عن المقاومة في قطاع غزة، من خلال عملائها، وكذلك تلجأ للأساليب التقنية من خلال مراقبة أجواء القطاع بالعدبد من الطرق أكثرها شيوعا الطائرات الاستطلاعية بدون طيار، والمناطيد المجهزة بأحدث أجهزة التصنت والتصوير، وكذلك شبكات التصنت والرادار على الحدود.
وفي غزة اكتشفت المقاومة وأجهزة الأمن العديد من عملاء إسرائيل الذين يجمعون معلومات عن المقاومة. وقد نفذت عدة عمليات إعدام، منها ميداني، بحق أشخاص أدينوا بإدلاء بمعلومات للاحتلال أدت لاستشهاد نشطاء المقاومة.
أشرف الهور
Comments
Post a Comment