بيان من حزب الامة القومي حول عاصفة الحزم
بيان من حزب الامة القومي حول عاصفة الحزم :
===============
28/3/2015م
حزب الأمة القومي
نحن أمة (وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ)[1]، أمة (ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَافَّةً)[2]. أمة (وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا)[3]، وهلم جراً. ولكننا اليوم صرنا ضحية المصاولة والمغالبة التي لن تؤدي إلا إلى خسارة الجميع.
ما يحدث في المنطقة كلها اليوم لا سيما اليمن هو قطرياً عدم التوافق على وحدة وطنية تكفل لكافة مكونات السكان التعايش السلمي الديني، والفكري، والمذهبي، والقومي في ظل حقوق مواطنة متساوية وحكم يقوم على تراضي المكونات السكانية، ويلتزم بحسم الاختلافات بوسائل تكفل المشاركة، والمساءلة، والشفافية، وسيادة حكم القانون.
إن للنزاعات الداخلية في بلداننا امتدادات إقليمية تدعمها من وراء ذلك تحالفات دولية. إن النزاعات القطرية ما لم يمكن احتواؤها بالوسائل السلمية سوف تجر إليها حتماً مواجهات إقليمية ثم دولية مدمرة للحرث والنسل تفتح المجال واسعاً لحركات الإرعاب (الإرهاب)، وتجعل الأعداء الإستراتيجيين للأمة يحققون لأنفسهم نصراً بلا حرب، أي يجنون ثمار الجيل الرابع للحروب.
إن الاصطفاف الحالي داخل الأقطار، وعلى الصعيد الإقليمي، تسنده عوامل ذاتية وموضوعية، ولكن احتواءه ممكن. ما لم نستطع احتواءه فإن مقوماته سوف تقودنا لمواجهات تزيد من إشعال جمرات تاريخية، وبإمكانيات تكنولوجيا التدمير الحديثة تجعل الأمة تدمر نفسها بنفسها.
إننا إذ نأسف لهذا المشهد الناري الدامي، ندعو الحكماء في كل قطر التنادي لمؤتمرات وطنية جامعة تنشد الوفاق الوطني على أسس واقعية وعادلة.
وندعو المكونات الثلاثة المشتركة في المرجعية الإسلامية، وفي الجوار، التنادي لمؤتمر إقليمي عربي- إيراني- تركي لإبرام اتفاقية أمنية تنزع فتيل المواجهة الطائفية، وتلزم أطرافها بالتعايش السلمي، والتكافل الأمني.
يا أمتنا هذا أو الطوفان، وبالله التوفيق.
===============
28/3/2015م
حزب الأمة القومي
نحن أمة (وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ)[1]، أمة (ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَافَّةً)[2]. أمة (وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا)[3]، وهلم جراً. ولكننا اليوم صرنا ضحية المصاولة والمغالبة التي لن تؤدي إلا إلى خسارة الجميع.
ما يحدث في المنطقة كلها اليوم لا سيما اليمن هو قطرياً عدم التوافق على وحدة وطنية تكفل لكافة مكونات السكان التعايش السلمي الديني، والفكري، والمذهبي، والقومي في ظل حقوق مواطنة متساوية وحكم يقوم على تراضي المكونات السكانية، ويلتزم بحسم الاختلافات بوسائل تكفل المشاركة، والمساءلة، والشفافية، وسيادة حكم القانون.
إن للنزاعات الداخلية في بلداننا امتدادات إقليمية تدعمها من وراء ذلك تحالفات دولية. إن النزاعات القطرية ما لم يمكن احتواؤها بالوسائل السلمية سوف تجر إليها حتماً مواجهات إقليمية ثم دولية مدمرة للحرث والنسل تفتح المجال واسعاً لحركات الإرعاب (الإرهاب)، وتجعل الأعداء الإستراتيجيين للأمة يحققون لأنفسهم نصراً بلا حرب، أي يجنون ثمار الجيل الرابع للحروب.
إن الاصطفاف الحالي داخل الأقطار، وعلى الصعيد الإقليمي، تسنده عوامل ذاتية وموضوعية، ولكن احتواءه ممكن. ما لم نستطع احتواءه فإن مقوماته سوف تقودنا لمواجهات تزيد من إشعال جمرات تاريخية، وبإمكانيات تكنولوجيا التدمير الحديثة تجعل الأمة تدمر نفسها بنفسها.
