رسالة من بوتين إلى القمة العربية تثير ردا غاضبا من وزير الخارجية السعودي
شرم الشيخ ـ «القدس العربي»: أثارت رسالة وجهها الرئيس الروسي
فلاديمير بوتين إلى القمة العربية ردا غاضبا وغير متوقع من وزير الخارجية
السعودية الذي طلب من التعقيب عليها في الجلسة الختامية التي ترأسها الرئيس
المصري عبد الفتاح السيسي . وقال بوتين في رسالته التي قرأها مساعد الأمين
العام للجامعة العربية أحمد بن حلي انه مستعد لتعزيز الشراكة مع البلاد
العربية. واعتبر انه «وللأسف الشديد يتعرض الوضع الأمني فى الوقت الحالي في
العديد من الدول العربية للخطر بسبب تنشيط أعمال تجمعات متطرفة وإرهابية
تسيطر على مدن ومحافظات بأكملها وتسبب معاناة كثيرة لمئات الآلاف من
الأبرياء كما تدمر التراث الثقافي للبشرية الذي لا يقدر. وتستنكر روسيا
بشدة هذه الأعمال الإجرامية التي ليس لها أي تبرير وتعتبر انه من المستحيل
مكافحة فعالة للإرهاب بدون تطبيع الوضع الاقليمي» .
وأكد بوتين دعمه «للتسوية العاجلة للأزمات فى كل من سوريا وليبيا واليمن على أساس مبادىء القانون الدولي عن طريق حوار شامل والبحث عن مصالحات وطنية عامة، ومعالجة القضية الفلسطينية من أهم شروطها تنفيذ الحق الشرعي للشعب الفلسطينى في إقامة دولة متكاملة وقابلة للحياة ومستقلة وعاصمتها القدس الشرقية».
وردا على رسالة بوتين، قال سعود الفيصل وزير خارجية السعودية، خلال الجلسة الختامية لمؤتمر القمة العربية، إن النظام السوري يتلقى تسليحا فوق حاجته ويستخدمه في محاربة شعبه.
وأضاف الفيصل أن القانون الدولي يمنع روسيا من بيع السلاح للدول التي تستخدمه ضد شعبها، فكيف يمكن أن تدعو روسيا للحل السلمي مع الاستمرار في دعم النظام السوري.
وقال إن السعودية لا تريد أن تقف ضد روسيا ”فهي من الدول التي يحتاجها العالم العربي”.
وبدوره عقب السيسي على الرد السعودي بكلمات مقتضبة مساندة لما قاله الفيصل، وكأنه استشعر حرجا من الغضب السعودي بالنظر إلى أن بوتين كان قام بزيارة مؤخرا لمصر ولقي خلالها ترحيبا كبيرا.
وأكد بوتين دعمه «للتسوية العاجلة للأزمات فى كل من سوريا وليبيا واليمن على أساس مبادىء القانون الدولي عن طريق حوار شامل والبحث عن مصالحات وطنية عامة، ومعالجة القضية الفلسطينية من أهم شروطها تنفيذ الحق الشرعي للشعب الفلسطينى في إقامة دولة متكاملة وقابلة للحياة ومستقلة وعاصمتها القدس الشرقية».
وردا على رسالة بوتين، قال سعود الفيصل وزير خارجية السعودية، خلال الجلسة الختامية لمؤتمر القمة العربية، إن النظام السوري يتلقى تسليحا فوق حاجته ويستخدمه في محاربة شعبه.
وأضاف الفيصل أن القانون الدولي يمنع روسيا من بيع السلاح للدول التي تستخدمه ضد شعبها، فكيف يمكن أن تدعو روسيا للحل السلمي مع الاستمرار في دعم النظام السوري.
وقال إن السعودية لا تريد أن تقف ضد روسيا ”فهي من الدول التي يحتاجها العالم العربي”.
وبدوره عقب السيسي على الرد السعودي بكلمات مقتضبة مساندة لما قاله الفيصل، وكأنه استشعر حرجا من الغضب السعودي بالنظر إلى أن بوتين كان قام بزيارة مؤخرا لمصر ولقي خلالها ترحيبا كبيرا.
Comments
Post a Comment