إننا إذ نأسف لهذا المشهد الناري الدامي، ندعو الحكماء في كل قطر التنادي لمؤتمرات وطنية جامعة تنشد الوفاق الوطني على أسس واقعية وعادلة.
وندعو المكونات الثلاثة المشتركة في المرجعية الإسلامية، وفي الجوار، التنادي لمؤتمر إقليمي عربي- إيراني- تركي لإبرام اتفاقية أمنية تنزع فتيل المواجهة الطائفية، وتلزم أطرافها بالتعايش السلمي، والتكافل الأمني.
يا أمتنا هذا أو الطوفان، وبالله التوفيق.
بيان هام حول احداث اليمن - من مبارك الفاضل المهدي
بيان هام حول احداث اليمن الشقيق قال تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم) صدق الله العظيم إننا نؤيد وندعم عملية "عاصفة الحزم" ونقف مع القرار الحكيم والشجاع لخادم الحرمين الشريفين المللك سلمان بن عبدالعزيز في التصدي لمحاولة تهديد الأمن القومي العربي، ونثمن الدور القيادي والقرار الشجاع والقوي والمبدئي للمملكة العربية السعودية وللشقيقة مصر في الاضطلاع بدورهما في إعادة الاجماع والتلاحم العربي وتصديهما لمحاولة زعزعة أمن المنطقة من قبل المليشيات الحوثية المدعومة من ايران. وإننا إذ نثمن غاليا عملية "عاصفة الحزم " ندين ونستنكر بشدة الانقلاب الطائفي الحوثي المسلح على السلطة الشرعية في اليمن الشقيق بدعم إيراني وتحالف مع الرئيس المطرود بثورة شعبية علي عبدالله صالح في إطار سعيهم لإجهاض الثورة والاجماع الوطني لبناء العملية الديمقراطية في اليمن الشقيق واستبداله بتحالف طائفي شمولي عميل. إن وقوفنا مع المملكة العربية السعودية ودول الخليج وتأييدنا لقرار التدخل العسكري في اليمن يتأسس علي اعتبارات تاريخية وجيوسياسية هامة: اولا: حماية الشعب اليمني ومكتسبات ثورته ومنع وقوع اليمن في أيدي مليشية طائفية تستخدم كمخلب قط لسيطرة ايران علي اليمن وتهديد الأمن القومي للمملكة العربية السعودية ثانيا:وقف الاختراق الإيراني للعمق العربي المستند الي تقسيم الدول العربية علي أساس طائفي من اجل بسط الاجندة والنفوذ الإيراني كما حدث في سوريا والعراق ولبنان. ثالثا: حماية البحر الأحمر المنفذ الوحيد للسودان وتأمين مصالح السودان الاستراتيجية والاقتصادية وعلاقاتها التاريخية مع المملكة العربية السعودية ودول الخليج. رابعاً: منع ايران من السيطرة او تهديد باب المندب هذا الممر الحيوي الهام للتجارة الدولية ولعبور نفط الخليج. خامسا: ان شيمة شعبنا هي الوفاء ولذا نجد أنفسنا مدينين للمملكة ودول الخليج لمساهمتهما الكبيرة في تنمية بلدنا واستعانتهما بالملايين من أبناء السودان للمشاركة في تنمية بلادهم وحسن استقبالهم ومودتهم وعرفناهم. اننا في حزب الامة وكيان الانصار وباسم من اولونا ثقتهم من أهل السودان نؤكد تأييدنا لقرارات القمة العربية التي اختتمت أعمالها الأحد في شرم الشيخ، ونؤكد لاشقائنا في المملكة العربية السعودية ودول الخليج باننا سنظل اوفياً للعلاقات التاريخية التي ربطتنا مع المملكة العربية السعودية وسائر دول مجلس التعاون الخليجي، واقفين في مقدمة الصفوف للزود عنها ومعها عن أمن ومقدرات الامة العربية والإسلامية.
الله أكبرولله الحمد
مبارك المهدى
السودان 30 مارس 2015
Comments
Post a Comment